أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن غواصة بيري ريّس محلية الصنع، ستدخل الخدمة اليوم السبت مؤكداً أنها تشكل أهمية كبيرة بالنسبة إلى القوات المسلحة التركية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل أقيم بولاية موغلا (جنوب غرب) بمناسبة افتتاح قيادة حوض أكساز لبناء السفن وتسليم منصات بحرية للقوات التركية، بحسب الأناضول. وذكر أن الغواصات التركية من طراز ريّس مجهزة بميزات تتفوق على نظيراتها في العالم، مشدداً على أن الغواصات تأتي على رأس العناصر الاستراتيجية في قيادة القوات البحرية. كما أعلن أن حكومته تخطط لإدخال الغواصة محلية الصنع خضر ريّس في الخدمة في عام 2025، والغواصة مراد ريّس في 2026. وكشف أن حكومته ستعزز قوة الأسطول البحري لتركيا من خلال وضع جميع الغواصات التي يجري إنتاجها ضمن مشروع الغواصات الوطنية في الخدمة بحلول عام 2029. وشدد أردوغان، على أن الصناعات الدفاعية مجال لا يتحمل الإهمال أبداً، ولا يقبل التوقفات، ويتطلب عملاً متواصلاً وبوتيرة عالية. وذكر أن الحجم الإجمالي لمشاريع الصناعات الدفاعية في تركيا تجاوز الـ96 مليار دولار. ** غواصة بيري ريّس يبلغ طول الغواصة 68.35 مترا بقطر خارجي يبلغ 6.3 أمتار، فيما يبلغ وزنها 1850 طن، وتتسع لـ 40 فردًا، بحسب تقرير سابق للأناضول. وهذا النوع من الغواصات مجهز بأسلحة ضد الأهداف البرية والبحرية، ويمتلك قدرات عالية في مجال إطلاق مختلف أنواع الطوربيدات والصواريخ وزراعة الألغام.

ربما رأيت بعض الكائنات والمخلوقات البحرية النادرة في حياتك، لكنّك لم تر في غالب الظن هذا العملاق الشبحي غريب الشكل، نادر الظهور. فريق علمي التقط مشاهد نادرة جدا خلال رحلة بحثية في الأعماق لأحد المخلوقات الغريبة التي رصدت لأول مرة في عام 1899 ويصنف من ضمن الكائنات نادرة الظهور. ورصدت غواصة تابعة لمعهد أبحاث الأحياء المائية في خليج مونتيري (MBARI)، مخلوقا ضخما غريبا على عمق 3200 قدم (975 مترا( وفقا لموقع سبوتنيك. وصور العلماء مشاهد نادرة جدا لقنديل البحر الشبحي العملاق (Stygiomedusa gigantea)، وهو من أندر الكائنات التي شاهدها العلماء منذ اكتشافه عام 1899. ???? The rare Stygiomedusa Gigantea, only 115 sightings in the last 110 years???? pic.twitter.com/qMccwsuHiG — Nature is Lit (@Nature_Is_Lit) April 9, 2019 وبحسب بيان معهد أبحاث الأحياء المائية ( MBARI)، تعتبر هذه المشاهد واحدة من 9 مرات فقط اكتشف فيها علماء المركز هذا المخلوق المراوغ من بين آلاف الرحالات الاستكشافية في أعماق المحيط التي نفذها المعهد. وأشار المعهد إلى أن هذا الهلام الشبحي العملاق اكتشف لأول مرة في عام 1899، ومنذ ذلك الحين، لم يصادف العلماء هذا المخلوق إلا نحو 100 مرة. This ghostly giant is a rare sight. But recently, we spotted this giant phantom jelly (Stygiomedusa gigantea) with the ROV Doc Ricketts 990 meters deep in Monterey Bay. Learn more about this and other deep-sea animals: https://t.co/DJNBi24toB #CreatureFeature:#FreshFromTheDeep pic.twitter.com/MS2A0IGT3J — MBARI (@MBARI_News) November 30, 2021 وبحسب المقال المشورفي مجلة livescienceالعلمية، رصد الشبح العملاق، الذي يعد من بين أكبر قناديل البحر على كوكب الأرض، في أعمق أجزاء جميع محيطات العالم باستثناء القطب الشمالي. وجاء في بيان معهد الأبحاث تعليقا على هذه المشاهد النادرة، أن المخلوق الذي يملك رأسا كالجرس، المشابه لشروق الشمس في أعماق البحار يبلغ عرضه أكثر من 3.3 قدم (1 متر)، ويمكن أن تنمو أذرع الفم الشبيهة بالشريط إلى أكثر من 33 قدمًا (10 أمتار). ويؤكد معهد الأبحاث أن مشاهدة المخلوق لا تزال من أندر الأحداث على كوكبنا، حيث عادة ما يعيش بعيدا جدا عن أماكن وصلها البشر أو الغواصات التي تنزل لأعماق كبيرة. ولا يُعرف الكثير من المعلومات عن قناديل البحر الشبحية، لكن يعتقد العلماء أنها تستخدم أذرعها الفموية، التي تتدفق مثل الأوشحة الفضفاضة والتي تعوم خلفها، لإيقاع الفريسة وإدخالها في فمها.

تستكمل تركيا خطواتها في رفع جاهزيتها وقدراتها البحرية وتطوير الصناعات الدفاعية التركية في مجال صناعة الغواصات، حيث أعلنت القوات البحرية التركية، الأحد، إطلاق غواصة بيري رئيس، أول غواصة محلية الصنع، في أحواض بناء السفن بمدينة كولجك التركية، بولاية قوجه ايلي (شمال غرب). ويشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حفل تقيمه البحرية التركية بمناسبة بناء الغواصة محلية الصنع في مقر القيادة العامة لأحواض بناء السفن بمدينة كولجك بحسب وكالة (الأناضول). وسيشمل الحفل وضع حجر الأساس لمشروع بناء سفينة سيدي علي رئيس، محلية الصنع، والتي ستكون خامس سفينة حربية تركية يجري بناؤها بإمكانات محلية. وفي إطار مشروع بناء غواصات ذات نظام دفع مستقل بإمكانات محلية، تعتزم البحرية التركية بناء 6 غواصات، تعتبر غواصة بيري رئيس واحدة منها. وفي الوقت الذي تقوم فيه البحرية التركية بإطلاق غواصة بيري رئيس، تواصل الطواقم المختصة بالعمل على إتمام بناء غواصة خضر رئيس، بالتزامن مع استمرار العمل في تصنيع الغواصتين الثالثة والرابعة. ويهدف مشروع بناء غواصات جديدة محلية الصنع لصالح البحرية التركية، والذي تنفذه رئاسة الصناعات الدفاعية في القوات المسلحة التركية، إلى تزويد البحرية التركية بـ 6 غواصات ذات قدرات عالية على تنفيذ عمليات طويلة بسرعة عالية، وقدرة على تحييد الأهداف البرية والبحرية. ومن المقرر أن تدخل الغواصة بيري رئيس الخدمة عام 2022، على أن يتم تشغيل الغواصات الخمس الأخرى، والتي تستمر أعمال بنائها في إطار المشروع المذكور، اعتبارًا من عام 2027، ما يضمن رفع جاهزية وقدرات البحرية التركية. ويبلغ طول الغواصة 68.35 متراً بقطر خارجي يبلغ 6.3 أمتار، فيما يبلغ وزنها 1850 طن، وتتسع لـ 40 فردًا. وتعتبر الغواصات التي تُعرف باسم Type-214 وتتمتَّع بالقدرة على القيادة بشكل مستقل بفضل تقنية خلايا الوقود، الأولى من نوعها ضمن ملاك البحرية التركية. ووفق المعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول، فإن الغواصات مجهزة بأسلحة ضد الأهداف البرية والبحرية، وتمتلك قدرات عالية في مجال إطلاق مختلف أنواع التوربيدات والصواريخ وزراعة الألغام.

فقدت السلطات الأرجنتينية الاتصال بغواصة عسكرية تابعة لجيش البحر وعلى متنها طاقما يضم 44 فرداً جنوب المحيط الأطلسي، دون أن يتم الكشف عن موقعها إلى حد الآن. وأفاد اتريك بالبي المتحدث باسم البحرية الأرجنتينية، في تصريح اليوم، بأن البحث مازال جاريا عن غواصة عسكرية فقد الاتصال بها منذ يوم أول أمس الخميس لما كانت تبحر في جنوب بحر الأرجنتين على بعد 432 كيلومترا من ساحل باتاجونيا، دون أن يتم الوصول إليها إلى حد الآن. وأشار إلى أن الغواصة ربما تكون قد واجهت مشاكل في الاتصال، موضحا أنه عندما لا يكون هناك اتصال بين غواصة والبر، يتعين عليها أن تذهب إلى السطح ومن ثم يكون من المهم أن تظهر أو ترصد بالرادار، لكن ذلك لم يتم إلى حد الساعة الراهنة مع الغواصة الأرجنتينية. كما لفت إلى أن الغواصة التي غادرت مدينة أوشوايا في جنوب البلاد متجهة إلى مار ديل بلاتا الأرجنتينية لديها إمدادات غذائية لعدة أيام، ومن المحتمل أن تواصل رحلتها رغم مشاكل الاتصال. وذكرت وزارة الخارجية الأرجنتينية أن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وتشيلي قدمت دعما لوجيستيا وتبادلا للمعلومات للمساعدة في البحث.

طور فريق عمل للآثار، بقيادة جون فوستر، خبير الآثار فكرة مشروع "أوبين روف"، وهو عبارة عن غواصة بدون غواص، يمكنها الغوص إلى أعماق المياه السحيقة وتصوير كل ما يمكنها رؤيته. ويأمل الفريق في استفادة آلاف المستكشفين للبحار والاطلاع عن قرب على أماكن سحيقة العمق نادرا ما رآها أحد. وأصبحت المهمة اليوم هي الوصول إلى أعماق بحيرة "تاهو" والاقتراب من سفينة إس إس تاهو، في جولة للسفينة لم يقم بها أحد منذ أكثر من 70 عاما. ونظرا لأن السفينة إس إس تاهو، ترقد على عمق أكثر من 100 متر، فقد أدخل الفريق تعديلات على الغواصة للقيام بهذه المهمة، وأسقط الفريق حبلا طويلا إلى المياه يسمح بالتحكم في الغواصة عن بعد في مثل هذا العمق، واستطاع فريق على متن زورق مطاطي إرسال بيانات إلى بعثة المراقبة بقيادة الفريق. وباستخدام وحدة تحكم مثل التي تستخدم في ألعاب بلاي ستيشن، يمكن التحكم في حركة أوبين روف في المياه حتى الوصول إلى السفينة. واستطاعت الغواصة بدون غواص السباحة إلى داخل سطح السفينة، ودخول المقصورات، ولم يؤثر إغراق السفينة في الظلام الدامس على شعبيتها طوال هذه السنوات. وأشار فوستر، إلى أن سفينة بخارية تدعى تاهو، كانت قد أبحرت في مياه بحيرة تاهو وهي بحيرة تقع على الحدود بين كاليفورنيا ونيفادا، ورست السفينة على مقربة من سلسلة جبال سيرا نيفادا، وكانت السفينة البخارية تحمل مسافرين وشحنات ورسائل بريدية، وعندما غرقت السفينة في قاع البحيرة في عام 1940، انزلقت فوق منحدر وظلت تغوص في القاع.

اندلع حريق في غواصة نووية روسية خارج الخدمة، ترسو قبالة قاعدة بحرية على شبه جزيرة كامتشاتكا اليوم الجمعة، لكن لا يوجد خطر تلوث لأنها كانت تخلو من الوقود النووي، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية. وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن النيران نشبت في مؤخرة الغواصة "كراسنويارسك" متعددة الاستخدامات التي ترجع إلى أيام الحرب الباردة ودخلت الخدمة عام 1983 وخرجت منها عام 1998، وأضافت أن النيران أخمدت بعد نحو ساعتين. ونقلت الوكالة عن أندري مالوفيك وهو مسؤول في شركة تفكيك الغواصة قوله، إنه تمت إزالة أسلحة الغواصة والوقود النووي وبالتالي لا يوجد خطر على البيئة أو حياة الإنسان.

ضبطت السلطات البحرية في الإكوادور غواصة تحمل 3 أطنان من الكوكايين بالقرب من جزر جالاباجوس، وذلك حسبما قال قال وزير داخلية الإكوادور خوسيه سيرانو، أمس الجمعة. ووأوضح وزير داخلية الإكوادور، في بيان له، أنه تم إلقاء القبض على 3 من أفراد الطاقم بعدما تعرضت الغواصة لمشاكل ميكانيكية بالقرب من الحدود البحرية مع كولومبيا. وتعقب ضباط مكافحة المخدرات من كل من الإكوادور وكولومبيا الغواصة التي وصفت بأنها صنعت يدويا، ونقل عن البحرية الكولومبية قولها إن السلطات المحلية تلقت مساعدة جوية من الحكومة الأمريكية. ويفترض أن الشحنة كانت موجهة للسوق الأمريكية، وفي سبتمبر، ضبطت غواصة مماثلة قرب سواحل البلدين.

أجرت كوريا الشمالية، فيما يبدو، اختبارا لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة، اليوم السبت، لكن التجربة باءت بالفشل، إذ لم تكن هناك أي دلالة على أن الصاروخ انطلق من الغواصة بنجاح، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وتجيء هذه التجربة، إن صح وقوعها، بعد تجربة في مايو، لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة، في خطوة تباهت بنجاحها كوريا الشمالية، وإن لم تتأكد من مصدر مستقل. وقال مصدر بحكومة كوريا الجنوبية، "ليس هناك ما يشير إلى انطلاق صاروخ ولم يتم رصد سوى أجزاء من غطاء أمان، لذا فمن المرجح بقوة أن يكون الإطلاق قد فشل". وامتنعت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية عن تأكيد التقرير، قائلة إن سياستها هي عدم التعليق على الأمور المخابراتية. وكان الاختبار الذي أجراه الشمال في مايو قد أثار قلق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من إمكانية حدوث تقدم في القدرات العسكرية لدولة تنفذ برنامجا للأسلحة النووية.

تحاول الصين بيع غواصتين لمصر بسعر أرخص من غواصتين عرضتهما ألمانيا على مصر وذلك في إطار مساعي بكين لتوسيع صادراتها من الأسلحة بما يتجاوز سوقها التقليدية في آسيا، حسبما أفادت مصادر بصناعة السلاح، وكالة أنباء "رويترز". وقالت المصادر إن الصين سعت لقطع الطريق على شركات صناعة الغواصات الغربية من خلال عرض أسعار مخفضة وشروط ائتمانية مغرية للمبيعات في آسيا، وأبرمت صفقات مع كل من باكستان وبنجلادش حتى الآن. وقال معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي في مارس، إن الصين حلت محل ألمانيا كثالث أكبر دول العالم تصديرا للسلاح رغم أن ما يقرب من 70% من هذه الصادرات ذهب إلى باكستان وبنجلادش وميانمار. وقال مصدر عسكري مصري، إن الصين عرضت بيع غواصات للقاهرة. مضيفا، "نحن ندرس العرض لكن القرار ليس سهلا". وقال متحدث عسكري مصري إنه ليس لديه "تفاصيل رسمية" عن الموضوع، ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على طلب للتعليق على الأمر.

وافق مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية هذا العام، على طلب براءة اختراع من شركة بوينج، لابتكار طائرة جديدة بدون طيار يمكن تشغيلها عن بعد وتحويلها فيما بعد إلى غواصة شديدة التطور. ووفقًا للموقع البريطاني Business insider، ستعمل هذه الطائرة الجديدة بطريقة مبتكرة، حيث ستحملها طائرة أخرى حتى تتمكن الطائرة بدون طيار من الطيران وحدها من تلقاء نفسها، كما سيسهل التحكم بها عن بعد وتحويلها إلى غواصة للتنقل في الماء، بالإضافة إلى دعم هذه الطائرة بعدد من الخواص التي تسهم في خفض وزنها، وتحسين خصائصها لتتمكن من فرد جناحيها عند الطيران وإخفائها والكشف عن عدد من المراوح عند التحول على غواصة. يمكن استخدامها لنقل حمولات من الإمدادات والأسلحة، بينما يمكن استخدامها في وضع الغواصة لاستكشاف البحار والمحيطات، وبعد انتهاء مهمتها تطفو على السطح وتنقل المعلومات التي قامت بجمعها.

تعرضت الصور التي أظهرت صاروخا كوريا شماليا بعد إطلاقه من غواصة للتلاعب من جانب خبراء الدعاية التابعين للحكومة وأن الدولة المعزولة لا تزال تفصلها فيما يبدو سنوات عن تطوير التكنولوجيا اللازمة لذلك، حسبما ذكر مسؤول عسكري أمريكي كبير، اليوم الأربعاء. وفي الـ9 من مايو الجاري قالت كوريا الشمالية التي تفرض عليها الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات شديدة بسبب اختبارات الصواريخ والتجارب النووية إنها نجحت في تجربة إطلاق صاروخ من غواصة تحت الماء. وحذرت كوريا الشمالية، اليوم الاربعاء، واشنطن من تحدي حقها السيادي في تعزيز قدرات الردع العسكري وتباهت بقدرتها على تصغير الرؤوس الحربية النووية. وقد سبق أن ادعت أنها بلغت هذا المستوى من التقدم التكنولوجي غير أن الخبراء شككوا في ذلك ولم يتأكد ذلك قط، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وقال الأميرال جيمس وينفيلد، لجمهور الحاضرين في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، أمس الثلاثاء، إن بيونج يانج مازال أمامها "سنوات كثيرة" قبل تطوير صواريخ بالستية تطلق من الغواصات.

أعلنت كوريا الشمالية اليوم السبت، أنها أجرت بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي تم تطويره حديثا من غواصة، حيث قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، حضر شخصيا اختبار إطلاق ما وصفه بأنه "سلاح استراتيجي". ولم يكشف التقرير عن توقيت وموقع الإطلاق، وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قد ألغى زيارة إلى روسيا لحضور احتفال بذكرى الحرب العالمية الثانية، وقالت بيونجيانج الأسبوع الماضي إنها سترسل أحد كبار المسؤولين بدلا منه.

كشفت كوريا الجنوبية النقاب اليوم الخميس، عن غواصة هجومية جديدة مصنعة محليا، تهدف إلى تعزيز قدراتها الحربية البحرية. وذكر بيان صادر عن البحرية الكورية الجنوبية، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية، أن الغواصة الجديدة من إنتاج شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية، وقد أطلق عليها اسم "يو جوان صن"، نسبة لمناضلة كورية مستقلة عاشت خلال الفترة من "1902 – 1920". وأضاف البيان أن البحرية تخطط لبدء تكليف الغواصة الجديدة بمهام في نوفمبر عام 2016. وتتسلح الغواصة بصواريخ كروز داخلية الصنع وطوربيدات مائية وألغام لعميات مكافحة السفن والغواصات، ويصل أقصي مدى لصواريخ كروز نحو 1500 كيلومتر وهي قادرة على تنفيذ ضربات قوية ضد المنشآت الرئيسية للعدو. وتبلغ سرعة الغواصة تحت المياه 20 عقدة ، وهو ما يمكنها من السفر بين كوريا الجنوبية وهاواي بدون إعادة تزويدها بالوقود.

تتسلم إسرائيل خامس غواصة من ألمانيا خلال العام الجاري، اليوم الجمعة، ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" عن مصادر مطلعة في ترسانة تصنيع الغواصات بمدينة كيل الألمانية. وأضافت المصادر أن الغواصة "راهاف" ، المسماة على اسم وحش بحري في الأساطير اليهودية، راسية حاليا في ترسانة "تيسن كروب" الألمانية للأنظمة البحرية بكيل. يذكر أنه تم تدشين الغواصة "راهاف" في وجود عسكريين إسرائيليين في ترسانة كيل عام 2013. وأصدرت الحكومة الألمانية تصريحا بتوريد الغواصة لإسرائيل الشهر الجاري. ومن المنتظر أن يزور الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ألمانيا في مايو المقبل، ومن المحتمل أن يزور كيل أيضا. وتسلمت إسرائيل الغواصة الألمانية الرابعة في سبتمبر الماضي بتكلفة قدرها نحو 600 مليون يورو. ومن المخطط أن تتسلم إسرائيل 6 غواصات من ألمانيا من طراز "دولفين"، التي يبلغ طولها 68 مترا ومزودة بعشرة أنابيب طوربيد. وبحسب بيانات خبراء، فإن تلك الغواصات من الممكن تزويدها بأسلحة نووية، وهو ما أثار جدل حول هذه الصفقة في ألمانيا. تجدر الإشارة إلى أن ترسانة كيل تصنع غواصات لمصر أيضا، وتسعى للفوز بصفقة ضخمة من أستراليا أمام منافسين من فرنسا واليابان.

بدأت الصين في بناء غواصة مأهولة يمكنها الغوص في المياه إلى عمق 11 ألف متر، ما يشكل جزءا من محاولات البلاد في بحوث أعماق البحار. وصرح رئيس مركز بحوث المناطق السحيقة، التابع لجامعة شنجهاي الصينية للمحيطات، بأن السفينة ستصبح أول غواصة مأهولة قادرة على الغوص تحت المياه لعمق "11 ألف متر"، وستتولى مهام البحوث العلمية لمناطق الأعماق السحيقة، ومهام البحوث البحرية العلمية العادية وهندسة الأعماق، بالإضافة إلى إجراء عمليات الإنقاذ والانتشال واكتشاف الآثار وتصوير الأفلام تحت المياه. ويبلغ طول السفينة "97" مترا وعرضها "17.8" متر وعمقها المصبوب "8.4" متر، بينما تصل الحمولة الكاملة بالإزاحة المصممة لها إلى "4800" طن، وتبلغ أقصى مسافة يمكن أن تقطعها في المرة الواحدة 15 ألف ميل بحري في حال تزويدها بالوقود الكافي. وتتسع السفينة لـ 60 شخصا، وهي مزودة بعدة مختبرات ومراكز لمعالجة البيانات والمعلومات، بالإضافة إلى بعض الأجهزة العلمية المتقدمة. ومن المتوقع أن يتم تسليم السفينة في شهر يونيو عام 2016، حيث ستقوم السفينة بعملية الغوص غير المأهول في العام نفسه في خندق "ماريانا"، الواقع في غربي المحيط الهادئ، والذي تصل أعمق نقطة فيه إلى نحو "11" ألف متر تحت سطح البحر، ليمثل أعمق منطقة في العالم، فيما ستتم محاولة إجراء عملية غوص مأهول في هذا المكان بحلول عام 2019.

كشف قائد القوات البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري، اليوم السبت، النقاب عن أنه سيتم قريبا تدشين غواصة جديدة محلية الصنع. وأضاف الأدميرال سياري في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن الشعب سيسمع أخبارا ساره عن سلاح البحر في العام الإيراني الجديد. وتابع "إننا نعمل حاليا علي مدمرة جديدة في سلاح البحر التابع للجيش الإيراني ونأمل بان تدخل هذه المدمرة الخدمة في الأسطول البحري للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال هذا العام". وصرح أن هذه المدمرة شانها شأن المدمرات الإيرانية السابقة تمتلك مجموعة من الأسلحة والأدوات المختلفة سيتم تدشينها بالتزامن.

ذكر تقرير صحفي اليوم الجمعة، أن وزراء الأمن في حكومة المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل صادقوا على تصدير الغواصة الـ5 من أصل 6 غواصات تشتريها إسرائيل. وقالت صحيفة زود دويتشه تسايتونج، إن الغواصات الـ4، وهي من فئة دولفين التي حصلت إسرائيل عليها بالفعل لها أهمية بالنسبة لسلاحها البحري في البحر المتوسط والبحر الأحمر. وتدفع الحكومة الألمانية ثلث تكلفة الغواصة الخامسة. وجرى تسليم الغواصة الرابعة للبحرية الإسرائيلية في سبتمبر الماضي في حوض تيسين كروب في كيل شمال ألمانيا، حيث تم بناء الغواصات. منحت ألمانيا إسرائيل تخفيضات هائلة وقروض بفائدة منخفضة، لشراء الغواصات بموجب سياستها التي تذكر أن حماية حق إسرائيل في الوجود تمثل مصلحة وطنية ألمانية عليا.

اندلع حريق على متن غواصة روسية تعمل بالدفع النووي في حوض إصلاح الغواصات في مرفأ سيفيرودفنسك في القطب الشمالي في بحر بارنتس، وفق ما أعلن مصدر في جهاز السلامة المدنية في وزارة الحالات الطارئة. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء، عن المصدر قوله "هناك حريق، ليس بالأمر الخطير، يتم العمل على إخماد النار ولا داعي للقلق"، مشيرا إلى إنه تم وقف المحرك النووي للغواصة قبل بدء أعمال الإصلاح. وذكرت تقارير أولية أن الغواصة لا تحمل أسلحة نووية، وإنما تعمل بالطاقة النووية فقط، كما أنه تم نزع أسلحتها قبل بدء أعمال الإصلاح فيها، وقالت أن النار اندلعت في مواد عازلة جراء شرارات أثناء عمليات لحام. ولم ترد أي تقارير عن سقوط ضحايا.

أعلنت وزارة الدفاع الهندية اليوم الإثنين، تدشين أول غواصة من أصل ست غواصات من تصميم فرنسي يجري صناعتها في ترسانة بحرية هندية، لتبدأ تجارب بحرية شاملة. شيدت الغواصة اسكوربن التي تعمل بالديزل في ترسانة "مازاجون" التابعة للبحرية الهندية في مومباي، وحضر مراسم تدشين الغواصة وزير الدفاع الهندي مانوهار بريكار وغيره من المسؤولين البارزين. ويجري بناء الغواصات الست بالتعاون مع شركة تصنيع معدات الدفاع الفرنسية "دي سي إن آس"، وتعمل الهند أيضا على بناء فئة جديدة من غواصة تعمل بالطاقة النووية في إطار جهود تعزيز أسطولها. وذكرت قناة "نيودلهي تي في" الإخبارية، أن البحرية الهندية لديها 13 غواصة تعمل بالديزل، يمكن أن يعمل نصفها فقط في أي وقت. ويقول المحللون إن جهود الهند لتعزيز قدراتها البحرية ترجع جزئيا لتوسع الصين البحري في المنطقة.

قالت مصادر عسكرية كورية جنوبية، اليوم الجمعة، إنه يبدو أن كوريا الشمالية قد اختبرت قاذفا لإخراج صاروخ من أنبوب الإطلاق بغواصة، مما يساعد على إطلاقه منها. وقال مصدر عسكري، إن اختبار إخراج الصاروخ الذي جرى الشهر الماضي من الساحل شمال شرق كوريا الشمالية كان يحاكي المرحلة الأولى لإخراج صاروخ من أنبوب الإطلاق بغواصة، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. ووفقا لمسؤولي استخبارات كوريين جنوبيين وأمريكيين، تعمل كوريا الشمالية على تطوير صاروخ باليستي يمكن إطلاقه من غواصة في خطوة تهدف لتعزيز قدراتها الخاصة بالهجمات الصاروخية من تحت الماء بعد تدشين غواصة جديدة زنتها 2500 طن العام الماضي. ويقول مراقبون إنه يبدو أن خطوة كوريا الشمالية جزء من جهودها لتجهيز صواريخ بقنابل نووية مصغرة، مما يثير المزيد من المخاوف إزاء التهديدات الصاروخية والنووية. يذكر أن التجارب النووية والصاروخية الكورية الشمالية تثير قلقا شديدا في شبه الجزيرة الكورية. وأجرت كوريا الشمالية 3 تجارب نووية أعوام 2006 و2009 و2013، أضافة إلى اختبار صواريخ تتراوح ما بين قصيرة وطويلة المدى.