رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

656

كلية المجتمع تكشف عن هويتها الجديدة ما يعكس التزامها المستمر بالتجديد والنماء

22 سبتمبر 2024 , 04:36م
alsharq
الدوحة - قنا

كشفت كلية المجتمع في قطر اليوم عن هويتها الجديدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتعكس التزامها المستمر بالتجديد والنماء، وهما ركيزتا خطتها الاستراتيجية 2023 - 2030، التي أطلقتها مؤخرا في سبيل تعزيز مكانتها كواحدة من المؤسسات الرائدة بمجال التعليم العالي في الدولة، تسهم في بناء مجتمع معرفي، وتخلق بيئة تحفز على التعلم والإبداع.

ويعكس الشعار الجديد لكلية المجتمع، رؤيتها وهويتها الوطنية كأكبر كلية جامعية وطنية في دولة قطر، ويبرز في الوقت ذاته الطبيعة الفريدة للكلية التي تتجسد في كلمة "المجتمع" والتي أبدعت الفنانة القطرية فاطمة الشرشني في رسمها باستخدام خط عربي عريق، يجمع بين الأصالة والحداثة، معززا بلون الأدعم، تعبيرا عن الفخر والانتماء الوطني.

وتأتي هذه الإطلاقة الجديدة بالتزامن مع انطلاق العام الأكاديمي الجديد 2024 - 2025، لتجسد الرؤية المستقبلية للكلية وقيمها الأساسية، وتطلعاتها لمواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم العالي، مع الاحتفاظ بإرثها العريق الذي يمتد على مدى سنوات من النجاح والتميز.

وأكد الدكتور خالد محمد الحر رئيس كلية المجتمع أن الهوية الجديدة تعكس الطبيعة الفريدة للكلية وقدرتها على التكيف مع احتياجات الطلبة، ومتطلبات سوق العمل في الدولة، لتصبح اليوم أكبر كلية جامعية وطنية في قطر، معربا عن الفخر بمنحها أكثر من 7000 شهادة علمية ما بين شهادة دبلوم مشارك، وشهادة بكالوريوس، لأكثر من 5300 خريج وخريجة، وكذا تأهيل أكثر من 3260 طالبا وطالبة لاستكمال دراستهم الجامعية في مؤسسات تعليمية مرموقة.

وأضاف الدكتور الحر قائلا في كلمته بالحفل الذي نظمته الكلية بهذه المناسبة: "الهوية الجديدة ليست مجرد شعار أو تصميم، بل هي انعكاس عن هوية كلية المجتمع الوطنية، وعن قيمها التي تجمعنا تحت سقف واحد، والمتمثلة في الفخر والتفرد والمرونة والتمكين والتعاون، وعن استراتيجيتنا الجديدة 2023 - 2030، المبنية على التجديد والنماء، والتزامنا المستمر بالعلم والمعرفة، وعن إرثنا العريق الذي نبني عليه مستقبلنا، بروح جديدة، بفكر متجدد، وبطموح لا يعرف الحدود، نحو التميز والإبداع".

وأشار إلى أنه بفضل الجهود الجماعية والفكر الإبداعي، ستكون الهوية الجديدة، نبراس إلهام لطلاب وأعضاء هيئة التدريس في كلية المجتمع لتحقيق المزيد من النجاحات، وانطلاقة مهمة لاستكمال مسيرة الإنجازات نحو تحقيق أهداف وخطط الكلية المستقبلية، بما يعزز من مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة.

بدورها، أكدت السيدة صفية الشيب مدير العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، أن الشعار الجديد يعكس مرونة الكلية، وقدرتها على التكيف مع احتياجات الطلبة المتنوعة، وتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة، وذلك من خلال اختيار الخط العربي المستوحى من خط الثلث المحقق، حيث يبرز هذا الخط الانسيابية والمرونة التي تميز الكلية، ويؤكد على أهمية التمسك بالقيم الثقافية والتراثية.

ولفتت في كلمتها بالحفل إلى تمييز حرف "التاء" بوضع "النقطتين" بشكل عمودي مبتكر، لتعكسا التزام الكلية بتقديم برامج تعليمية متميزة ومتفردة، تسهم في تمكين الطلبة للارتقاء بمستواهم الأكاديمي والمهني، في حين يمثل اللون الأدعم المستخدم في الشعار لون علم دولة قطر، ويرمز إلى القوة والعزة، ما يعزز الشعور بالفخر والانتماء الوطني، ويؤكد دور الكلية الرائد كإحدى أكبر المؤسسات التعليمية الوطنية التي تسعى لدعم مسيرة التعليم والتطور في قطر.

وفي تصريحات للصحفيين، أوضح الدكتور خالد محمد الحر رئيس كلية المجتمع في قطر أن استراتيجية الكلية 2023 - 2030 التي اعتمدها مجلس أمنائها تتضمن عددا من المبادرات الجديدة، إحداها هي البرامج، مشيرا في هذا السياق إلى أن الكلية وضعت إطارا لبرامج أكاديمية جديدة، بالإضافة إلى إطار آخر لتقييم البرامج الحالية، وذلك للنظر في مدى ملاءمة الاستثمار فيها أو تطويرها أو تغييرها، وقال إن كلا الإطارين تم تطبيقهما بالفعل، مع تدشين أيضا مجموعة من البرامج منها على سبيل المثال برنامج الدبلوم المشارك في الدعوة والعلوم الإنسانية بداية العام الحالي، فضلا عن إعادة إطلاق برنامج شهادة التعليم العالي في بداية الفصل الأكاديمي الحالي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.

ونوه بأنه مع بداية عام 2025 وأيضا فصل الخريف للعام ذاته، سيتم إطلاق برامج جديدة وفقا لإطار تطوير المناهج أو تطوير البرامج المعتمد حديثا من قبل مجلس أمناء الكلية.

وأكد رئيس كلية المجتمع في رده على سؤال أن احتياجات سوق العمل تمثل الرافد الرئيسي لدراسة أي برنامج، وبين أن ذلك ليس هو العنصر الوحيد فقط، بل يتعين أن تكون هذه البرامج متفردة ومتميزة، بما يسهم في تمكين المجتمع القطري من تحقيق تطلعاته المهنية والأكاديمية.

وقال إن الكلية تحاول تغطية احتياجات موجودة في سوق العمل لم تتم تغطيتها من خلال مؤسسات تعليمية أخرى، مع الحرص على تميز هذه البرامج وبأن تكون متوائمة مع تطلعات الطلبة وقدراتهم، وبالتالي طرح برامج عليها بالفعل إقبال من خلال المجتمع القطري، والراغبين في الدراسة، مبينا في هذا السياق وجود مجموعة من المعايير الرئيسية والفرعية، يتم جمع المعلومات عنها كلها من خلال دراسة شاملة، ومن ثم يتم تصميم البرنامج الجديد.

وفي إجابة على سؤال يتعلق بالهوية الجديدة للكلية، أوضح الدكتور الحر أن المقصود بالهوية هو إبراز ما تقوم به الكلية بشكل مرئي للمجتمع ولأصحاب المصلحة في المجتمع، وقال إن استخدام الألوان والخط وطريقة كتابة الشعار تعكس رسائل للمجتمع مفادها أن كلية المجتمع في قطر هي أكبر كلية جامعية وطنية في قطر، تفخر بانتمائها للمجتمع القطري وارتباطها بأصوله، باعتبارها جزءا منه، وتسهم من خلال الألوان المستخدمة في الشعار في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ما يعكس في الوقت نفسه مرونة الكلية في التعامل مع طلبتها وفي طرح برامجها.

من ناحيتها، قالت السيدة صفية الشيب مدير العلاقات العامة والاتصال المؤسسي بكلية المجتمع في قطر، إن الهدف من إطلاق هوية جديدة للكلية يمثل خطوة استراتيجية مهمة تهدف إلى تحقيق أهداف رئيسة، أبرزها تعزيز الهوية الوطنية للكلية، وانسجامها مع تطلعات المجتمع القطري، ومتطلبات السوق المحلي، وبأن تكون رافدا مهما وحيويا للتعليم العالي، يزود المجتمع والدولة بالكوادر المؤهلة لقيادة المستقبل، إضافة إلى التأكيد على التزامها بالحفاظ على الهوية، والقيم، والإرث العريق، وفي الوقت نفسه إبراز الصورة الحديثة للكلية بما يتماشى مع رؤيتها، وأهدافها المستقبلية، وبما يمهد الطريق لأجيال قادمة من الابتكار والتميز.

ونوهت الشيب في ردها على أسئلة الصحفيين بأن الهوية الجديدة ستسهم في تعزيز مكانة الكلية الأكاديمية والاجتماعية، وستكون جزءا من خطة تسويقية أوسع تهدف إلى بناء علاقات أقوى مع الشركاء والمجتمع المحلي والدولي، وتعزيز العلامة التجارية للكلية، ما يسهم أيضا في تعزيز وجودها في الأوساط الأكاديمية والمجتمعية، وقدرتها على التنافس في جذب المبدعين، من الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس.

وحول مدلولات الشعار البصرية، بينت أن الشعار الجديد لكلية المجتمع في قطر يعكس رؤيتها، وهويتها الوطنية، ويبرز الطبيعة الفريدة لها التي تتجسد في كلمة "المجتمع"، إذ أن الكلية نموذج مصغر للمجتمع القطري، وقد تم رسم كلمة "المجتمع" بالتعاون مع الفنانة القطرية فاطمة الشرشني باستخدام خط عربي عريق، يجمع بين الأصالة والحداثة، معززا بلون الأدعم، تعبيرا عن الفخر والانتماء الوطني، كما يظهر الخط العربي بشكل انسيابي ومتناغم، ما يعكس مرونة الكلية، وقدرتها على التكيف مع احتياجات الطلبة المتنوعة، وتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة.

مساحة إعلانية