رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

346

مشفى عيد الخيرية في الحدود السورية يحتاج 2.2 مليون ريال لتشغيله

22 يوليو 2014 , 10:45م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

تبرعت ثلاث مواطنات قطريات من أهل الخير بمبلغ مائة وخمسين ألف دولار أي ما يعادل 547.500 ريال قطري لكفالة تشغيل جميع أقسام مشفى الهيئة الطبية لعيد الخيرية على الحدود السورية اللبنانية، الذي يساهم في علاج وجراحة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في الأراضي اللبنانية،

328.926 مريضاً وجريحاً سورياً استفادوا من المشفى خلال العام

من المرضى والجرحى والمصابين، حيث تبلغ أعداد اللاجئين السوريين في الأراضي اللبنانية قرابة المليونين، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ المسنين والجرحى والمصابين.

عيد تبنت تأسيس المشفى وتشغيله

وصرح السيد علي بن خالد الهاجري الرئيس التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية بأن المؤسسة تبنت مشفى الهيئة الطبية على الحدود السورية اللبنانية منذ تأسيسه في عام 2013 وتقوم بتشغيل جميع أقسامه، بميزانية شهرية تبلغ 50 ألف دولار أي ما يعادل 182.500 ريال، وأثنى على المواطنات الثلاث اللاتي كفلن تشغيل المشفى لمدة ثلاثة أشهر خلال الفترة الأخيرة.

علاج المرضى بمشفى الهيئة الطبية لعيد الخيرية

حاجة ماسة إلى 600 ألف دولار لتشغيله

وأكد الهاجري الحاجة الماسة لدعم تشغيل المشفى لمدة عام كامل بقيمة 600 ألف دولار، أي ما يعادل 2.190.000 ريال قطري، حيث يساهم في علاج وتطبيب عشرات الآلاف من إخواننا اللاجئين السوريين بالأراضي اللبنانية من الجرحى والمصابين والمرضى، وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لهم، وإجراء عمليات الولادة للنساء الحوامل، وتوفير حضانات الأطفال، فضلا عن متابعة المرضى وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة عن طريق صيدلية المشفى، بالإضافة إلى تشغيل عيادات الأطفال والعيون والأسنان والعيادات النسائية وقسم الضماد والغيارات للجرحى والمصابين، وقسم الأشعة والمختبرات وقسم القلب.

328.926 مريضاً استفادوا من المشفى خلال عام

وأوضح الرئيس التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن مشفى الهيئة الطبية لعيد الخيرية على الحدود السورية اللبنانية أعلن في تقريره السنوي خلال الأيام الماضية أن عدد المرضى والجرحى الإجمالي المستفيدين من المشفى خلال عام وصل إلى 328.926 شخصا، حيث استفاد 28969 طفلا من عيادة الأطفال، و 6937 امرأة من العيادة النسائية، و 16198 مريضا من عيادات قسم الأسنان، و21345 مريضا من العيادة الداخلية، واستفاد من الدواء عبر الصيدلية الخاصة بالمشفى 134261 مريضا، و 36543 مريضا استفادوا من العيادة العامة، و 11249 من العيادة الجراحية، و 41237 من قسم الاستقبال وإجراء الفحوصات الأولية، و 10630 استفادوا من المختبر وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية، و 4233 مريضا بالقلب استفادوا من قسم الإيكو،

مشفى الهيئة الطبية لعيد الخيرية

و 3731 مريضا استفادوا من قسم الأشعة المختلفة، واستفاد 2813 من المرضي المقيمين، كما استفاد من عيادة العيون 3365، واستفاد 893 من دار الاستشفاء، و 172 طفلا استفادوا من حاضنات الأطفال، وأجريت العمليات النسائية والتوليد لـ 944 سيدة، كما أجريت 909 عمليات جراحية مختلفة.

توفير الرعاية الصحية

وقال الهاجري إن المشفى يساهم بشكل رئيس في توفير الرعاية الصحية الضرورية، والمساعدة في تأمين الأدوية والفحوصات الطبية وعلاج الحالات المزمنة والجرحى، وكذلك إجراء العمليات الجراحية للولادة الطبيعية والقيصرية للنساء، فضلا عن علاج حالات غسل الكلى، وعلاج مرضى القلب، وتقديم العلاج اللازم لمرضى السكري والضغط، وتأمين المعدات والأجهزة الطبية اللازمة لجميع أقسام المشفى من الأسنان والعيون والمختبر وأجهزة الأشعة وغيرها من الأجهزة والاحتياجات التي يتطلبها المشفى، لضمان تقديم الخدمة العلاجية لجميع إخواننا اللاجئين السوريين في لبنان.

مشفى الهيئة الطبية لعيد الخيرية على الحدود السورية اللبنانية

دعم متواصل لإخواننا السوريين

ولفت الهاجري الى أن دعمنا لإخواننا السوريين من النازحين واللاجئين لن يتوقف، وسوف نستمر بالعمل على تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والمشاريع المختلفة التي تهدف للتخفيف عن كاهل الأسر السورية المتضررة من الآثار التي تحيط بها، وإخوتنا من الشعب السوري المسلم هم في الوقت الحالي في أمس الحاجة إلى تكاتف كافة الجهود على مختلف الأصعدة الحكومية والشعبية، وكذلك المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية للوقوف إلى جانبه والشد من أزره في محنته، ومد يد العون لهم حتى تنكشف هذه الكارثة الإنسانية وتزول الغمة ليعود الشعب السوري إلى بلده وإلى عزته وقوته.

ثلاث مواطنات قطريات تبرعن بتشغيله الأشهر الأخيرة بقيمة 547 ألف ريال

شكر واجب

وشكر الهاجري محسني قطر رجالا ونساء على إحساسهم بإخوانهم من الشعب السوري وعلى عطائهم المتواصل داعيا إياهم لمواصلة هذا العطاء ودعم مشفى الهيئة الطبية لعيد الخيرية والتبرع لتوفير الميزانية اللازمة لتشغيله وإنقاذ أرواح المرضى والمصابين من الموت.

مساحة إعلانية