رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

227

ضعف الاستثمار وتراجع الصادرات يهددان نمو الاقتصاد البريطاني

22 يوليو 2014 , 06:58م
alsharq
القاهرة-احمد عبد الحميد

أظهر مسح أجرته غرف التجارة البريطانية مؤخرا أن اقتصاد بريطانيا واصل تسجيل معدل نمو مرتفع في الربع الثاني من العام، ولكن الصادرات واستثمارات قطاع الأعمال ضعفت، ما يلقي بظلاله على فرص حدوث تعاف متوازن.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة (إنترناشيونال بيزنس تايمز) البريطانية، كشف المسح ربع السنوي الذي شمل نحو 7 آلاف شركة عن تراجع معظم المؤشرات الرئيسة للشركات الصناعية والخدمية في الربع الثاني من العام مقارنة بالمستويات المرتفعة في مطلع العام.

وأوضح المسح أن الشركات الصناعية سجلت أكبر زيادة للمبيعات المحلية منذ بدء المسح في عام 1989 رغم تباطؤ وتيرة نمو الشركات الخدمية التي تستحوذ على قطاع عريض من الاقتصاد.

وجاءت نتائج المسح إيجابية بصفة عامة ولكنها تشير إلى أن إحياء الدور الذي تضطلع به الصناعة سعيا لإعادة التوازن للاقتصاد البريطاني، وهي خطوة طال انتظارها، قد لا يتحقق بالسرعة المأمولة.

وقال ديفيد كيرن كبير الاقتصاديين في غرف التجارة البريطانية: "تراجع الصادرات والاستثمار قد يكون تحذيرا في توقيت مناسب من التحديات القائمة أمام تعافي اقتصادنا رغم ثبات وتيرة النمو".

ولا تزال الغرف التجارية تتوقع نمو الاقتصاد 0.8 % في الربع الثاني، تمشيا مع توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت "رويترز" آراءهم دون تغير عن الربع الأول، غير أن احتمالات تراجع معدل النمو تتزايد.

وأضاف كيرن: "ستتعثر خطى التعافي إذا لم يكن للاستثمار والصادرات مساهمة أكبر في النمو".

من جهة أخرى، اختتم وليام هيج وزير الخارجية وجورج أوزبورن وزير المالية زيارة إلى الهند استهدفت توثيق العلاقات التجارية والاستثمارية مع الحكومة الجديدة برئاسة نارندرا مودي، كما تركزت الزيارة حول توثيق العلاقات بين البلدين، ولا سيما على مستوى الدفاع والبنى التحتية.

وفي مقتطفات من كلمة نشرتها الخارجية البريطانية، قال أوزبورن لحشد من رجال الأعمال في مومباي: إن "الإثارة هنا مدفوعة بثقة متجددة لدى المستثمرين الدوليين في الخارج في مستقبل الاقتصاد الهندي".

وجاءت هذه الزيارة بعد زيارة لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي، فيما تسارع الحكومات الغربية إلى مغازلة مودي وفريقه اليميني بعد انتصاره الكاسح في مايو. وزاد مودي المؤيد للإصلاح من آمال المستثمرين الأجانب على إثر تعهده بفتح اقتصاد الهند المتعثر وتحفيز الاستثمار وإطلاق مشاريع كبرى للبنى التحتية.

وقاطعت الحكومات الغربية والولايات المتحدة مودي طوال عقد بعد أعمال العنف الدامية في 2002 أثناء إدارته لولاية جوجارات مسقط رأسه، لكنها تكثف الجهود حاليا للتعويض عن الوقت الضائع، حيث زار البلاد أخيرا ديمتري روجوزين نائب رئيس الوزراء الروسي وجون ماكين السيناتور الأمريكي.

وخلال الزيارة، أعلن أوزبورن في خطابه أن شركة الصيدلة الهندية "سيبلا" ستستثمر مبلغا يصل إلى 100 مليون جنيه (171 مليون دولار) في أبحاث الأدوية في بريطانيا، فيما ستستثمر شركة السيارات "ماهيندرا آند ماهيندرا" 34 مليون دولار في تطوير سيارات كهربائية في بريطانيا.

مساحة إعلانية