رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

199

قراءة في الصحف العربية.. الأحد 22 يونيو 2014

22 يونيو 2014 , 10:07ص
alsharq
القاهرة - رضوى رضوان

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 22 يونيو 2014: انطلاق المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب الجديد في ليبيا، هدوء حذر في لبنان، اليمن يعلن استضافة اجتماع للمانحين الإثنين المقبل، المهدي يطالب بتحقيق في تجاوزات الأمن وينفي الاعتذار، الموريتانيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اهتمت، ببدء المرحلة الأولى من عملية انتخاب مجلس النواب الجديد لليبيين المقيمين بالخارج في 22 لجنة انتخابية موزعة على 13 دولة.

ومن المقرر أن تبدأ عملية الاقتراع في الداخل، الأربعاء المقبل، لانتخاب أعضاء المجلس الذي يفترض أن يتسلم السلطة لاحقا من المؤتمر الوطني العام، بعد ثاني انتخابات عامة في ليبيا منذ الإطاحة بالقذافي قبل ثلاث سنوات.

وستجرى الانتخابات رغم الفوضى السياسية المتزايدة والمصاعب التنظيمية، وشكوك عن احتمالات تدني نسبة الإقبال على التصويت، حسب مراقبين.

لكن رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، رفض التشكيك في قدرة طرابلس على تنظيم الانتخابات، معربا عن ثقته في نجاحها.

وشددت المفوضية العليا للانتخابات على قواعد تسجيل الأسماء وفرضت على الناخبين إظهار بطاقة الرقم الوطني، بينما لا يملك كثير من الليبيين في الشرق والجنوب هذه البطاقة، لأن انعدام الأمن هناك عرقل تطور مثل هذه الخدمات الأساسية للدولة.

وعلى صعيد أخر، اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط"، بتطوّيق القوى الأمنية اللبنانية، أمس، تداعيات التفجير الانتحاري الذي ضرب حاجزا لقوى الأمن الداخلي في منطقة ضهر البيدر بشرق لبنان أول من أمس، واستكملت تحقيقاتها لمحاصرة شبكات يشتبه في تخطيطها لتنفيذ أعمال إرهابية، في موازاة هدوء حذر سيطر على سائر المناطق اللبنانية، ترافق مع تدابير أمنية اتخذت في العاصمة ومناطق في شرق لبنان.

اجتماع للمانحين

ومن جانب أخر، تناولت صحيفة "القبس" الكويتية، إعلان وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي، أن العاصمة اليمنية صنعاء ستستضيف الإثنين المقبل، اجتماعا للمانحين الدوليين لمتابعة تعهداتهم المالية لليمن.

وقال السعدي في تصريحات صحفية، إن الاجتماع بين الحكومة اليمنية والمانحين الذي ينظمه الجهاز التنفيذي للتسريع باستيعاب المساعدات الخارجية يندرج ضمن الاجتماعات المنتظمة التي تم الاتفاق على عقدها بين الجانبين بهدف تقييم سير تخصيص التعهدات المعلنة لليمن في مؤتمر الرياض واجتماع مجموعة أصدقاء اليمن.

وأكد أن الاجتماع سيستعرض تنفيذ الالتزامات المحددة في الإطار المشترك للمسؤوليات المتبادلة بين الحكومة والمانحين موضحا أن الحكومة تمكنت من الوفاء بالعديد من التزاماتها وهو ما يحظى بتقدير مجتمع المانحين.

وشدد السعدي على أهمية ايفاء المانحين الذين لم يستكملوا تقديم تعهداتهم المعلنة لليمن والتسريع بتقديمها بما يسهم في تسريع عجلة التنمية في اليمن ويعزز من قدرته في مواجهة التحديات الراهنة.

تصريحات المهدي

في حين أبرزت صحيفة "البيان" الإماراتية، تصريحات زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي، بعد أسبوع على إطلاق سراحه، الذي طالب فيها بإجراء تحقيق ومساءلة الجناة من قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن الوطني، نافياً اعتذاره مقابل إطلاق سراحه، مشيراً إلى أن التجاوزات في ظروف القتال متوقعة، مشدداً أن النظام في الخرطوم ضاق ذرعاً بحرية الرأي والنصيحة الصادقة ما كشف عن هشاشة عملية الحوار.

وقال المهدي، إن حرصه على الحوار وتسامحه في مواجهة اعتقاله الذي وصفه بالعدوان عليه، ظنهما البعض "بأنه بيع للقضية لمصالح ذاتية، غير أن ذلك الإجراء صار دليل براءة من تلك الاتهامات"، نافياً ما يتم تداوله حول اعتذاره أو التماسه للإفراج عنه على خلفية اتهاماته لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن بارتكاب تجاوزات.

وقال إن "البعض صور البيان الذي أصدره رئيس الهيئة المركزية بحزبه علي قيلوب في غير حقيقته"، وأضاف "إنه ليس اعتذاراً وليس التماساً بل إجراء توضيحي".

وأشار المهدي إلى "أن التجاوزات في ظروف القتال متوقعة، ولكن المحاربين ينبغي أن يلتزموا بقانون الحرب الإنساني وهو متسق سواء في الإسلام أو في القانون الإنساني الدولي بحيث لا يُستهدف المدنيون".

ولفت إلى أن "الأحداث الآن أثبتت حقيقة تلك التجاوزات، بتقديم عدد كبير للمحاكمة"، مشدداً على ضرورة "إجراء التحقيق باعتباره الوسيلة الأفضل لتبرئة الأبرياء ومساءلة الجناة"، حسب قوله.

انتخابات موريتانيا

وأخيرا أبرزت صحيفة "الدستور" الأردنية، قيام الموريتانيون أمس، بالتصويت في انتخابات رئاسية يبدو الرئيس محمد ولد عبد العزيز الأوفر حظا للفوز فيها في غياب ابرز معارضيه الذي دعوا إلى معارضة الاقتراع.

وبدأت طوابير صغيرة تتشكل أمام العديد من مراكز الاقتراع في نواكشوط قبيل فتح المراكز عند الساعة السابعة.

ودعي أكثر من 1,3 مليون ناخب مسجل إلى التصويت بعد حملة استمرت أسبوعين هيمن عليها الرئيس المرشح الذي طغت صوره الكبيرة على الصور الصغيرة والنادرة لخصومه الأربعة.

وبين المرشحين الأربعة سيدة هي مريم بنت مولاي إدريس والناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد اعبيد.

والمرشحان الآخران فينتميان إلى حزبين في المعارضة التي توصف "بالمعتدلة"، وهما بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام، والقيادي الزنجي إبراهيم مختار.

مساحة إعلانية