رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

409

كل ما تريد معرفته عن الهجوم على البرلمان البريطاني

22 مارس 2017 , 07:38م
alsharq
لندن - أ ف ب

أغلقت الشرطة مبنى البرلمان البريطاني، اليوم الأربعاء، بعد تعرض شرطي للطعن وإطلاق النار على المهاجم، في حين ذكر الإعلام أن المهاجم نفسه دهس أيضا مشاة بسيارة على جسر وستمنستر المزدحم وسط لندن.

في ما يلي ما نعرفه حتى الآن عن الهجوم الذي تتعامل معه الشرطة على أنه هجوم إرهابي:

ماذا حدث؟

في تسارع للأحداث عند نحو الساعة 2,40 مساء (14,40 ت غ) من الأربعاء، تحدثت وسائل الإعلام عن إطلاق نار أمام مبنى البرلمان، كما قالت أن العديد من الأشخاص أصيبوا في حادث على جسر وستمنستر القريب من مبنى البرلمان، وهو الطريق المزدحم الذي يرتاده السياح الراغبين بمشاهدة منظر البرلمان وبرج ساعة "بيج بين" الشهير.

وأعلن رئيس مجلس العموم البريطاني ديفيد ليدنغتون، أن شرطيا تعرض للطعن قبل أن يطلق شرطيون النار على المهاجم، مضيفا أن "هناك تقارير أيضا عن وقوع المزيد من أعمال العنف في محيط قصر وستمنستر" مقر البرلمان.

وذكرت تقارير غير مؤكدة أن المهاجم دهس أشخاصا بسيارته على الجسر، وبعد ذلك توجه نحو مبنى البرلمان وصدم السيارة بحاجز المبنى. ثم خرج من السيارة وهاجم شرطيا قبل ان يتم اطلاق النار عليه.

وذكرت التقارير ان المهاجم كان يحمل سكينا كبيرا.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصادر طبية أن امرأة قتلت، وأصيب العديدون بإصابات خطيرة.

كيف ردت السلطات؟

تم إغلاق مبنى البرلمان وأمر النواب والموظفون بالبقاء في الداخل.

وجاء في بيان للحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي في أمان، وأنها شوهدت تركب سيارة ابتعدت بها عن مبنى البرلمان.

وعرض التلفزيون صورا لطائرة طبية حمراء تهبط في الساحة المقابلة لمبنى البرلمان، كما تدفقت سيارات الإسعاف إلى الطرق المجاورة.

أغلق جسر وستمنستر ومحطة وستمنستر المجاورة لقطارات الإنفاق التي تخدم البرلمان والمنطقة المحيطة.

ما الذي نعرفه عن المهاجم؟

في الوقت الحالي لا نعرف الكثير. في تصريح لم يتم التأكد منه، قال شاهد عيان أن المهاجم هو رجل في منتصف العمر يبدو أنه آسيوي وكان يحمل سكينا كبيرا.

هل سبق أن حدث شيء مثل هذا في لندن في السابق؟

تعرض نظام النقل في بريطانيا لأربعة تفجيرات انتحارية متزامنة في يوليو 2005 أدت إلى مقتل 52 شخصا ونفذها مهاجمون بريطانيون استلهموا فعلتهم من فكر تنظيم القاعدة الإرهابي.

في 2013 قتل متطرفون إسلاميون الجندي لي ريغبي في شارع في لندن بصدمه بسيارة وحاولوا قطع رأسه.

وفي أغسطس الماضي حاول رجل يعاني من مرض الفصام قطع رأس أحد الركاب بسكين في محطة قطارات إنفاق في لندن في هجوم مستوحى من هجمات تنظيم "داعش"، وحكم عليه بالسجن المؤبد.

وبالنسبة للهجمات على البرلمان قتل ايري نيف وزير ايرلندا الشمالية في حكومة الظل وصديق زعيمة حزب المحافظين مارغريت تاتشر، في تفجير سيارة نفذه "الجيش الوطني للتحرير" في موقف سيارات تابع لمجلس العموم.

وتأتي الحوادث الأخيرة فيما أوروبا في حالة تأهب بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها مسلحون بما فيها تفجيرات بروكسل التي وقعت قبل عام.

مساحة إعلانية