أفادت الشرطة المحلية في ولاية أوهايو الأمريكية، بأن طفلاً يبلغ عامين قتل عن طريق الخطأ والدته الحامل في شهرها الثامن، بعدما أطلق النار عليها في ظهرها بمسدس محشو وغير مخزّن في مكان آمن. وطلبت لورا إيلغ 31 عاماً، المساعدة بعد ظهر يوم 16 يونيو، قائلة إنها أصيبت في منزلها في نيويورك برصاصة أطلقها ابنها، على ما قال مفوض الشرطة ديفيد سميث، لوسائل إعلام محلية، بحسب ما نلقه موقع سكاي نيوز. ولفت سميث لقناة لشبكة إيه بي سي الأميركية، إلى أنّ الضحية أوضحت أنها كانت في الأسبوع الثالث والثلاثين من الحمل، وأن طفلها البالغ عامين أطلق عليها النار بطريق الخطأ في ظهرها بمسدس. وقال قائد الشرطة، إنه على الرغم من التدخل السريع لخدمات الطوارئ، توفيت الشابة في المستشفى من دون التمكن من إنقاذ الطفل الذي كان في أحشائها.

وصل التفاهم الكبير بين زوجين أمريكيين إلى منعطف القتل! فما هي القصة؟ في واقعة غريبة حدثت في ولاية فلوريدا الأميركية، نفذت امرأة طلب زوجها المريض وقتلته في المستشفى رمياً بالرصاص. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن السلطات الأمريكية قولها إن جيري جيلاند (77 عاما)، وهو رجل مصاب بمرض عضال، أبرم اتفاقا مع زوجته قبل حوالي ثلاثة أسابيع، مفاده أنه إذا لم تتحسن صحته المتدهورة، فهو يريد من زوجته، إلين جيلاند، البالغة من العمر 76 عاما، أن تقتله. واستمرت صحته في التدهور، وقبل الساعة 11:30 من صباح يوم السبت بالتوقيت المحلي، أحضرت السيدة جيلاند مسدسا إلى مستشفى AdventHealth في دايتونا بيتش بولاية فلوريدا، وذهبت إلى غرفة زوجها في الطابق 11 وأطلقت عليه النار في رأسه، وفقا للشرطة. وقال رئيس قسم شرطة دايتونا بيتش، جاكاري يونغ، كانت قد خططت لإطلاق النار على نفسها أيضا، ولكن في النهاية، لم تستطع فعل ذلك. وتابع: جيلاند حبست نفسها في الغرفة ورفضت إسقاط المسدس عندما وصلت الشرطة. وبعد مواجهة استمرت لساعات بين الشرطة والسيدة، تمكنت الشرطة من احتجازها، وقال يونغ حتى بعد إطلاق النار، لم تحاول أبدا النهوض والمغادرة (...) وكان كل شيء محصورا في الغرفة. ولم يتعرض المرضى والموظفون في المستشفى للتهديد. وأشار إلى أن جيلاند يمكن أن تواجه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى. وتم نقل جيلاند إلى سجن مقاطعة فولوسيا بعد ظهر السبت. وختم يونغ قائلا إنها حزينة للغاية. من الواضح أن هذا وضع صعب، والسيدة جيلاند كانت في حالة اكتئاب.

كشفت مديرية الأمن العام الأردنية، اليوم الجمعة، عن جريمة بشعة تمثلت بقيام سيدة تجردت من مشاعر الأمومة بخنق طفليها (6 و8 سنوات) حتى الموت في العاصمة عمان. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، في بيان اليوم بحسب وسائل إعلام أردنية، إنه ورد ظهر الجمعة بلاغ لمديرية شرطة شرق عمان من أحد الأشخاص بقيام زوجته بخنق طفليها الإثنين (طفل 6 سنوات وطفلة 8 سنوات). وأضاف الناطق باسم المديرية أنه جرى التحرك إلى المكان وضبط الزوجة ونقل الجثتين إلى الطب الشرعي، لتحديد سبب الوفاة، لافتا إلى فتح تحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها وإحالتها إلى القضاء.

كشفت أسرة الطالبة المصرية نيرة، التي لقيت مصرعها على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، أنها تلقت عرضاً للعفو عن الجاني محمد عادل وإنقاذه من الإعدام نظير 5 ملايين جنيه قابل للزيادة. وقالت هدير شقيقة الضحية، بحسب وسائل إعلام مصرية، إنها تلقت رسائل غامضة من حساب مجهول عبر موقع فيسبوك، يعرض عليها قبول المبلغ المالي نظير فك رقبة القاتل. وقامت هدير بنشر الرسائل التي تلقتها عبر صفحتها الشخصية والتي تضمنت عبارات مثل مفيهاش حاجة كل الناس بتعمل كدة .. نيرة دلوقتي عند ربنا ومش هتستفاد حاجة لو اتعدم.. وأهو أهلها يسيبوا البيت ويبعدوا عن الذكريات، ويجيبوا شقة في القاهرة، ولا يزودوا المبلغ وتبقى دية مش قصاص. وكتبت هدير رداً على تلك الرسائل: أدلة تثبت أننا لا نقبل تعويض عن دم أختنا لأن كل نقطة دم نزلت منها لا تسوى ملىء الأرض ذهب، القصاص هذا مطلبنا والتنفيذ بأسرع وقت إن شاء الله. والثلاثاء الماضي، قرر المستشار بهاء الدين المري، رئيس محكمة جنايات المنصورة، بإحالة أوراق المتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، إلى مفتي الجمهورية، وتحديد جلسة 6 يوليو للنطق بالحكم، بعدما استمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع عن المتهم وأقوال المتهم محمد عادل ومناقشته في اعترافاته التي أدلى بها أمام النيابة العامة.

تحول حفل زفاف في الهند إلى مأتم بعدما أطلق العريس النار على صديقه بالخطأ فأرداه قتيلاً أمام الحضور. ووفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الواقعة المأساوية حدثت عنمدا همّ العريس بإطلاق النار ضمن مراسم تقليدية، فأصابت رصاصة صديفه الذي كان على مقربة منه فسقط في الحال. ونشرت الصحيفة مقطع فيديو يظهر مانيش ماديشيا وهو يتسلم المسدس بينما كان يقف على خشبة المسرح، لكنه أطلقه بالخطأ نحو صديقه بابولال ياديف (35 عاماً)، الذي كان يقف وسط الحشد في حفل أقيم بمدينة روبرتسغانج في أوتار براديش يوم الأربعاء. تحول حفل زفاف في #الهند إلى مأتم بعدما أطلق العريس النار على صديقه بالخطأ فأرداه قتيلاً أمام الحضور ???? pic.twitter.com/J3gvH4XVXA — الشرق لايت (@AlsharqLight) June 26, 2022 وكان ماديشيا قد حاول إطلاق النار في الهواء لكنه فشل، فأنزل ذراعه وانطلقت الرصاصة صوب الحضور مصيبة ياديف، الذي سقط على الأرض بينما حاول الضيوف مساعدته، لكنه توفي لدى وصوله إلى المستشفى. في المقابل، ألقت الشرطة القبض على ماديشيا واحتجزت عدة أشخاص آخرين للاستجواب. كما صادر الضباط المسدس المرخص الذي ورد أنه مملوك للضحية. وكان ياديف في الجيش الهندي وسافر عبر البلاد بعد أن حصل على إذن لحضور حفل الزفاف. وانتهى عدد مروع من حفلات الزفاف في شمال الهند بشكل مأساوي بسبب تقليد إطلاق النار الاحتفالي؛ في عام 2019 قُتل العريس بنيران احتفالية وترك شقيقه يصارع للبقاء على قيد الحياة في المستشفى، بعد أن أخطأ صديقه بتصويب ثلاث رصاصات. وفق موقع عربي بوست.

لقيت فتاة أردنية مصرعها بطلق ناري أطلقه مجهول عليها داخل إحدى الجامعات الخاصة شمال العاصمة الأردنية عمان. وقالت مديرية الأمن العام عبر حسابها في تويتر، إن أحد الاشخاص أقدم قبل قليل على إطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات داخل جامعة خاصة شمال العاصمة. وتابعت: نتج عن ذلك إصابتها (الفتاة) واسعفت الى المستشفى بحالة سيئة ولاذ الفاعل بالفرار. ولاحقا أكد مديرية الأمن العام، في بيان، أن الفتاة فارقت الحياة متأثرة بإصابتها. وأكدت مديرية الأمن العام أنه بوشر التحقيق في الحادثة لتحديد هوية مطلق النار والقاء القبض عليه.

في ليلة الـ 27 من رمضان الماضي، وبينما مساجد إحدى القرى، في مدينة الزقازيق بدلتا مصر، ممتلئة عن أخرها، بدأت الزوجة فريدة في تنفيذ خطتها الجهنية بالتعاون مع صديق زوجها وانتظار الزوج المخدوع للانتهاء من الصلاة والمجيء إلى المنزل للتخلص منه. ووفق موقع مصراوي، فقد دست الزوجة مادة مخدرة في كوب الشاي وأعطته زوجها، وبعد أن بدأ مفعول المخدر في السريان، وشعر الزوج بحالة إعياء، أشارت لعشيقها، فانقض عليه ضربا بآلة حادة حتى فارق الحياة. وفي التفاصيل، ذكرت تحقيقات السلطات المصرية أن أهالي قرية الزوج يشتهرون بالتقوى، حيث يذهب جميعهم إلى المساجد، لاسيما في الليالي الوترية من شهر رمضان، فقررت الزوجة أن ليلة السابع والعشرين من رمضان أنسب وقت لتنفيذ مخططهم، حيث الشوارع خالية من المارة والسكون يسود القرية بأكملها. وبينما أنهى الزوج صلاته خرج لبيع هاتفه حتى يتمكن من شراء ملابس العيد لزوجته وطفلهما، وعاد مصطحبا طفله، وما إن وصلا إلى المسكن، أعدت الزوجة كوب شاي ودست فيه مادة مخدرة ثم أعطته لزوجها. ثوان معدودة وظهرت علامات الاعتياء على الزوج فأمرت الزوجة طفلها بدخول الحجرة وعدم الخروج، ثم أشارت لصديقه بالتخلص منه. ووفق التحقيقات، تخلصا المجرمان من الجثة في مصرف يبعد نحو 20 كيلو متراً عن مسرح الحادث، وفي محاولة لإبعاد الشبهات عنهما؛ أشعلا النيران في الجثة حتى تختفي معالمها ويصعب التعرف على هوية المجني عليه. في اليوم التالي شاهد شقيق المجني عليه، بقع دماء على السلم، وبسؤال زوجة شقيقه المتهمة الأولى، نفت معرفتها وصلتها ببقع الدماء، وبسؤاله عن شقيقه أخبرته أنه خرج للعمل ولم يعد. مع تأخر عودة المجني عليه، ارتاب شقيقه في الأمر وأبلغ مركز شرطة الزقازيق بتغيب شقيقه ووجود بقع دماء على السلم ده دم أخويا. وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمان وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة .

أعلنت وزارة الداخلية لدى حكومة الإنقاذ السورية، الاثنين، إلقاء القبض على قاتل الطفلين في مخيمات النزوح بمحافظة إدلب شمالي سوريا، ولفتت إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرةً لمعرفة جميع ملابسات الحادثة. الطفلان الراحلان هما خالد عوض ويبلغ من العمر 3 أعوام، وابنة عمه فاطمة، تعرَّضا إلى الخطف قرب منزلهما، وذكرت تقارير أن الطفلين تعرَّضا للتعذيب قبل أن يتم خنقهما، وقبل أن تتفاجأ عائلة الطفلين بجثتيهما ملقاتين قرب المنزل وكانا قد فارقا الحياة. ووفق ما أعلنت حكومة الإنقاذ السورية فقد ألقت وزارة داخليتها القبض على مرتكب الجريمة، مشيرة إلى أنها امرأة. وقال وزير الداخلية ، محمد عبد الرحمن لحسابات رسمية تنشر أخبار الحكومة: تمكنا من القبض على الفاعلة، وبالتحقيق معها، اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها. وأضاف أن رسائل التهديد التي أرسلت لعائلة الطفلين خالد وفاطمة الحمودي تسببت بكشف القاتلة بعد تفتيش المخيمات. وتابع قائلا وجدنا دفتر في بيت القاتلة استُخدمت معظم أوراقه و أحد الأوراق مكتوب عليها رسالة تهديد مشابهة للتي أرسلتها مع جثث الأطفال. وأردف أن ابنة القاتلة طفلة (5 أعوام) أخبرت أثناء التحقيق أن أمها أرسلت معها رسائل التهديد التي وضعت صباح اليوم. اقرأ أيضًا: حادثة قتل مأساوية في سوريا.. الخاطف يخنق طفلين ويترك رسالة غامضة لأهلهما وبحسب ما قال ناشطون إعلاميون، على اطلاع بتفاصيل الحادثة: لم يكن هناك أي خلافات بين أب الطفلين وأشخاص آخرين أو مجموعات في المنطقة، مشيرا إلى أن الجريمة هزّت الجميع. هناك أناس لم يصدقوا حتى الآن ما حصل. ولم يسبق وأن شهدت المنطقة الشمالية الغربية من البلاد هكذا نوع من الجرائم، والتي باتت تستهدف بشكل أساسي الأطفال، ليس بغرض الفدية فحسب، بل لاعتبارات انتقامية، وهو ما تشير إليه الرسالة التي علقها المجرمون على جثة خالد وفاطمة. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها سوريون على شبكات التواصل، لحظات مؤثرة للوالدين وهما يحملان جثتي الطفلين، وبدت على الطفلين آثار يبدو أنها ناجمة عن تعذيبهما.

استفاق أهالي مخيم الوفاء أحد مخيمات أطمة في الشمال السوري، على خبر مؤلم وفاجعة لا تكاد تصدقها العقول، حيث أفادت مصادر محلية بالعثور على جثتين تعود لطفلين نازحين وعليهما آثار التعذيب بعد يوم من خطفهما. وقال عماد الحمودي أبو المجد والد الطفلة المقتولة فاطمة الحمودي (سنة ونصف) أنّ ابنته وابن أخيه خالد الحمودي (3 سنوات) فُقدا مساء أمس، وبحثوا عليهما ولكن دون جدوى، فأيقن الوالد أنّ الطفلين اختطفا خطفًا، وليسا ضائعين. وبعد البحث المتواصل من قبل أهالي المخيم، صعقوا بوجود جثتين أمام بيت والد الطفلة وعليهما آثار التعذيب الشديد، والقتل خنقًا بحسب ما ذكره الحمودي لوسائل إعلام سورية. وأضاف عماد الحمودي، أنّهم وجدوا ورقةً على جثة الطفلين كُتب عليها هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو المجد والجاي أصعب وتشير الرسالة إلى والد الطفل خالد ووالد الطفلة فاطمة، ويؤكد الحمودي أنّه لا يوجد له ثأر مع أحد ولا أحد له ثأر عنده. والحمودي إمام وخطيب مسجد الوفاء قديمًا ومسجد غزوة بدر حديثًا في مخيمات أطمة الغربية في الشمال السوري.

توفي رجل إيراني مدان بتهمة القتل من شدة فرحه بعد أن سمع خبر العفو عنه من قبل أولياء ضحيته، وفق ما ذكرته روسيا اليوم نقلاً عن صحيفة همشهري الحكومية الإيرانية اليوم الأحد. وقالت الصحيفة إن رجلا يدعى أكبر من سكان مدينة بندر عباس جنوب إيران ارتكب جريمة قتل، ومنذ 18 عاما كان يكافح كابوس المشنقة طوال هذا الوقت. وأضافت أن أكبر البالغ 55 عاما، عندما سمع أن والدي الضحية قد سامحاه، أصيب بجلطة لشدة فرحه، وفقد حياته بعد ساعة من نقله إلى المستشفى لتنتهي حياته إلى الأبد. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على القضية أن أكبر قضى كل هذه السنوات في خوف من تنفيذ حكم الإعدام بحقه بسبب ارتكابه جريمة القتل وهو في سن 37 عاما، مضيفة أنه بعد جهود من قبل مسؤولي مجلس تسوية المنازعات والمشاكل في بندر عباس، تمكنوا من إقناع أهل الضحية والحصول على موافقة العفو عن أكبر.

كشفت وزارة الداخلية الكويتية تفاصيل مقتل وافد مصري على يد مواطن كويتي بواسطة ساطور في منطقة السالمية. وقالت الداخلية الكويتية عبر حسابها في تويتر إن الأمن الجنائي تمكن خلال ساعات قليلة من المشتبه بهم في جريمة قتل السالمية بعد العثور على القتيل في ساحة ترابية بمنطقة السالمية. وأضافت: دلت التحريات بحصول مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص، وجاري التحقيق لمعرفة ملابسات القضية. وكشفت صحيفة الأنباء الكويتية، المزيد من التفاصيل عن الجريمة، حيث نقلت عن مصدر أمني قوله إن مرافق المجني عليه قدم معلومات عجلت بضبط الجاني والذي أقر بضرب المجني عليه والهرب من موقع الحادثة، وذكر المصدر أن المتهم تمت احالته الى النيابة صباح أمس. وكانت عمليات وزارة الداخلية الكويتية قد تلقت بلاغا في ساعة متأخرة من يوم أمس الأول عن وجود جثة لشخص تنزف منه الدماء من الرقبة وإلى جواره ساطور وعلى الفور انتقل الى موقع البلاغ عدد من رجال الامن ورجال المباحث، حيث تبين أن المجني عليه وافد مصري. وقالت وزارة الداخلية إنه جرى على الفور تم تشكيل فريق عمل من قبل مباحث حولي الذي نجح في اغلاق ملف القضية بعد نحو ساعتين فقط من ارتكابها بضبط الجاني أو المشتبه به.

في قضية جديدة مرتبطة بالتجديف في البلاد، أعلنت السلطات الباكستانية، الأحد، مقتل رجل مختل عقلياً، بعد تعرضه لرجم جماعي بالحجارة على أيدي حشد غاضب بتهمة حرق صفحات من القرآن. ولفت الممثل الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الوئام الديني، طاهر أشرفي، إلى توقيف عشرات الأشخاص في أعقاب الحادثة التي وقعت مساء السبت في قرية نائية في البنجاب. وأوضح أشرفي، خلال مؤتمر صحفي، بثته قنوات تلفزيونية في منطقة خانيوال حيث وقعت الحادثة من يستطيع أن يبرر العمل الهمجي المتمثل في رجم شخص مختل عقليا حتى الموت؟. وأضاف تقول أسرة هذا الرجل إنه مريض عقليا وإن صحته العقلية كانت متدهورة منذ 10 إلى 15 عاما. وأشار إلى أن قتل الناس على أساس تفسيرك للدين ليس من ديانة نبيّي. وقال رئيس الوزراء عمران خان عبر تويتر إن حكومته لا تتسامح إطلاقاً مع أي شخص يطبق قانونه الخاص، مضيفاً إن عمليات الإعدام الجماعية خارج نطاق القانون ستُعامَل بالشدة كلها المنصوص عنها قانوناً، وفق ما نقلت فرانس برس. We have zero tolerance for anyone taking the law into their own hands & mob lynchings will be dealt with full severity of the law. Have asked Punjab IG for report on action taken against perpetrators of the lynching in MIan Channu & against the police who failed in their duty. — Imran Khan (@ImranKhanPTI) February 13, 2022 وفتح تحقيق يتعلق خصوصا برجال الشرطة الذين أخلّوا في أداء واجبهم. وجاءت هذه الحادثة الجديدة بعد حوالى شهرين من تعرض مدير مصنع سريلانكي متهم بالتجديف للضرب حتى الموت والحرق على أيدي حشد غاضب في مدينة سيالكوت في البنجاب أيضا.

أقدمت أم تدعى جوستين جونسون (22 عاماً) على طعن طفلتها سوتون موسر البالغة من العمر 3 سنوات حتى الموت، مدعية إلى أنها نفذت الجريمة بناء على أوامر تلقتها من شخصية سبونج بوب الكرتونية الشهيرة، بحسب موقع Daily Beast الأمريكي. وذكرت الأم لمحققة وكالة حماية الطفل ريان إيبيرلين أن سبونج بوب هو من قال لي أن أقتلها، على حد قولها. وجاءت تصريحات الأم عقب إلقاء القبض عليها في ولاية ميشيغان الأمريكية بتهمة القتل العمد، وإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الأولى. واكتُشِفت عملية القتل بعد أن عثر شقيق الأم جونسون البالغ من العمر 17 عاماً على حقيبة في الجزء الخلفي من المنزل الذي تتشاركه العائلة ولاحظ قدم الطفلة تخرج منه. في حين أكدت المحققة ريان في المحكمة أن المخدرات لعبت دوراً كبيراً في حالة الذهان التي تعاني منها الأم المضطربة، التي ورد أنها بكت طوال إجراءات المحكمة، في حين أخبرت المحقق أنها لم تتذكر قتل ابنتها. وأضافت أخبرتني أنها لا تتذكر تفاصيل ما حدث في وقت مقتل ساتون، وأنها كانت تعاني من الهلوسة بسبب الهيروين وعدم النوم لمدة أسبوعين تقريباً. وبحسب ريان، كانت جوستين في شقة والدتها قبل واقعة القتل، وأثناء عودتها إلى المنزل، فقدت الوعي في مقبرة وعندما استيقظت وعادت إلى المنزل، اعتقدت أن التلفزيون كان يتحدث معها ويطلب منها أن تقتل ابنتها وإلا ستموت. كما أشارت المحققة إلى أن التلفزيون كان مصدر هلوستها الذي صدرت منه الأوامر بقتل ابنتها وإلا سيقتلونها وكان سبونج بوب هو الذي كان يقول هذه الأشياء على التلفزيون. إذا لم تفعل ما فعلته لابنتها فسوف يقتلونها. لقد قالت إنها كانت خائفة على حياتها وقد فقدت عقلها. على إثر ذلك، تواجه جوستين عقوبة السجن المؤبد إذا أُدينت، وهي محتجزة حالياً بدون كفالة، ومن المُقرَّر عقد جلسة استماع تمهيدية في 28 فبراير الجاري.

أفادت تقارير إعلامية ومنظمة حقوقية في ميانمار بمقتل أكثر من 30 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وبأحراق جثثهم، يوم الجمعة، في ولاية كاياه التي مزقتها النزاعات. وقالت جماعة كاريني المدافعة عن حقوق الإنسان إنها عثرت اليوم السبت على الجثث المحترقة لنازحين في المنطقة، منهم كبار في السن ونساء وأطفال، قتلهم الجيش الذي يحكم البلاد قرب قرية مو سو التابعة لبلدة هبروسو، وفقا لوكالة رويترز. وكتبت الجماعة في منشور على موقع فيسبوك نندد بشدة بالقتل اللا إنساني والوحشي الذي ينتهك حقوق الإنسان. وقالت وسائل إعلام رسمية نقلا عن الجيش إنه قتل بالرصاص عددا غير محدد من إرهابيين بحوزتهم أسلحة من قوات المعارضة المسلحة في القرية. وأضاف أنهم كانوا على متن سبع سيارات ولم يمتثلوا لأوامر الجيش بالتوقف. وأظهرت صور نشرتها الجماعة المدافعة عن حقوق الإنسان ووسائل إعلام محلية الجثث المتفحمة على متن السيارات المحترقة. وقالت قوات كاريني للدفاع الوطني، وهي واحدة من أكبر الجماعات المسلحة المعارضة للحكم العسكري منذ انقلاب أول فبراير شباط، إن القتلى لا ينتمون لها، مضيفة أنهم مدنيين كانوا يبحثون عن مأوى من الصراع. وقال متحدث باسم الجماعة لرويترز طالبا ألا يُنشر اسمه كانت صدمتنا كبيرة عندما رأينا أن الجثث لأشخاص من أعمار مختلفة ومن بينهم أطفال ونساء وكبار سن. وقال قروي لرويترز طالبا ألا يُنشر اسمه لأسباب أمنية إنه شاهد اشتعال النار ليل أمس الجمعة لكنه لم يستطع الوصول إلى المكان بسبب إطلاق الرصاص. وقال لرويترز في اتصال هاتفي ذهبت في الصباح لأرى ما حدث ووجدت جثثا أُحرقت وملابس أطفال ونسوة ملقاة حولها. وقال اتحاد كارين الوطني أمس الجمعة إن جيش ميانمار نفذ مزيدا من الضربات الجوية على منطقة خاضعة لسيطرته قرب الحدود مع تايلاند في أحدث تصعيد للعنف مما تسبب في فرار المئات إلى داخل تايلاند.

في موقف إنساني لافت، عفا المواطن الكويتي، مساعد نشمي العنزي، أمس الثلاثاء، عن قاتل ابنه، بعد 3 أشهر من الحادثة، حيث توفي الابن إثر تعرضه لطلق ناري أطلقه ضابط شرطة في مطاردة بمنطقة شرقي تيما. وأشاد عديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواطنين في الكويت بهذا التصرف، واعتبروه عمل خير، وعلّق كثيرون على مقطع فيديو للأب وهو يعلن العفو عن قاتل ابنه. { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } . اجر عظيم وبياض وجه .#مساعد_نشمي_العنزي https://t.co/7HElxwf5qN — أحمد العنزي (@Ahmad_tv) November 16, 2021 وفي تصريحات لصحيفة الأنباء الكويتية، قال العنزي: إننا نشكر الله في الأول والآخر ونؤمن بقضاء الله، وإن ما حدث لابني، رحمه الله، يحدث في كل بيت وكل مكان، وتبقى كل الأمور مرهونة بقضاء الله. وردّاً على سؤال بشأن قراره هذا، أوضح الأب أنه إنسان عادي ولا يدَّعي البطولة، مؤكداً أن ابنه الضحية لم يعرف الجاني، وليس بينهما أي علاقة. الله يجزاه كل خير الاخ#مساعد_نشمي_العنزي اعفى عن قاتل ابنه لله وبدون اي مقابل ومن يعرف ابناء نشمي الكرام يعلم بأن هذا الأمر غير مستغرب منهم https://t.co/OLYR99g7YO — المحامي محمد الحميدي (@mohmdAlhumidi) November 16, 2021 وأضاف: الحمد لله أن ألهمنا أن نعفو من أجل وجهه تعالى. وعن عفوه عن الجاني دون أي مقابل، قال الأب: قبل أيام أصدر صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، مرسومين بالعفو عن بعض أبناء الكويت، والعفو من شيم الكرام، وشيء لا يوصف. وتابع: منذ مقتل ابني قبل 3 أشهر، وأنا لا أستطيع النوم لأكثر من ساعة أو ساعتين، لكنني بعد أن عفوت عن الجاني نمت نومة لا يعلمها إلا الله. القبس تلتقي مواطناً عفا عن قاتل ابنه.. في موقف إنساني عظيم#مساعد_نشمي_العنزي — القبس (@alqabas) November 16, 2021 ووقع الحادث عندما طارد الشرطي الشاب القتيل الذي يقود سيارته بطريقة غير قانونية، ورفض التوقف وصدم سيارة الشرطة وفر هارباً، لينتهي الأمر بمقتله. وقالت وسائل إعلام محلية آنذاك، إن القتيل حاول السيطرة على سلاح العسكري؛ وهو ما دفع الأخير إلى إطلاق رصاصة دفاعاً عن نفسه.

أقدم شاب على قتل مؤذن مسجد طاعن في السن بحجة أنه يزعجه بآذان الفجر، في حي الضربة بتعز في اليمن. ونشر موقع الجزيرة مباشر على تويتر فيديو للحظة القبض على المتهم . #متداول | لحظة القبض على شخص قام بقتل مؤذن مسجد طعنا عقب صلاة الفجر بسبب انزعاجه من صوت الأذان! المكان: حي الضربة في #تعز #اليمن pic.twitter.com/EnkrKyubja — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 23, 2021 ووفق وسائل إعلام يمنية، فقد أوضحت أجهزة الأمن أنه تم ضبط القاتل الذي تسلح بساطور، وقال نائب مدير قسم شرطه الجديري نقيب مختار اليوسفي تبلغنا قي قسم شرطه الجديري عن مقتل إمام جامع الرحمن حارة الضربة، وهو مهيوب شمسان الزغروري (80عاما) طاعن في السن عقب صلاه الفجر من قبل الجاني قاسم مدمد بن مدمد الأزيدي (35عاما) وتحصن في منزله . وأضاف: تم اقتحام منزل القاتل وضبط الساطور بعد أن حاول الاعتداء على أجهزة الأمن .

أطلق رجل النار على جيرانه بمسدس قبل إحضاره بندقية من طراز AR-15 من منزله لقتلهما، بعد مشادة كلامية بسبب قيامهما بإلقاء الثلوج أمام منزله في ولاية بنسلفانيا الأمريكية. وأظهر مقطع فيديو زوجان وهما يصرخان بكلمات نابية في وجه جارهما، قبل أن يطلق الرجل النار عليهما في وسط الشارع، ويرديهما قتيلين. وانتحر المسلح، جيفري سبايد، البالغ من العمر 47 عاما، قبل اقتراب رجال الشرطة منه، وفقا لموقع روسيا اليوم. ووقع الحادث العنيف في ذروة عاصفة نورستر الثلجية، يوم الاثنين الماضي، في بلدة بلينز بضواحي سكرانتون بولاية بنسلفانيا، مما أودى بحياة جيمس جوي، 50 عاما، وزوجته ليزا جوي، 48 عاما. ويبدو أن الجدل قد اندلع بعد أن ألقى الزوجان الثلوج أمام بيت جارهما أثناء تنظيفهما لسيارتيهما. وطلب جيفري سبايد من الزوجين التوقف عن ذلك، مما دفع الزوج جيمس جوي إلى التخلي عن الأداة التي كان يستخدمها لتنظيف سيارته، والسير صحبة زوجته باتجاه جاره وشتمه، فسارع الجار نحوهما وأطلق النار عليهما من مسدس كان بحوزته، ثم ذهب إلى منزله وأخذ بندقية وعاد لإطلاق النار عليهما مرة أخرى.

من الصوت العالي ما قتل ..لكن لم يتخيل لخمسة روسيين بينهم امرأة أن أصواتهم العالية ستكون سبب مصرعهم الا أن هذا ما حدث في منطقة ريازان جنوب شرق العاصمة موسكو.. وفيما السكان محجورون في منازلهم في محاولة للجم انتشار فيروس كورونا المستجد ،خرج رجل روسي إلى شرفته مشتكيا من انزعاجه من مجموعة من الأشخاص وقفوا في الشارع تحت نافذته لأنهم كانوا يتكلمون بصوت عال قرابة الساعة العاشرة مساء السبت وفقا لفرانس برس. ونشب شجار بين الرجل والمجموعة فما كان منه إلا أن استعان ببندقية صيده وأطلق النار على أربعة رجال على ما أوضحت لجنة التحقيق. ولقي الجميع مصرعهم متأثرين بجروحهم فيما أوقف المشتبه فيه الذي لم يكشف عن اسمه. وفتشت شقته وصودر السلاح.