أقدمت امرأة روسية على قتل ابنها البالغ من العمر 11 سنة، وتقطيعه لأنه بدّل في إعدادات الإنترنت. وأفادت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي"، أن المرأة البالغة من العمر 34 سنة اعترفت بأنها ضربت ابنها عدة مرات بمرقاق للعجين، عقاباً له على تغييره إعدادات الإنترنت، ما منعها من تصفح الصفحات الإلكترونية. وأضافت، أنه عندما تنبهت المرأة إلى وفاة ابنها قررت تقطيعه وإخفاءه في قبو قرب منزل العائلة. ولكن عند اكتشاف الجثة تبين للمحققين أن الصبي لم يمت من ضربات مرقاق العجين، بل نتيجة استخدام السكين لتقطيعه. وحكم على الأم بالسجن 12 سنة و10 أشهر، بعدما تبين من تقييم وضعها الصحي أنها لا تعاني من أي مرض عقلي أو نفسي ومن الممكن محاكمتها.

قتل شرطي مصري، وأصيب 3 آخرون بجروح، في إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين في محيط مديرية أمن الشرقية في شمال شرق القاهرة. وقال موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية، إن المسلحين استهدفوا قوة من الشرطة خلال مواكبتها أمنياً لسيارة تابعة للبريد المصري. وأضاف أن الحادثة أسفرت عن مقتل مجند، وإصابة 4 آخرين بجروح، بينهم 3 من أفراد الشرطة إضافة إلى موظف بالبريد.

ذكرت الشرطة أن عناصر من قوات الشرطة في شمال أفغانستان بدأت، اليوم الخميس، حملة بحث عن رجل يشتبه بأنه قتل زوجته الشرطية بالفأس. وقال جاويد بشارات المتحدث باسم شرطة مقاطعة "باغلان" إن الحادث وقع، أمس الأربعاء، في منطقة كول القصبي بمدينة بول الخمري. وأضاف بشارات أن سابزا جول (28 عاما) تزوجت قبل ثلاث سنوات والتحقت بجهاز الشرطة فور زواجها. وتابع أن الشرطة تبحث الآن عن الزوج الذي هرب من المنطقة بعد ارتكابه الجريمة.

وجه وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، بإيقاف ومباشرة التحقيق مع رجال الأمن الذين خالفوا مبادئ وقواعد وضوابط العمل الأمني، من خلال تصوير ونشر لقطة فيديو لمسرح جريمة قتل المواطن على يد زوجته غدراً بمنطقة الرياض، وذلك أثناء معاينتهم له. وتظهر في الفيديو جثة القتيل، والمرأة أثناء قيامها بإجراء اتصال خاص من سيارة الأمن، وقد باشرت الجهات المختصة في تنفيذ توجيهات وزير الداخلية. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد بدأت في تداول مقاطع لجثة القتيل في مسرح الجريمة، وتبدو فيها سيارته وسيارة الأمن التي تم فيها إحضار زوجته العقل المدبر للجريمة، وهي تتكلم في الهاتف النقال داخل السيارة الأمنية. وتعود التفاصيل إلى صدور بيان لشرطة منطقة الرياض، الأحد الماضي، كشفت من خلاله ملابسات مقتل سعودي كان في نزهة برية بظهرة المهدية مع زوجته من الجنسية السورية. وأوضح البيان: "أنه في الساعة الخامسة والربع، مساء السبت الماضي، ورد لغرفة العمليات بدوريات الأمن اتصال من أحد المواطنين عن وجود امرأة سورية ذكرت أنها كانت مع زوجها في نزهة برية، وأن هناك ثلاثة أشخاص ملثمين حضروا لها ولزوجها السعودي وحاولوا سلب نقود كانت بحوزته، وعند امتناعه أطلقوا النار عليه حتى قتلوه وغادروا المكان"، حسب ما ذكره موقع "العربية". وأضاف البيان: "ومن خلال المعاينة اتضح أن المجني عليه توفي نتيجة إصابته بعدة طلقات في الرأس والرقبة والأطراف ولم تظهر أي مؤشرات تدل على الجناة، ووضعت المعطيات المرأة في دائرة الاشتباه، وتم التحفظ عليها وبعد التحقيق معها اعترفت المرأة بتفاصيل الحادث، وذكرت وجود علاقة لها بأحد الأشخاص من جنسيتها، حيث اتفقت معه على التخلص من الزوج وسلمت له سلاح زوجها (مسدس) واتفقا على سيناريو ما بعد التنفيذ، ثم استدرجت زوجها إلى رحلة برية وتم تنفيذ الجريمة، وبعد إحساس الجاني بضيق الحلقة الدائرة حوله اضطر إلى تسليم نفسه، مدلياً باعتراف مفصل مطابقاً لما ذكرته الزوجة، وأرشد إلى مكان السلاح المستخدم في الحادث".

انزعج رجل هندي من شاب إيطالي، لأن موسيقى صاخبة وعالية كانت تصدر من سيارته في روما فتناول مفكّ براغي وطعنه به فأرداه قتيلاً. وذكرت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية، اليوم الإثنين، أن الضحية وشقيقه ركنا سيارتهما في أحد شوارع روما وكانت موسيقى المذياع تعلو منها، ما تسبب بانزعاج الهندي الذي كان يعيش في بيت متنقل في تلك المنطقة. وقال الهندي (57 عاماً)، وهو يصرخ على الشاب البالغ من العمر 33 عاماً، إن الموسيقى صاخبة جداً، قبل أن يطعنه في صدره بمفكّ براغٍ طوله 39 سنتيمتراً، فثقب رئته. ونقل الضحية إلى المستشفى حيث توفي في وقت لاحق، فيما اعتقلت الشرطة الجاني.

أصدرت محكمة بحرينية، اليوم الإثنين، أحكاما بالسجن 15 عاما على متهم بمحاولة قتل شرطي والاتجار بالأسلحة، وبالسجن 10 سنوات على اثنين آخرين بتهمة حيازة أسلحة، وبرأت خمسة متهمين. ونسبت وكالة أنباء الخليج الرسمية "بنا" إلى وكيل النيابة محمد صلاح قوله إن المحكمة الكبرى الجنائية للدائرة الرابعة أصدرت حكما اليوم بمعاقبة أحد المتهمين بالسجن لمدة خمس عشرة سنة ومعاقبة متهمين آخرين بالسجن لمدة عشر سنوات وببراءة خمسة متهمين آخرين . وقالت الوكالة إن النيابة العامة وبعد التحقيق ثبت لها بأن المتهم الأول والمطلوب أمنياً قد شرع في قتل أحد أفراد الشرطة أثناء القبض عليه ومحاولته الهرب، بأن أخرج سلاحاً نارياً كان بحوزته، وسحب أجزاءه لتجهيزه للإطلاق إلا أنه لم يتمكن من ذلك بسبب السيطرة عليه ونزع السلاح من يده. وأشارت النيابة إلى أنه تبين لها أن المتهم كان يقوم باستيراد وتصنيع الأسلحة النارية والاتجار فيها. وأضافت النيابة أنه تم ضبط باقي المتهمين لحيازتهم وإخفائهم لأسلحة نارية وذخائر.

طعن سجين طاجيكي، كان يعمل حلاقاً، آمر سجن بالمقص حتى الموت بعد أن طلب الأخير من الحلاق أن يقص له شعره. وكان آمر السجن، البالغ من العمر 66 عاماً طلب، مساء أمس الأحد، من الحلاق السجين الحضور إلى مكتبه ليقص له شعره، بحسب ما ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية الطاجيكية. واستخدم الحلاق مقص الشعر في طعن آمر السجن، ووجه له الطعنة الأولى في رأسه ثم كرر عملية الطعن 16 مرة أخرى في أنحاء جسد آمر السجن، الذي توفي قبل وصوله إلى المستشفى. وكان السجين قد صدر بحقه قبل شهور قليلة حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً لارتكابه جريمة قتل، بعد أن طعن رجلاً 57 مرة، حسب ما نشره موقع "سكاي نيوز عربية". ووقعت الجريمة في سجن مدينة "كتاب" على بعد 124 ميلاً إلى الجنوب الشرقي من العاصمة دوشنبه.

قضت محكمة في المنامة، اليوم الأحد، بالسجن 15 عاما بحق متهمين بمحاولة قتل عناصر من الشرطة في البحرين. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن محمد صلاح وكيل النيابة القائم بأعمال رئيس نيابة العاصمة أن "المحكمة الكبرى الجنائية أصدرت حكما في القضية الخاصة بالشروع في قتل عدد من رجال الشرطة مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة سلاح ناري (كلاشينكوف) وذخيرة وإتلاف مركبة مملوكة لوزارة الداخلية". ومن جهة أخرى، أدان مجلس الوزراء البحريني اليوم بشدة الحادث الإرهابي الذي نفذ في الدير، أمس الأول الجمعة، وراح ضحيته أحد رجال الأمن وإصابة آخرين أثناء تأديتهم لمسؤولياتهم في حفظ الأمن والاستقرار، مشددا أن الحكومة ستستمر في مواجهة الإرهاب بكل حزم وصرامة. وأكد المجلس في اجتماعه الذي ترأسه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن سلسلة الأعمال "الإرهابية والتخريبية" التي شهدتها البلاد مؤخراً واستهدفت الأرواح والممتلكات غير مقبولة البتة في المجتمع البحريني المسالم.

أعلنت السلطات الأمنية السعودية، اليوم الأحد، أن امرأة سوريّة أقدمت وعشيقها السوري على قتل زوجها السعودي بعدة طلقات في الرأس والصدر بعد أن استدرجته إلى الجزء الشمالي الغربي من مدينة الرياض. وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العميد ناصر بن سعيد القحطاني، في بيان اليوم الأحد، إن غرفة العمليات بدوريات الأمن تلقت اتصالا، أمس السبت، من أحد المواطنين عن وجود امرأة سورية ذكرت أنها كانت مع زوجها السعودي في نزهة برية بظهرة المهدية وأن ثلاثة ملثمين حاولوا سلب نقود كانت بحوزته وعند امتناعه أطلقوا النار عليه وقتلوه وغادروا المكان، ولا تعرف شيئاً عنهم. وأضاف أنه من خلال المعاينة اتضح أن الشكوك حامت حول الاشتباه بوجود علاقة للزوجة بالحادثة حيث تم التحفظ عليها ثم أدلت باعتراف مفصل. وقال القحطاني إن الزوجة اعترفت بوجود علاقة مع شخص من جنسيتها اتفقت معه على التخلص من الزوج وسلمته سلاح زوجها (مسدس) ثم استدرجت زوجها إلى رحلة في تلك المنطقة بعد أن أبلغت الجاني الذي حضر وغدر بالمجني عليه. وأوضح أن الجاني بعد إحساسه بضيق الحلقة الدائرة حوله اضطر إلى تسليم نفسه مدلياً باعتراف مفصل مطابقاً لما ذكرته الزوجة وقام بالدلالة على مكان السلاح المستخدم في الحادث

أقدم أسترالي على ضرب ابنه البالغ من العمر 11 عاماً بمضرب كريكيت حتى الموت، قبل أن تقتله الشرطة، في حين عزت الأم دوافع الجريمة إلى المشاكل النفسية والاقتصادية التي كان الأب يعاني منها. ونقل موقع "ذا أستراليان" عن الشرطة الأسترالية، أن جراج (54 عاماً) هاجم ابنه لوك خلال تدريب للكريكيت في شبه جزيرة مورنينجتون، بمضرب وضربه مراراً على رأسه، ثم أقدم على طعنه، ما أدى إلى وفاته. وقد استدعي عناصر الشرطة إلى موقع الحادثة وحاولوا إخضاع الوالد الذي شهر سكيناً في وجههم ورفض الاستسلام، فاضطر عناصر الشرطة إلى إطلاق النار على صدره، ما أدى إلى مقتله. ورجحت الشرطة أن يكون الوالد خطّط لفعلته عن سابق إصرار وتصميم. ومن جهتها، قالت والدة الصبي، روزي باتي، التي كانت منفصلة عن الوالد، إن أحداً لم يحب لوك أكثر من والده. وعزت دوافع الجريمة إلى المشاكل النفسية التي يعاني منها والده، حيث بقي بلا مأوى لعدة سنوات، وكانت حياته تتدهور، وكل شيء يسوء فيها، مؤكدة أن لوك كان الأمر الوحيد المشرق في حياته.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، عن مقتل ستة من عناصر الشرطة في هجوم مسلح قرب مدينة طوزخرماتو في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد. وذكر سعد معن المتحدث باسم الوزارة، في بيان له اليوم، أن عناصر مسلحة شنت هجوما مسلحا على ملعب رياضي قيد الإنشاء في قضاء الطوز، وخلال تصدي قوات الشرطة لهذه العناصر، قتل ستة أفراد بينهم. ويعد قضاء طوزخرماتو الذي تقطنه غالبية تركمانية من المناطق المتوترة، ويشهد أعمال عنف شبه يومية. من جهة أخرى أفاد مصدر بالجيش العراقي بمقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في هجوم مسلح على دوريتهم غربي كركوك. وذكر المصدر نفسه أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش بمقر اللواء 46 التابع لقيادة الفرقة الثانية عشرة، ناحية الرياض، بالأسلحة الرشاشة والصواريخ، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح وإلحاق أضرار بمركبتهم. وفي بغداد العاصمة، أعلنت مصادر أمنية عراقية اليوم العثور على ثلاث جثث في منطقة المشاهدة، تعود لعسكري ومدنيين. وأوضحت المصادر نفسها، أن الجثث كانت عليها آثار دهس في منطقة الرأس، ووجدت مرمية قرب مستودعات النفط في منطقة المشاهدة شمالي بغداد.

قتل بائع لنبتة القات في اليمن، برصاص مسلحين من الهبة الشعبية التي تطالب بانفصال حضرموت عن شمال وجنوب البلاد، وإعلانها دولة مستقلة. وقال مصدر أمني يمني، إن بائعاً للقات من محافظة عمران شمال البلاد، قتل صباحاً على يد مسلحين من عناصر الهبة الشعبية الذين يمنعون بيع أو التعاطي بتلك النبتة في محافظة حضرموت جنوب البلاد. وأعلن عن قيام الهبة الشعبية في حضرموت في 20 ديسمبر الماضي وهي تنادي بالاستقلال التام عن شمال وجنوب اليمن. وسبق لعناصر من الهبة أن قاموا بإحراق العديد من شحنات القات التي كانت في طريقها للأسواق الشعبية في حضرموت قادمة من الشمال، معتبرين ان تناولها ليس من تقاليد الشعب في حضرموت.

قتل مروج مخدرات جندياً سعودياً وأصاب 6 آخرين، بعد محاصرة العناصر الأمنية له في أحد المنازل في محافظة الأفلاج (جنوب العاصمة الرياض). وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في بيان صحفي، فجر اليوم الثلاثاء، إنه "عند الساعة 6:45 من مساء أمس الإثنين، وأثناء قيام إحدى الفرق الأمنية بمتابعة أحد المطلوبين من مروجي المخدرات بمحافظة الأفلاج بمنطقة الرياض، تعرض رجال الأمن لإطلاق نار كثيف من داخل المنزل الذي تواجد فيه المطلوب، حيث تم التعامل مع الموقف، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لمحاصرة المطلوب وتم القبض عليه مع شخصين آخرين". وأضاف "نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الجندي عبدالهادي سعود عايض القحطاني وإصابة 6 من رجال الأمن تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، واتخاذ التدابير العاجلة لنقل من تستدعي حالته إلى المستشفى المتخصص"، حسب ما نشره موقع "العربية.نت".

أعلن المستشار السابق في الاستخبارات الأمريكية ادوارد سنودن أنه مقتنع بأن الحكومة الأمريكية تريد قتله، وذلك بحسب مقتطفات من مقابلة مع قناة تلفزيون ألمانية، ستبث مساء اليوم الأحد. وقال سنودن، وفق الترجمة الألمانية لتصريحاته التي نشرتها قناة "ايه آر دي" الألمانية العامة في بيان "هؤلاء الناس وهم موظفون حكوميون قالوا إنهم يودون إطلاق رصاصة على رأسي أو تسميمي عند باب متجر كبير ليشاهدوني أموت". وللتشديد على مخاوفه، استند سنودن إلى مقال نشره موقع "باز فيد" الإخباري الأسبوع الفائت تحت عنوان "جواسيس أمريكيون يريدون موت إدوارد سنودن". ونقل المقال عن مسؤول في البنتاجون، لم يذكر هويته، قوله "أتمنى أن أطلق رصاصة على رأسه". وقال محلل في وكالة الأمن القومي الأمريكية "في عالم حيث لا قيود على قتل أمريكي، سأذهب وأقتله بنفسي". والثلاثاء، أوضح اناتولي كوتشيرينا المحامي الروسي لسنودن للتلفزيون الروسي أن المستشار السابق يخشى على حياته ويتولى حراس شخصيون حمايته. وستبث قناة "ايه آر دي" الألمانية، مساء اليوم الأحد في الساعة 22.00 ت ج مقابلة مع سنودن مدتها ثلاثون دقيقة.

أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، اليوم الجمعة، عن وجود خطة تهدف إلى قتل أحد المتظاهرين ضد الحكومة بالرصاص، فيما أكدت موسكو أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأوكرانيا رغم الاتصالات الجارية بين الجانبين على أرفع المستويات بشأن الأزمة الأوكرانية. ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيان للداخلية الأوكرانية أن لدى الشرطة معلومات عن خطط لقتل أحد المتظاهرين بالرصاص، مشيرة إلى وجود مخزن يحتوي على كمية كبيرة من الأسلحة في مباني بلدية كييف ودار النقابات التي سيطر عليها المتظاهرون المناهضون للحكومة. وأشارت الداخلية إلى وجود نحو 20 مجموعة متطرفة تعمل حاليا في العاصمة الأوكرانية، مضيفة أن الشرطة تمكّنت من القبض على أعضاء إحدى هذه المجموعات وصادرت كمية من الأسلحة لديها، وكانت المجموعة حسب معطيات الداخلية تزود المتظاهرين في وسط كييف بالأسلحة. ودعت الوزارة المواطنين إلى الامتناع عن أعمال الشغب التي تهدف إلى إشعال حرب أهلية، محذّرة بمعاقبة جميع المسؤولين عن ارتكاب الجرائم وفقا للقانون الأوكراني.

جدد رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، اتهامه الرئيس السوري بشار الأسد بالوقوف وراء اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري بتفجير في بيروت عام 2005. وقال الحريري لقناة "أوروب 1" الفرنسية، بشأن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي بدأت بمحاكمة 5 عناصر متهمين من حزب الله غيابياً، اتُهموا بالتورّط في عملية اغتيال الحريري الأب، إنها "المرة الأولى التي تحاول فيها محكمة وضع حد للإفلات من العقاب، شعرت بأنها نهاية الاغتيالات السياسية في لبنان، وهذا الدفاع الحقيقي عن الديمقراطية". وأضاف أن "المتهمين الـ 5 هم عناصر من حزب الله. الجميع يعلم من أعطى الأمر: كان بشار الأسد". وذكر الحريري الذي يعيش خارج لبنان منذ 3 سنوات تقريباً أنه سيعود في سبتمبر موعد الانتخابات إلى بلاده، وقال "سأعود لأكون يوماً ما رئيساً للحكومة". وكان الحريري أقر في العام 2010 بالتسرّع باتهام دمشق بعد زيارتها ولقاء الرئيس بشار الأسد، وقال علينا دائما أن ننظر إلى مصلحة الشعبين والدولتين وعلاقتهما ونحن في مكان ما ارتكبنا أخطاء، ففي مرحلة ما اتهمنا سوريا باغتيال الرئيس الشهيد وهذا كان اتهاما سياسياً.

عثر الأمن المصري على زوجين سويسريين فقدا منذ أسبوع، مدفونين في حديقة منزلهما في مدينة الغردقة السياحية على البحر الأحمر، حسبما أفاد مصدر أمني اليوم الجمعة، موضحا أن السائحين قتلا بدافع السرقة. وأوضح المصدر الأمني أن قوات الأمن استخرجت جثة السائح السويسري وزوجته من حديقة الفيلا الخاصة بهما في حي مبارك في مدينة الغردقة. وأضاف المصدر أن التحقيقات كشفت أن حارس الفيلا وهو شاب في الخامسة والعشرين من العمر قام بقتل الزوجين السويسريين بمساعدة اثنين من أصدقائه ودفنهما في حديثة الفيلا. وأشار المصدر الأمني إلى أن دوافع القاتل كانت سرقة السائحين. ولم تعط السلطات المصرية أي تفاصيل عن هوية السائحين لكنها قالت إنهما يقيمان في مدينة الغردقة في مصر منذ فترة. وفي جنيف، أكدت وزارة الخارجية السويسرية مقتل السائحين. وقالت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الأنباء السويسرية صباح اليوم الجمعة، إنها لا تملك تفاصيل عن أسباب موتهما.

أعلن مصدر قضائي بحريني، أن المحكمة الجنائية البحرينية برأت اليوم الأحد، شرطيا سبق أن أدين بقتل متظاهر. وقال المصدر، إن المحكمة قررت اليوم تبرئة شرطي من الجنسية الباكستانية من تهمة قتل المتظاهر الشيعي صلاح عباس بسلاح الخرطوش. وذكر المصدر، أن المحكمة بررت حكم البراءة لعدم وجود دليل ملموس يمكن أن تستند إليه في إدانة الشرطي. ووجهت النيابة العامة البحرينية للشرطي، أنه في 19 أبريل 2012، أثناء تأديته لوظيفته كشرطي بوزارة الداخلية قتل عمدا المتظاهر صلاح عباس في قرية الشاخورة" القريبة من المنامة، وذلك "بواسطة سلاح الخرطوش". وأشار محامون، إلى أن الطبيب الشرعي تحدث خلال إحدى جلسات المحاكمة بأن طلقات الخرطوش اخترقت القلب والرئة اليسرى والطحال والمعدة، ما سبب نزيفا داخليا وخارجيا للمتظاهر صلاح عباس.