رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

226

منظومة عيد الخيرية الإسعافية تنقذ الآلاف في " دوما " السورية

21 ديسمبر 2015 , 06:01م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

قال السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة لديها أربعون سيارة إسعاف يتناوب على كل سيارة أربعة مسعفين يعملون على مدار اليوم، مشيرا إلى أن منظومة الإسعاف لعيد الخيرية تنتشر في العديد من المدن السورية القابعة تحت القصف والاستهداف المتواصل، في الغوطة الشرقية وحلب وإدلب والساحل وترتبط بعشر نقاط طبية و6 مستشفيات ميدانية يتم دعمها بالكامل من عيد الخيرية، و6 مستشفيات أخرى تدعم لوجستيا الوقود من المؤسسة.

وأشار الهاجري إلى أن قرابة 300 ألف مريض سوري استفادوا من إغاثات طبية قدمتها عيد الخيرية من بداية الأزمة وحتى الآن بتكلفة تزيد عن 70 مليون ريال.

وقال الهاجري إن الإغاثات الطبية تشمل تشغيل مشافي ميدانية ودعم مراكز طبية وشراء معدات طبية وحقيبة إسعاف وتشغيل منظومة الإسعاف بطواقمها الطبية، مشيرا إلى أن الوضع الراهن يحتاج المزيد من الدعم لمنظومة الإسعاف والطواقم الطبية لإنقاذ المصابين والجرحى الذين يتساقطون كل يوم بالعشرات والمئات في دوما وغيرها من المدن السورية، لافتا أن سيارة الإسعاف ثمنها 50 ألف ريال وتشغيلها 5 آلاف ريال شهريا.

مشاهد من الدمار

وقال شهود عيان إن الطائرات الحربية شنت غارات بالصواريخ، على مدرسة ونقط طبية وأبنية سكنية وسط مدينة دوما؛ مما أسفر عن مقتل 40 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وجرح 200 آخرين خلال يوم واحد، وسط مخاطر تعترض إسعافهم بسبب القصف والحصار.

ويروي آخرون أنه خلال أسبوع واحد سقط أكثر من 200 شهيد وآلاف الجرحى والمصابين، لتتعرض صور الحياة كلها للإبادة والفناء في مدينة تعد من أكبر وأهم المدن السورية.

وفي سوق شعبي وسط حي سكني بمدينة دوما تعالت صيحات وصراخ الأمهات والنساء لإنقاذ العشرات من أبنائهم الذين سقطوا جراء قصف عنيف استهدف السوق وسط دمار هائل ورعب دب في نفوس الأهالي.

وأكد مسؤولون بالمدينة أن استهداف دوما وأهلها؛ لأنها أكبر مدن محافظة ريف دمشق، ومن أكبر المدن السورية من حيث تعداد السكان، وهو ما يزيد على 650000 نسمة، وقربها مع العاصمة حيث تقع إلى الشمال الشرقي من دمشق على بعد 14 كم، وتضم بالإضافة إلى دوما المدينة، الكثير من المدن والبلدات كحرستا والريحان والشيفونية والعبادة وغيرها، كما أنها تدعى مدينة المآذن لكثرة المساجد فيها التي يبلغ عددها ما يزيد عن 80 مسجداً، كل منها يمثل دارا للعبادة ومعهداً لتحفيظ القرآن ونقطة دعم للأهالي.

وكانت مدينة دوما السورية غدت عنوانا تقصفه الطائرات والمدفعية الحربية وراجمات الصواريخ على مدى أسابيع مضت، يسقط فيها كل يوم عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين العزل أغلبهم من النساء والأطفال، في ظل قصف متواصل يستهدف التجمعات السكنية والأسواق الشعبية حتى غدت وكأنها مدينة أشباح في بعض أحيائها، وأخرى تعلو فيها أصوات النساء والشيوخ بإسعاف أبنائهم وذويهم عسى يجيبهم داع وسط النيران والمخاطر الجمة.

وتتزايد مع هذا القصف المكثف أعداد الجرحى والمصابين في ظل تقارير ميدانية تؤكد استهدافهم بشكل مباشر في مخيمات النزوح والمستشفيات والمدارس ومناطق سكناهم بأحياء دوما المختلفة.

وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية تكثف مؤسسة الشيخ عيد الخيرية المنظومة الإسعافية التابعة لها في الداخل السوري، التي تعمل على مدار 24 ساعة، وتضم 40 سيارة إسعاف بطواقمها الطبية لإنقاذ آلاف الجرحى والمصابين في مدن سوريا، وخاصة في أحياء مدينة دوما المستهدفة.

اقرأ المزيد

alsharq زراعة القواقع الإلكترونية لإعادة السمع لـ 50 طفلاً قرغيزياً

تواصل لجنة دعم عمليات زراعة القوقعة التابعة للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مهامها الطبية في العاصمة... اقرأ المزيد

66

| 07 نوفمبر 2025

alsharq «البيئة» و«لخويا» تدربان الكوادر على تفتيش المواد الخطرة

اختتمت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة في إدارة المواد الكيميائية والنفايات الخطرة، بالتعاون مع مجموعة الأمن البيئي التابعة... اقرأ المزيد

48

| 07 نوفمبر 2025

alsharq إطلاق حملة «الوكرة خالية من النفايات الإلكترونية»

أطلقت بلدية الوكرة ممثلةً بوحدة مشاريع الاستدامة، حملة توعوية تحت شعار «الوكرة خالية من النفايات الإلكترونية»، وذلك بالشراكة... اقرأ المزيد

32

| 07 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية