رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1925

الملتقى الأول لأولياء أمور ذوي الإعاقة يوصي بنشر الوعي بقضايهم

21 نوفمبر 2017 , 04:03م
alsharq
الدوحة ـ قنا

أوصى الملتقى الأول لأولياء أمور ذوي الإعاقة بضرورة توفير الإرشاد والدعم النفسي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إقامة المزيد من الملتقيات وتوفير البرامج التأهيلية وورش العمل، باعتبارهم اللبنة الأساسية للمجتمع، ولمساعدتهم في عملية تكييف أبنائهم ومن ثم إدماجهم في المجتمع.

وأكد الملتقى الذي نظمته مبادرة "بست باديز قطر" التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اليوم تحت عنوان "الأسرة أولا" ،على ضرورة التماسك الأسري والتعاون فيما بينهم لمواجهة التحديات والتغلب عليها وكذلك التوسع في نشر الوعي المجتمعي بقضايا وحقوق ذوي الإعاقة من خلال المطويات والحلقات النقاشية والبرامج الإعلامية المتنوعة.

وشدد الملتقى الذي استمر يوما واحدا على أهمية التثقيف الصحي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة لمواجهة المشكلات الصحية التي قد تواجههم مع ضرورة تقييم الحالة باستمرار عن طريق الأجهزة والبرامج الحديثة والتقليل من استخدام الأشخاص ذوي الإعاقة للأجهزة اللوحية والأجهزة الإلكترونية.

وأوصى الملتقى بالعمل على زيادة الوعي الأسري بخصائص المراحل العمرية المتنوعة والمختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة مع التركيز على وسائل التواصل الفعالة لدورها الحيوي في ترابط أطفال الأسرة.

ولفت الملتقى في توصياته إلى ضرورة مراجعة الآليات الموضوعة لخدمة ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل الوقوف على المعلومات المتعلقة بهم وسهولة التنسيق بين الجهات ذات الاختصاص لخدمتهم، مع تطوير الفرص التأهيلية والوظيفية ليتمكنوا من الحصول على مكان في سوق العمل.

وخلص الملتقى إلى أهمية توفير برامج تأهيلية وورش عمل ورحلات وفعاليات وأنشطة اجتماعية متنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وخاصة ذوي الدخل المحدود بهدف دمجهم الاجتماعي، وكذلك تقديم الأولوية للأشخاص ذوي الإعاقة في الرعاية الصحية والخدمات المقدمة من جميع مؤسسات الدولة.

كان الملتقى الأول لأسر ذوي الإعاقة الذي أقيم اليوم بالدوحة قد ناقش أربعة محاور هي: التحديات الاجتماعية، والمشكلات النفسية التي يتعرضون لها، والإرشاد الصحي لأسرهم، وأخيرا استراتيجيات تنمية ودعم أسرهم اقتصاديا.

وركز المشاركون في الملتقى على أهمية التحفيز الاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة من بداية اكتشاف الحالة إلى مرحلة الاندماج في المجتمع، مع الاهتمام بالجانب العاطفي لهم وتوفير التدريب والدعم اللازم والمستمر على جميع المستويات حتى يستطيعوا إقامة علاقات اجتماعية مستقرة.

واستعرض المشاركون عددا من التقارير منها ما يساعد الأسر على تجاوز المراحل المختلفة من حياة أطفالهم، ومنها ما يؤكد عدم توافر الحماية الاجتماعية اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة في الدول النامية.. مشيرين إلى أن خطط التنمية في العديد من الدول تركز على توظيف إمكانيات ذوي الإعاقة وتطويرها لاستخدامها بشكل أفضل، مع تمكينهم اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا.

وعرض المشاركون في الملتقى أسباب الإعاقة سواء كانت قبل الولادة أو أثناءها أو بعدها وعرّفوا بعض الأمراض المؤدية إليها وأسبابها وأعراضها.. مؤكدين على أهمية التدقيق الصحي للأسرة لمواجهة الأمراض أو تجنبها قبل حدوثها.

وفي هذا السياق، أوضحت السيدة لآلئ أبو ألفين المديرة التنفيذية لمبادرة بست باديز قطر أن شعار الملتقى الأول لأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة "الأسرة أولا" يعكس إيمان المبادرة بأن الأسرة هي أهم طرف في عملية الدمج الاجتماعي بكل أبعادها، وأن هذه العملية لا تتم إلا من خلال توثيق الصلات بين الأسرة، والمؤسسات التعليمية، ومراكز الدعم، والمؤسسات التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة، والتي باتت قضيتهم قضية مجتمعية تستدعي أن يشارك فيها جميع الأطراف خاصة الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع.

وأضافت أن برامج التطوير والدمج أصبح لها بعد جديد يكمن في إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور، من خلال المساندة والمتابعة المستمرة لأبنائهم، خاصة وأن مراكز الدعم لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها دون تخطيط وجهد مشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني.

وأكدت أبو ألفين أن الهدف الأساسي من هذا الملتقى هو رفع درجة الوعي لدى أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة في التعامل مع المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية التي تواجه أبناءهم، ومساندة ودعم أولياء الأمور في حل المشكلات وتخفيف الضغوط التي تواجههم، والتي قد تؤثر لاحقا على أفراد الأسرة بشكل عام، والطفل ذي الإعاقة بشكل خاص، ما قد يثقل كاهل الأسرة ويؤثر على تأهيل وتدريب وتعليم ذوي الإعاقة ويدفع الأسرة إلى عزله.. وكذلك التعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال، مع رفع الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومطالبهم.

وأشارت إلى أن دور المؤسسات الاجتماعية والجهات ذات العلاقة هو تقديم جميع خدمات الدعم والإرشاد والمعونة إلى الأسرة لتخطي هذه المرحلة وإيصالها إلى الطريق الصحيح ليحصل أبناؤها على جميع حقوقهم ويصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع.

وأعربت المديرة التنفيذية لـ "بست باديز قطر" عن أملها في أن يسهم هذا الملتقى في نشر ثقافة تحدي الإعاقة والتعريف بجميع المستجدات وأفضل الممارسات العلمية من خلال الخبراء والمتخصصين في المجتمع القطري، وأن تكون "بست باديز قطر" حلقة وصل بين الأسر ومقدمي الخدمات، وأن تقدم الحلول التي تساعد الأسر في تحقيق أفضل النتائج في مساعدة أبنائهم أسوة بأقرانهم الأسوياء.

يذكر أنه منذ تأسيسها عام 2008 تعمل مبادرة /بست باديز- قطر/ على الإسهام في دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية في التعليم وقوة العمل والمجتمع المحلي في دولة قطر، والعمل على توفير بيئة تعليمية واجتماعية ملائمة لدمجهم في المجتمع، وتوفير أفضل فرص العمل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتعزيز فرص تطوير المهارات الاجتماعية والثقافية والمهنية لديهم، وتعمل المبادرة منذ عام 2013 تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي.

اقرأ المزيد

alsharq في إنجاز ثقافي.. قطر تنجح في إدراج ملف البشت على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو

شاركت دولة قطر في اجتماع الدورة العشرين للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم... اقرأ المزيد

60

| 09 ديسمبر 2025

alsharq وزارة الاتصالات والمجلس الوطني للتخطيط يعلنان عن مبادرة لتعزيز دعم اتخاذ القرار المدعوم بالذكاء الاصطناعي

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجلس الوطني للتخطيط، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة تهدف إلى تطوير منظومة متقدمة... اقرأ المزيد

50

| 09 ديسمبر 2025

alsharq انطلاق فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي غدا

أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق فعاليات درب الساعي يوم غد الأربعاء احتفاء باليوم الوطني للدولة، حيث يقدم الحدث... اقرأ المزيد

78

| 09 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية