رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

570

انتقادات واسعة للأمن المصري بعد حادث "الوراق"

21 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
القاهرة - طه عبد الرحمن

دانت عدة فعاليات حزبية وسياسية وشخصيات سياسية ودينية، تعرض كنيسة العذراء المصرية لاعتداء، مساء أمس الأحد، إثر قيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية على مدعوين لعقدي زفاف، كان يتم إتمامهما في الكنيسة أثناء دخولهم وانصرافهم في وقت واحد، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين.

وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بإدانة واسعة للحادث، مطالبة بضرورة ضبط الجناة، وعدم الانشغال بقمع المظاهرات مقابل الانشغال عن تأمين المصريين.

ودان حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، الحادث، وقال شريف طه المتحدث الرسمي باسم الحزب، إن "هذا العمل والذي استهدف قتل شركاء الوطن هو مخالف للشرع", مشدداً على حرمة إراقة الدماء سواء للمسلمين أو للأقباط.

وأوضح طه، أن الحادث يؤدي إلي فتنة تعصف أبناء بالوطن أجمع, مطالباً الدولة بسرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.

وأكد حزب الوسط أن الحادث أصبح مشهدا متكررا، "ونتيجة طبيعية لحالة التراخي الأمني التي تشهدها البلاد، وانشغال الجهات الأمنية بقمع المظاهرات على تأمين المواطنين"، "ما يتطلب إعادة النظر في المنظومة الأمنية، وكيفية توفير الأمن والحماية للمصريين ودور عبادتهم والعمل على تغيير السياسات الأمنية المتبعة حتى تتمكن أجهزة الأمن من اتخاذ إجراءات استباقية تمكنها من التعامل مع هذه الجرائم".

ودان التحالف الوطني لدعم الشرعية، الحادث، مشددا على حرمة وقداسة دور العبادة بل وجميع مؤسسات الدولة والمنشآت العامة والخاصة، مطالبا الجهات الأمنية بسرعة التحقيق في الحادث وكشف الجناة.

وحمل التحالف ما وصفها بوزارة داخلية الانقلاب المسؤولية عن هذا الحادث لعدم تفرغها لتحقيق الأمن للمواطن المصري، وانشغالها بملاحقة المتظاهرين السلميين والطلاب داخل الحرم الجامعي.

وبدوره، وصف عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، مرتكبي الحادث بأنهم "لا حرمة لديهم لمسجد أو كنيسة، لا قدسية عندهم لروح أو دم، لا انتماء لهم لتاريخ أو ثقافة، أو ولاء لوطن أو علم، هؤلاء هم أعداء مصر"، وقال "لقد وعينا دروس التاريخ القديم والحديث جيدا، ومن يقصون أنفسهم بأفعال الكراهية ضد الوطن وأبنائه سوف يدفعون ثمناً سياسياً باهظاً".

ودعا الناشط الحقوقي محمد منيب إلى ضرورة تفعيل الأداء الأمني في مواجهة مثل هذه الأعمال، وقيام الأجهزة الأمنية المعنية بدورها في مكافحته، وعدم غض الطرف عن جمع كافة المعلومات التي تستهدف منع وقوع مثل هذه الجرائم قبل وقوعها، واستباق مثل هذه الحوادث قيل وقوعها.

مساحة إعلانية