رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

990

بريطانيا تعود للمربع 1.. موردنت تترشح لرئاسة الوزراء.. وتوقعات بعودة جونسون

21 أكتوبر 2022 , 07:30م
alsharq
بوريس جونسون أمام داوننج ستريت في مايو الماضي...
الدوحة - موقع الشرق

أطلقت الوزيرة البريطانية بيني موردنت اليوم الجمعة حملتها لخلافة رئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس بعد أسابيع من توليها منصبها، لتصبح أول نائبة من حزب المحافظين تعلن خوض السباق نحو "10 داونينج ستريت".

وقالت موردنت على تويتر، بحسب رويترز: "أنا أترشح لأكون زعيمة حزب المحافظين ورئيسة وزرائكم.. لتوحيد بلدنا والوفاء بتعهداتنا والفوز في الانتخابات العامة المقبلة".

وأمس أعلنت ليز تراس استقالتها من منصبها بعد نحو 6 أسابيع فقط من توليها السلطة، موضحة في خطاب ألقته أمام مقر رئاسة الوزراء في "10 داونينج ستريت" أنها تولت مقاليد السلطة في وقت يمر فيه العالم بفترة عدم استقرار اقتصادي، مضيفة أنها انتخبت من قبل حزب المحافظين الحاكم "بتفويض لتغيير البلاد"، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وتعد الفترة التي قضتها تراس في رئاسة الوزراء الأقصر لرئيس حكومة بريطاني في العصر الحديث، حيث تولت السلطة في 5 سبتمبر الماضي خلفاً لبوريس جونسون، وهي ثالث رئيس وزراء يستقيل من منصبه خلال 6 أعوام فقط.

من جانبه قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم، بحسب رويترز، إنه لن يخوض السباق على خلافة ليز تراس في منصب رئيس الوزراء وإنه يميل نحو دعم بوريس جونسون، رئيس الوزراء السابق.

يحاول الراغبون في خلافة ليز تراس الحصول على تأييد 100 نائب من حزب المحافظين كي يتمكنوا من خوض السباق الذي يأمل الحزب أن يغير حظوظه المتعثرة.

وقال والاس للصحفيين "أشعر أن بوسعي إضافة أفضل قيمة في الحفاظ على أمن الناس بكوني وزيراً للدفاع... إنها الوظيفة التي أعتزم مواصلة الاضطلاع بها، ولذا لن أترشح لمنصب رئيس الوزراء هذه المرة".

وشغل والاس، الجندي السابق، منصب وزير الدفاع في حكومتي جونسون وتراس، وقاد رد بريطانيا على الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويتصدر بوريس جونسون الذي خلفته تراس ووزير ماليته السابق ريشي سوناك المرشحين المحتملين، على الرغم من عدم إعلان أياً منهما الترشح رسمياً حتى الآن.

وأطاح المشرعون بجونسون منذ ما يزيد قليلاً عن 3 أشهر بعد فترة 3 سنوات اتسمت بالفضائح ومزاعم بسوء السلوك، بحسب رويترز.

وتأتي استقالة تراس بعد الضغوط التي تعرضت لها من قبل نواب حزب المحافظين على إثر التبعات الاقتصادية والمالية التي تسببت بها سياستها المالية والاقتصادية على مدار الأسابيع الماضية، وتراجعها عن الجزء الأكبر منها في وقت لاحق.

وكانت سياسة ليز تراس قد تسببت باضطرابات واسعة في أسواق المال، وانخفاض قيمة الجنيه الإسترليني لمستويات غير مسبوقة أمام الدولار الأمريكي، حيث اضطرت لإقالة كواسي كوارتينج وزير الخزانة السابق، الأسبوع الماضي، وتعيين جيريمي هنت خلفا له في محاولة منها لاستعادة التوازن وإصلاح الضرر الناجم عن الميزانية المصغرة التي أعلنها كوارتينج الشهر الماضي.

مساحة إعلانية