رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة عالمية

488

يورو 2024.. قمة مرتقبة بين فرنسا وهولندا.. وبولندا تواجه النمسا وسلوفاكيا تلتقى أوكرانيا

21 يونيو 2024 , 07:00ص
alsharq
منتخب فرنسا
❖ أ ف ب

يجد المنتخب الفرنسي نفسه في وضع لم يكن في الحسبان حين يخوض مواجهته المتجددة ضد نظيره الهولندي  في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم الجمعة في لايبزيغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لكأس أوروبا ألمانيا 2024، وذلك في ظل الشكوك التي تحوم حول نجمه المطلق قائده كيليان مبابي.

وأصيب مبابي في الدقيقة (86) من المباراة التي فاز بها "الديوك" على النمسا (1-0) الإثنين في الجولة الأولى، عندما ارتقى إلى كرة عرضية محاولاً متابعتها برأسه، لكنه اصطدم بكتف المدافع كيفن دانسو وسقط على الأرض.

وغادر النجم الفرنسي والدماء تسيل من أنفه، وقال مصدر مقرّب منه لاحقاً إن أنفه مكسور، مضيفاً أنه لا يزال من المبكر معرفة الفترة المحدّدة لغيابه.

وقال رئيس الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو للصحفيين إن مبابي "لن يحتاج إلى عملية جراحية، وسيكون على ما يرام"، مضيفاً "سيتم صنع قناع يسمح (لمبابي) بالتفكير في العودة إلى الملاعب بعد فترة من العلاج".

وأشار الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي الثلاثاء إلى أن الشك لا يزال قائماً حول مشاركته، وهو تدرب منفرداً الأربعاء في بادربورن، قبل يومين من مباراة القمة ضد هولندا التي خرجت منتصرة بدورها من الجولة الأولى على حساب بولندا (2-1)، ما يجعل فوز أي من المنتخبين كافياً لضمان تأهله إلى ثمن النهائي، لاسيما أن أفضل أربعة منتخبات تحلّ ثالثة في المجموعات الست ستتأهل إضافة إلى أصحاب المركزين الأولين.

وبحسب النتائج التي سُجِلت حتى الآن، سيضمن أي منتخب تأهله بتحقيقه انتصارين.

وفي حال عدم مشاركة مبابي، المنتقل مؤخراً إلى ريال مدريد الإسباني من باريس سان جرمان، وضمان فرنسا تأهلها إلى ثمن النهائي، قد يلجأ المدرب ديدييه ديشان إلى منح ابن الـ25 عاماً فرصة التعافي الكامل من خلال إراحته في مباراة الجولة الأخيرة ضد بولندا.

    إنه القائد

بالنسبة للاعب الوسط أدريان رابيو فإن مبابي "لاعب مهم بالتأكيد، إنه القائد، وبالتالي (غيابه) سيترك أثره، لكننا نملك فريقاً استثنائياً. لا يمكن التذمر نظراً إلى (نوعية) الشبان الموجودين على مقاعد البدلاء. لدينا خيارات أكثر من كافية لتعويض غياب كيليان"، أبرزها الهداف التاريخي المخضرم أوليفيه جيرو (57 هدفاً).

وتابع لاعب يوفنتوس الإيطالي "لديَّ الثقة الكاملة بالشبان البدلاء والقدرات التي نتمتع بها".

أن تفتقد لاعباً بحجم مبابي الذي يحتل المركز الثالث على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ فرنسا (47 في 80 مباراة)، فهذا ليس بالشيء السهل لاسيما إذا ما أُخِذَ في عين الاعتبار ما حصل سبتمبر حين خسرت بلاده ودياً أمام ألمانيا (2-1) في ظل جلوسه على مقاعد البدلاء، أو في المباراة الاستعدادية الأخيرة ضد كندا (0-0)حين دخل بديلاً في أواخر اللقاء.

وستكون المواجهة مع "البرتقالي" إعادة لتصفيات البطولة الحالية حين خرج الفرنسيون منتصرين (4-0) و(2-1)

بينها أربعة أهداف من مبابي، ما يجعل غيابه، إذا حصل، ضربة قاسية جداً ضد منتخب قدّم أداء لافتاً ضد بولندا وكان "يجب أن نتقدم (4-1) بعد ساعة" وفق مدربه رونالد كومان.

وتقدمت بولندا في الدقيقة 16 خلافاً لمجريات اللعب إثر ركلة ركنية، ثم عادل كودي خاكبو في الدقيقة (29)، قبل أن يفرض فاوت فيخهورست نفسه بطل اللقاء بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة (83) بعد دقيقتين و18 ثانية على دخوله بدلاً من ممفيس ديباي.

وكان كومان سعيداً بأداء المنتخب الهولندي الذي بقي من دون هزيمة للمباراة العاشرة توالياً في دور المجموعات في بطولة كبرى منذ خسارته مبارياته الثلاث في كأس أوروبا 2012 فاز بتسعة وتعادل في مباراة خلال هذه السلسلة الممتدة من مونديال 2014 وكأس أوروبا صيف 2021 ومونديال 2022.

في مواجهة منتخب أوكرانيا الجريح..

سلوفاكيا بشعار الفوز الثاني والتأهل

سيكون استاد مركور شبيل أرينا بمدينة دوسلدورف في تمام الساعة الرابعة مساء اليوم الجمعة مسرحا للمباراة المرتقبة بين المنتخبين السلوفاكي والأوكراني لحساب الجولة الثانية من منافسات االمجموعة الخامسة بكأس أمم أوروبا (يورو 2024)..

وكان منتخب سلوفاكيا قد فجر أولى مفاجأة البطولة بالفوز نظيره البلجيكي بهدف دون رد بينما إستهل المنتخب الأوكراني المشوار بخسارته أمام نظيره الروماني بثلاثية نظيفة. وقدم المنتخب السلوفاكي الذي يقوده المدرب الإيطالي فرانشيسكو كالزونا أداء دفاعيا مميزا للغاية في مواجهة منتخب الشياطين الحمر الذي كانت التوقعات الأولية ترشحه للمنافسة على اللقب، وبعد الفوز الأول يطمح لفوز ثاني على التوالي من أجل حسم تأهله إلى الدور ثمن النهائي.

في المقابل فاجأ المنتخب الأوكراني المتتبعين بأدائه المتواضع في مواجهة نظيره الروماني حيث خضع لسيطرته المطلقة عليه وأخفق في مقاومة هجوماته فاستقبلت مرماه ثلاثة أهداف.  ورغم وجود العديد من اللاعبين المميزين في صفوف أوكرانيا مثل أولكساندر زينتشنكو، مدافع آرسنال، وميهايلو مودريك، جناح تشيلسي، وأرتيم دوفبيك، مهاجم جيرونا، لم ينجح الفريق الأوكراني في تحقيق بداية جيدة في البطولة، وسيكون مطالبا باستعادة توازنه قبل مواجهة بلجيكا الصعبة في الجولة الأخيرة.

بعد خسارتيهما في الجولة الأولى..

بولندا والنمسا يطمحان إلى التعويض

يلتقي المنتخبان البولندي والنمساوي في المباراة التي تجمع بينهما في تمام الساعة السابعة مساء اليوم الجمعة على الملعب الأولمبي بمدينة برلين ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.

ويحمل المنتخبان شعار التعويض وتحقيق فوزهما الأول في البطولة بعد أن خسرا مباراتيهما الأولى من أجل المحافظة على آمالهما في التأهل إلى الدور ثمن النهائي.وكان المنتخب البولندي قد فرط في تقدمه على نظيره الهولندي فخسر أمامه بهدف مقابل هدفين بينما خسر المنتخب النمساوي أمام نظيره الفرنسي بهدف دون رد.ويأمل منتخب بولندا استعادة خدمات هدافه التاريخي روبرت ليفاندوفسكي بعد أن غاب عن مباراته الافتتاحية بداعي الإصابة في الفخذ التي كان قد تعرض لها خلال مباراة ودية أمام المنتخب التركي.

وجلس ليفاندوفسكي أمام هولندا على مقاعد البدلاء إلا أن المدرب ميخاو بروبيرش قرر عدم إشراكه لكي لا يخاطر به وتتضاعف إصابته.

وقال بروبيرش للصحفيين بعد الهزيمة أمام هولندا "نأمل أن يلعب (ليفاندوفسكي) أمام النمسا، إنه لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا".وأضاف "أظهرنا (أمام هولندا) قدرتنا على لعب كرة القدم بشكل جيد للغاية، وصنعنا فرصا (للتسجيل). قلت للاعبين أن يبقوا مرفوعي الرأس، يمكننا اللعب ضد أي فريق...جميع اللاعبين يعتقدون أننا نتحرك نحو الاتجاه الصحيح".

ويتطلع المنتخب النمساوي الذي يخوض مباراة حاسمة لابد من الفوز فيها إن أراد مواصلة التقدم في البطولة الأوروبية إلى إيجاد الفعالية الهجومية التي افتقدها في مباراته الأولى أمام المنتخب الفرنسي.

 وقال رالف رانجنيك مدرب النمسا للصحفيين "ستكون مباراة حاسمة ضد بولندا، الفائز سيكون لديه كل الفرص للتأهل.

"كنا نعلم أن الأمر سيكون صعبا وأن المباراة الثانية ستكون حاسمة نوعا ما، كنا نعرف ذلك من قبل".وأضاف إن اختياره لتشكيلته الأساسية أمام بولندا لن يتأثر بإمكانية تعرض بعض من لاعبيه للإيقاف أمام فرنسا بعد حصول خمسة لاعبين على بطاقات صفراء في مباراة هولندا.

مساحة إعلانية