رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1554

اليونسكو: 826 مليون شخص لا يملكون جهاز كمبيوتر للتعليم عن بعد

21 أبريل 2020 , 09:04م
alsharq
شعار (اليونيسكو)
باريس - قنا

أوضحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أن نصف الأشخاص الذين يتابعون دروسهم في المدارس والجامعات حول العالم، أي 826 مليون شخص، "لا يملكون جهاز كمبيوتر في المنزل"، وسط اعتماد مبدأ التدريس الإلكتروني في أكثرية البلدان التي تواجه وباء كورونا (كوفيد -19).

وأشارت المنظمة الأممية في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم، إلى أن "43 بالمئة (706 ملايين شخص) ليس لديهم اتصال بالإنترنت في المنزل"، محذرة من "الهوة الرقمية المقلقة في التعليم من بعد".

ولفتت إلى أن التباينات هي الأكبر في البلدان المحدودة الدخل: ففي إفريقيا جنوب الصحراء، ليس لدى 89 بالمئة ممن يواصلون تحصيلهم العلمي أي نفاذ إلى أجهزة كمبيوتر منزلية و82 بالمئة يفتقرون إلى الاتصال بالإنترنت.

إلى ذلك، في حين يمكن للهواتف المحمولة أن تتيح للأشخاص في طور التعليم الاطلاع على المعلومات والتواصل مع زملائهم ومدرسيهم، يعيش حوالى 56 مليون شخص في طور التعليم في مواقع لا تغطيها شبكات الاتصال بالهاتف المحمول، نصفهم تقريبا في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء بحسب اليونسكو.

وجمعت هذه الأرقام على يد فرقة العمل الدولية المعنية بالمعلمين من أجل توفير التعليم للجميع، وهو تحالف تنسق أعماله اليونسكو، بالاعتماد على بيانات لمعهده الإحصائي وللاتحاد الدولي للاتصالات.

وشددت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو على "وجوب مضاعفة الجهود لتوفير تقنيات الاتصال للجميع"، لكن "يجب أيضا العمل على خيارات أخرى بينها خصوصا الاستعانة ببرامج إذاعية وتلفزيونية مجتمعية والابتكار في كل أشكال التعلم".

ونوهت اليونسكو إلى أن الانتقال إلى التعليم الإلكتروني كان شديد الصعوبة "لا بل مستحيلا" للمدرّسين "في المناطق التي لا تتوافر فيها بدرجة كبيرة تكنولوجيا المعلومات والتواصل وباقي وسائل التعليم عن بعد".

وبينت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أنه "في إفريقيا جنوب الصحراء، وحدها 64 بالمئة من المدرّسين في المرحلة الابتدائية و50 بالمئة من مدرّسي المرحلة الثانوية تلقوا تدريبا بالحد الأدنى لا يشمل في أحيان كثيرة المهارات في تكنولوجيا المعلومات والتواصل".

بدورها حذرت السيدة ستيفانيا جانيني، نائبة مديرة اليونسكو لشؤون التعليم، من أن هذه الفروق "تشكل تهديدا لاستمرار التعليم في هذه المرحلة المضطربة غير المسبوقة في تاريخ التعليم".

مساحة إعلانية