رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

595

أكدت رفض الحملة المضللة لتمرير صفقة القرن..

فلسطين تؤكد: أي خطة لا تبنى على أساس حل الدولتين مصيرها الفشل

21 أبريل 2019 , 01:25ص
alsharq
الخارجية الفلسطينية
رام الله - قنا:

 أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن أية خطة أو مقترح أو صفقة لا تبنى على أساس حل الدولتين "مصيرها الفشل ومزابل التاريخ"، وسيتم رفضها جملة وتفصيلا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وأوروبيا ودوليا.

وقالت الوزارة، في بيان لها مساء أمس الأول، إن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يواصل حملته الدعائية المضللة للرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين والعالمين العربي والإسلامي عبر الإدلاء بتصريحات ومواقف إعلامية بشأن ما تسمى (صفقة القرن)، ولا تخلو تلك التصريحات من بعض التسريبات والاعترافات الخاصة بمضمونها ومرتكزاتها ومنطلقاتها، والتي كان آخرها تصريح مبعوث الرئيس الامريكي لعملية السلام جيسون غرينبلات، في وقت سابق امس الاول، والذي اعترف بوضوح أن قرارات الإدارة الأمريكية لا تتخذ بناء على جهود السلام فقط، وإنما بناء على مصلحة بلاده كأحد مرتكزات ومنطلقات صياغة (صفقة القرن)".

وأضافت "من الواضح أن مصلحة أمريكا، كما تراها إدارة الرئيس ترامب، تتطابق تماما مع مصلحة الكيان الإسرائيلي كقوة احتلال، خاصة أن المسؤول في البيت الأبيض يعترف أيضا أن حل الدولتين ليس أساس (صفقة القرن)"، مشيرة إلى أن غرينبلات يقول إن خطته المزعومة "تستدعي تنازلات فلسطينية"، متفاخرا بأن رئيسه "يلتزم بوعوده".

واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مجددا أن ما يتحدث عنه غرينبلات "لا يمت بصلة لما يمكننا تسميته بخطة سلام"، وقالت إنه "بعد أن أخرجت إدارة ترامب القدس والمستوطنات واللاجئين والأمن من المعادلة، لا زال فريق ترامب يحاول ذر الرماد في العيون وإضفاء شئ من التوازن الوهمي والمضحك على الصفقة المزعومة من خلال الادعاء أن خطة السلام الأمريكية تتطلب تنازلات من الطرفين".

وأضافت "من المؤكد أن فريق ترامب ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعملون للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني برمته، وأن الخطة تستهدف تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، ويتحدثون عن إبداعات أمريكية غير مسبوقة لا تعدو كونها محاولات لتجميل هذا المشروع الاستعماري وتمكينه، وهذا الانقلاب على قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي".           

مساحة إعلانية