رياضة

2283

عيسى شعبان حارس الصقور: الزعيم منحني بطاقة الاعتماد

سنظهر بالوجه الحقيقي في كأس الأمير

لن أتنازل عن الفرصة رغم وجود بابا مالك

أم صلال قال كلمته

واجهنا تحدي غياب 10 لاعبين

صقور برزان قلب موازين القمة

لن أفرط في فرصة اللعب

لولا الظروف لأصبحنا في المربع

لقاء الفهود رد اعتبار

ربما لا يعرف الكثيرون حارس مرمى فريق أم صلال لكرة القدم ، والذي دافع عن عرين الصقور في مواجهة الزعيم السداوي في الجولة الأخيرة قبل التوقف، ظهر بقوة في أول مشهد له رسميا مع البرتقالي هذا الموسم بعد أن تولى مسؤولية الدفاع عن مرمى فريقه عقب ابتعاد بابا مالك في هذه المباراة بالذات.

هذه حكاية عيسى شعبان حارس مرمى أم صلال.. حرصنا على لقائه لنتعرف منه عن أسباب ابتعاده منذ انتقاله من السيلية إلى أم صلال ولماذا لم يشارك منذ انضمامه مع الفريق، ولماذا ابتعد عن حراسة مرمى فريقه.. وهل وجود بابا مالك حجب عنه الحصول على فرصة.. وكيف قبل تولي حراسة مرمى فريقه أمام الزعيم في وقت الكل كان يتوقع خسارة أم صلال استنادا لخسارته بالثمانية في لقاء القسم الأول.

ما سبب اختفائك؟

"أنا لست مختفيا ولكن يوجد حارس أفضل مني، "بابا مالك" يمتلك إمكانات كبيرة ولا أحد يشك في ذلك.. وقال "لقد بدأت مشواري مع الوكرة في مرحلة البراعم إلى أن وصلت للفريق الأول وبعدها تم اختياري للمنتخب الأوليمبي ثم خضت تجربة احتراف في الشواهين ومنه إلى صقور برزان، ومن هنا بدأت الرحلة".. ووجود بابا مالك أمر طبيعي لأنه الأفضل حاليا.

هل وجود بابا مالك يحجب عنك المشاركة؟

أنا أخوض تدريباتي ومباريات الرديف بقوة، ورهن إشارة الجهاز ومدرب الحراس تامر عبده، ومسألة المشاركة لا أتدخل فيها، المهم أن نحقق الهدف والمراد.

الآن.. الكل أعجب بمستواك في لقاء السد؟

أنا سعيد بنجاحي في هذه المباراة بالذات، والتي تمثل لي أهمية قصوى لأنه قبلها كنا مصرين على رد الاعتبار بعد خسارتنا بثمانية في القسم الأول، ونجحنا بالخروج بالتعادل وفرحنا بهذه النقطة.

لاعبو الزعيم غضبوا منكم بعد الفرحة المفرطة؟

ليس للاعبي الزعيم الحق في الاعتراض أو الزعل، فعندما فازوا بـالـ 8 فرحوا فرحة عارمة ولم نغضب أو نتهجم على أحد.

أما عندما نتعادل ونسعد بالنقطة يأتي لاعبو السد يغضبون منا فليس من حقهم، وكل فريق من حقه أن يفرح بالطريقة التي تناسبه بما لا يتعارض مع الآخرين..

هل كنت تخشى من السد قبل اللقاء عندما وجدت نفسك في تشكيلة الصقور؟

بالعكس طوال عمري لا أخشى أي مهاجم أو أي فريق بل على العكس تماما كنا مستعدين بقوة لأن خسارتنا بالثمانية تشغل تفكيرنا وتعاهدنا على رد الاعتبار والتعادل في مثل هذه الظروف مثل الفوز تماما وحصولنا على نقطة من فريق في حجم السد أمر جيد لأن الزعيم فريق كبير ويضم لاعبين على مستوى ومدرب عالمي فلماذا لا نفرح بالتعادل. كما أن التعادل قلب الموازين في القمة وأم صلال كان صاحب هز عرش الصدارة بعدما فزنا على لخويا وتعادلنا مع السد. وصقور برزان قال كلمته أمام الكبار.

ما شعورك لحظة احتساب ركلة الجزاء في الدقيقة 96 من زمن المباراة؟

أقسم بـالله كنت متأكدا من التصدي لها وكنت متفائلا جدا بأن جهدنا لن يضيع لأن أم صلال لعب مباراة العمر ومن هنا توقعت كيف يسدد الهيدوس الكرة وكنت معها وبعد خروجها كنت في قمة السعادة.

هل مباراة السد بدايتك الحقيقة؟

نعم..

"أتمنى أن أكلل مجهودي بالنجاح وأن أحصد ما زرعته. فمباراة الزعيم بداية الانطلاقة واكتساب الثقة بعد ما عانيت كثيرا طوال مشواري أواجه سوء حظ.

الآن حصلت على فرصة في الدوري سأتشبث بها وسأقدم أفضل ما عندي لكي أساعد فريقي ونفسي، حلم من أحلامي أن الحارس الأول.

ماذا عن طموحك؟

"طموحنا جميعا أن نقدم مستوى جيدا نرضي به متابعينا والجهاز الفني والإدارة، الأولوية كانت للبقاء في الدوري وهذا ما تحقق والآن نسعى لإحراز مركز يليق بصقور برزان. فأم صلال قال كلمته.

ما سر تألقك؟

التدريبات الكثير من مدربي تأمر عبده وزملائي في الحراس فنحن في أم صلال أسرة واحدة ويقودنا تأمر عبده وأكن له كل تقدير لأنه هو من منحنى الثقة واللعب في المباراة وبث حماسي قبل اللقاء لأن ظروف هذه المباراة تختلف عن أي مباراة أخرى والجهاز الفني بقيادة محمود جابر بث فينا الحماس وأزال الرهبة والخوف وطلب منا بذل الجهد والنتيجة في علم الغيب.

هل أم صلال يفكر في لقب هذا الموسم؟

بالطبع، بعد ضمان البقاء في الدوري واحتلال مركز جيد نأمل أن نتواصل بالنتائج الجيدة والتواجد في المركز الخامس وبعد الدوري الآن نفكر في أغلى البطولات وهدفنا أن نحرز لقبا ونعيد ذكريات موسم 2008.

فرغم المعاناة التي عانى منها الفريق على مدار الموسم من غيابات كثيرة وصلت في إحدى المباريات غياب عشرة لاعبين "اليهري وإسماعيل محمود وعمر يحيى وفوزي عايش وساجبو وبابا مالك وجواد أحناش ومبارك بادي وفهد المري"،

وكنا نلعب في بعض الفترات من دون محترفين ولو أحد غيرنا لتعرض لهزات قوية ولكن رجالة أم صلال كانوا عند حسن الظن وأظهروا المعدن الأصيل والآن نفكر في المباريات الثلاث المقبلة ولن نفرط في أي نقطة ومين عارف لو فزنا بالمباريات الثلاث القادمة والبداية أمام الفهود فهو لقاء رد اعتبار.. وبعد أن استقر الفريق نسعى لعمل إنجاز للصقور بعد الدوري.

هل تتوقع أن تحصل على فرصتك في المباريات الثلاث بعد نجاحك أمام السد؟

هذا أمر متروك للجهاز فأنا جاهز تماما ومعنوياتي في السماء وفرصتي كبيرة ولن أتنازل عنها بل سأنحت في الصخر من أجل التواجد والحصول على فرصة اللعب والعودة إلى ما كنت عليه من قبل.