رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

391

مصر: 105 قتلى حوادث الطرق خلال 4 أشهر

21 مارس 2015 , 08:21م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

لم تنجح تعديلات قانون المرور بمصر التي أجريت في أعقاب حادث سير نتج عنه تفحم 19 شخصا بمحافظة البحيرة، في وقف نزيف الدماء.

ومنذ الحادث الذي وقع في شهر نوفمبر من عام 2014، وأحدث حينها صدمة، لكون ضحاياه من الأطفال، وقعت 12 حادثة كبرى، خلفت 74 ضحية، ليصل إجمالي ضحايا حوادث الطرق منذ تاريخ وقوع حادث البحيرة وحتى الآن إلى 93 قتيلا، بالإضافة إلى 12 ضحية في الحادث الذي وقع اليوم، إثر سقوط حافلة تقل موظفين في مسطح مائي بالمريوطية، بحسب رصد قامت به وكالة الأناضول.

ووقع حادث محافظة البحيرة إثر اصطدام حافلتهم المدرسية بسيارة محملة بالبنزين، في محافظة البحيرة، وأسفر الحادث عن مصرع 19 شخصا بينهم 16 طالبا "تفحموا"، بخلاف 18 مصابا، بحسب مسؤول بوزارة الصحة المصرية.

وعقب الحادث أجريت تعديلات على قانون المرور بغية السيطرة على نزيف الدماء بسبب حوادث الطرق، واستهدفت تلك التعديلات تغليظ العقوبات على المخالفات التي يرتكبها السائقون، غير أن هذه التعديلات لم تقض على الظاهرة.

وكان اللافت وقوع حادثي سير في محافظة المنيا في 30 نوفمبر الماضي بعد سبعة أيام من صدور القانون، ليسفر الحادثان عن مقتل 18 شخصا وإصابة 15.

وتنص تعديلات القانون على أنه "يعاقب كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه فى الطريق العام داخل المدن أو خارجها بالحبس مدة لا تقل عن سنة، فإذا ترتب على القيادة تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه إصابة أو أكثر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه".

ولم يتوقف نزيف الدماء بعد حادث المنيا، ففي 26 ديسمبر الماضي، لقي 8 أشخاص حتفهم، وأصيب 22، في حادث سير بمحافظة الإسماعيلية، وبعده بيومين وقعت ثلاثة حوادث في محافظات البحيرة والشرقية وسوهاج أسفرت عن مصرع 12 شخصا.

وفي أول أيام عام 2015 لقي 12 شخصا مصرعهم في ثلاث محافظات مصرية إثر حوادث طرق، حيث لقي أربعة أشخاص مصرعهم في محافظة القليوبية، و5 في محافظة دمياط، و3 في بني سويف.

وبعد 20 يوما، وتحديدا في 21 يناير الماضي، لقي 11 شخصا مصرعهم، وأصيب 14 آخرون، في حادث سير على طريق سوهاج - البحر الأحمر.

وعادت حوادث حافلات المدارس لتتكرر مره أخرى، ولقي 7 أطفال مصرعهم، وأصيب 24 آخرون، جراء حادث تصادم بين قطار وحافلة مدرسية على طريق الإسماعلية الصحراوي يوم 6 مارس الجاري، وهو الحادث الأكبر الذي تتعرض له حافلات المدارس منذ حادث البحيرة في نوفمبر الماضي.

وبعد أربعة أيام، لقي 6 شرطيين مصرعهم وأصيب 7 آخرون، خلال حادث تصادم بين سيارة شرطة وسيارة نقل مواد بناء بطريق القاهرة الإسكندرية.

واليوم السبت، تسببت السرعة الزائدة في سقوط حافلة سعتها نحو 56 فردا في ترعة غرب القاهرة، حسب وسائل إعلام محلية.

واعتمدت وسائل الإعلام في إحصاءاتها على أن الرقم الرسمي وهو 12 قتيلا و15 مصابا، يعني أن الحافلة كان يقلها 27 شخصا.

ووفق مراسل الأناضول، تواجه فرق الإنقاذ في موقع الحادث مشكلة تتمثل في عدم وجود إحصاء دقيق بعدد من كانوا داخل الحافلة وقت انقلابها، لتقدير ما إذا كانت هناك حاجة لاستمرار عمليات الإنقاذ من عدمه.

مساحة إعلانية