رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

246

إنفوجراف.. أستراليا تسعى لتجنب الفخ الصيني

21 يناير 2015 , 10:43م
alsharq
سيدني - وكالات

يأمل المنتخب الأسترالي المضيف أن يتجنب السقوط في فخ نظيره الصيني عندما يتواجه معه غدا الخميس، في بريزبن في الدور ربع النهائي من كأس آسيا 2015.

وبعد أن بدأ الاستراليون يفكرون بالمباراة النهائية ويحلمون باللقب منذ الآن إثر الفوزين الكبيرين اللذين حققاهما في مباراتيهما الأوليين على الكويت (4-1) وعمان (4-صفر)، أعادتهم كوريا الجنوبية إلى أرض الواقع وسقطتهم (صفر-1) في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات وأزاحتهم عن الصدارة.

ولقد غيرت كوريا الجنوبية بهذا الفوز مسار "سوكيروس" في البطولة ولا تكمن أهمية الخسارة بهوية الطرف الذي سيواجهه أصحاب الضيافة في الدور ربع النهائي وحسب بل أن ذيولها أبعد من ذلك.

ويمكن القول أن المنتخب الاسترالي دفع غاليا ثمن خيارات مدربه انج بوستيكوجلو الذي سار في مباراة فريقه ضد كوريا الجنوبية بعكس تصريحاته ومواقفه.

لقد طالب بوستيكوجلو لاعبيه بعدم الانجراف خلف الحماس الجماهيري والبقاء على ارض الواقع بعد الفوزين الكبيرين اللذين حققهما "سوكيروس" على حساب الكويت وعمان، لكن هو من بالغ في تقديره لقدرات فريقه عندما قرر إجراء تعديلات بالجملة أمام كوريا الجنوبية وأبرزها إبقاء تيم كايهل وروبن كروز على مقاعد الاحتياط.

وكان المنتخبان قد ضمنا تأهلهما إلى الدور ربع النهائي بعد الفوزين الكبيرين للاستراليين ما جعل الجمهور المحلي يحلم باللقب منذ الآن، فيما خرج "محاربو تايجوك" بفوزين بشق الأنفس على عمان والكويت (1-صفر في المباراتين)، ما جعل "سوكيروس" مرشحا لحسم هذه المواجهة لكنه اصطدم بعناد رجال المدرب الألماني اولي شتيليكه الذين خرجوا فائزين للمرة الثالثة بهدف وحيد.

وكان التعادل كافيا لأستراليا لضمان صدارة المجموعة بسبب فارق الأهداف الكبير بينها وبين كوريا الجنوبية، لكن سيضطر رجال بوستيكوجلو الآن إلى مواجهة الصين بطلة المجموعة الثانية في الدور ربع النهائي، فيما تلتقي كوريا الجنوبية مع أوزبكستان.

والمشكلة ليست في مواجهة الصين التي فازت في مبارياتها الثلاث في دور المجموعات لأول مرة في تاريخها، بل المشكلة أن استراليا ستضطر أولا للقاء رجال المدرب الفرنسي الان بيران على ملعب بريزبن الذي تذمر منه الجميع بسبب عشبه السيئ إضافة إلى الرطوبة العالية في المدينة.

لا تنحصر ذيول الخسارة أمام كوريا الجنوبية في "ستاد بريزبن" بل سيضطر أصحاب الضيافة وفي حال تخطيهم الصين إلى خوض لقاء الدور نصف النهائي على ملعب نيوكاسل الذي لا يتسع لأكثر من 22 ألف متفرج، وهنا المشكلة الكبيرة التي تنقسم إلى جزئين: الملعب وسعته وهوية الفريق الذي سيواجه الاستراليون في 28 الشهر الحالي والذي سيكون المنتخب الياباني حامل اللقب والساعي إلى تتويجه القاري الخامس.

ورغم أن الموقع الرسمي للبطولة يشير إلى أن الملعب يتسع لـ33 ألف متفرج، فان قوانين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واستنادا إلى معايير الملعب لن تسمح بان يحتضن "هانتر ستاديوم" أكثر من 22 ألف متفرج، أي اقل بحوالي 60 ألف متفرج كان من المتوقع تهافتهم إلى "ستاديوم استراليا" في سيدني لو تمكن "سوكيروس" من تجنب الهزيمة أمام كوريا الجنوبية.

والمشكلة التي تواجهها استراليا هي أن الخصم المحتمل جدا في نصف النهائي سيكون المنتخب الياباني وليس ذلك بسبب مواهب وخبرة "الساموراي الأزرق" وحسب، بل لأنه من المتوقع أن يسافر آلاف اليابانيين إلى استراليا لكي ينضموا إلى المشجعين المتواجدين أصلا هناك من اجل مؤازرة حاملي اللقب، ما يعني أن على جمهور "سوكيروس" تشارك تذاكر المباراة مع نظيره الياباني خصوصا إذا ما علمنا بان أكثر من 17 ألف مشجع تهافتوا لمتابعة المباراة الأولى لفريق المدرب المكسيكي خافيير اجويري ضد فلسطين (4-صفر) على الملعب ذاته.

وسيفتقد المنتخب الاسترالي في مباراته الرسمية الثالثة مع الصين، إلى خدمات ماتيو سبيرانوفيتش الذي تلقى إنذارا ثانيا أمام كوريا الجنوبية وسيشارك بدلا منه المدافع المخضرم اليكس ويلكنسون.

أما بالنسبة للمنتخب الصيني، فهو سيعول على تألق سون كي الذي سجل ثنائية أمام كوريا الشمالية بعد أن سبق ومنح بلاده الفوز على أوزبكستان في الجولة الثانية.

من جهة أخرى يتخوف بيران من إمكانية عدم مشاركة القائد جنج جي الذي خرج في الدقائق الأولى من الشوط الثاني أمام كوريا الشمالية، وهو تطرق إلى هذه المسألة.

وستكون مواجهة أستراليا والصين الثامنة بينهما بالمجمل وتتفوق الأخيرة بأربعة انتصارات مقابل فوزين للأولى وتعادل واحد.

مساحة إعلانية