رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

289

المهندي ونوال يختتمان حفلات صوت الريان الغنائية

20 ديسمبر 2015 , 06:46م
alsharq
محمود سليمان

اختتمت إذاعة صوت الريان لياليها الغنائية الثلاث أمس في ليلة طربية بامتياز أحياها كل من نهام الطرب القطري الفنان "منصور المهندي"، وشاركته الحفل الختامي الفنانة الكويتية "نوال" وحظيت الليلة الختامية بإقبال جماهيري كبير، أبدى الكثير من التفاعل مع المهندي ونوال اللذين قدما عددا من روائعهم الغنائية ذات الطبيعة الوطنية، وبعضها من الأعمال الجديدة التي أعدت خصيصا لليوم الوطني، وبعضها من الأعمال السابقة، وأخرى ذات طبيعة عاطفية،.

وسارت الليالي الغنائية الثلاث "لصوت الريان" على نفس النهج في مزج بين الأعمال الوطنية والعاطفية، وجاءت الفقرة الغنائية الأولى لليلة الختامية من نصيب الفنان "منصور المهندي" الذي قدم أربع أغان وطنية جديدة، حيث جاءت البداية مع أغنية "ولد قطر" من ألحان عمر الخميس، وكلمات صالح الريان، وغنى أيضا من ألحانه وكلمات "خليفة جمعان" أغنية "دامت قطر" وهي تجربة شعبية جديدة أقدم عليها المهندي تنتمي لفن "العبوني" الذي يميل للون الشعبي، وقدم أيضا من ألحان " نواف الجمعان وكلمات فواز مزهر " شيخة الدنيا " بالإضافة لأغنية " الله ياعمري قطر" من كلمات عبدالله الحمادي وألحان عبدالعزيز ناصر، والتي أداها الفنان الكبير "محمد الساعي" بالإضافة لمجموعة من الأغاني العاطفية مثل "حقي والذكرى والمحبة ولا شيء ويا بويه وهيضوني ويا طير خفق الريش" .

وعن مشاركته في الليلة الختامية مع الفنانة نوال قال إنها التجربة الأولى التي يشارك فيها مع نوال وأنها فرصة لاكتساب جمهورها وإمتاع جمهوره الذي جاء خصيصا لمتابعته، مؤكداً على أهمية المناسبة المشاركة في مناسبة اليوم الوطني، التي تعد فرصة طيبة للتعبير عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن، وأشار إلى الدور الذي قامت به الفرق الشعبية الرجالية والنسائية في سوق واقف بدعم كبير من صوت الريان، التي أتاحت الفرصة للفرق لتقديم فنون كانت ومازالت تواجه خطر الاندثار، وتمكنت من استعادة جمهورها والعمل على نشرها بين زوار السوق ومحبي الطرب الشعبي، وعن ألبومه الجديد قال إنه سيصدر بداية عام 2016 حيث انتهى من جزء كبير منه.

ومن جانبها قدمت الفنانة "نوال" في وصلتها الغنائية الثانية عددا من الأغاني الوطنية والعاطفية وتمكنت من الاستحواذ على الجمهور والإبقاء على حالة التفاعل مشتعلة لديه حيث شاركها الجمهور الغناء وطالبها بالمزيد.

مساحة إعلانية