احتفلت إذاعة صوت الريان مساء أمس في سوق واقف بإحياء ليلة القرنقعوه من خلال مجموعة من الفعاليات التراثية التي انطلقت بعد الإفطار وسط أجواء مليئة بالفرح، وتوزعت الفعاليات في ساحة الحمام وفي ممرات السوق. وكان من بين الشخصيات التي اجتذبت زوار السوق الذين توافدوا بأعداد كبيرة، شخصية المسحر الذي كان مصحوبا بعناصر من فرق الفنون الشعبية التابعة للإذاعة، بالإضافة الى الأطفال الذين كانوا يرددون كلمات المسحر، وأهازيجه الجميلة، وهم يرتدون الأزياء الخاصة بهذه المناسبة، وشهدت الاحتفالية توزيع أكياس القرنقعوه على الأطفال الذين يرتقب توافدهم بكثافة إلى السوق. وكانت إذاعة صوت الريان أعلنت مؤخرا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن الاحتفالية، ونوهت الى الموعد والمكان، مرحبة بجميع الزوار. ودأبت صوت الريان على المشاركة في إحياء هذه المناسبة خلال السنوات الماضية، ويمثل حضورها إضافة حقيقية لنشاط السوق في مثل هذه المناسبات، واستعداداته الحثيثة للعيد السعيد.

في إطلالة جديدة ومميزة، تبث إذاعة صوت الريان طيلة أيام الشهر الفضيل مجموعة من البرامج والخطب الدينية لعدد من أصحاب الفضيلة المشايخ وهي: خطبة لفضيلة الشيخ عبدالله بن زيد ال محمود، وبرنامج قبل الإفطار للشيخ إبراهيم الأنصاري، وبرنامج من هدي الإسلام للشيخ عبدالقادر العلي، وحياة الأنبياء للشيخ إبراهيم العجمي، وبرنامج لنبين لكم للشيخ الدكتور محمد المريخي، وعلى مائدة الإفطار للشيخ علي الطنطاوي، وسير وعبر للشيخ الدكتور سعيد البديوي، وأحاديث دينية للشيخ عبدالله الأنصاري، والكلمة الغانمة للدكتور محمد العنزي، وبرنامج درر للشيخ الدكتور نبيل العوضي، بالإضافة الى تلاوة بصوت القارئ الشيخ محمود الحصري. من البرامج الحصرية التي أنتجتها إذاعة صوت الريان هذا العام في استوديوهاتها بالدوحة، برنامج (آية) من إعداد وتقديم الدكتور محمد العنزي، وينقسم إلى ثلاث فقرات. تتمثل الفقرة الأولى في قراءة آية من القرآن الكريم، وتفسيرها في الفقرة الثانية، ما الفقرة الثالثة فتتضمن شرحا للآية..

تبدأ إذاعة صوت الريان اليوم بث باقة من البرامج الحصرية التي أنتجتها هذا العام في استوديوهاتها بالدوحة، حيث سيكون المستمعون على موعد مع برنامج (آية) من إعداد وتقديم الدكتور محمد العنزي. ينقسم البرنامج الى ثلاث فقرات. تتمثل الفقرة الأولى في قراءة آية من القرآن الكريم، وفي الفقرة الثانية يتم تفسيرها، أما الفقرة الثالثة فتتضمن شرحا للآية ويتناول الشرح بعض الأمور المرتبطة بحياة المسلم مثل الكلمة الطيبة، والصدق، والمال والبنون،، الخ. كما يتابع المستمعون طيلة أيام الشهر الفضيل برنامج واحات السعد من إعداد وتقديم الدكتور محمد العنزي. ينقسم البرنامج الى ثلاث فقرات، تحمل الفقرة الأولى عنوان نور، وتطرح مشكلة متكررة في المجتمع وتعرض الحل، أما الفقرة الثانية والتي تحمل عنوان إبدأ فتطرح خلقا سامٍ أو عملا صالحا يتم اقتراحه على المستمعين، والفقرة الثالثة بعنوان رسالة لك وهي رسالة موجهة الى أشخاص يستحقون الدعم والشكر مثل الأب، والأم، والشرطي، والمسؤول، والطبيب، والعامل.. من البرامج الحصرية لصوت الريان في رمضان برنامج أولئك آبائي من إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور عايش القحطاني. يسلط البرنامج الضوء على حياة الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ في مجال حياتهم وأعمالهم وأخلاقهم. وبرنامج رقائق من إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور عايش القحطاني. يقدم البرنامج النصح والإرشاد في أمور الحياة والعلاقات العامة والخاصة من الكتاب والسنة النبوية مثل: الأخوة، والتبذير والإسراف، وعقوق الوالدين، والتوكل.. كما تبث إذاعة صوت الريان برنامج أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وهو من البرامج الحصرية التي تم إنتاجها في دولة الكويت الشقيقة. البرنامج من إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور نبيل العوضي، ويتحدث فيه عن خصال النبي الكريم وشرحها. أما برنامج مواقف وعبر من إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور نبيل العوضي، فيتحدث عن مواقف حدثت مع الصحابة والتابعين وعلماء الأمة عبر التاريخ الإسلامي العظيم والعبرة من هذه المواقف. كما تبث إذاعة صوت الريان مجموعة من البرامج والخطب الدينية لعدد من أصحاب الفضيلة المشايخ وهي: خطبة لفضيلة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود، وبرنامج قبل الإفطار للشيخ إبراهيم الأنصاري، وبرنامج من هدي الإسلام للشيخ عبدالقادر العلي، وحياة الأنبياء للشيخ إبراهيم العجمي، وبرنامج لنبين لكم للشيخ الدكتور محمد المريخي، وعلى مائدة الإفطار للشيخ علي الطنطاوي، وسير وعبر للشيخ الدكتور سعيد البديوي، وأحاديث دينية للشيخ عبدالله الأنصاري، والكلمة الغانمة للدكتور محمد العنزي، وبرنامج درر للشيخ الدكتور نبيل العوضي، بالإضافة إلى تلاوة بصوت القاريء الشيخ محمود الحصري.

تتواصل بمهرجان ربيع سوق واقف الحفلات الغنائية التي تنظمها وتشرف عليها إذاعة صوت الريان، حيث أحيا الفنان اليمني يحيى عنبة مساء أمس الأول حفلا ساهرا بمسرح عبدالعزيز ناصر، بحضور جمهور غفير من عشاق النغم اليمني الأصيل واللحن الحضرمي العذب. قدم الحفل الإعلامي المبدع فواز مزهر، عراب حفلات الربيع ونجمها المتألق الذي لا يخلو حفل من حضوره المتميز وتمكنه من المفردات التي يؤثث بها سيرة ومسيرة نجوم الغناء العربي. غنى الفنان يحيى عنبة من إنتاجه الخاص ومن أعمال عمالقة الفن اليمني نذكر من بينهم محمد مرشد ناجي، وفيصل العلوي، وأبو بكر سالم.. كما عرج على التراث الغنائي اليافعي وفلكلور صنعاء وحضرموت، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي غصت به جنبات المسرح في احتفاء خاص بالفن اليمني بين الماضي والحاضر، فقد أضفى الفنان يحيى عنبة بلباسه التقليدي وصوته الحضرمي جوا من الأصالة خاصة عندما رافقت أغنياته الرقصات الفولكلورية والتعبيرات الجسدية التي تحيل الى ثقافة ضاربة في الحضارة والتاريخ، وردد الجمهور مع الفنان اليمني كلمات الأغاني، فارتسمت في فضاء المسرح لوحات فنية باذخة الجمال. غنى يحيى عنبه فأطرب كل من كان حاضرا سواء في المسرح أو خارجه، وشدا فألهب مشاعر الجمهور خاصة عندما أدى أغنية ضناني الشوق إحدى أجمل أعمال الفنان الكبير محمد مرشد ناجي، والتي يقول مطلعها: ضَنّانِي الشَوْق وَٱِزْدادَت شَجُّونِي وَكَثَّرَ الدَمْع حَرَقَ جُفُونِي مَن اللَيّ حُبّهُم قَلْبِي نَسُونِي وَلا حَتَّى بِكَلْمهُ يُذَكِّرُونِي وتفاعل الجمهور مع أجمل الأعمال الصنعانية نذكر من بينها أغنية يا ليالي التي مزج فيها بين آلة الإيقاع والناي والكمنجا.. وبمصاحبة آلة العود غنى عنبه إحدى الروائع الشهيرة وهي وسط صنعا التي تقول كلماتها: وسط صنعاء شفت ذيك الغزال من جماله طار عقلي وإرتبش مارآت عيني كحسنه والدلال لا بأرض الهند ولا أرض الحبش هي واحدة من أجمل الأغاني التي اشتهرت في اليمن وفي منطقة الخليج، وأداها مطربون كثر. وفي جزء آخر من الحفل عرج يحيى على الشرح اليمني فشدا بأغنية زمان والله زمان واستحضر الإيقاعات البدوية الحضرمية في أغنية لا تسألوني عن حالي.. وفي لمسة وفاء للفنان الراحل أبوبكر سالم غنى يحيى عنبة رائعة قال أبو محضار، ومن التراثيات غنى يا أهل الهوى، ويا عيني بالله يكفيني، فكانت ليلة من ليالي السمر الجميلة التي أعادت الجمهور الى الفن الأصيل واللحن الشجي، وبلغ أصداء الحفل مختلف أماكن سوق واقف الذي اكتظ بالزوار، وتواصلت متابعة الحفل عبر الشاشات العملاقة التي وضعتها قناة الريان لجمهور المهرجان الذي عاش حفلا استثنائيا وليلة طربية بامتياز في حضرة الفن اليمني، بتوقيع الفنان المبدع يحيى عنبة الذي تنقل بين أفنان طيوب النغم الصنعاني، وطرب المقامات العدنية، وحلاوة الموسيقى اليافعية، وعذوبة الإيقاعات المتهادية من صحراء حضرموت، في مزيج فني بديع حرك سواكن القلوب وأطرب جموع الجماهير التي غص بها مسرح عبد العزيز ناصر. الليلة الثانية عشرة من ليالي ربيع سوق واقف استضافت الفن اليمني بكل مدارسه وثرائه وتجليات إبداعه، الذي أعلن حضوره على إيقاع الوتر الذي رسمت به أبدعت أنامل عنبة أجمل الأنغام والألحان لأشعاره البليغة التي انتزعت آهات الجمهور وشنفت آذانه. سفير الأغنية اليمنية في تصريح للصحف المحلية أعرب الفنان يحيى عنبة عن سعادته بمشاركته الثانية في الحفلات الغنائية التي تنظمها إذاعة صوت الريان ضمن مهرجان ربيع سوق واقف، مضيفا: أنا هنا اليوم سفيرا للأغنية اليمنية التي تنفتح على التخت الشرقي الأصيل وتنكفئ عليه، فمدارسنا الموسيقية عربية خالصة، وتعتز بشرقيتها وتتيه بها على تيار التغريب الذي زحف على أغلب ما يقدم للجمهور العربي. وأكد عنبة أن الفن اليمني يمتاز بالثراء والغنى سواء في إيقاعاته المتنوعة أو ألوانه المختلفة أو كلماته المنتزعة من باطن العربية الفصيحة، والتي تمتاز بعمق معانيها واتساع دلالاتها. وأشاد عنبة بجهود إذاعة صوت الريان في التنظيم وحسن الاستقبال، مؤكد أن هذه الجهود تعكس اهتماما بالألوان الغنائية العربية وحرصا على إحياء التراث الشعبي والموروث الفني لمنطقة الخليج والجزيرة العربية. وحول جديده الفني قال يحيى عنبة إنه طرح ألبومه الجديد منذ شهرين بعنوان دام حبي جريمة، مشيرا إلى صدور أغنيته الفردية عزيز النفس، كما كشف عن تحضيره لطرح باقة أخرى من الأغاني منها أغاني تراثية يمنية ومنها أغاني جديدة. وعن إمكانية تعاونه مع فنانين قطريين قال عنبة: أرحب بالتعاون إذا ما توفرت الدواعي والعمل المميز لتقديم مستوى فني رفيع للجمهور الذي يستحق منا بذل أقصى ما بالوسع لإسعاده بأعمال رائعة ومميزة مؤكدا أنه يحرص على تقديم فن يرقى للأذن العربية ويحافظ على أصالة الأغنية وجدواها، فهي كما يصفها بلسم الجروح التي يتخبط فيها الانسان العربي في هذا الزمن المحموم. وأفاد عنبة بأن احترام الجمهور وإسعاده هما سببان كافيان لكي يجعلاه يهتم بالكلمة واللحن، كما يهتم باختياراته على مستوى الأعمال التراثية، مشيرا الى أن التنوع الفني يساعده على عملية الاختيار. حفل الليلة يحيي الفنان اللبناني الشاب زياد برجي حفل الليلة، وهو ملحن ومطرب وممثل، بدأ مشواره الفني عام 1996 من خلال برنامج ستوديو الفن، وفي عام 1998 طرح أول ألبوماته الغنائية بعنوان أنا بشكرك، ثم تتالت الألبومات والأغاني المنفردة والمشاركات الفنية في التلفزيون والسينما لتشكل رصيدا لا بأس به في مشوار زياد برجي الذي لحن للعديد من الفنانين العرب نذكر من بينهم اليسا ومحمد عساف ونانسي عجرم.. الى جانب ذلك، يحيي حفل غد الفنان القطري فهد الكبيسي والفنان العراقي جاسم محمد، ويتوقع أن تكون الليلة قبل الختامية ليلة استثنائية بكل المقاييس، فيما سيكون الفنان علي عبدالستار والفنان وائل جسار مسك ختام الحفلات الغنائية لإذاعة صوت الريان.

أسدل الستار مساء أمس على حفلات المهرجان الغنائي الذي نظمته إذاعة صوت الريان في إطار مهرجان الربيع، واحتضنها المسرح العملاق بالساحة الشمالية والذي اتسع لأكثر من 3000 متفرج. وشارك في الحفلات ثلاثون فنانا من الخليج والوطن العربي، وتم تنظيم حفل لكل فنانين في بادرة هي الأولى من نوعها في المهرجان، ماعدا حفلة الفنان القدير محمد عبده الذي انفرد بحفلة متفردة. وكانت الأغنية العراقية مسك ختام المهرجان، حيث غصت مدارج المسرح بجمهور غفير من الجالية العراقية والجاليات العربية التي أبت إلا أن تحضر الحفل بالرغم من برودة الجو، واستمتع الجميع بباقة الأغاني والمواويل العراقية صدح بها صوتا التوأم الغنائي العراقي رعد وميثاق في أول مشاركة لهما، وكان ذلك في الجزء الأول من الحفل، بينما أحيى الجزء الثاني الفنان العراقي محمد السالم الذي سجل حضوره في عدد من سمرات سوق واقف، والمشاركة الأولى له في مهرجان الربيع. ولفت الفنانون المشاركون إلى أن المهرجان الغنائي الذي تنظمه صوت الريان بات حلم العديد من الفنانين، موجهين الشكر لصوت الريان على إتاحة الفرصة، وتوفير الأجواء المناسبة لنجاح الحفلات. متمنين لقاء الجمهور في قطر في مناسبات قريبة.

تختتم غدا حفلات المهرجان الغنائي الذي نظمته إذاعة صوت الريان في إطار مهرجان ربيع سوق واقف وتواصل على مدى أسبوعين، بمشاركة نجوم الغناء والطرب من قطر والوطن العربي، وسيعيش جمهور المهرجان ليلة بنكهة عراقية، في حفل يحييه كل من رعد وميثاق الشقيقين التوأمين، ومحمد السالم. وكانت ليلة أمس من ليالي الربيع السعيدة، وأكثرها تميزا، حيث شهد الحفل الساهر الذي أحياه الفنانان فهد الكبيسي والكويتي حمد القطان، كسر الجدار الرابع، وتحقق التفاعل المباشر بين الفنان والجمهور، في مشهد إنساني مدهش، زاده توهجا تقديم الإعلامي فواز مزهر. انطلق الحفل بمراسم السجادة الحمراء، وفي لقائه مع الصحفيين أبدى الفنان حمد القطان إعجابه بما بلغه مهرجان الربيع من حرفية عالية، مشيرا إلى مدى حاجة الفنان اليوم للظهور في مثل هذه المهرجانات، والاقتراب أكثر من الجمهور، وقال القطان إن مزج الموسيقى الخليجية مع الإيقاعات الغربية منطلقه فكرة مدروسة بينه وبين فريق العمل المرافق له، مؤكدا أن على الفنان أن يجتهد ويقدم شيئا مختلفا حتى يتميز. وقال القطان إنه تلقى اتصالا من الفنانة أحلام مهنئة إياه بمشاركته في المهرجان، وأشار في هذا السياق إلى أن تعاونا قريبا سيجمعه بالفنانة أحلام. وأمتع حمد القطان الجمهور بباقة من الأغاني نذكر من بينها "أول مرة"، و"باعوك"، و"تعبت أضحك"، و"جرحك"، و"قلوب الناس"، و"لو علي"، و"ما في أحد"، و"حبيبي"، و"بروضه قلبك"، و"روحي تحبك". بعد ذلك تعالت الأصوات مرحبة بنجم الأغنية القطرية الفنان فهد الكبيسي الذي رد التحية بأحسن منها. ووسط تفاعل متبادل بينه وبين الجمهور غنى الكبيسي "أكثر انسان"، و"تجي نعشق"، و"قالوا نسيته"، و"ويش هالقطاعه"، و"سبحانه"، و"ليه أنا اهتم"، و"مزاجي"، والطواريق"، وغيرها من الأغاني التي استطاع من خلالها فهد الكبيسي أن يكسر الحاجز الرابع ويبني جدارا عنوانه المحبة المتبادلة مع الجمهور.

فهد الكبيسي وحمد القطان الليلة اكتست الحفلة الحادية عشرة من حفلات المهرجان الغنائي الذي تنظمه إذاعة صوت الريان في إطار مهرجان ربيع سوق واقف، حلةً مغربيةً مزجت بين الإيقاع العصري واللون الشعبي المغربي، حيث نثر الفنانان المغربيان حاتم عمرو وعبد العزيز الستاتي عبق أغانيهما على مدارج المسرح المفتوح التي غصت بالجمهور، وكانت الجالية المغربية في مقدمته. انطلق الحفل الساهر بمراسم السجادة الحمراء، ثم قدم الفنان الشاب حاتم عمور الذي يسجل مشاركته الأولى في المهرجان، باقة من الأغاني الجديدة والقديمة بمصاحبة المايسترو مصطفى الرجراجي، حيث غنى "أنا الأول"، و"بنت بلادي" التي حققت انتشارا واسعا على شبكة التواصل الاجتماعي، و"ألو فينك"، و"مشيتي فيها"، و"حسبني طماع"، و"حسدونا"، و"قولي لي"، و"خديجة". ‎الفقرة الثانية من الحفل أثثها الفنان الشعبي عبدالعزيز الستاتي الذي اشتهرت أغانيه في المغرب وخارجها، وخاصة في أوروبا.. وأدى الستاتي عددا من الأغاني تفاعل مع الجمهور، حيث غنى "راني ياميمتي غريب"، و"جربت الناس"، و"فيزا وباسبورت"، و"البابور"، و"العلوة"، و"الغابة"، و"كاينه الظروف"، و"سيري قلبي عليا"، و"الزعري، وغيرها من الأغاني. جدير بالذكر أن حفلات مهرجان الأغاني تتواصل بالمسرح المفتوح حتى الثاني من فبراير القادم ويحيي حفل الليلة كل من الفنان فهد الكبيسي وحمد القطان، اللذان سيمتعان الجمهور بأجمل الأغاني التي اشتهرا بها. مشاركة أولى عبر الفنان حاتم عمور في تصريحات للصحفيين عن سعادته بمشاركته الأولى في المهرجان ضمن نخبة من الفنانين والمطربين الخليجيين والعرب، مشيرا إلى أهمية المهرجان في دعم الفنان العربي، ولفت عمور إلى أن الأغنية المغربية أصبح لها جمهور في المغرب وخارجه.

لم تتسع مدارج المسرح المفتوح بسوق واقف مساء أمس للجمهور الغفير الذي حضر للاستمتاع بالأغنية السودانية التي تألق في أدائها كل من الفنان حسين الصادق والفنان طه سليمان، في أول مشاركة لهما في حفلات المهرجان الغنائي الذي تنظمه صوت الريان ضمن فعاليات مهرجان الربيع. وقد وجد عدد كبير من الجمهور ضالته في الشاشة العملاقة التي تم تركيزها في الساحة المحاذية للمسرح، وتفاعل الجميع مع الأغنية السودانية المعروفة بجملها الموسيقية المميزة، وسحرها الأخاذ. انطلق الحفل مع الفنان حسين الصادق بمصاحبة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو حسام عبالرحمن، حيث غنى "الملهمة"، و"التوب"، و"البنيات"، و"أنا مالي ومالك"، و"شيليني من بالك"، و"عصير القصب"، و"ظلموك يا عين"، و"النيسانات"، و"بتمناها"، و"البياح". بعد ذلك قدم الفنان طه سليمان باقة من الأغاني العاطفية والملتزمة التي تفاعل معها الحضور، نذكر من بينها "طزنوبة" و"أنا السودان"، و"أم درمان"، و"بكيتك سنة"، و"رن علينا مرة"، و"دقيت ليه"، و"ألو"، و"الفندق أبو كشكوش"، و"يا ما أتكيف"، و"بعيد عنك"، وغيرها.. جدير بالذكر أن حفلة الليلة يحييها كل من الفنان منصور المهندي، والفنان العراقي ماجد المهندس في ليلة يتوقع أن يحضرها جمهور غفير من المواطنين والمقيمين، حيث سيستمتع الجميع باللونين الشعبي والطربي في لقاء مميز يجمع فنانين يحظيان بشعبية واسعة في مهرجان ربيع سوق واقف.

تألق الفنان السعودي القدير علي عبد الكريم، والفنان العراقي الشاب وليد الشامي مساء أمس على مسرح مهرجان الأغاني الذي تنظمه صوت الريان في إطار مهرجان الربيع بسوق واقف، ويتواصل حتى الثاني من فبراير القادم، وسط حضور جماهيري كبير. شهدت الليلة الثالثة حضورا جماهيريا كبيرا. وهي ليلة من ليالي المهرجان التي امتزج فيها الطرب مع الأغنية الشبابية الجميلة، وتفاعل فيها الجمهور مع الأنغام الخليجية والعراقية التي تلتقي في طراوة الجملة الموسيقية ، حيث قدم الفنان علي عبد الكريم بصوته الشجي باقة من أجمل أغانيه التي رددها معه الجمهور، نذكر من بينها: "هلا هلا"، و"صغير"، و"تصدق"، ويا محمد طفي النار"، و"كل ما ذكرتك"، و"لو توقف على رمش عيني"، و"انتا بعيد"، و"الاياليت"، و"يا ولد يا حربي"، وتعد مشاركة عبد الكريم في المهرجان الثانية على التوالي، وقد عرفه جيل من جمهور التسعينات والبداية الألفية بـ "بنلتقي" التي حقق من خلالها انتشارا واسعا في الساحة الفنية الخليجية والعربية. أما الفنان وليد الشامي فيسجل مشاركته الثانية في المهرجان، ونجح أمس في إعادة أجواء الحفل الماضي، حيث تفاعل الجمهور مع أغانيه "أحبه كلش"، و"الناقة"، و"انتي انتي"، و"ذهب ذهب" التي اكتسح بها سوق الأغنية، وحقق بها انتشارا واسعا، فرددها معه الجمهور في حفلة أمس وتقول كلماتها: ذهب ذهب معدنك في عيني ويا عز الطلب معدنك يغنيني في هذا الكون عن كسب الحلي كما اهتزت مدارج المسرح لأغنياته "اشتقت لك"، و"ما انتظرتك"، و"سافرت"، و"أصلي"، و"شي في قلبي"، و"ما أحبك"، و"استفزك"، و"بروزت طيفك"، وغيرها من الأغاني التي تفاعل مع الجمهور.

بات سوق واقف وجهة الكثيرين، حيث يتوافد إليه الناس من كل حدب وصوب للاستمتاع بأشهى الأكلات العربية والأجنبية، والتبضع من المحال الشعبية المنتشرة في كل أنحاء السوق، وقضاء أوقات مع الطرب الأصيل من خلال السمرات الغنائية الاستثنائية التي تقدمها إذاعة صوت الريان على مسرحها المتحرك. وتحظى هذه الحفلات بإقبال جماهيري لافت، كما تشهد تفاعل جميع الفئات العمرية مع ما يقدم من فقرات موسيقية شعبية شجية، وفي هذا الإطار يسهر الجمهور ليلة غد الخميس، مع الفنان عادل خميس صاحب الصوت الجميل والأداء المتميز، حيث سيغني من آخر أعماله، بالإضافة إلى باقة منوعة من ألبوماته السابقة. وفي سهرة الغد يلتقي الجمهور مع الفنان الشاب سلطان الراشد في باقة من الأغاني الشبابية من ألبومه الأخير، وعدد من الأغاني الخليجية المعروفة. وكان الفنان طارق سليمان أحيا سمرة أمس، فيما أمتع الفنان الشعبي مشجع مسفر جمهوره في سمرة الثلاثاء، وقدم الفنان فهد الضويحي سمرة الإثنين، بينما أحيا الفنان فتى نجران سمرة الأحد، أما الفنان الشاب غانم شاهين فأمتع الجمهور في سمرة السبت الماضي. وتشهد سمرات سوق واقف حضورا جماهيريا كبيرا يؤكد نجاح إذاعة صوت الريان في تلبية جميع الأذواق الفنية، وإضفاء مسحة من الجمال على المكان، التزامًا منها بأن الموسيقى غذاء الروح، والمحرك الأساسي للثقافة والسياحة، كل ذلك تحت شعار "الأصالة والطرب الشعبي" الذي تبنته الإذاعة للحفاظ على خصوصية الأغنية المحلية التي تجمع بين دول الخليج.

تواصلت مساء الخميس والجمعة الماضيين سمرات سوق واقف التي تنظمها إذاعة صوت الريان، وسط حضور جماهيري كبير، حيث أحيى الفنان الكويتي سلطان المفتاح سمرة الخميس وأمتع الجمهور بتوليفة من الأغاني الشعبية والشبابية، بينما أحيى سمرة الجمعة الفنان القطري منصور المهندي حيث غنى من ألبومه القديم، بالإضافة إلى عدد من الأغاني الشبابية المعروفة، بمصاحبة فرقة صوت الريان، وذلك على المسرح المتحرك بسوق واقف. تعتبر سمرات سوق واحدة من أهم الفعاليات التي تنظمها إذاعة صوت الريان، وتحرص من خلالها على تنويع الأسماء الفنية، وإتاحة الفرصة للفنانين الشباب لتقديم وصلات مميزة من الأغاني الشعبية والشبابية التي يحبذها الجمهور.

تواصل سمرات سوق واقف التي تنظمها إذاعة صوت الريان يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع نجاحها في جذب الجمهور من محبي الأغاني الشعبية، وأحيا الفنان الشعبي فهد العثمان يوم الخميس حفلا بهيجا حضره عدد كبير من الجمهور، وأحيا الفنان خالد الماجد سهرة يوم الجمعة وسط حضور جماهيري غفير، وتنوع الفنانين بأسلوب غنائي مختلف مع الحرص على تواجد الأغاني الجديدة التي يحبها الجمهور، وكل فنان قدم مجموعة من الأغاني على المسرح، وتفاعل الجمهور مع الفنانين الذي قدموا أغاني مختلفة للجمهور وكان حضورهم على المسرح مميزا من خلال اختيار الأغاني التي تفاعل معها الجمهور. وأكد فهد العثمان انه تجهز مع الفرقة الموسيقية لتقديم مستوى جيد وأتموا البروفات لجميع الأغاني، وشكر إذاعة صوت الريان التي لها الفضل في إحياء الأغنية الشعبية والحفاظ عليها من الاندثار وذلك من خلال سمرات سوق واقف الأسبوعية والتي يحييها مجموعة من الفنانين الشعبيين . وقال لـ"الشرق" أنه سيعد جدا في تواصله لإحياء سمرات سوق واقف الغنائية في سوق واقف، شاكرا إذاعة صوت الريان على اختيارها الدائم له ولمجموعة من الفنانين، ولفت إلى أن هذه المشاركة ليست الأولى مع إذاعة صوت الريان وكانت هناك مشاركات عدة له في إحياء سمرات سوق واقف الشعبية. وأضاف ان الأغنية الشعبية تعتبر من الأغاني المفضلة للجمهور وهي في المرتبة الأولى لديهم ويقاس ذلك من خلال محبيها في الخليج والتواجد الجماهيري الكبير خاصة في سوق واقف بشكل أسبوعي للاستماع إليها والاستمتاع بها ، موضحا أن الأغاني الشعبية تحافظ على مركزها لدى الجمهور حتى وان كانت من الأغاني القديمة ، عكس الأغنية الجديدة التي تنتهي خلال فترة معينة ولا يكون لسماعها رغبة لدى الجمهور

في إطار حرصها على نشر الطرب الأصيل، تنظم إذاعة صوت الريان، حفلات عيد الأضحى المبارك الغنائية، بدءًا من أول أيام العيد المبارك، لتتواصل على مدى خمس ليال، ليكون ختامها يوم 16 سبتمبر الجاري، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين الخليجيين والعرب، وستنقلها على الهواء مباشرة قناة الريان الثانية. ويحيي الليلة الأولى الفنانين: سعد جمعة، فؤاد عبدالواحد، بينما يحيي الليلة الثانية: حسين العلي، ومزعل فرحان، فيما يحيي الليلة الثالثة: جاسم محمد، وصلاح الزدجالي، بينما ستكون الليلة الرابعة بتوقيع كل من: عايض، فيصل الراشد، ليتم إسدال الستار عن هذه الفعاليات بالليلة الخامسة، والتي يشارك فيها كل من: حمد القطان، جابر الكاسر. وستقام هذه الحفلات عند الساعة التاسعة مساء، بمسرح عبدالعزيز ناصر في فندق المرقاب بسوق واقف، لتكون هذه الحفلات هي الأولى من نوعها التي تقام بهذا المسرح بعد إطلاق اسم الراحل عبدالعزيز ناصر عليه، تقديرًا لمكانته الفنية الكبيرة. فيما سيتم تخصيص أماكن بمسرح الحفلات للعائلات حرصًا من إذاعة صوت الريان على توفير الخصوصية اللازمة للعائلات التي اعتادت متابعة الحفلات الغنائية بسوق واقف بشكل جماعي، بالإضافة إلى توفير أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة. وينتظر أن يقدم نجوم الحفلات مزيجًا من الطرب الخليجي المتنوع، إذ ينتمي المشاركون إلى مدارس فنية مختلفة بهدف تقديم التنوع المطلوب لجمهور الحفلات وزوار السوق، علاوةً على ما هو متوقع من مشاركة الفرق الشعبية الرجالية والنسائية التي اعتادت مواكبة السمرات والمهرجانات والفعاليات المختلفة في سوق واقف بمجموعة من الاستعراضات التي تقدم لوحات مختلفة من الفلكلور القطري والخليجي. وفي هذا السياق، فإن الجولات الفنية داخل أروقة سوق واقف العريق لفرق الفنون الشعبية الرجالية والنسائية، يأتي لما تقدمه هذه الفرق من عروض شعبية، مستوحاة من التراث الفني القطري الأصيل، وتقديمه لزائري السوق العتيق، من مواطنين ومقيمين وزائرين للسوق من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهو السوق الذي يمثل أحد أبرز معالم قطر التراثية والتاريخية والسياحية. وتعمل صوت الريان على طرح الطرب الشعبي القطري والخليجي كأحد الألوان الغنائية التي عانت لفترات طويلة من الإهمال وواجهت وما زالت تواجه أخطارا حقيقية تهدد وجود ألوان طربية كثيرة في مقدمتها الطرب الشعبي، بعد أن اختفت مصادر الاهتمام بهذا اللون إلا من بعض المصادر الرسمية التي تقوم بالعديد من المحاولات لإعادة إحياء هذا اللون. وفي هذا السياق، تهدف إذاعة صوت الريان منذ نشأتها إلى الحفاظ على هذا اللون الشعبي وباقي الألوان المهددة أيضا بالزوال بسبب اختفاء الممارسات التي شكلت الوعاء الذي حفظها لعقود زمنية طويلة، بعدما اختفت الكثير من الممارسات البرية والبحرية بسبب تكنولوجيا العصر واعتماد الإنسان في مصادر دخله على مصادر أخرى عصرية، الأمر الذي جعل من جمع وأرشفة وتوثيق كل ما له علاقة بالفلكلور ضرورة ملحة، للحفاظ على الكثير من أوجه التراث.

تنظم إذاعة "صوت الريان" احتفالية عيد الأضحى المبارك الغنائية، وذلك في سوق واقف خلال الفترة من 12 إلى 16 سبتمبر الجاري، بمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين الخليجيين. وتحرص إذاعة صوت الريان على تقديم سمرات متميزة وتقديم كوكبة من الفنانين الشعبيين، بالإضافة إلى الحفلات الشعبية والغنائية الفلكلورية التي لاقت إقبالا كبيرا من قبل محبي الفن الشعبي من رواد سوق واقف. ومن أهداف سمرات سوق واقف إحياء الفن الشعبي من خلال المواجهة المباشرة بين المطربين القطريين والخليجيين ومحبيهم من الجماهير.

تواصل إذاعة "صوت الريان" تقديم حفلاتها الغنائية المتنوعة التي تجمع نخبة كبيرة من فناني الطرب الشعبي وسط حضور جماهيري متنوع في سوق واقف. ويحيي حفل الليلة الفنان الشعبي خالد حاتم حيث يقدم مجموعة من الأغاني الشعبية، أما سمر الأربعاء فسيحمل بصمات الفنان فهد الضويحي، كما يشهد سمر الخميس مشاركة الفنان "عايل". وتختتم الأسمار الجمعة المقبل مع الفنان مصطفى الصافي. وتحرص الإذاعة دائما على اختيار أصوات شابة من خلال تنويع الأغاني الشعبية بهدف الإسهام في تنشيط الحركة الغنائية والسياحية بسوق واقف، حيث تعرف هذه الأسمار مشاركة أسماء متنوعة من كافة دول الخليج. وتشكل هذه الأسمار فرصة لإبراز المواهب الفنية، حيث يشارك معظم المطربين فيها.

سرقة أعمالي دليل على نجاحها وتميزها لست الأعلى أجرا كما يشاع ولا أقدم إلا ما أقتنع به الفنان أو المبدع إذا تناقص لديه الحماس انتهى أكد الفنان "جابر الكاسر" على أهمية الدور الذي لعبته إذاعة صوت الريان في مسيرته الفنية والارتقاء بالفنون الشعبية، من خلال حرصها على استضافته في العديد من المهرجانات والسمرات.. مشيراً إلى أن قطر لها فضل عليه، ويتمثل هذا الفضل في ظهوره بشكل دوري بحفلات صوت الريان. جاء ذلك خلال استضافته في إحدى حلقات برنامج "أهل الفن" الذي يقدمه الإعلامي فواز مزهر على قناة الريان الفضائية، والذي يستضيف خلاله نخبة من نجوم الطرب العربي. وتطرق الحوار إلى سرقة الأعمال الفنية التي كثيرا ما تعرضت لها أعمال الفنان "جابر الكاسر"، حيث أكد أن تعرض بعض أعماله الفنية للسرقة أمر يدل على انتشارها ونجاحها ويشعرني بحسن الاختيار، لكن هناك عتبا على من يسرقون بعض الأغاني ولا ينسبونها إلى صاحبها.. وتابع: حدث ذلك معي كثيرا ومن قبل نجوم كبار، فالبعض منهم أخذ اللحن وآخر أخذ الكلمة وآخرون أخذوا اللحن والكلمة دون استئذان رغم تعدد وسائل التواصل التي يمكنهم من خلالها التواصل معي للاستئذان بشأن الأغنية أو اللحن أو كليهما معا. وفي رد له على سؤال حول محاربته من قبل بعض الفنانين قال إن الأمر لم يصل إلى الحرب بالمعنى المعروف، لكنه يعد نوعا من الحقد الذي يبرر البعض من خلاله إخفاقاته وربما سقوطه فهم عادة من يطلقون كلمة الحرب لتكون ستارا لتراجعهم، فبعض الفنانين عرفوا واشتهروا حتى من خلال الجلسات وبعضهم سقط سريعا. ونفى الكاسر أن يكون الأعلى أجرا بين أبناء جيله من الفنانين، وقال أجري معقول لكنه ليس الأعلى كما يتردد، ولدي قناعة بما أقدمه ولا أقدم إلا ما أقتنع به وأجد ذاتي فيه، وأنه يضيف إلي ويقدمني بشكل متنوع للجمهور، وأضاف أن بعض من ينتقدوني لتقديم اللون الشعبي، فأنا أجد متعة في تقديمه وأؤكد أن هذا اللون لن يموت كما يرددون. وأردف: لكن الأهم أن تظهر الأغنية الشعبية بشكل مميز من خلال الكلمة واللحن والتوزيع، ضمانا للتنوع، لأن الأذواق ليست واحدة وإنما متنوعة أيضا، وهذا ما يجعلني راضيا تماما عما قدمته فمن يحرص على أن يكون في المقدمة عليه أن يبذل المزيد من الجهد ليتمكن من الاحتفاظ بجمهوره. وقال الكاسر لم أقدم ما أندم عليه في مسيرتي الفنية، ولكني قدمت في السابق بعض الأعمال التي كنت أتمنى لو قدمتها الآن، بعد التطور الذي لحق بالأغنية فهناك أغان جيدة وأشعر أنني لم أقدمها بالشكل المطلوب، ونفى أن يكون لديه الرغبة في تجديد بعضها. وأوضح: أسعى لتقديم شيء جديد لم يقدمه من قبل وبالإمكان تقديم هذه الأعمال السابقة من خلال الجلسات، ونفى أيضًا أن يعود مرة أخرى لتقديم شيلات المزاين، لأنها كانت فترة معينة قدم فيها لونا معينا وهناك الكثير على الساحة حاليا ممن لديهم الرغبة في ذلك. ألبوم "بدا يتغير" بخصوص ألبومه الجديد "بدا يتغير"، وما أشيع عن اقتباس أغنية بدا يتغير، قال إن اللحن لجابر الكاسر، وعلى من يشك في ذلك أن يسمع الأغنية، وهناك بعض الاتهامات والافتراءات التي لا أشغل نفسي بالرد عليها، فأنا أحرص دائما على الاجتهاد فالفنان أو المبدع إذا تناقص لديه الحماس انتهى. وأشار إلى أن ألبوم "بدا يتغير" استغرق العمل فيه عامين، وتم تأجيل طرحه بسبب إعادة النظر في أعمال المكس ببعض الأعمال فيه، وقد شاركني فيه ملحنون وكتاب كبار، مؤكدًا استعداده لطرح بعض الأعمال المميزة قريبا وبعضها جاهز للطرح وبمواصفات عالية المستوى.

تواصل إذاعة "صوت الريان" بسوق واقف تقديم حفلاتها الغنائية المتنوعة التي تجمع نخبة كبيرة من فناني الطرب الشعبي، وسط حضور جماهيري متنوع. ويقدم الفنان فيصل العليان غدا الجمعة مجموعة من الأغاني الشعبية والخليجية. وتحرص الإذاعة دائما على اختيار أصوات شابة من خلال تنويع الأغاني الشعبية؛ بهدف الإسهام في تنشيط الحركة الغنائية والسياحية بسوق واقف، حيث تعرف هذه السمرات مشاركة أسماء متنوعة من كافة دول الخليج. وتأتي هذه السمرات في إطار الحرص على تقديم سمرات متنوعة ومتميزة من خلال تقديم كوكبة من الفنانين الشعبيين، فضلا عن الاستمرار في إحياء الفن الشعبي من خلال المواجهة المباشرة بين المطربين القطريين والخليجيين ومحبيهم من الجماهير الذين يتوافدون على سوق واقف، خاصة خلال نهاية الأسبوع، حيث أضحت هذه السمرات من العلامات المميزة لسوق واقف، علمًا بأنه تمّ إنشاء مسرح أمام مكان الحفل من أجل استيعاب أعداد الجمهور التي تأتي لمتابعة هذه الحفلات.

جدد الفنان القطري الشاب منصور المهندي "الملقب بنهام قطر"، إطلالته على جمهور سوق واقف من خلال مشاركته في السمرات الأسبوعية حيث أحيا المهندي حفل أمس الخميس ضمن مشاركته في سمرات صوت الريان الأسبوعية، حيث استقبل الجمهور المهندي بالهتاف والتصفيق، وبادله ترديد الأغاني وشاركه بحماس كبير حتى نهاية الحفل مبديا الكثير من الإعجاب بأغانيه التي جاءت متنوعة بين الأغنية العصرية والأغاني الشعبية، التي اعتاد المهندي أن يقدمها في حفلاته ومشاركاته الغنائية بالنظر لما يتمتع به من تميز خاص في مجال الطرب الشعبي، الذي يؤكد دائما في لقاءاته الصحفية أنه يجد نفسه مشدودا لهذا اللون الغنائي، الذي يتمتع بمكونات خاصة، من حيث اللحن والكلمة ومن حيث التأثير الجماهيري أيضا> ,يشرف المهندي على الفرقة الرجالية للفنون الشعبية بصوت الريان، ويعمل أيضا رئيسا لبيت الطرب الذي يعد الرافد الأساسي للساحة الفنية بمطربين متخصصين في مجال الطرب الشعبي كأحد أهم الأهداف التي تحرص عليها صوت الريان التي تولي هذا الجانب أهمية خاصة، بهدف إثراء الفنون الشعبية في المجتمع والحفاظ عليها من الاندثار، ويشكل المهندي عنصرا هاما في هذا الصدد من خلال مسؤوليته عن الفرقة وبيت الطرب، وهو ما ينعكس على أدائه لهذا اللون، هذا فضلا عن إجادته لأداء لون غنائي آخر هو "فن الصوت" الذي يواجه الاندثار أيضا > وشارك المهندي في المهرجان الخليجي الثاني لفن الصوت الذي نظمته صوت الريان مؤخرا وشهد مشاركة 11 مطربا خليجيا. من بينهم اثنان من قطر، وجاءت مشاركته الأخيرة في سمرة أمس الأول لتمثل إضافة هامة لتواجده الدائم على الساحة الفنية القطرية.