رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

338

رونالدو "العملاق" بطل احتفالات البرتغال بالصعود للمونديال

20 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
لشبونة - وكالات

استنفد كتاب العناوين في الصحف البرتغالية كافة صيغ المديح لوصف ثلاثية كريستيانو رونالدو الرائعة أمام السويد مع تطلع قائد منتخب البرتغال للتألق في كأس العالم لكرة القدم المقبلة بالبرازيل.

وصرخ رونالدو "أنا هنا" وهو يقف بخيلاء كالطاووس في الاستاد الواقع في ستوكهولم بعدما سجل هدفا من بين أهدافه الثلاثة في مباراة الأمس التي فازت فيها البرتغال 3-2 على السويد في إياب ملحق التصفيات الأوروبية وهي نتيجة قادت بلاده للتأهل لنهائيات البرازيل العام المقبل.

وطغت أنغام السامبا البرازيلية المبهجة على أجواء الاحتفالات اليوم الأربعاء، والتقطت الصحف البرتغالية تلك الأجواء الوطنية وسعت لاستغلالها.

وجاءت بعض عناوين الصحف اليوم تقول "العملاق" و"العظيم" و"لدينا الرجل الخارق" و"من خارج هذا العالم" و"أهلا.. البرازيل" ممتدحة أداء المنتخب البرتغالي. ومنحت كافة التقارير الصحفية رونالدو العلامة الكاملة بسبب عروضه الرائعة.

ودفعت الثلاثية برونالدو إلى صدارة قائمة هدافي البرتغال على الإطلاق متساويا مع باوليتا برصيد 47 هدفا. ومع خوضه 109 مباريات دولية وهو ما يقل بواقع 18 مباراة عن لويس فيجو حامل الرقم القياسي البرتغالي يسعى رونالدو المولود في ماديرا لتحطيم كافة الأرقام القياسية.

ومع ذلك ورغم خوضه لآخر خمس بطولات دولية كبرى تعرض رونالدو لانتقادات لعدم ظهوره بالمستوى الذي يقدمه مع الأندية التي يلعب لها مثل مانشستر يونايتد سابقا وريال مدريد حاليا.

وخلال بطولة أوروبا 2004 انخرط رونالدو الذي كان يبلغ 19 عاما وقتها في البكاء عقب خسارة بلاده صاحبة الضيافة أمام منتخب اليونان المغمور في النهائي. ورغم اختياره ضمن فريق البطولة إلا أنه سجل هدفين فقط.

وفي البطولات الثلاث التي أعقبتها سجل رونالدو هدفا واحدا في كل من بطولة أوروبا 2008 وكأسي العالم في ألمانيا وجنوب إفريقيا.

وارتقى اللاعب بمستواه في بطولة أوروبا 2012 حيث سجل ثلاثة أهداف قبل أن تخرج البرتغال على يد اسبانيا التي توجت باللقب في النهاية عقب الهزيمة بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي.

إلا أن الإحساس السائد حاليا هو أن بوسع رونالدو أن يمضي قدما ليلعب دورا أكبر مع منتخب بلاده في البرازيل مع مؤشرات على تنامي تأثيره.

ومع بلوغه 28 عاما سجل رونالدو أول ثلاثية له مع البرتغال أمام ايرلندا الشمالية في سبتمبر الماضي وسار على الخطى نفسها أمس الثلاثاء عندما احتاجه منتخب بلاده بشدة بعدما أحرز الهدف الوحيد في مباراة الذهاب في لشبونة.

وقال رونالدو الذي قاد البرتغال للفوز 4-2 في مجموع المباراتين إنه قام بمهمته فقط وليس لديه ما يحتاج لإثباته.

وأضاف رونالدو الذي ينافس على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في 2013 "في السنوات القليلة الماضية استطعت أن اظهر قدراتي، في كل موسم كنت أسجل ما بين 40 إلى 50 هدفا وهذا لم يكن في متناول أي شخص، لذا فانه ليس لزاما علي أن اثبت أي شيء لأي شخص".

مساحة إعلانية