رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

313

فاجنر رينار: اخترت العربي ورفضت نصف أندية قطر

20 سبتمبر 2016 , 04:37م
alsharq
حوار – جابر أبو النجا

يملك كل مقومات مشروع البطولة.. واللقب هدفنا

العربي أعادني للحياة... والجيش بيتي

معلول ولموشي أبعداني عن الملاعب.. ولا أكرههما

لو فزنا في المباراة القادمة... لن أحتفل

لا أستمع لكلام الناس وأركز في عملي فقط

فاجنر رينار أحد الصفقات المهمة التي يعول عليها العرباوية الكثير من الآمال هذا الموسم، ولكن قبل الانطلاقة تناثرت حوله الشائعات عن إصابته إصابة مزمنة، وكذلك عدم قدرته على اللعب بشكل متكامل، ولكنه ظهر بشكل رائع في الجولة الأولى وكان أحد أسباب فوز الأحلام على شواهين السيلية، ويستعد حاليا لمواجهة ناديه الأصلي –الجيش- بعد 48 ساعة من الآن من خلال مواجهة الجولة الثانية بدوري النجوم، ومابين التألق والإصابة والمواجهة القادمة الكثير من التفاصيل التي كان ضروريا أن يجيب عليها يوضحها بنفسه من خلال حوارنا معه، والذي كشف خلاله عن العديد من الخبايا التي يمكن أن تكون سببا في إيضاح الكثير من الأمور التي تتعلق به وبعلاقته بالعربي ناديه الحالي والجيش ناديه الأصلي، وكانت هذه هي المحصلة.

في البداية البعض يردد أن الإصابة هي سبب غيابك عن تشكيل الجيش الموسمين الماضيين.. ما تعليقك؟

هذا الأمر غير حقيقي، فأنا مكثت في الجيش خمس سنوات ومن قبله ثلاث سنوات في الأهلي، ولم أشك من الإصابة وكنت متألقا وأؤدي دوري تماما مع النادي بكل إخلاص، ولا يمكن أن أستمع لكل ما يقال حولي، ولكن ابتعادي في آخر موسمين عن المباريات والتشكيل الأساسي للجيش ليس له علاقة بمستواي أو إصابتي ولكنها وجهة نظر فنية من المدربين الذين لم يثقوا في، سواء نبيل معلول أم من بعده صبري لموشي، وبدوري لابد لي من أن ألتزم بخيارات وقرارات المدرب، وفي الوقت نفسه أنا لا أحمل أي ضغينة تجاه لموشي أو معلول وقلبي نظيف تماما فهذه هي كرة القدم وقواعدها، ولابد من أن يكون فيها وجهات نظر مختلفة، وعلى اللاعب الالتزام والتحلي بالصبر والإرادة.

هناك من يرى أنك لم تعد بمستواك المعروف خلال المواسم الأخيرة؟

هذا الأمر ليس صحيحا فأنا ألعب في قطر منذ ثماني سنوات تألقت فيها سبع سنوات وكنت هدافا طوال هذه المواسم السبعة، بالإضافة إلى أنني قدمت الكثير من التمريرات والمساعدات لتسجيل الأهداف في هذه السنوات السبع، وتستطيعون الرجوع للأرقام والإحصاءات التي تؤكد هذا وأنا سليم بنسبة 100 %.

ولكنك غبت في بداية معسكر العربي في ألمانيا بسبب الإصابة؟

هذه الإصابة لم تستغرق أكثر من عشرة أيام فقط لا غير، وبعدها التزمت في التدريبات وشاركت في المباريات بكل جدية، وأنا لا ألتفت لما يتردد من كلام فالمهم التركيز في الملعب، وبذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق وتحقيق نتائج جيدة.

هل العربي كان خيارك الوحيد؟

بالعكس كان هناك أكثر من نادٍ يريد أن أنضم إليه من الموسم الماضي، وأرفض تحديد أسماء النوادي ولكن ما بين سبعة أو ستة أندية طلبتني، ولكني أنا من اختار العربي للعب له، ولهذا الاختيار أسبابه، فربما يكون العربي بعيدا عن البطولات منذ فترة طويلة، ولكنه يبقى فريقا كبيرا ويملك تاريخا رائعا ولديه جماهيرية كبيرة، بالإضافة إلى أن هناك رغبة وعمل داخل النادي لعودته مرة أخرى لطريق البطولات.

وعندما تحدث مسؤولو العربي معي أكدوا لي أن هناك مشروعا لإعادة البطولات، وتحدثوا معي قائلين: "فاجنر إننا نتفاوض معك ونسعى لضمك لنعمل بداية جديدة للعربي"، وهو مشروع كبير وكان من الضروري أن أوافق خاصة أنني شعرت أن هناك الكثير من الناس والأنصار حول النادي لمساندته بالإضافة إلى أنهم يجرون تدعيمات قوية وآخرها بالأمس القريب انضمام أحمد عبد المقصود وبالتالي فهناك مشروع بداية جديدة للعربي".

ما هي الطموحات التي تسعى إلى تحقيقها مع العربي؟

أنا واضح تماما في كلامي فهدفي هو الفوز بالألقاب مع العربي وإعادته إلى منصات التتويج مرة أخرى بعد فترة غياب طويلة، وربما أنه كان بعيدا عن هذا الطريق منذ فترة، ولكنه في الوقت الحالي قادر على تحقيق ما فاته في السنوات الماضية.

هل يملك العربي مقومات الوصول إلى منصات التتويج؟

من المؤكد أن العربي يمتلك هذه المقومات، وأعرف أن المنافسة صعبة، ولكني أري أن مفتاح المنافسة الذي يقود أي فريق للبطولات موجود في العربي وهو القائمة الكاملة بمعنى أن الاعتماد لا يكون على 11 لاعبا فقط لأن الموسم طويل وصعب، ولابد أن يكون هناك فريق متكامل لا فارق بين أساسي واحتياطي، والعربي الآن لديه مجموعة متكاملة من اللاعبين في كل المراكز.

ولكن هناك أندية أخرى على الساحة قادرة على المنافسة؟

هذه حقيقة وأمر طبيعي ولكنى هنا في العربي من أجل تحقيق الانتصارات فهذا هو هدفي ومشروعي الذي جئت من اجله وأسعى لتحقيقه بالتعاون مع زملائي، فبمجرد أن نضع أقدامنا في أرض الملعب لا نفكر إلا في القتال واللعب بروح عالية والتضحية بكل شيء من أجل أن نفوز بالنقاط الثلاث، وهذا هو ما نسعى إليه في كل مباراة ونخوضها على أنها بطولة في حد ذاتها، ورأيتم كلكم في المباراة الأولى أمام السيلية أننا لعبنا من دون المحترفين الأربعة وهو أمر صعب للغاية، ولكن كل زملائي والفريق بالكامل كان مجموعة واحدة ولم نقصر وحققنا فوزا مستحقا ومهما.

طالما أنك ذكرت المحترفين هل تعتقد أنك قادر على الاحتفاظ بمكانك في التشكيل الأساسي في ظل وجود المحترفين؟

يجب أن نعلم أنه عندما نتكلم عن محترفي العربي فإننا نتحدث عن أسماء كبيرة ومهمة للغاية سواء إيزيكيل أو باولينيو، وكما قلت لابد من أن يكون الفريق كله في مستوى واحد من أجل المنافسة على الألقاب، وستكون هناك منافسة وهو أمر طبيعي، والأفضل يلعب لصالح النادي العربي.

وما هو تقييمك لبدايتك مع العربي؟

أعتقد أنها جيدة للغاية وأعادت لي الفرحة والسعادة من جديد، خاصة أننا فزنا وقدمت أنا وزملائي كل ما لدينا من أجل الفريق وتحقيق الفوز وإسعاد الجمهور.

في النهاية كيف تري مباراتك المقبلة أمام الجيش ناديك الأصلي؟

من المؤكد أنه شعور مختلف، فالجيش هو بيتي ونحترمه كثيرا هنا في النادي العربي، ولكن نأمل أن نفوز عليه، فأنا الآن لاعب في العربي وارتدي التي شيرت الخاص به، ولكن إذا سجلت هدفا لن أحتفل به فالجيش أحبه وأحترمه وعشت معه أفضل خمس سنوات ولكنى أرتدي زي الجيش والعربي يثق في، ولابد من أن أقدم كل جهدي باعتباري لاعبا ينتمي الآن للأحلام، وأساعد زملائي وأقدم كل ما لدي لصالح فريقي، ومن المؤكد أنها مباراة صعبة ولكننا سنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، وسألعب كرة قدم فقط.

رؤية غير واضحة

قال فاجنر إنه لا يعرف ما الذي يجب أن يفعله في نهاية الموسم الحالي سواء بالاستمرار في العربي أو العودة مرة أخرى للجيش، فالموسم لا يزال طويلا ولا يجب أن يستبق الأحداث، وكل تفكيره حاليا منصب على تقديم كل ما لديه لصالح النادي العربي، وفي نهاية الموسم يكون الحديث في مثل هذه الأمور.

النوايا الحسنة

أكد فاجنر أن من أهم الأسباب التي تقود أي فريق لتحقيق الانتصارات بخلاف بذل الجهد واللعب بجدية هو أن يكون هناك نوايا حسنة وقلوب نظيفة داخل الفريق، وأن يكون كل لاعب هدفه الأساسي إنجاح المجموعة وليس نجاحه الشخصي.

14 أفضل

قال فاجنر لاعب وسط النادي العربي إنني أري أن وجود 14 فريقا في دوري النجوم أفضل من 12، لأنه كلما زاد عدد المباريات كان أفضل للاعب، ولكن طالما أن تقليص العدد إلى 12 ناديا هو قرار من المسؤولين عن الكرة، فيجب أن نحترمه ونعمل وفقا لهذه الرؤية.

كلمتان... فقط

يحاول فاجنر أن ينطق بعض الكلمات العربية لمداعبة زملائه والإداريين في الفريق مابين الحين والآخر، ولكنه حتى الآن وطوال هذه الفترة لا يجيد إلا كلمتي "الحمد لله" و"حبيبي"، ويقول أنه يسعى لتعلم المزيد من الكلمات العربية.

الفرصة قائمة

يرى فاجنر أنه رغم تعرض منتخبنا الوطني لخسارتين في بداية مشواره بالتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، فإن فرصة العنابي قائمة في المنافسة وهو قادر على التعويض، خاصة أنه يملك منتخبا قويا وجهازا فنيا جيدا، بالإضافة إلى أنه يجد مساندة جماهيرية وإدارية على أعلى مستوى، وكل الظروف مهيأة من أجل العودة إلى طريق الانتصارات ولابد من الصبر طالما أن الفرصة لا تزال قائمة.

مساحة إعلانية