رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

650

لاعبون يحلمون باستعادة البريق المفقود

20 أغسطس 2019 , 07:00ص
alsharq
لاعبون يحلمون باستعادة البريق المفقود
الدوحة - الشرق

يعيش لاعبو الكرة تحت ضغط كبير للبقاء في دائرة الضوء وعدم الابتعاد عن النجومية، خاصة أن يعيشون طوال فترة وجودهم في الملاعب وأيضا بعد اعتزالهم على طبيعة نظرة الجماهير اليهم ومدى الرضا عنهم وهم يؤدون في الملاعب، ولهذا يعانى لاعبو الكرة في الفترة التي يتراجع فيها مستواهم عن بريق النجومية والأضواء ليس بسبب الخسارة المالية على صعيد قيمتهم السوقية في عالم الكرة، ولكن لأنهم يدركون جيدا أن الجماهير لن تهتم بهم ولن تنظر إليهم نظرة الود والإعجاب التي كانوا عليها في فترة التوهج والتألق في الملاعب.

ومع قرب انطلاق دوري الموسم الجديد فإن هناك أكثر من لاعب ينتظر هذه الانطلاقة بفارغ الصبر من أجل استعادة جزء مما فاتهم في الموسم الماضي الذي كانوا فيه بعيدين تماما عن الأضواء ولم يشعر بهم أحد، بل وربما وصل بعضهم إلى مرحلة النسيان في ظل الإيقاع المتسارع في عالم الكرة وكثرة المباريات والبطولات ووجود لاعبين آخرين قادرين على سد الفراغ.

وفى السطور التالية نستعرض أسماء مجموعة من النجوم الذين يسعون لاستعادة البريق المفقود في الموسم الجديد ووسط تحديات كبيرة ورغبة في الاستفادة مما حدث والتعامل مع الوضع المقبل بأنه لا مجال سوى العودة إلى طريق النجومية والتأكيد على قدرتهم على العطاء واستعادة إعجاب الجماهير والإشادة بهم من أنصار أنديتهم والإعلام وكل المنظومة الكروية.

رغبة المساكنى

البداية من التونسي يوسف المساكني لاعب الدحيل العائد إلى فريقه مجددا بعد الابتعاد موسم كامل نصفه الأول بسبب الإصابة، ونصفه الثاني بسبب إعارته إلى نادي أوبين البلجيكي، ومع هذه العودة فإن المساكنى يحمل الكثير من الرغبة في تعويض الكثير مما فاته وأن يكون ورقة رابحة بالفعل للفريق كما كان في مواسم ماضية قبل تعرضه للإصابة بالرباط الصليبى فى نهاية الموسم قبل الماضي مما جعله يفقد مكانه بالفريق وكذلك يخسر فرصة المشاركة مع منتخب بلاده فى كأس العالم التى أقيمت فى روسيا العام الماضي.

وبلا شك فان الموسم الجديد يمثل تحديا كبيرا للمساكني الذي يفترض أنه واحد من ابرز لاعبي الدوري وليس الدحيل فقط، وبالتالي فإن تسجيل اللاعب في قائمة الفريق والاعتماد عليه مع بقية المحترفين بالفريق يجب أن يصاحبه أداء ومستوى يساهم في تحقيق الدحيل لطموحاته الكبيرة سواء على مستوى دوري أبطال آسيا والدورى والكؤوس التي سيشارك بها، وأيضا فإن بريق النجومية الذي فقده المساكني يحتاج إلى استعادته مرة أخرى، وهو قادر على فعل ذلك بكل تأكيد.

أحلام خلفان

واللاعب الثاني الذى يحتاج إلى العودة هو خلفان إبراهيم المنتقل حديثا إلى العربي، وبعد موسم للنسيان مع الريان في الموسم الماضي بعد غياب اللاعب عن مستواه فنيا وبدنيا بجانب الظروف العامة بالرهيب والتي لم تساعده على تقديم أي شيء مما جعله يختار إنهاء موسمه مبكرا باختياره الخروج من قلعة الرهيب وعدم استكمال التعاقد الذي كان ممتدا حتى نهاية موسم 2019 – 2020، وفى فترة الانتقالات الصيفية الحالية قرر خلفان العودة مجددا إلى العربي الذي لعب معه في الموسم قبل الماضي، وأيضا النادي الذي انطلق من خلاله في مرحلة الناشئين وانضم إلى السد واختير أحسن لاعب فى آسيا عام 2006، كما حصل خلفان على أفضلية كبيرة في عالم النجومية مقارنة مع بقية لاعبي جيله، ولكنه في المواسم الأخيرة تراجع واختفى بريقه وأصبح لاعبا غير مؤثر، وبلا شك فان هذه الوضعية لا تصلح للاعب في موهبة خلفان، وبالتالي فان الموسم الجديد سيكون فرصة أخيرة بالنسبة لخلفان لاستعادة ولو جزءا مما فاته وان يعود إلى النجومية ويستعيد بريقه المفقود.

 

جديد نام تيهى

أما الكوري الجنوبي نام تيهى فإنه أمام تحد جديد في تجربته الحالية مع السد بعد مواسم رائعة مع الدحيل، وساهمت الإصابة التي تعرض لها في الموسم الماضي في غيابه عن الملاعب حتى نهاية الموسم ومن ثم فقدان فرصته في مواصلة التوهج الذي عرف عنه كواحد من افضل المحترفين الذين جاءوا إلى الملاعب القطرية في السنوات الأخيرة، وساهم غياب نام تيهى بسبب الإصابة فى ابتعاده عن النجومية وكذلك البريق الذي كان عليه في الملاعب، ولكنه مع السد قادر على العودة وكسب التحدى.

عودة إسماعيل

وفى نادى الدحيل هناك اللاعب إسماعيل محمد الذي أصيب بالرباط الصليبي في الأسبوع الأول من الدوري الموسم الماضي في مباراة فريقه أمام الشحانية، ومنذ ذلك الوقت غاب إسماعيل عن المنتخب والدحيل، ولكنه سيعود مجددا بعد اكتمال شفائه وخوضه المعسكر التدريبي مع الأدعم الأول في الصيف وأيضا مع الدحيل في البرتغال قبل بداية الموسم، وسيواجه إسماعيل صعوبات بلا شك أولا لاستعادة مكانه بالفريق بعد التألق الكبير للاعب ادمسلون الذي اصبح النجم الأول للدحيل، وثانيا باستعادة مستواه الذي كان عليه قبل الإصابة، وهو أمر ليس صعبا في ظل تمتع إسماعيل برغبة في العودة والتألق من جديد.

حافز مفتاح

وهناك كذلك اللاعب خالد مفتاح الذي فقد الكثير من توهجه في الموسمين الماضيين، وبعيدا عن انتقاله إلى الريان من عدمه أو العودة إلى الوكرة فان اللاعب سيكون مطالبا بأن يستعيد مستواه أولا وأن يكون لديه الحافز للعودة إلى صفوف الأدعم مرة أخرى خاصة وأنه من اللاعبين الموهوبين ولكنه في المقابل سيكون عليه بذل الكثير من الجهد والتركيز في الملاعب فقط.

بريق براهيمى

وعلى صعيد اللاعبين من هذه النوعية فإن الأمر لا يتوقف فقط على اللاعبين المحليين بل أيضا هناك اكثر من لاعب محترف يريدون العودة الى تألقهم واستعادة بريقهم ومنهم الجزائري ياسين براهيمى المنضم حديثا إلى الريان والباحث عن نفسه بعد الموسم الماضي مع بورتو البرتغالي والذي غاب خلاله عن الكثير من المباريات وخسر مكانه كلاعب أساسي، ولكنه مع الريان سيلعب أساسيا في ظل خبرته التي يحتاج إليها الفريق وأيضا قدرته على تحقيق الإضافة المطلوبة مع الرهيب، وهذا لن يحدث سوى أن يقدم الكثير من الجهد والعرق في التدريبات والمباريات حتى يعود إلى ما كان عليه قبل أكثر من موسم.

مساحة إعلانية