رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

239

13% نسبة الإصابة بالسكري في قطر

20 يونيو 2016 , 11:13م
alsharq
الدوحة - الشرق

استضاف قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب ـ قطر، مؤتمر الأكاديمية الدولية للتميّز في مجال السكري (IDEA)، الذي انعقد على مدى يومين بحضور نحو 60 طبيباً من قطر، إلى جانب 41 طبيباً زائراً من باكستان.

ويُعدّ السكري اليوم أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه الطب الحديث، حيث تبلغ نسبة المصابين به من سكان العالم حوالي 8.5%. وتشير أحدث إحصائيات عام 2015 إلى انتشار المرض في قطر بين 13.5% من السكان، وهو ما يزيد بكثير عن نِسب انتشاره في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم؛ وفق أرقام الاتحاد الدولي للسكري.

وشمل المؤتمر محاضرات وجلسات تفاعلية قدّمها فريق من خبراء تعليم الطب، الذين عرضوا أحدث المبادئ التوجيهية المتبعة في علاج النوع الأول والنوع الثاني من السكري، وكذلك اختلال تحمُّل الجلوكوز أو ما يُعرف باسم مرحلة ما قبل السكري، أو مقدِّمات السكري.

واكتسب المشاركون إرشادات عملية لاتباعها في عياداتهم بشأن مسائل عدة؛ منها كيفية تحليل نتائج اختبارات الدم ـ الجلوكوز، كيفية التمييز بين السكري ومرحلة ما قبل السكري، كيفية وتوقيت وصْف العقاقير الدوائية لعلاج المضاعفات المضنية، بالشكل الأمثل؛ مثل اعتلال الكُلى السكري واعتلال الأعصاب والشبكية. أدار المؤتمر كلّ من الدكتور رياز مالك أستاذ الطب في وايل كورنيل للطب ـ قطر، والدكتور حامد فاروق مدير واستشاري الغدد الصم في مركز دبي للسكري التابع لهيئة الصحة بدبي، والدكتور عباس رضا استشاري السكري (الغدد الصم) في مستشفى ومركز أبحاث شوكت خانم للسرطان، والمستشفى الوطني في لاهور بباكستان.

وقال الدكتور مالك: "تتغيّر المبادئ التوجيهية المرعيّة والمتبعة في علاج السكري من حين إلى آخر، كلما حقق الأطباء والعلماء اكتشافات مهمة. وثمة تحدٍّ كبير يواجه الأطباء حول العالم؛ ألا وهو متابعة أحدث المنهجيات العلاجية عن كثب، فهذا الأمر يتطلب الكثير من الوقت وهو ما لا يتوافر لمثل هؤلاء الأطباء، لانشغالهم بمقابلة أعداد كبيرة من مرضاهم يوماً بعد آخر. لذا عقدنا هذا المؤتمر لتزويد مثل هؤلاء الأطباء بإرشادات واضحة وشاملة، في مجال تشخيص داء السكري، وإدارته، بالاستعانة بأفضل البحوث الطبية الحديثة".

ويؤكد الأطباء أن تشخيص السكري وعلاجه في مرحلة مبكرة، يضمن للمصابين به عمراً مديداً وحياة صحية، غير أن عدم التحكم به بشكل ملائم يزيد احتمال الإصابة بمضاعفات في الأمد البعيد. وتؤدي هذه الإصابات إلى العمى المبكر، والفشل الكُلوي، وبتر الأطراف، إلى جانب الوفاة، بسبب احتشاء عضلة القلب، والسكتة الدماغية.

مساحة إعلانية