رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1305

وزير الداخلية الليبي يخرس قرقاش: الإمارات سبب أزمتنا بتدخلاتها الخبيثة وأموالها الفاسدة

20 مايو 2020 , 12:57م
alsharq
وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا - الأناضول
الدوحة - الشرق

على وقع الأحداث الملتهبة في ليبيا ، لقن وزير الداخلية الليبي، فتحي علي باشاغا، درسا قاسيا لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، ، بعد محاولة الأخير إظهار براءة الإمارات من الدم الليبي ، والتظاهر عبر تغريدة له بحرص بلاده على العملية السياسية وضرورة وقف إطلاق النار .

ويبدو أن سيطرة قوات الوفاق على قاعدة الوطية شكلت صدمة مباغتة للإمارات لم تستفق منها ، وباتت تترنح في موقفها أمام الانتصار الساحق للحكومة ، لتتقهقر خطواتها للوراء على لسان وزيرها الذي ادعى الحل السلمي في ليبيا بينما أسلحته وطائراته شاهدة على مجازر دولته على أرض ليبيا .

تغريدة قرقاش فتحت النار عليه من جميع الجهات  بعد ذكره أن الأزمة الليبية مستمرة منذ قرابة 10 سنوات. ولن تتاح لليبيين فرصة العيش في بلد آمن ومزدهر طالما أن الأطراف المتقاتلة تهدف إلى تحقيق مكاسب تكتيكية صغيرة وهي تجري وراء سراب النصر المؤقت، فلا بديل للعملية السياسية لإحلال الاستقرار الدائم.

هذه الكلمات استفزت وزير الداخلية الليبي وسرعان ماجاء رده بأن  الأزمة الليبية، ما كانت لتكون أصلا لولا التدخلات الخبيثة للإمارات في الشؤون الداخلية للبلاد، وإرسالها الأسلحة وقيامها بشراء الذمم بالمال الفاسد، والتحريض على العنف.

وأضاف باشاغا في سلسلة من التغريدات على تويتر” كفاكم ضحكا على المغفلين، وتلاعبا بالألفاظ والموازين، وقلبا للحقائق، ولعبكم دور أبناء يعقوب، وادعاءكم البكاء على يوسف. سخَّرتمْ إعلامكم المضلل، ومالكم الفاسد، وخرقتم باستمرار قرارات الأمم المتحدة”.

وكشف باشاغا الوجه القبيح للإمارات لافتا أن محاولاتها ما هي إلا جزء من السعي وراء سراب حلم بمشروع ديكتاتوري آخر في المنقة، في إشارة للجنرال الإنقلابي خليفة حفتر.

وجاءت تغريدة قرقاش عقب خسائر متلاحقة منيت بها مليشيا حفتر، مؤخرا، وشملت خسارة كافة مدن الساحل الغربي حتى الحدود مع تونس، وقاعدة الوطية الاستراتيجية، ومدينتي بدر وتيجي (شمال غرب).

وتعد السيطرة على  قاعدة الوطية، الإثنين الماضي، هو ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لمليشيا حفتر في المنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان، في يونيو/ حزيران الماضي.‎

وبالسيطرة على قاعدة الوطية تسقط أهم أوراق مشروع حفتر في المنطقة الغربية وهروب مليشياته من مدن الساحل الغربي والوطية؛ مؤشر إيجابي يعطي رسالة واضحة لباقي عصابات حفتر بأن ليبيا أكبر من ميليشياته وداعميه.

وتتهم الحكومة الليبية، الإمارات ودولا إقليمية أخرى بدعم مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بالمال والسلاح في خرق لقرار مجلس الأمن حظر تصدير السلاح إلى ليبيا الصادر عام 2011.

مساحة إعلانية