رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

511

المرافعات الختامية بقضية حريق مطعم هلا إسطنبول 17 يونيو المقبل

20 مايو 2015 , 07:30م
alsharq
بوابة الشرق - وفاء زايد

أجلت محكمة الجنايات اليوم قضية انفجار خزان وقود مطعم هلا إسطنبول إلى 17يونيو المقبل، للسماح لمحامي المتهمين بتقديم المرافعات الشفهية والختامية والمذكرات المكتوبة.

وترأس الجلسة رئيس الهيئة القضائية الموقرة، القاضي الأستاذ عبدالله علي العمادي، وبعضوية كل من القاضي الأستاذ أمير أبو العز، والقاضي الأستاذ محمد غانم الكبيسي، ووكيل النيابة العامة .

كما حضر الجلسة المتهمون الأربعة، ومحاموهم وعدد من المصابين في الواقعة، كما حضر محقق الواقعة، للإدلاء بشهادته بناء على طلب دفاع المتهم الثاني، ولتوجيه بعض الأسئلة إليه، لكونه من دون أقوال مدير المطعم، ثم قام مدير المطعم بتغيير أقواله أمام المحكمة خلافاً لما ورد بالتحقيقات .

وقبل أن تبدأ المحكمة في سماع أقوال المحقق، قام محامي المتهمين الثالث والرابع بعرض صور فوتوغرافية كان قد التقطها للمحقق، تبين مقابلته للمتهم الثاني وصديقه أثناء خروجه من باب المحكمة متجهاً صوب سيارته في المواقف الخارجية .

وتساءل دفاع المتهمين الثالث والرابع عن العلاقة التي تربط بين محقق الواقعة والمتهم الثاني حيث إنّ محامي المتهم الثاني هو من طلبه للشهادة .

هنا طلبت المحكمة تأجيل اعتراض محامي المتهمين الثالث والرابع إلى حين الانتهاء من سماع شهادة المحقق.

ودارت الأسئلة حول كيفية تدوين أقوال مدير المطعم، واللغة التي تحدث بها معه على الرغم من أنه لا يتقن اللغة العربية، ومن كلف بالتحقيق مع مدير المطعم، وجاءت إجابات المحقق للمحكمة بأنه قام بتدوين أقوال مدير المطعم، حيث كان يسرد الواقعة كلمة كلمة، وحدد الوقائع بالتواريخ والساعات، منوهاً بأنّ المدير كان يتحدث العربية باللهجة الشامية وكان برفقة آخر يعمل معه بالمطعم، ثم وقع على أقواله ولم يعترض على ما كتب فيه .

وأضاف المحقق أنه تمّ تفريغ عدد من المحققين لهذه القضية، وأنه هو من دون أقوال مدير المطعم، وكان معه بالمكتب محققون آخرون.

ووجه محامي المتهمين الثالث والرابع سؤالاً للمحقق حول علاقته مع المتهم الثاني، وما تفسيره عن الصور التي التقطت له وهو يتحدث مع المتهم الثاني في المواقف الخارجية للمحكمة.

كان رد المحقق أنه بتاريخ 12 مايو 2015 حضر إلى المحكمة بناء على طلب المحكمة لتقديم شهادته، وعندما أجلت القضية انصرف .. ولدى خروجه صوب سيارته .. تصادف خروج المتهم الثاني مع صديقه يمشيان في نفس الاتجاه .. فبادر المتهم الثاني بالسلام على المحقق دون مصافحة ... وسأله المتهم الثاني: هل مع كل بلاغ تحضرون للشهادة ؟، فأجابه المحقق بأنه يكون حسب البلاغ، وفي تلك الأثناء شاهد محامي المتهمين الثالث والرابع يلتقط له صوراً بهاتفه المحمول، ولم يكن المحقق يعرف سبباً لذلك.

وقال المحقق: عندما عدت بسيارتي لأهمّ بالخروج .. شاهدت المحامي قادماً نحوي يصورني ومعه هاتفه المحمول .. فسألته: لماذا تصورني، فقال له: أنا لا أصورك، وغادرت المكان ولم ألتق بالمتهم بعد ذلك.

وسألت المحكمة محامي المتهمين الثالث والرابع عن سبب التقاطه الصور وهل يحمل إذناً بذلك .. فقال المحامي: إنه دليل براءة لمن وكلني في القضية.

واعترضت النيابة العامة على التقاط المحامي للصور، وأنه وضع نفسه في مساءلة جنائية .

وطلب محامي المتهم الثاني إثبات اعتراضه على تصوير محامي المتهمين الثالث والرابع وأنها أخذت بطريقة غير مشروعة.

وطلب محامي المتهمين الثالث والرابع سماع شهادة صديق المتهم الثاني، الذي أدلى بأقواله بعد حلف اليمين فقال إنني صديق المتهم الثاني، وأعمل محاسباً في نفس الشركة التي يعمل بها صديقي .. وسرد واقعة لحاق محامي المتهمين الثالث والرابع وراءهما لالتقاط الصور لهما، وهما يتحدثان للمحقق أثناء خروجه من مبنى المحكمة في المرة الماضية.

وقدم محامي المتهمين الثالث والرابع حافظة مستندات تحوي الصور التي التقطها للمحقق، فيما طلب بقية المحامين السماح لهم بتقديم المرافعات الشفهية والمذكرات الختامية في الجلسة القادمة.

فقررت المحكمة تأجيل الجلسة، وسمحت بتصوير أوراق الجلسة للمحامين .

مساحة إعلانية