رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

247

تعاون بين المؤسسات القطرية ومنظمات الأمم المتحدة في سوريا

20 أبريل 2016 , 08:13م
alsharq
الدوحة - الشرق

اختتمت اليوم فعاليات ورشة عمل "تعزيز الشراكة الإنسانية مع المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية القطرية"، التي نظمها كل من صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري على مدار ثلاثة أيام، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وخلال اليوم الختامي، تم استعراض هيكلة إدارة المعلومات في منظومة العمل الإنساني بما فيها منظمة "الأوتشا" في مختلف القطاعات، تلت ذلك مناقشة تفصيلية للمنتجات المعلوماتية التي تنتجها المنظومة الإنسانية لمساعدتها في إدارة الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية، ثم تعرف المشاركون على كيفية الحصول على هذه المنتجات من المواقع الإلكترونية والوسائل المخصصة لنشرها.

ومن أبرز المنتجات التي تم التطرق إليها الاستجابة الإنسانية والاحتياجات الإنسانية والوصول الإنساني والتمويل والخرائط المرجعية، قبل أن يتم التطرق إلى المعلومات التشغيلية والأساسية التي تعتمد عليها الخرائط والمنتجات المعلوماتية وكيفية الحصول عليها، وكذلك استعراض بعض استخدامات الصور الفضائية في خدمة العمل الإنساني خلال الأزمة السورية.

وأخيرا تم عرض بعض الخدمات والأدوات المعلوماتية التي تستخدم في المجال الانساني، ومن ضمنها برنامج جمع المعلومات "Kobo"، وخدمة "الهوية الإنسانية" ((humanitarianID، والموقع التفاعلي لاستعراض الاحتياجات الإنسانية (HNO).

وعن أهمية هذه المبادرة في تعزيز الشراكة الإنسانية، قال سعادة السيد مسفر حمد الشهواني مدير إدارة المشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية: "لقد كان الهدف من هذه الندوة هو جمع المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية مع منظمة الأوتشا، وذلك لبحث إمكانية تسجيل جميع الأعمال الخيرية التي تقدمها المؤسسات القطرية لدى المنظمة، فمن الأهداف الرئيسية التي تخدم دولة قطر أن يكون ما تقدمه من مساهمات إنسانية وخيرية معترفا به ومسجلا لدى المنظومة الدولية خاصة منظمات الأمم المتحدة، لإبراز دورها الإنساني العالمي وتقديم صورة حقيقة عن إنجازاتها المتميزة في هذا المجال".

وبحسب الشهواني، فقد تمحورت الندوة حول تعريف المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية بما تقوم به منظمة "الأوتشا" وأهدافها وفائدتها بالنسبة للمنظمات القطرية وخلق فرص التعاون بين الطرفين، مضيفا: "إن صندوق قطر للتنمية يأخذ على عاتقه في المقام الأول توثيق ما تقدمه دولة قطر من مساعدات خارجية على مستوى العالم، وتمكين المؤسسات القطرية من العمل خارجيا بالتعاون مع المنظمات الدولية".

وتابع الشهواني قائلا: "لا يفوتني هنا أن أشكر الهلال الأحمر القطري على جهوده في تنسيق هذه الورشة، كما أود أن أشكر منظمة "الأوتشا" على الاستجابة والتعاون لتعزيز الشراكة مع المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية القطرية".

وقد خلص المشاركون في نهاية الندوة إلى إصدار بيان ختامي تضمن عددا من النقاط أهمها:

1. الاتفاق على تعزيز التنسيق بين الجمعيات الخيرية فيما يتعلق بالدخول في مشاريع الشراكة وتنفيذ التدخلات الإنسانية لصالح المتضررين من الأزمة السورية.

2. إبداء الرضا عن المعلومات التي تم عرضها عن منظمة "الأوتشا" وآليات عملها والابتكارات التكنولوجية التي تقدمها لتسهيل مهام العمل الإنساني على أرض الواقع.

3. عدم الاكتفاء بتقييم الاحتياجات المطلوب تلبيتها للمتضررين من الأزمة السورية، بل ضرورة التركيز أيضا على رصد الإمكانات المتاحة في المجتمع المحلي من أجل إشراكه في إيجاد الحلول لأزماته ومعاناته.

4. التأكيد على أهمية العمل الجماعي في مجال الإغاثة، الذي لا تستطيع أي منظمة منفردة تحقيق أثر يذكر فيه دون التعاضد والتفكير المشترك مع المنظمات الأخرى العاملة في الداخل السوري.

5. ترشيد عملية البحث عن شركاء جدد وعدم التسرع في استقطاب الممولين والداعمين بحيث تسير بشكل متواز مع عملية ترسيخ وتوطيد وتنسيق العلاقات والشراكات القائمة بالفعل.

6. التوصية باتباع منهجية "مجموعة العمل" (cluster) المعمول بها في منظمة "الأوتشا" عند التعاطي مع كل جانب من جوانب الإغاثة على حدة.

7. تنظيم برامج دعم فني وتخصصي معدة لكل جمعية من الجمعيات والمؤسسات القطرية على حدة بما يتفق مع احتياجاتها ومجالات اختصاصها.

مساحة إعلانية