كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تتعامل مع جميع الحالات بقائمة غذائية موحدة ..
الكواري: لابد من تشديد الرقابة على الوجبات والتأكد من خلوها من مضافات تقليل الشهية
آل حارب: أسعارها خيالية والتنوع ينحصر في الاهتمام بشكل العلبة والتغليف فقط
خشان: البحث عن الراحة أصبح ثقافة المجتمع والوجبات المعدة منزليا أفضل
الكبيسي: يجب افتتاح مطاعم أو مراكز لتقديم وجبات صحية بأسعار معقولة
د.عبد السلام: تقديم وجبات جاهزة لمرضى السمنة يعتبر نوعا من التربح فقط
حذرت مواطنات من مراكز الأطعمة الدايت، التي تقدم وجبات صحية للمشتركين، وتوصيلها إلى المنازل وإلى مقر أعمالهم، واعتبرن أن همهم التجارة وليس صحة المستهلكين للحصول على أموال المواطنين بطرق مختلفة وبأساليب جديدة ومتنوعة بدليل أن الاشتراك الشهري وصل إلى 4500 ريال رغم أن محتويات الوجبات لا تساوي هذا المبلغ.
"الشرق" فتحت ملف مراكز الأطعمة الدايت وأسعارها، ومدى تشديد الرقابة عليها وهل تتوافق أسعارها مع كميات ونوعية الأطعمة المقدمة للأشخاص وهل لحماية المستهلك دور في هذا الأمر، وذلك بعد ازدياد مراكز الدايت أو ما يسمى "دايت ديلفيري" في الآونة الأخيرة، والتي تدعو إلى مكافحة السمنة وأخطارها، والبعد عن الوجبات السريعة والاتجاه إلى الغذاء الصحي والوجبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة، حتى أصبح الدايت تجارة واستنزافا لجيوب المواطنين، ويرجع الإقبال على هذه المراكز أن نسبة السمنة بين المواطنين وصلت إلى 41%، حسب ما أكدته الإحصائيات التي أجراها المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، كما أظهرت أبحاث وإحصاءات قسم العلوم الصحية بجامعة قطر، ارتفاع مستوى السمنة والوزن الزائد إلى 43 % بين تلاميذ المدارس في الفئة العمرية بين 9 و12 سنة .
وبدلا من أن يلجأ الأشخاص إلى الاختصاصيين الغذائيين وممارسة الرياضة، لجأوا إلى مراكز توصيل وجبات الدايت، وهي مراكز لا تقتصر على متابعة الحالات التي ترغب في خفض وزنها، ووصف الأغذية المناسبة لها فقط، ولكن تتعهد تلك المراكز بإرسال 3 وجبات يوميا، إلى منازل المشتركين أو إلى مقر عملهم، وإذا أراد المشترك الحصول على وجباته الرئيسية اليومية الثلاث، إضافة إلى السناك، فهو يدفع مبالغ تتراوح من 3000 إلى 4500 ريال شهريا .
أسعار خيالية
في البداية قالت سيدة الأعمال سهيلة آل حارب، إن أسعار الاشتراكات الشهرية لمراكز الدايت خيالية، مشيرة إلى أنه منذ عدة سنوات كان عدد تلك المراكز قليل، وكانت أسعار الوجبات وجودتها مناسبة، ولكن في الفترة الحالية الموضوع أصبح تجاريا أكثر منه تقديم وجبات صحية بأسعار معقولة، لافتة إلى أن مراكز الدايت أصبحت تقدم وجبات بأقل تكلفة وبدون جودة، مع الاهتمام بشكل العلبة وتغليف الغذاء فقط، وأشارت إلى أن الإقبال الكثير على مثل هذه المراكز بسبب ارتفاع نسبة السمنة في قطر، وتخوف المواطنين ومحاولة البعد عن الوجبات السريعة، وطالبت الجهات المختصة بضرورة تشديد الرقابة على آلية إعداد الوجبات، والتأكد من سلامة محتوياتها، مع ضرورة العمل على خفض الأسعار بما يتناسب مع التكلفة .
تجربة جيدة
وتحدثت حمدة الكواري، عن تجربتها مع مراكز تقديم أطعمة الدايت، قائلة: قررت الاشتراك في أحد المراكز، حتى أستطيع التحكم في السعرات الحرارية الخاصة بطعامي، وبالتالي أستطيع التخلص من الوزن الزائد، خاصة بعد تجارب ناجحة للكثير من صديقاتي مع تلك المراكز، التي توفر أكلات ذات سعرات حرارية منخفضة، وتتبع طريقة صحية للتحضير، ويتم توصيل الثلاث وجبات معا، لمكان المشترك، ويكون معها حلوى وفاكهة أو عصير، بالإضافة إلي السلطة أو شوربة مع الوجبة الرئيسية، ولتسهيل الأمور يتم توصيل الوجبات يوميا إلى المنزل أو مكان العمل حسب الرغبة، بالإضافة إلى أن هناك زيارات مع الأخصائية لتقييم الوزن، لافتة إلى أن الأسعار في بعض المراكز تكاد تكون جيدة خاصة مع ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة وغيرها من السلع المستخدمة في تحضير الوجبات، وأكدت على ضرورة تشديد الرقابة على طريقة تحضير تلك الوجبات، والتأكد من خلوها من أي أدوية أو مواد مضافة، لتقليل الشهية أو التسبب في خفض الوزن .
أما زينب خشان، فانتقدت الوجبات المقدمة من تلك المراكز، ووصفتها بأنها غير طازجة، خاصة أنه يتم توصيل الثلاث وجبات معا في وقت واحد، قبيل وجبة الإفطار، مما يدل على أنه تم تجهيزها قبل يوم سابق، أي أنها غير طازجة، مشيرة إلى أن ثقافة المجتمع البحث عن الراحة، والاتجاه بقوة نحو عمليات قص المعدة، فالكثير من صديقاتي لم يعجبن بالوجبات بعد الاشتراك بها، خاصة أن الأكل المعد منزليا أضمن وأفضل جودة وأقل سعرا .
أما عائشة الكبيسي، فقالت إنه يوجد إقبال كبير من السيدات على الاشتراك بمراكز الدايت، والحصول على الوجبات الغذائية الصحية، لافته إلى أنها قامت بالاشتراك، في أحد المراكز، وبالفعل كانت الوجبات ذات طعم ومذاق جيد إلا أن أسعارها مرتفعة، واقترحت افتتاح مطاعم أو مراكز تدعمها الدولة، لتقديم الأكل الصحي، وبأسعار معقولة، وسوف يقبل عليه الجميع، بدلا من الاتجاه للوجبات السريعة .
70 % من النساء يقبلن على مراكز الدايت مقابل 30 % من الرجال

ويرى الدكتور محمد عبد السلام - أخصائي التغذية العلاجية وأمراض السمنة بمستشفى عيادة الدوحة – أن تقديم وجبات جاهزة لمرضى السمنة والنحافة، يعتبر نوعا من التربح فقط، موضحا أن الكثير من مراكز التغذية الخاصة بحالات السمنة، أصبحت تعتمد حاليا على إرسال وجبات جاهزة للذين يتبعون حمية غذائية، الهدف منها هو الربح، وذلك بحجة عدم تضييع وقت المراجعين في تجهيز الطعام، وبعض الناس يستجيب بالطبع، أما البعض الآخر فهم غير مقتنعين بتلك المراكز، ولكنهم يذهبون فقط لانشغالهم بإيقاع الحياة اليومية السريع، وعدم قدرتهم على توفير الوجبات سواء لضيق الوقت، أو صعوبة التجهيز بالمنزل أو أنهم يقضون وقتا طويلا خارج المنازل.
وأوضح أن الوجبات المعدة في تلك المراكز تفتقر للقيمة الغذائية، وتحتوي على عدد من السعرات الحرارية، فمن المفترض إعطاء أنظمة غذائية متنوعة لحالات السمنة كل أسبوع على حدة، مشيرا إلى أنهم يتعاملون مع جميع الحالات مثل بعضها البعض، دون التفرقة بين مريض السكر أو ضغط الدم أو الكوليسترول أو الغدد أو عدم انتظام الهرمونات، فيتم الاتفاق مع بعض المطاعم أو الفنادق أو التعاقد مع طاه يقوم بإعداد الوجبات، ويتم توصيلها عن طريق مندوب لأشخاص مختلفين حسب أماكنهم .
وقال إن النساء الأكثر إقبالا على مثل هذه المراكز بنسبة تتجاوز الـ70 %، مقابل 30 % للرجال الذين يمارسون أعمالا شاقة أو من فئة العزاب، خاصة أن السيدات دائما ما يبحثن عن الرشاقة، وأوضح أنه بعد الاستماع للكثير من الحالات التي قامت بتلك التجربة، أكدن أن معدل الانخفاض في الوزن لا يتعدى ٣ إلى ٤ كيلو جرامات بالشهر الأول، وعند الاستمرار يثبت الوزن، مؤكدا أن الدايت السليم لابد أن يكون تحت رعاية متخصصين، ومتابعة دورية، وتغيير نمط الغذاء أسبوعيا، وأيام مفتوحة وملاحظة التطور في نزول الوزن، وليس كما يحدث في المراكز التي توفر استشارة مرة واحدة وطبع نظام غذائي موحد لكل الناس بحالاتهم المختلفة .
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
17824
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
14978
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
13954
| 12 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة...
9470
| 11 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار، أن اليوم الوطني للدولة يجسد مناسبة وطنية يحتفي من خلالها...
50
| 14 ديسمبر 2025
أغلقت أسعار النفط على تراجع في ختام تعاملات يوم الجمعة، في ظل وفرة المعروض في الأسواق وترجيحات التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين...
86
| 14 ديسمبر 2025
أكد بنك قطر الوطني QNB أن الآفاق الاقتصادية لدول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان-6) خلال عام 2026 ما تزال إيجابية، مدعومة بعدة عوامل...
52
| 14 ديسمبر 2025
وقعت غرفة قطر ومجموعة QNB عقد رعاية دليل غرفة قطر التجاري والصناعي 2025، الذي بموجبه يكون QNB شريكا استراتيجيا للدليل. ويهدف الدليل التجاري...
50
| 14 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




- جامعة الدوحة توسع خدماتها إقليمياً ودولياً - خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية - التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي أكد الدكتور...
6702
| 11 ديسمبر 2025
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
5050
| 13 ديسمبر 2025
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
4312
| 13 ديسمبر 2025