رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

973

دبلوماسيون عرب لـ الشرق: قطر عنوان للريادة والمواقف الداعمة لفلسطين

19 ديسمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
رام الله - محمـد الرنتيسي

ظلت دولة قطر داعمة ومساندة لقضايا المنطقة، على رأسها القضية الفلسطينية في كل مراحلها، بما في ذلك اللحظات المصيرية التي مرت بها، وما ميّز الدعم القطري السخي لفلسطين، أنه لم يرتبط يوماً باتجاه معيّن، وظلت قطر ملتزمة على الدوام بدعم الشعب الفلسطيني وقيادته، آخذة بعين الاعتبار، أن القضية الفلسطينية أولوية. تاريخياً، كانت قطر وما زالت، داعمة للفلسطينيين، فاحتضنت الآلاف منهم على أرضها للعيش والعمل، وأولتهم اهتماماً خاصا.

بُعد وطني وإنساني

سفير المغرب في فلسطين، عبد الرحيم مزيان، أكد أن القيادة القطرية، في كل خطاباتها بالاجتماعات والقمم العربية، تتحدث عن فلسطين ودائماً ما توصي بالفلسطينيين خيراً، لافتاً إلى أن هذه المواقف ما زالت راسخة لدى قطر قيادة وحكومة وشعباً، حتى يومنا هذا، إذ تحرص الدوحة على مواقفها القومية والعروبية تجاه أشقائها العرب.

وقال مزيان لـ»الشرق» بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر: «ما أحوجنا للمواقف القومية والعروبية التي ترسخ البعد الإنساني في دعم القضايا العربية، وهذا ما نهضت عليه دولة قطر، فخيرها ما زال يعم الجميع».

وأبان أن اليوم الوطني لدولة قطر هذا العام، يكتسي خصوصية لتزامنه مع نهائي كأس العالم، مشدداً على أن مآثر القيادة القطرية وأياديها البيضاء، ظهرت جليّة على زوارها الذين زحفوا إليها من كل دول العالم، مشدداً: «قطر أصبحت قدوة للعرب في شتى المجالات، سواء كان على صعيد البناء وتشييد المشاريع التنموية والرائدة، أو الأمن والاستقرار الذي جعل منها نموذجاً عربياً، ووضعها على رأس هرم الدول المتقدمة في شتى مجالات الحياة والفكر»، مبيناً أن مردّ هذا التطور الهائل يعود لحكمة القيادة القطرية.

يواصل السفير المغربي: «كانت القضية الفلسطينية وما زالت، قضية محورية لدولة قطر، وكذلك الحال بالنسبة لكل الملفات العربية، وهذه الأيام تضيف قطر إلى سجلها الخالد، نجاحاً مبهراً بتنظيم المونديال العالمي لأول مرة على الأرض العربية، ونحن جميعاً، ممتنّون لهذه الدولة العروبية المعطاءة، التي عمّ خيرها أرجاء العالم».

قدوة ومضرب للأمثال

ويرى السفير التونسي في فلسطين الحبيب بن فرح، أن دولة قطر تعدّ من أكثر الدول قرباً إلى الفلسطينيين، وبين البلدين علاقة تاريخية نُسجت خيوطها في عهد الأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وراكمت عليها وأعلت صروحها القيادة القطرية الحالية، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مضيفاً: «لا يمكن لأي عربي أن ينسى المواقف القطرية العظيمة والمشرفة حيال مختلف القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية».

ونوّه بن فرح في حديث لـ»الشرق» إلى أن ما يميز اليوم الوطني لدولة قطر هذا العام، أنه يحل بنكهة مونديالية، مشيداً بتنظيمها الأسطوري لهذه النسخة النوعية والفريدة من كأس العالم، مضيفا: «كل من زار قطر خلال المونديال، شعر بأنه يقيم فيها منذ عشرات السنين، الكل يشعرون بأنهم في بلدهم ووطنهم، لما يلمسونه من كرم الوفادة».

ولفت السفير التونسي إلى أن قطر تبوّأت موقعاً متقدماً، ليس فقط على الصعيد العربي، وإنما على مستوى العالم، فأصبحت قبلة للمستثمرين وضمّت مختلف القطاعات والشركات العالمية، وكان لها إسهامات واضحة انعكست على اقتصاد العديد من الدول التي تعدّ متقدمة، وهذا ما جعلها تشق مسيرة نجاح، أصبحت مضرباً للأمثال.

مساحة إعلانية