رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1993

ورشة حول الأخطاء الشائعة في الكتابات القانونية والشرطية

19 ديسمبر 2016 , 03:44م
alsharq

نظمت عمادة الشؤون الأكاديمية بكلية الشرطة ورشة عمل تدريبية حول الأخطاء الشائعة في الكتابات القانونية والشرطية، دعي للمشاركة فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهتمين باللغة العربية، حضر افتتاح الورشة العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة والعميد ناصر محمد السيد مدير معهد تدريب الشرطة.

وكانت ورشة العمل قد افتتحت بكلمة القاها الرائد دكتور جاسم خميس العبيدلي من عمادة كلية الشرطة رحب في مستهلها بالحاضرين مشيراً الي ان الورشة تلقي الضوء على أهم الأخطاء الشائعة في الكتابات القانونية والشرطية، ويأتي إحياءً للغتنا الجميلة، وأضاف قائلاً: "إن اللغة العربية هي إحدى اللغات السامية التي انتشرت بشكل كبير في العالم، واكتسبت أهميتها وقيمتها العالمية عند الكثير من الشعوب لأنها لغة القرآن الكريم كما أنها أثرت بشكل كبير على اللغات الأخرى، وتعد اللغة العربية من اللغات الست المعتمدة في منظمة الأمم المتحدة، ولأهميتها خصص يوماً عالمياً للاحتفاء بها هو يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه اللغة العربية ضمن لغات العمل في الأمم المتحدة.

وأكد أن هذه الورشة تعقد في سياق التوجهات العامة للدولة ولوزارة الداخلية بشأن حماية اللغة العربية واستعمالها بطريقة سليمة وخاصة لدى الكادر الأكاديمي والبحثي العامل بالوزارة.

من جانبه أوضح الملازم أول خليفه بوهاشم السيد رئيس قسم البحوث والدراسات بعمادة الشؤون الأكاديمية أن تنظيم ورشة العمل التدريبية يأتي ضمن أنشطة فرع المؤتمرات والندوات وورش العمل وتكتسب أهميتها من كونها تسلط الضوء على الأخطاء الشائعة في بعض الكتابات القانونية والشرطية التي تستلزم الدقة في اختيار الألفاظ والتعابير واستعمال اللغة السليمة

بعد ذلك انطلقت أعمال الورشة التي حاضر فيها كل من الدكتور علي بلقاسم بن مبارك، والأستاذ مصطفى السيد أبو طاهر، وفي العرض التقديمي للورشة أوضح المحاضران أهمية اللغة العربية بكونها أكثر لغات المجموعة السامية متحدثينَ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا.

وهي ذات أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها، و العربية هي أيضا لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي. وأثّر انتشار الإسلام في ارتفاع مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون.

الاخطاء المتداولة

واستعرض المحاضران وجوه أزمة اللغة العربية والتي ذكرا منها : أزمة الكتب المدرسية والمقررات ، ضعف الاستعمال أو (الحرج من الاستعمال) ، ندرة الكتابات النوعية التي تعكس جمالية اللغة العربية ، ضعف حركة الترجمة إلى العربية ، تراجع الإبداعات باللغة العربية ، العزوف عن قراءة الكتب باللغة العربية حيث أصبحت فقط قراءة براغماتية ، و تواتر الأخطاء الشائعة .

وتناولت المحاضرة أهم الأخطاء المتداولة في الكتابات القانونية حيث يتم استعمال جمل طويلة يختل فيها التركيب ، أو أن بعض التراكيب صارت تؤخذ عن اللغات الأجنبية ويتم إسقاطها إسقاطاً على اللغة العربية ، كما بينا أن في الكتابات القانونية والشرطية أخطاء أخرى تتعلق بأسلوب الكتابة ، وأخطاء تعبيرية أخرى بحيث أن المعنى لا يعكس المقصود ، إضافة إلى أخطاء تتعلق بالاستعمال كوضع عبارات في غير محلها .

مساحة إعلانية