رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

416

أدباء وفنانون: المشاركة الوجدانية في حملة "حلب لبيه" واجب إنساني

19 ديسمبر 2016 , 08:36م
alsharq
هاجر بوغانمي

"الآن فقط أستطيع أن أقول: سجل أنا عربي".. هذه العبارة التي قالها الشاعر الفلسطيني محمود درويش بعد هزيمة 67، تجد مكانها اليوم في خضم الموقف الإنساني والتاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء جميع مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني، تضامنا مع أهلنا في مدينة حلب السورية، الذين يتعرضون لأشد أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة.. وتوجيهات سموه بأن يكون هذا اليوم يوما لجمع التبرعات نصرة للشعب السوري الشقيق. كانت حملة "حلب لبيه" في هذا اليوم على قلب رجل واحد، وعمّت في دوحة الخير مشاعر التراحم والتوادد، وكان "الشاعر والبطل توأمان".

كان يوم 18 ديسمبر الجاري يوما صاخبا بالدفء الإنساني.. والمشاعر الإنسانية. توحدت الأيادي والمواقف انتصارا للحياة، فهناك .. في حلب الجريحة يقبع أشقاؤنا على عتبات الموت.. يتدثرون ركام بيوتهم، يرتبون أحلامهم بطريقة أخرى ويصعدون إلى حتفهم باسمين!

الجميع كان مشاركا وفاعلا ومؤثرا في حملة "حلب لبيه".. كتاب وفنانون وشعراء وإعلاميون ومثقفون لبوا نداء الواجب وبرهنوا عن رسالتهم النبيلة تجاه من عذبوا وقتلوا وشردوا وهم في أرضهم، فتراءت معاني الرسالة في قلب القصيدة واللوحة، وفي التعبيرة الفنية الدالة، وفي فعل التضامن نفسه.

لمزيد من تسليط الضوء على دور المثقف والمبدع في هذه المناسبة التي اختلطت فيها مشاعر الألم بروح العروبة وقيم ديننا الحنيف، التقى (الملف الثقافي) عددا من الكتاب والفنانين.. فكان التالي:

تحية شكر وتقدير لأمير البلاد المفدى على الخطوة الإنسانية الرائعة

يقول الكاتب جمال فايز: نقف اليوم صفا واحدا مع ما يجري من مجازر ممنهجة ضد أشقائنا في سوريا العزيزة وفي حلب الأبية، وأنتهز هذه المناسبة كي أتوجه بالتحية والشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على الخطوة الإنسانية الرائعة المتمثلة في إلغاء كافة الاحتفالات باليوم الوطني وذكرى تأسيس قطر الحديثة، وأتوجه أيضا بالتحية والشكر والتقدير إلى اللجنة المنظمة في درب الساعي أن جعلت يوم الأحد الموافق 18 ديسمبر الجاري وهو اليوم الوطني، يوم تضامن مع أشقائنا في حلب، ونحن سعداء بأن أتاحت لنا اللجنة المنظمة في درب الساعي فرصة المشاركة، عمليا، وذلك من خلال تخصيص خيمة ثقافية للتوقيع على مؤلفات الكتاب والأدباء، وأن يوجه ريع هذه المؤلفات إلى الأشقاء في حلب. وهي فرصة كي نقف وقفة تضامن، وأن نقدم ما يمكن أن نقدمه، وهو واجب وطني، وواجب إنساني أيضا.

المواقف التاريخية تبرز في الأحداث الأليمة

ويقول الفنان عبد الله دسمال الكواري: ما يحصل في حلب هو تطهير وإبادة شعب يرزح منذ سنوات تحت وطأة الدمار بأشكاله المروعة، وفي مثل هذه المناسبات الأليمة تبرز المواقف التاريخية، وقرار إلغاء كل مظاهر الاحتفال باليوم الوطني، هو قرار نؤيده ونشعر به من أعماقنا، وهو تعبير صادق عن رفض واستنكار للجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوري في حلب، ونحن الفنانين نعزز هذا الموقف، ونشارك معنويا وماديا لأن الشعور العام لدينا هو الإحباط أمام ما يجري، وهذا الشعور يمكن ترجمته في أعمال مسرحية، أو تظاهرات فنية، وقبل أن تترجم هذه المشاعر إلى أعمال، لابد أن نسجل حضورنا جميعا لا برفع الشعارات الجوفاء، وإنما بتضامننا الحقيقي والفعلي مع أشقائنا. والمشاركة الوجدانية في هذا النوع من التعبير الجماعي يعطي زخما للحدث.

تقديم يد المساعدة واجب ديني وإنساني

الشاعر عادل الكلدي

ويقول الشاعر عادل الكلدي: كل ما يحدث في حلب مؤلم للأمة العربية والإسلامية، ما يحدث من ظلم ودمار لإخواننا في العروبة والإسلام يندى له الجبين، وأقل ما يمكن أن يقدم هو أن نقف إلى جانبهم، وأن نمد لهم يد المساعدة والعون في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، ونحن الأدباء والشعراء نعبر عن تضامننا، ونقف إجلالا واحتراما للقرار السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء جميع مظاهر الاحتفالات باليوم الوطني، وقطر كما عودتنا تقف دائما مع الضعفاء والمحتاجين في كل أصقاع الأرض، فكيف لو كانت هذه البقعة أرض حلب وهي جزء من المنطقة العربية.

اليوم الوطني هذا العام استثنائي

ويقول الفنان التشكيلي فهد المعاضيد: ما يحدث لأشقائنا في حلب من أبشع أنواع القتل والدمار أمر يدعو لأن نقف جميعا كفنانين ومبدعين وقفة رجل واحد، وأن نعبر، كل من مجاله، عن تضامننا بما استطعنا إلى ذلك سبيلا. ولقد كان اليوم الوطني هذا العام يوما استثنائيا بأتم معنى الكلمة، حيث تحولت الاحتفالات إلى حملات لجمع التبرعات، وتوحيد الصفوف من أجل زرع الأمل في نفوس أطفال حلب، وشبابها، وكهولها.. وأمهات حلب.. والتاريخ لا يذكر الشعارات الرنانة، بل المواقف الإنسانية النبيلة، ولا أعتقد أن أحدا اليوم سواء كان شخصا عاديا أو فنانا أو أديبا أو مفكرا يدير ظهره لما يحدث في حلب. ولا شك أن المبدع أكثر تأثرا أمام هذه الأحداث أولا لرهافة حسه، وثانيا لأنه يحمل رسالة إنسانية عظيمة.

لا طعم للفرح وأشقاؤنا يقتلون

ويقول الفنان عبدالله غيفان: نقف جميعا وقفة كاملة مع الموقف التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تجاه ما يتعرض له الأشقاء في حلب من أبشع عمليات القتل والدمار والإبادة، وهو موقف نفتخر به كقطريين، ونثمن قرار سموه بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة، تضامنا مع أهلنا في مدينة حلب الذين يتعرضون لأبشع أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة، فلا طعم للفرح وأشقاؤنا يقتلون، ويشردون، ويتضورون جوعا في شتاء سوريا البارد. نحن نستنكر ما يحدث، وندينه بشدة، وندعو الله أن ينصرهم، وأن يتقبل شهداءهم الأبرار.

اقرأ المزيد

alsharq «الدوحة السينمائي» يعرض إبداعات المواهب المحلية

أعلن مهرجان الدوحة السينمائي عن قائمة الأفلام في برنامج «صُنع في قطر»، والذي يحتفي بإبداعات محلية متميزة وبراعة... اقرأ المزيد

62

| 09 نوفمبر 2025

alsharq الثقافة تطلق مهرجان "فريج الفن" الأحد بدرب الساعي

تطلق وزارة الثقافة يوم الأحد المقبل، النسخة الثانية من مهرجان «فريج الفن والتصميم»، والذي يتواصل حتى يوم 14... اقرأ المزيد

150

| 07 نوفمبر 2025

alsharq صانع الأفلام الوثائقية عوّاد جمعة لـ "الشرق": «قطر في كأس العالم 1981» يلهم الشجاعة للشباب العربي

- الفيلم جمع عددًا من أبطال الجيل الذهبي بعد عقود طويلة وشباب من الجيل الحالي - أردنا أن... اقرأ المزيد

80

| 07 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية