رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1993

لولوة الخاطر: 10 مناطق في 8 دول تشارك النازحين فرحة المونديال

19 نوفمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
عواطف بن علي

أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية أن دولة قطر تشاطر اخوانها اللاجئين والنازحين آلامهم ومعاناتهم اليومية. وأعلنت سعادتها خلال مؤتمر صحفي مشترك، عن تطوير أكثر من 10 مناطق للمشجعين من اللاجئين والنازحين في حوالي 8 دول مختلفة لمشاهدة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بهدف مشاركتهم الفرحة، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري قطر الخيرية ولجنة إعمارغزة وصندوق قطر للتنمية تم تطوير أكثر من 10 مناطق للمشجعين في حوالي 8 دول مختلفة. وقالت سعادة السيدة لولوة الخاطر إن «فيفا قطر 2022 للجميع، وهي فرصة للاجئين والنازحين ليشاركونا ونشاركهم الفرحة» وأضافت: «نأمل أن تكون بطولة كأس العالم المرتقبة فرصة للتغيير لشعوب العالم كافة».

وبدوره أوضح الدكتور محمد صلاح ابراهيم المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري أن الهدف من هذه المبادرة مشاركة الجميع في فرحة تنظيم بطولة فيفا قطر 2022، مبرزا أن المبادرة تنفذ من خلال مجموعة من الشركاء ومكاتب الهلال الأحمر القطري في عدد من الدول، لبنان والأردن وتركيا في الشمال السوري واليمن والعراق والسودان وبنغلادش.

وبين أن المبادرة تهدف الى مواصلة جهود دولة قطر الانسانية الى جانب الحرص على دمج اللاجئين والنازحين في هذا الحدث العالمي وتنفيذ أهداف الرياضة العالمية بأن تكون موجهة للجميع وتنشر السعادة والبهجة والتحفيز الايجابي. كما ذكر المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري أنه سيتم توفير عدد من الشاشات العملاقة لتمكين اللاجئين من مشاهدة مبارايات كأس العالم وستنقسم المواقع كالاتي: 10 مواقع في سوريا و3 مواقع في لبنان و13 موقع في اليمن و10 مواقع في الأردن و3 مواقع في العراق و4 في السودان و3 في بنجلاديش. وأعلن الدكتور محمد صلاح ابراهيم أن اليوم سيكون هناك حفل افتتاح في كل هذه المواقع المخصصة لللاجئين وستسمرالفعاليات التي تشمل برامج ترفيهة وتوعوية وثقافية ومباريات رياضية داخلية لخلق جو من السعادة والبهجة من خلال مجموعة من الأنشطة. الى جانب تخصيص أماكن للنساء للاستمتاع والمشاركة في الأنشطة الترفيهية وتوفير فعاليات خاصة بذوي الاحتياجات الخصوصية.

وتابعت: نأمل أن تمثل مناطق المشجعين لأشقائنا اللاجئين والنازحين بارقة أمل ولحظة يشاركوننا فيها ونشاركهم فرحة مونديال العرب قطر 2022. وأضافت: «أخص هنا بالذكر فلسطين المحتلة التي يعاني فيها الأشقاء من الجرائم اليومية للاحتلال الإسرئيلي»، مشددة على حرص دولة قطر أن تتشارك فرحة هذا المونديال الاستثنائي مع جميع أشقائها الفلسطينيين في كل الأراضى الفلسطينية المحتلة. وأضافت: «نتوقع هنا في دولة قطر الاحتفال مع الآلاف من الأشقاء والشقيقات في فلسطين. وأكدت أن قضية فلسطين العادلة ستظل دائما حاضرة في الوجدان.

وقالت سعادتها إنه «لطالما أكدت دولة قطر أن الرياضة أداة فعالة لتلاقي الشعوب وتعزيز السلام والحوار والمصالحة، حيث حرصت على إقامة مناطق للمشجعين، يترجم إيمانها الراسخ بقدرة الرياضة على إحداث تغيير اجتماعي إيجابي، يحفز التنمية المستدامة، لا سيما من خلال تشجيع التسامح والاحترام وتمكين المجتمعات»، مشيدة بجهود إقامة مناطق مشجعين للنازحين واللاجئين في فلسطين والأردن والسودان والعراق ولبنان واليمن وتركيا وبنجلاديش.

وأعربت عن سعادتها بأن تمثل هذه البطولة الفريدة فرصة للتغيير نحو الأفضل لشعوب العالم كافة، مبينة أن «الرياضة ظلت دائما في صدارة اهتمامات دولة قطر على مدى السنوات الماضية، حيث استضافت بطولات رياضية كبرى، تركت أثرها الفعال في تعزيز التواصل الإيجابي بين الثقافات والحضارات ودورها المهم في تحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في الدولة والمنطقة والعالم، وهذا هو الإرث الحقيقي الذي تتطلع قطر لتركه من خلال استضافتها للمونديال».

كما أكدت سعادة مساعد وزير الخارجية، أن شعوب المنطقة قد ظلمت حين أصبحت ضحية لأزمات متلاحقة ونزاعات مسلحة وصراعات طاحنة وتصعيد متزايد لخطاب التخويف من الإسلام، والخطاب الشعبوي وحملات مغرضة قائمة على ازدواجية المعايير، دفع ثمنها الأبرياء نزوحا ولجوءا ومعاناة قاسية، كما دفعت ثمنها أوطانهم بغياب الأمن والاستقرار والتنمية، معربة عن مشاطرتها للاجئين والنازحين آلامهم ومعاناتهم اليومية، ومؤكدة أن دولة قطر تضع الوساطة والدبلوماسية الوقائية في صدارة أولويات سياستها الخارجية، وتعمل بجد مع الشركاء في جميع أنحاء العالم لتحقيق الأمن والسلام، وضمان مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.

كما أوضحت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، أن مناطق المشجعين للاجئين والنازحين تمثل بارقة أمل ولحظة يختطفونها من عمر الزمن، ليشاركونا ونشاركهم فرحة مونديال العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء كأس العالم FIFA قطر 2022، مضيفة «أخص بالذكر هنا فلسطين المحتلة التي يعاني فيها الأشقاء من الجرائم اليومية للاحتلال الإسرائيلي، لقد حرصنا على أن نتشارك فرحة هذا المونديال الاستثنائي مع الشعب الفلسطيني في رام الله وفي غزة وفي قطر بطبيعة الحال، للتأكيد على أن قضيته العادلة ستظل دائما حاضرة في وجداننا».

من جهته، أوضح السيد نواف بن عبد الله الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطرالخيرية أن الفعالية تهدف إلى دعم وبناء الانسان بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين وذلك في اطار مواصلة جهود الدولة في دعم ومساندة اللاجئين والنازحين.

وقال السيد نواف بن عبد الله الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية أن الحملة تهدف للسماح لمجموعة من النازحين واللاجئين في عدد من الدولة مشاركة قطر والعالم فرحة كأس العالم. وأورد انه حسب تقرير الأمم المتحدة هناك أكثر من 89 مليون نازح ولاجئ حول العالم اضطروا أن يهاجروا من مناطقهم وبلدانهم وأن 41% منهم اي 35 مليونا هم من القصر والأطفال الذي يعانون من تداعيات التهجير، لذلك فإن هذه الفعالية هي منهم وإليهم تهدف لتقاسم فرحة كأس العالم مع اللاجئين والنازحين. وأشار الحمادي إلى أن من ضمن أهداف الحملة تخفيف معاناة النازحين من خلال مشاركة أجواء كأس العالم بالاضافة الى تسليط الضوء على قضايا هؤلاء خاصة القضية الفلسطينية والقضية السورية حيث مرت أكثر من 10 سنوات والسوريون يعانون في مناطق اللجوء. وأوضح مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية أن الفعالية تهدف إلى دعم وبناء الانسان بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين على غرار وزارة الخارجية والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ولجنة إعمارغزة وصندوق قطر للتنمية ولجنة المشاريع والإرث وقنوات بي ان سبورت. كما تمنى أن تكون فعالية قطر فيفا 2022 فرصة لمشاركة اللاجئين والنازحيين الفرحة.

وبدوره أوضح الدكتور محمد صلاح ابراهيم المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري أن الهدف من هذه المبادرة مشاركة الجميع في فرحة تنظيم بطولة فيفا قطر 2022، مبرزا أن المبادرة تنفذ من خلال مجموعة من الشركاء ومكاتب الهلال الأحمر القطري في عدد من الدول، لبنان والأردن وتركيا في الشمال السوري واليمن والعراق والسودان وبنغلادش.

وبين أن المبادرة تهدف الى مواصلة جهود دولة قطر الانسانية الى جانب الحرص على دمج اللاجئين والنازحين في هذا الحدث العالمي وتنفيذ أهداف الرياضة العالمية بأن تكون موجهة للجميع وتنشر السعادة والبهجة والتحفيز الايجابي. كما ذكر المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري أنه سيتم توفير عدد من الشاشات العملاقة لتمكين اللاجئين من مشاهدة مبارايات كأس العالم وستنقسم المواقع كالاتي: 10 مواقع في سوريا و3 مواقع في لبنان و13 موقع في اليمن و10 مواقع في الأردن و3 مواقع في العراق و4 في السودان و3 في بنجلاديش. وأعلن الدكتور محمد صلاح ابراهيم أن اليوم سيكون هناك حفل افتتاح في كل هذه المواقع المخصصة لللاجئين وستسمرالفعاليات التي تشمل برامج ترفيهة وتوعوية وثقافية ومباريات رياضية داخلية لخلق جو من السعادة والبهجة من خلال مجموعة من الأنشطة. الى جانب تخصيص أماكن للنساء للاستمتاع والمشاركة في الأنشطة الترفيهية وتوفير فعاليات خاصة بذوي الاحتياجات الخصوصية.

مساحة إعلانية