رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

509

اعتبر إجراء انتخابات مبكرة سيكون خطأ

نتنياهو يصارع لإنقاذ حكومته من الغرق

19 نوفمبر 2018 , 01:00ص
alsharq
نتنياهو
القدس المحتلة – وكالات:

 يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معضلة كبيرة في الموازنة بين خياراته السياسية حاليا، في ظل ما وصفه محللون ومنتقدون لسياسته بهزيمة ألحقتها حركة "حماس" بإسرائيل في أعقاب المواجهة العسكرية الأسبوع الماضي هذه المواجهة أدت إلى استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" (5 مقاعد من أصل 120 مقعدا بالكنيست "البرلمان")، الأربعاء؛ احتجاجا على "وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، فضلا عن ابتزاز نتنياهو من قبل وزير التعليم نفتالي بينيت زعيم حزب "البيت اليهودي" (8 مقاعد) من أجل توليه منصب وزير الدفاع خلفا لـ"ليبرمان"، أو فرط عقد الحكومة الإسرائيلية.

كما طالب حليفان آخران لنتنياهو هما وزير المالية موشيه كحلون زعيم حزب "كلنا" (10 مقاعد)، ووزير الداخلية أرييه درعي زعيم حركة "شاس" (7 مقاعد بالكنيست) بالذهاب إلى الانتخابات المبكرة في أسرع وقت ممكن لما في ذلك من مصلحة لإسرائيل حسب قولهم.

ويحاول نتنياهو جاهدا الإبقاء على حكومة اليمين التي يقودها بائتلاف حكومي يضم 61 عضو كنيست، حيث أعرب عن رغبته في استكمال مدة حكومته، وذلك بعد دعوات من أعضاء في ائتلافه لإجراء انتخابات مبكرة، وكان وزير المالية الإسرائيلي "موشي كاحلون"، الذي يقود حزب "كلنا" المنتمي لتيار الوسط، أول شريك في الائتلاف يدعو "نتنياهو" لإجراء انتخابات مبكرة بعد لقائه معه، الخميس الماضي. وكرر هذه الدعوة وزير الداخلية "ارييه درعي" الذي يقود حزب "شاس" اليميني المتطرف، وأعضاء في حزب "البيت اليهودي" القومي بقيادة "نفتالي بينيت" الذي طلب أن يحل محل "ليبرمان" في منصب وزير الدفاع، لكن "نتنياهو" رفض طلبه، الجمعة. وقال "نتنياهو" على "تويتر": "إذا لم يسقط حزب كاحلون الحكومة فإن الحكومة مستمرة"، مضيفا: "كل أعضاء ليكود يريدون مواصلة خدمة البلد لمدة عام آخر لتنتهي ولاية الحكومة في نوفمبر 2019". وردا على سؤال قال "كاحلون" لقناة تلفزيون إسرائيلية إن هذا الأسلوب "لا يصلح معي" من جانبه، قال "بينيت"، في تصريحات صحفية، السبت: "نحن نتجه صوب الانتخابات ولا توجد حكومة.. تدور الآن لعبة تبادل إلقاء اللوم (من جانب كل طرف على الآخر) حتى يعلن أحدهم موتها". ويتنافس "ليبرمان" و"بينيت" مع حزب ليكود بزعامة "نتنياهو" على الفوز بأصوات الناخبين اليمينيين، وكلاهما يؤيد توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية ضد قطاع غزة.

مساحة إعلانية