رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

163

بالصور.. الاسكتلنديون رفضوا الاستقلال عن بريطانيا

19 سبتمبر 2014 , 12:35م
لندن - وكالات - بوابة الشرق

رفض الاسكتلنديون الاستقلال عن بريطانيا بـ55.3 % من الأصوات، بفارق كبير عن مؤيدي الاستقلال، الذين حصلوا على 44.70% من الأصوات بحسب الأرقام الرسمية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، بعد انتهاء عمليات الفرز في جميع الدوائر الـ32 في اسكتلندا.

وحصل الوحدويون على مليونين وألف و926 صوتا مقابل مليون و617 ألفا و989 صوتا للاستقلاليين في الاستفتاء.

وبعد حملة أثارت تعبئة كبيرة في صفوف الاستقلاليين في مناطق كثيرة من العالم، قال المسؤولون إن الاستفتاء سجل نسبة مشاركة قياسية وصلت إلى 84.6%، وهي الأعلى بانتخابات في بريطانيا حتى الان.

استقلال اسكتلندا

ديفيد كاميرون أكد أن استقلال اسكتلندا حسم "لجيل"

وفور إعلان نتيجة الاستفتاء، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن مسألة استقلال اسكتلندا حسمت "لجيل" بعد ما أسماه تصويت واضح من الاسكتلنديين على البقاء في المملكة المتحدة.

وقال كاميرون الذي كان يتحدث أمام مكتبه بوسط لندن، إن النتيجة مهدت الطريق أمام تسوية دستورية متوازنة جديدة لكل بريطانيا بما في ذلك انجلترا وإن مشاريع قوانين تمنح اسكتلندا سلطات جديدة ستنشر في يناير.

وأضاف كاميرون للصحفيين: "حسم الجدل لجيل، استمعنا إلى الإرادة الراسخة للشعب الاسكتلندي".

الحملة المعارضة

الاسكتلنديون رفضوا الاستقلال بـ55.3 % من الأصوات

ومن جانبه دعا زعيم الحملة المعارضة لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا، والوزير السابق بالحكومة المركزية في لندن اليستر دارلينج، إلى الوحدة في البلاد بعد أن أظهرت نتائج الاستفتاء رفض الناخبين في اسكتلندا استقلالها عن بريطانيا.

وقال دارلينج: "لقد كانت حملة مفعمة بالطاقة ومشوبة بالانقسام في نفس الوقت"، وحث أنصار المعسكرين المؤيد والمعارض للاستقلال على إظهار أنه "بعد الاستفتاء ، يمكننا أن نبقى متحدين".

ووجه حديثه لأنصار المعسكر المعارض للاستقلال قائلا: "إنكم تمثلون غالبية الرأي"، مضيفا أن العدد الكبير من الناخبين المؤيدين لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا يظهر أنه "يتعين على جميع الأحزاب السياسية أن تستمع الآن إلى صرختهم من أجل التغيير".

مشاعر مختلطة بعد رفض اسكتلندا الاستقلال عن المملكة المتحدة

ردود الفعل

وتفاوتت ردود الفعل، في ادنبره بعد رفض الناخبين الاسكتلنديين الاستقلال عن التاج البريطاني بأغلبية واضحة خلال الاستفتاء، الذي أعلنت نتائجه صباح اليوم.

ورغم الأمطار بدأ أنصار المعسكرين التجمع خارج هوليرود، البرلمان الاسكتلندي، في الساعات الأولى من الصباح، وبدا أنصار الحملة المؤيدة للاستقلال عن بريطانيا في حالة إحباط وخيبة أمل.

وقالت لينزي هاردينج: "أنا في غاية الحرج لأن أنظار العالم كانت مسلطة على اسكتلندا اليوم ونحن خذلنا أنفسنا، حقيقة لا أعلم لما صوت الأفراد بلا".

وبين أنصار حملة "لا" كان هناك مزيجا من الراحة والفرحة، حيث قالت فريا ريتشاردسون وهي طالبة: "قد تكون اسكتلندا قادرة على المضي بشكل جيد وحدها ولكننا أفضل معا، ولماذا نكون دولة أصغر عندما يمكن أن نكون دولة كبيرة تسير بشكل جيد؟".

دولة موحدة

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فو راسموسن

ورحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فو راسموسن، ببيان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي أعلن فيه أن بريطانيا ستظل دولة موحدة بعد أن رفض الاسكتلنديون الانفصال في استفتاء أمس.

وقال راسموسن في بيان "المملكة المتحدة عضو مؤسس في حلف شمال الأطلسي وأنا على ثقة في أن المملكة المتحدة ستواصل الاضطلاع بدور قيادي في الحفاظ على قوة الحلف: "أرحب ببيان رئيس الوزراء كاميرون بان المملكة المتحدة ستبقى دولة موحدة".

كما أشاد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، برفض اسكتلندا للاستقلال عن بريطانيا باعتباره نتيجة إيجابية لأوروبا.

وقال باروزو في بيان: "أرحب بقرار الشعب الاسكتلندي الحفاظ على وحدة المملكة المتحدة، النتيجة جيدة لأوروبا الموحدة المنفتحة الأقوى التي تمثلها المفوضية الأوروبية."

وفي مدريد، رحب رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، بنتيجة الاستفتاء قائلا: "إنها أفضل نتيجة لأوروبا".

وقال في رسالة فيديو نشرت على موقع الحكومة الالكتروني: "تفادى الاسكتلنديون تداعيات اقتصادية واجتماعية ومؤسسية وسياسية خطيرة".

وكانت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون عبروا عن قلقهم من أن تفكك بريطانيا التي تتمركز صواريخها النووية في اسكتلندا سيضعف عضوا مهما في الحلف.

مساحة إعلانية