اجتمع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في لندن، مع سعادة السيد ديفيد كاميرون، وزير الخارجية بالمملكة المتحدة. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في مجال الاستثمار، ومناقشة خطورة الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر مستجدات جهود الوساطة المشتركة الهادفة لوقف الحرب في القطاع، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، بالإضافة إلى آخر التطورات في أفغانستان وأوكرانيا وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أهمية توحيد الجهود الهادفة لوقف الحرب في غزة وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية. وقال معاليه في منشور عبر منصة إكس بشأن اللقاء مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: سررت بلقائكم سعادة اللورد @David_Cameron، نتطلع لتطوير سبل العلاقات بين بلدينا الصديقين. كما نسعى لتوحيد وتعزيز الجهود الهادفة لوقف الحرب في قطاع غزّة، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية بشكلٍ مستدام.

قالت وكالة أ ب نقلاً عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن المملكة المتحدة قد تعترف بدولة فلسطينية بعد وقف إطلاق النار بغزة دون انتظار اتفاق سلام نهائي، بحسب الجزيرة عبر منصة إكس مساء اليوم الخميس. ومؤخراً أعلن ديفيد كاميرون أن المملكة المتحدة تبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما تنظر مع حلفائها في مسألة الاعتراف أيضاً أمام الأمم المتحدة. وأكد خلال كلمته للصحفيين عقب اجتماع مجلس الشرق الأوسط في حزب المحافظين في ويستمنستر في لندن، على ضرورة التوصل إلى حل الدولتين للشعب الفلسطيني، وأنه يجب منح الفلسطينيين أفقا سياسيا لتشجيع السلام في الشرق الأوسط، ويظهر للفلسطينيين تقدماً لا رجعة فيه في هذا الشأن. وقال في كلمته للصحفيين عقب الاجتماع، إن بريطانيا مستعدة لتقديم اللحظة المناسبة التي تعترف فيها رسمياً بالدولة الفلسطينية، أنها تتحمل مسؤولية تحديد الشكل الذي سوف تبدو عليها الدولة الفلسطينية، معتبراً أن اسرائيل فشلت خلال الـ30 عاماً الماضية في توفير الأمن لمواطنيها، حيث لن يتحقق السلام والتقدم دون الاعتراف بهذا الفشل، ومعرفة أن السلام والتقدم أكبر من فوائد القتال. وحث وزير الخارجية البريطاني إسرائيل على السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذكر أنه من المثير للسخرية كون المساعدات الحيوية التي أرسلتها بريطانيا ودول أخرى يتم إرجاعها من الحدود بدون أن تبلغ وجهتها.

يعتقد البعض أن المال لا يمثّل مشكلة بالنسبة لسيدة مثل سامانثا كاميرون، زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق، خاصة أنها امرأة ناجحة وسليلة أسرة عريقة. غير أن السيدة كاميرون كشفت مؤخراً أن الديون ومصاريف رعاية أطفالها تلقي بحملها على ميزانية الأسرة، لدرجة أنها لا تستطيع توفير نفقات ملابس تعود لأحد المصممين المشاهير، حسب تقرير لصحيفة Telegraph" البريطانية. ويبدو أن هذا العبء شكل حافزاً للسيدة كاميرون لتُطلق شركة الأزياء الخاصة بها تحت اسم "سيفين"، كعلامة تجارية خاصة بملابس النساء. وتعتبر "سيفين" أكثر تكلفة من علامة "High Street"، لكنها أرخص من علامات المصممين المشاهير؛ إذ يصل متوسط سعر الفستان إلى نحو 260 جنيهاً إسترلينياً. وقد أطلقت سامانثا كاميرون Cefinn أو "سيفين"، خلال شهر يوليو من عام 2016، في الشهر نفسه الذي غادر فيه ديفيد كاميرون منصب رئاسة الوزراء، وبعد عدة أسابيع من حصول الزوجين على رهن بقيمة 3.5 مليون جنيه إسترليني لشراء منزل جديد. وأخبرت سامانثا الحاضرين في مهرجان رائدات الأعمال بأن إنشاء هذه العلامة التجارية "ينبع من حاجة شخصية جداً". وذكرت أنها أمضت فترة طويلة في العمل بمجال الموضة والمنتجات الفاخرة، بصفتها المديرة المسؤولة عن الجانب الإبداعي والمستشارة في شركة سميثسون. ورغم مكانتها الاجتماعية، لم تتمكن زوجة رئيس الوزراء السابق من توفير دخل يمكّنها من شراء ملابس من ابتكار مصممين؛ بسبب الديون ومصاريف رعاية الأطفال. وقالت كاميرون: "بما أنني أعمل في مجال الموضة، أردت إيجاد ملابس للعمل، فضلاً عن ملابس أقضي بها اليوم تحتوي على لمسة من الموضة. كما أريدها أن تكون أكثر أناقة وعصرية مما هو متوافر حالياً. وهو ما دفعني إلى الشعور بوجود فجوة في سوق الملابس". وأضافت السيدة كاميرون أنها تحملت مشقّة السهر لليالٍ عديدة والإجابة على البريد الإلكتروني في الرابعة صباحاً عند إطلاق العلامة التجارية الخاصة بها، خاصة مع بداية تشغيل موقع الشركة في شهر فبراير 2017. وقالت زوجة رئيس الوزراء السابق البريطاني: "لقد كان عملاً صعباً للغاية ومخيفاً.. كانت البداية صعبة، لقد قمت بذلك دون مساعدة من أحد، وهو ما جعلني أشعر بالوحدة نوعاً ما. أشعر بأنني قد قطعت شوطاً لا بأس به إلا أن نقطة الانطلاق مثلت تحدياً صعباً للغاية".

اشترى ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا السابق كوخا خاصا استعدادا لتأليف أول كتاب له ، وقام بشرائه من أحد المصانع الخاصة بتصنيع الأكواخ المتنقلة في مقاطعة " اكسفورد شير". ووصلت قيمة هذا الكوخ إلى 25 ألف استرليني ، فهو مجهز بتدفئة خاصة واضاءة وفق حجم النور الموجود بالداخل ، الى جانب انه يستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا في التحكم في التدفئة والضوء خلال الإقامة به. وقامت سامنتا زوجة كاميرون باختيار قطع أثاث الكوخ الذى تصل مساحته 119 قدما مربعة ، وسيقوم "كاميرون" بوضع الكوخ في حديقة المنزل الخلفية بعيدا عن أبنائه الذين يريدون الاستيلاء عليه والإقامة فيه.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، تخليه عن مقعده البرلماني كنائب عن المحافظين، وذلك بعد ثلاثة أشهر من استقالته من رئاسة الوزراء غداة التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقال في مقابلة مع قناة أي تي في "باعتقادي، في عالم السياسة اليوم ونظرا لظروف استقالتي لم يعد ممكنا أن أكون فاعلا بعدما كنت رئيسا للوزراء"، وكاميرون نائب عن منطقة ويتني منذ العام 2001. وأضاف "اعتقد أن كل ما يفعله المرء سيشكل صرفا للانتباه، عما يجب أن تفعله الحكومة من أجل بلدنا".

قبل عدة أشهر، كان ديفيد كاميرون هو الرجل الأقوى في بريطانيا، رئيس الحكومة الذي يتحرك محاطاً بمساعدين وحاشية، ويتبعه جيش من الإعلاميين، ولكن كاميرون، بدا خلال هذا الأسبوع، على الجانب الآخر من الصورة شخصا غاية في البؤس، بحسب "العربية". وبدا كاميرون البالغ 49 عاما، في صورته البائسة الجديدة، والتي التقطها أحد المارة مساء الثلاثاء، بحسب صحيفة "ديلي ميل" الجمعة، يجلس منكسرا، حافي القدمين، على رصيف في منطقة كورنوال الساحلية يتناول وجبة سريعة من السمك وحبات البطاطس بعد قضاء وقت على الساحل. وفي الصورة تظهر إلى جانب كاميرون امرأة، رجحت الصحيفة البريطانية أنها زوجته سامنثا، رغم أن ملامح وجهها لم تتضح بسبب وقوف امرأة أمامها لحظة التصوير. وفقد كاميرون منصبه بعد الاستفتاء الصادم الذي أسفر عن تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

هنّأ البيت الأبيض، رئيسة الوزراء البريطانية المكلفة "تيريزا ماي" بتسلم مهام منصبها، خلفاً لديفيد كاميرون، الذي قدم استقالته الأربعاء. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، في الموجز الصحفي من واشنطن، الأربعاء: "نهنئ (تيريزا ماي) على منصبها الجديد والمسؤولية الهامة التي ستباشر بها"، في إشارة إلى مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأضاف المتحدث أن "الإدارة الأمريكية قد عملت مع ماي، في السابق، عندما كانت تشغل منصب وزيرة الداخلية البريطانية، على عدد من القضايا الأمنية التي تهم البلدين". وأعرب عن رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في أن تقود "ماي"، "عملية منظمة وتفاوض أساسه حسن النوايا بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، تضمن استمرار العلاقة الاقتصادية المهمة، حتى بعد انتهاء عملية التفاوض". وأشار إلى أن "تصريحات رئيسة الوزراء الجديدة تتفق مع تطلعات الرئيس أوباما". وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قالت ماي في أول تصريح لها عقب تكليفها بالمنصب، إن "الحكومة التي سأتولى إدارتها، ستعمل من أجل مصالح الجميع، لا من أجل أقلية محظوظة فحسب، وسنبني معا بريطانيا أفضل". وتولت "تيريزا ماي" (59 عاما)، رئاسة الوزراء خلفا لكاميرون اليوم، لتصبح بذلك رئيسة الحكومة الـ76 للملكة المتحدة، وثاني امرأة تتولى هذا المنصب، ومن المنتظر أن تكشف ماي عن تشكيلتها الوزارية خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي 23 يونيو الماضي، صوّت البريطانيون بنسبة 52%، في استفتاء لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتبع ذلك إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اعتزامه تقديم استقالته خلال مؤتمر حزب المحافظين الذي يرأسه في أكتوبر المقبل، قبل أن يقدم استقالته رسميا الأربعاء.

تراجع الجنيه الإسترليني أثناء التعاملات اليوم الأربعاء، بعد يومين من المكاسب القوية مع تحول الاهتمام من الساحة السياسية في بريطانية إلى احتمال أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة. وبعد أن هوى الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في 31 عاما تعافى الإسترليني بشكل حاد في الجلستين السابقتين بفعل أنباء بأن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، ستصبح رئيسة للوزراء وهو ما قلص الشكوك التي أضرت بالعملة البريطانية منذ أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو. وأمام العملة الأوروبية انخفض الإسترليني 0.9%، إلى 84.275 بنس لليورو بحلول الساعة 1545 بتوقيت جرينتش. وفي مقابل العملة الأمريكية تراجع الإسترليني 0.7% إلى 1.3179 دولار.

ستتولى تيريزا ماي منصب رئيسة وزراء بريطانيا خلفا لديفيد كاميرون اليوم الأربعاء، بعد سلسلة من الصدمات السياسية التي سببها تصويت بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وستصبح ماي - التي شغلت منصب وزيرة الداخلية لست سنوات وينظر لها أنصارها باعتبارها يدا أمينة ستقود بريطانيا عبر عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي - ثاني امرأة تتولى رئاسة الحكومة البريطانية بعد مارجريت ثاتشر. وكان من المقرر أن تستمر المنافسة حتى سبتمبر لكنها انتهت بشكل غير متوقع يوم الإثنين عندما انسحبت وزيرة الدولة لشؤون الطاقة أندريا ليدسوم - آخر منافسة لماي - بشكل مفاجئ. وبعد مشاركة كاميرون في آخر جلسة أسئلة لرئيس الوزراء في مجلس العموم سيتوجه رئيس الوزراء المنتهية ولايته إلى قصر بكنجهام لتقديم استقالته للملكة إليزابيث. وستدخل ماي عندئذ مقر الحكومة في عشرة داونينج ستريت بصفتها رئيسة للوزراء قبل نهاية اليوم. ومن المتوقع أن تبدأ ماي على الفور في تشكيل حكومة جديدة وهو تحرك معقد يعتمد على التوازن السياسي ستحاول من خلاله إرضاء معسكرات متنافسة في حزبها المنقسم بشدة بشأن ملف الاتحاد الأوروبي. وقبل الاستفتاء كانت ماي ضمن المعسكر المؤيد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي رغم عدم مشاركتها بنشاط في الحملة. ومنذ الإعلان عن نتيجة التصويت قالت ماي أكثر من مرة إن "الخروج يعني الخروج" ويقول داعموها إنها عازمة على الخروج من الاتحاد الأوروبي بنجاح. ورغم الضغوط من عواصم في الاتحاد الأوروبي لبدء المفاوضات سريعا على شروط انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قالت ماي إنها لن تسمح باستعجالها لتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة وهي الخطوة الرسمية التي ستدشن العملية. ووفقا لتقارير إعلامية فمن المتوقع أن تختار ماي نساء لتولي مناصب بارزة ومن المحتمل أن يخسر جورج أوزبورن وزير المالية في عهد كاميرون منصبه.

أعلنت وزيرة الدولة للطاقة في بريطانيا، أندريا ليدسوم، انسحابها من السباق لرئاسة حزب المحافظين، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الإثنين. وبعد انسحاب ليدسوم، فقد أصبحت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، اليوم، المرشحة الوحيدة لخلافة رئيس الوزراء المستقيل ديفيد كاميرون. وأعلنت ليدسوم في تصريح إلى الصحافة انسحابها من السباق، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس". وذكرت أن تيريزا ماي أكثر قدرة على المضي قدماً بتطبيق خيار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

تعتزم بريطانيا، إرسال 50 جنديا إضافيا إلى أفغانستان، العام المقبل، بهدف دعم القوات الجوية الأفغانية، حسبما أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم السبت. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كاميرون، بالعاصمة البولندية وارسو، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، حيث يُشكل أمن أفغانستان أحد المواضيع الرئيسية على أجندة القمة. وأشار رئيس الوزراء البريطاني، إلى وجود 450 جنديا بريطانيا بأفغانستان، في الوقت الحالي، دون تحديد موعد تفصيلي لإرسال الجنود الجدد. ومن جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، في وقت سابق اليوم، إن أعضاء الحلف، عدا الولايات المتحدة، تعهدوا بتخصيص نحو مليار دولار سنويا حتى عام 2020، للمساعدة في تمويل القوات الأفغانية.

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم السبت، إن بلاده هي قوة معتبرة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشيرا إلى أن لندن ستصرف 170 مليار جنيه إسترليني خلال السنوات العشر المقبلة. وأوضح كاميرون أن بريطانيا ستستثمر في موضوع الردع النووي خصوصا عبر غواصات نووية رادعة، فيما سيجري البرلمان البريطاني استفتاء في 18 يوليو الجاري بشأن الاستثمار في مجال الردع النووي. وأضاف: "سنزيد عدد جنودنا في الجانب الشرقي من أوروبا لردع روسيا ضمن حلف شمال الأطلسي"، في حين شدد على أن بلاده ستواصل الحوار مع روسيا لمنع سوء التفاهم، ولفت رئيس الوزراء البريطاني إلى أن الإجماع في حلف شمال الأطلسي هو ضرورة الحوار مع روسيا. وعن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال كاميرون: "خروجنا من الاتحاد الأوروبي لا يعني أننا ندير ظهرنا لأوروبا"، متابعا: "صحيح أننا سنخرج من الاتحاد الأوروبي ولكن سنقوي علاقاتنا بدول حلف شمال الأطلسي". من جانب آخر، قال كاميرون: "لن يكون لي أي دور في انتخابات رئاسة حزب المحافظين المقبلة".

رفضت الحكومة البريطانية رسميا التماسا على موقعها على الإنترنت لإعادة الاستفتاء الذي قضى بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وجمع هذا الالتماس أكثر من 4 ملايين صوت، وهو الرقم الأعلى الذي يحصل عليه التماس مماثل منذ بدء تطبيق هذا النظام عام 2011. لكن وزارة الخارجية البريطانية أكدت في بيان رسمي رفض الالتماس، لأن أكثر من 33 مليون شخص قالوا كلمتهم في هذا الشأن ومن المحتم احترام رأيهم. وأضاف البيان أن على البريطانيين الآن تهيئة أنفسهم لعملية الخروج من الاتحاد الأوروبي. وكانت نتيجة الاستفتاء، الذي أجري الشهر الماضي، قد صبت في مصلحة المصوتين للخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 51.9%. وأدت نتيجة الاستفتاء إلى استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي سيعين خلفه في التاسع من سبتمبر. وسيختار النواب المحافظون خليفته بين وزيرة الدولة للطاقة اندريا ليدسوم ووزيرة الداخلية تيريزا ماي.

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، إن بلاده ستظل ملتزمة بالدفاع الأوروبي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وذلك رغم إعلانه الاستقالة عقب خسارة استفتاء بشأن بقاء بريطانيا داخل التكتل الأوروبية الشهر الماضي. وقال للصحفيين لدى وصوله للمشاركة للمرة الأخيرة في قمة لحلف شمال الأطلسي "ما سأقوله هو أن بريطانيا قد تكون في طريقها لترك الاتحاد الأوروبي، لكننا لن ندير ظهرنا للدفاع والأمن الأوروبيين".

أعلن كل من وزير العدل البريطاني مايكل جوف، وستيفن كراب وزير شؤون مجلس الوزراء المسؤول عن معاشات التقاعد والرعاية الاجتماعية، وليام فوكس وزير الدفاع السابق، الترشح لمنصب رئاسة الوزراء في بريطانيا عقب إعلان ديفيد كاميرون الاستقالة من منصبه في شهر أكتوبر القادم عقب خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي. وأفاد حزب المحافظين الحاكم بأنه سيختار زعيما جديدا ليتولى رئاسة الوزراء بحلول 9 يوليو القادم وإنه "يتحرك بأسرع ما يمكن في هذا الاتجاه". الجدير بالذكر، أن بريطانيا صوتت يوم الخميس الماضي لفائدة الخروج من الاتحاد الأوروبي مما خلق أزمة سياسية في البلاد وفي الاتحاد الأوروبي وأثر بشكل لافت على أسواق المال والأعمال في العالم.

أكدت هيئة الإذاعة البريطانية، اليوم الخميس، أن بريطانيا سترجئ لوقت أطول البت في بناء مدرج جديد بمطار هيثرو في لندن، وذلك لحين انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين الحاكم. ولفتت الإذاعة إلى أنه كان من المقرر أن تعلن الحكومة هذا الصيف أين تنوي تشييد التوسعة الجديدة ويوم الإثنين، قالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن موعد القرار لم يتغير. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، تدرس حكومة كاميرون منذ 4 سنوات أين تبني المدرج الجديد وكان هيثرو هو المرشح الأوفر حظا أمام منافسه مطار جاتويك. ومن المقرر أن يستقيل كاميرون بحلول أكتوبر مما يفتح باب المنافسة على قيادة الحزب. ويعارض بوريس جونسون رئيس بلدية لندن السابق وأحد المنافسين على زعامة حزب المحافظين توسعة هيثرو.

قال وزير الدفاع البريطاني الأسبق ليام فوكس لمحطة "إل.بي.سي" الإذاعية اليوم الأربعاء، إنه سيعلن رسميا ترشحه لخلافة رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون غدا الخميس. وردا على سؤال عما إذا كان سيبدأ حملته غدا قال فوكس "نعم". وسيصبح فوكس ثاني مرشح لقيادة حزب المحافظين الحاكم بعد أن أعلن وزير العمل والمعاشات ستيفن كراب ترشحه في وقت سابق اليوم. وأعلن كاميرون يوم الجمعة، أنه سيتنحى عن موقعه كزعيم للحزب بعد استفتاء بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، لنظرائه الأوروبيين مساء اليوم الثلاثاء، في بروكسل، أن أصلاً قوانين حرية التنقل للأشخاص في أوروبا يعتبر "مفتاح" العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بعد خروجها، بحسب ما أفاد مقربون. وأكد كاميرون خلال عشاء مع زعماء 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي، أن على بريطانيا والاتحاد بناء "علاقات اقتصادية وثيقة قدر الإمكان، ومفتاح البقاء قريبين هو دراسة فعلية لإصلاح قانون حرية تنقل الأشخاص"، بحسب ما أوضح المصدر نفسه.