رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

4881

السعادة عِلم.. 5 تمارين يومية بسيطة قد تغير حياتك

19 يوليو 2022 , 09:50م
alsharq
السعادة.. هدف كل إنسان
الدوحة - موقع الشرق

نصحت خبيرة في علم النفس باتباع 5 تمارين بسيطة لمساعدة الأشخاص على الشعور بالسعادة وتجاوز التجارب السلبية وامتلاك مهارات التعامل معها واتخاذ قرارات أفضل في الحياة.

وترى أستاذة علم النفس في جامعة ييل الدكتور لوري سانتوس، والتي تدرس "علم الرفاهية" بمنصة كورسيرا، أن هناك اعتقاداً خاطئاً أن السعادة متأصلة ولا يمكننا تغييرها، بحسب تقرير لموقع (سي نت CNET) التعليمي الأمريكي.

وتضيف خبيرة علم النفس "لكن العلم أثبت أن ظروفنا وكم نملك من أموال، أو الوظيفة التي لدينا، أو الممتلكات المادية التي بحوزتنا- تؤدي دورًا أقل أهمية في مدى سعادتنا مما نعتقد. لكن المثير في الأمر أن يكون المرء قادراً على التحكم في جزء من سعادته"، وفق موقع الجزيرة نت.

5 تمارين تحسن من شعور الإنسان بالسعادة والرفاهية:

1- تعزيز الاتصال الاجتماعي

وجدت دراسات متعددة أن الاتصال الاجتماعي هو العامل الأكبر الذي يؤثر على السعادة، ومن بينها دراسة هارفارد لتنمية البالغين، والتي استمرت لأكثر من 80 عاماً في متابعة حياة مئات المشاركين.

واكتشف الباحثون أن العلاقات الوثيقة (مع الأزواج والعائلة والأصدقاء وأفراد المجتمع) هي العامل الأكبر في إبقاء الناس سعداء طوال حياتهم، كما أن الأشخاص ذوي العلاقات القوية يكونون أكثر سعادة، وأكثر صحة جسدياً وعقلياً، من أولئك الذين هم أقل ارتباطاً.

ووجدت دراسة هارفارد أن المكونات الأخرى لحياة طويلة وسعيدة تشمل عدم التدخين أو تعاطي الكحول وممارسة الرياضة بانتظام وإيجاد التوازن بين العمل والحياة.

2- الانخراط في أعمال الخير

يمكن أن تكون أفعال بسيطة مثل مدح شخص غريب في محل البقالة على قميصه أو صنع القهوة لزوجتك قبل العمل، أو مشاركة زميل لك في العمل لا تتحدث معه عادةً في دردشة ودية، من أسباب زيادة الشعور بالسعادة وتقليل الاكتئاب والقلق.

3- التعبير عن الامتنان

دوّن 3 أشياء تشعر بالامتنان لها في نهاية كل يوم ولماذا حدثت -وهي خطوة تستغرق فقط 3 دقائق- فهذا يؤدي إلى زيادات الشعور بالسعادة طويلة المدى وانخفاض أعراض الاكتئاب، وفقًا لدراسة أجريت عام 2005 في جامعة بنسلفانيا.

ولا يهم حجم هذه الأشياء أو أهميتها- فقط قم بتدوينها في دفتر ملاحظات أو على الهاتف أو في أي مكان. وعلى سبيل المثال، يمكنك كتابة “أنهيت بحثاً عملت بجد فيه، تحدثت جيداً مع صديقي لأنه اتصل بي، ذهبت في نزهة....”.

والهدف من ذلك هو تدريب عقلك على التوجه إلى الأجزاء الجيدة من حياتك، بدلاً من توجيه انتباهك إلى الأشياء المسببة للتوتر أو المزعجة بحسب العلماء.

4- ممارسة اليقظة

تدرب تمارين مثل التأمل العقل على التركيز على الحاضر بدلاً من الماضي أو المستقبل، مما يزيد من مشاعر قبول الذات وفقاً لدراسة أجريت عام 2011 ونشرت في المجلة الدولية للرفاهية.

تقول إليزابيث دن أستاذة علم النفس في جامعة كولومبيا “الفكرة هي أن تكون حاضراً، لا تحكم على عواطفك، بل تعرف عليها”.

5- ممارسة التعاطف مع الذات

قد يكون هذا هو العنصر الأكثر صعوبة في القائمة إذ يميل الغالبية إلى معاقبة الذات عند التعامل مع النكسات والفشل، لكن النقد الذاتي المفرط يعيق تحقيق الأهداف.

وهناك 3 أجزاء لممارسة التعاطف مع الذات: كن حاضراً في اللحظة بدلاً من التركيز على الماضي أو النظر بقلق إلى المستقبل، وافهم أن الانتكاسات هي جزء من كونك إنسانًا، وابتكر صوتاً داخلياً دافئاً وداعماً بدلاً من الصوت العدائي الذي ينتقد الذات.

مساحة إعلانية