رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1435

3061

القرضاوي: تقديم الحفظ على الفهم خلل في الأولويات

19 يوليو 2014 , 03:55م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

المؤلف : الشيخ يوسف القرضاوي

الكتاب: أدب المسلم مع الله والناس والحياة

الحلقة الثانية والعشرون

روى البخاري في صحيحه، عن عثمان -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : " خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه".فالقرآن هو أفضل ما يتعلم، وأفضل ما يُعلَّم.

قال الزركشي في (البرهان): (قال أصحابنا: تعليم القرآن فرض كفاية وكذلك حفظه واجب على الأمة، والمعنى فيه- كما قال الجوينى- ألا ينقطع عدد التواتر فيه، ولا يتطرق إليه التبديل والتحريف. فإن قام بذلك قومٌ سقط عن الباقين، وإلا فالكلُّ آثِمٌ، فإذا لم يكن في البلد أو القرية من يتلو القرآن أثموا بأسرهم، وإذا كان هناك جماعة يصلحون للتعليم، وطلب من بعضهم وامتنع لم يأثم في الأصح كما قاله النووي في (التبيان)، وصورة المسألة: فيما إذا كانت المصلحة لا تفوت بالتأخير، فإن كانت تفوت لم يجز الامتناع).

ولكن ما المراد بتعلُّم القرآن وتعليمه؟

هل المراد بذلك: حفظُ كلمات القرآن وحروفه عن ظهر قلب، وهي المهمة التي كانت الكتاتيب تقوم بها قديمًا، وما زال بعضها إلى اليوم وتقوم بها مدارس التحفيظ حديثًا، قد يدخل ذلك في المراد بالتعلُّم والتعليم، وقد يرى بعض الناس أن هذا وحده هو المراد، ولا شيءَ غيره ولعل هذا هو سر الاهتمام البالغ بحفظ القرآن، وتكريم حفظته، ورصد الجوائز والمكافآت الضخمة من الأموال للحُفَّاظ، حتى إن بعض الحفاظ أخذ في مسابقة في دولة قطر خمسين ألف ريال وسيارة بأكثر من ذلك. وفي السنة التالية حصل على قريب من ذلك!

وهذا ما جعلني أنتقد هذا التوجه في كتابي (في فقه الأولويات)، حيث غدا عندنا الحفظ أهم من الفهم والحافظ مقدَّمًا على الفقيه.

ولقد جعل القرآن من مهام النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تعليم الكتاب والحكمة) وهذا في أربع آيات من القرآن. ولا ريب أن هذا التعليم ليس هو (التحفيظ) بدليل أنه معطوف على تلاوة الآيات عليهم: {يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [آل عمران:164] فالتعليم أخص من التلاوة.إن هذا التعلم والتعليم هو الذي عبَّرَتْ عنه بعضُ الأحاديث بـ(التدارس).

ففي صحيح مسلم، عن أبي هريرة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده".

ومعنى تدارس القرآن: محاولة التعرُّف على ألفاظه ومبانيه، وعلى مفاهيمه ومعانيه، وما يرشد إليه من العِبَر، وما يدل عليه من الأحكام والأخلاق والآداب.

و(التدارس): تفاعُلٌ من الدرس ومعناه: أن أحد الطرفين أو الأطراف يقوم بالسؤال والثاني يجيب والثالث يستدرك والآخر يصحح أو يستكمل، وهذا هو المراد من التدارس.

وهذا التدارس هو الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم به مع أمين الوحي جبريل عليه السلام في شهر رمضان من كل سنة، كما روى ذلك ابن عباس رضي الله عنهما عندما ينزل عليه جبريل في رمضان فيدارسه القرآن.

وأنعِم بمدارسة طرفاها الأمينان العظيمان: أمين الله في السماء، وأمين الله في الأرض! جبريل ومحمد، عليهما الصلاة والسلام.

فلا يكفي في تعلُّم القرآن، أن يحفظ الإنسان سطوره، ويستظهر آياته ثم لا يفهم لها معنى، وإن كان هو مُثابًا على مجرد الحفظ والاستظهار حسب نيته، وإنما عليه أن يفهم- ما استطاع- ماذا يريد الله منه بقدر ما يتسع له واديه من المعرفة: {فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا} [الرعد:17].

يدل على ذلك ما رواه عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن في الصُّفَّة فقال: " أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بُطحانَ- أو إلى العقيق- فيأتي منه بناقتين كَوْمَاوَيْن، في غير إثم ولا قطع رحم؟". فقلنا: يا رسول الله، كلنا نحب ذلك. قال: "أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد، فيتعلم- أو فيقرأ- آيتين من كتاب الله -عز وجل- خير له من ناقتين وثلاثٌ خيرٌ له من ثلاث، وأربعٌ خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل!".

بُطحان: موضع بقرب المدينة والعقيق: وادٍ بالمدينة والكَوْماء: هي الناقة العظيمة السَّنام.

وأحسب أن تعلُّم الآيتين أو الثلاث أو الأربع هنا: لا يعني حفظ حروفها فقط، وإنما يراد تعلُّم ما فيها من العلم والعمل جميعًا، ولهذا قلَّل الحديث أعدادَها، حتى يُتمكَّن من العلم والعمل معًا.

وهذه كانت طريقة الصحابة -رضي الله عنهم- في تعليم القرآن- كما بينا ذلك من قبل- وبهذا تكون الآية التي يتعملها المسلم نورًا وبرهانًا له يوم القيامة، كما روى أبو أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من تعلَّم آية من كتاب الله, استقبلته يوم القيامة تضحك في وجهه".

- أخذ الأجر على تعليم القرآن:

اختلف العلماء في جواز أخذ الأجر على تعليم القرآن، فقال جماعة: يجوز أخذ الأجرة على التعليم، ففي صحيح البخاري: "إن أحقَّ ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله". وقيل: إن تعيَّن عليه لم يجُز، واختاره الحَلِيمي.

وقال أبو الليث في كتاب (البستان)( ):

التعليم على ثلاثة أوجه: أحدها: للحسبة، ولا يأخذ به عوضًا. والثانى: أن يعلِّم بالأُجرة. والثالث: أن يعلم بغير شرط، فإذا أهدى إليه قَبِل.

فالأول: مأجور عليه وهو عمل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

والثانى: مختلف فيه. قال أصحابنا المتقدمون: لا يجوز؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "بلغوا عنى ولو آية". وقال جماعة من المتأخرين: يجوز. قالوا: والأفضل للمعلم ألَّا يُشارط الأجرةَ للحفظ وتعليم الكتابة؛ فإن شارط لتعليم القرآن أرجو أنه لا بأس به؛ لأن المسلمين قد توارثوا ذلك واحتاجوا إليه.

وأما الثالث: فيجوز في قولهم جميعًا؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان معلِّمًا للخلق، وكان يقبل الهدية، ولحديث اللَّدِيغ لمَّا رَقَوْه بالفاتحة، وجعلوا له جُعْلًان وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "واضربوا لى معكم فيها بسهم".

وفي حديث آخر أجاز الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يكون تعليم القرآن صداقًا لإحدى النساء، وذلك حين طلب النبي من الرجل أن يلتمس ولو خاتمًا من حديد, فلم يجده, ثم سأله عمَّا معه من القرآن، فوجد عنده عدة سورة يقرؤها عن ظهر قلب فقال للرجل: "اذهب فقد ملَّكتُكها بما معك من القرآن". أي على أن يعلمها تلك السُّوَر.

وهذا كلُّه في تعليم القرآن، أما تلاوته فلا يجوز أخذ الأجر عليها؛ لأن الأصل في التلاوة أنها عبادة، والأصل في العابد أن يتعبد لنفسه، فكيف يأخذ على عبادته لربه أجرًا من غيره، وهو إنما يؤديها مبتغيًا بها وجهه عز وجل!

وقد روى عبد الرحمن بن شبل، عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "اقرءوا القرآن واعملوا به، ولا تجفُوا عنه، ولا تغلوا فيه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به".

وروى عمران بن حصين عنه -صلى الله عليه وسلم - قال: "اقرءوا القرآن وسلوا الله به قبل أن يأتي قوم يقرءون القرآن فيسألون به الناس".

أما إذا أُعطي قارئ القرآن شيئًا على سبيل الصدقة أو الهِبة فلا حرج في ذلك إن شاء الله، وهذا ما يجرى عليه كثير من الناس في المدن والقرى، وخاصة عندما يموت الرجل أو المرأة من أهل البيت، فيدعون حفَّاظَ القرآن، ليقرؤوا ما يُطلب منهم على فلان الذي توفاه الله، ثم يُعطون له شيئًا من المال صدقة عليهم، ولا سيما أن كثيرًا منهم فقراء، فهم أهل للصدقات.

- المداومة على تلاوة القرآن تلاوة حسنة:

أنزل الله كتابه الخالد (القرآن) لتتلوه الألسنة وتستمع إليه الآذان، وتتدبره العقول وتطمئن به القلوب، حتى إن العلماء ليذكرون في تعريف القرآن: أنه المتعبد بتلاوته. وحتى تميز وحي القرآن عن وحي السنة بأن القرآن وحي متلوٌّ، والسنة وحي غير متلو.

وقد قالت الموسوعة البريطانية (تحت عنوان محمد): إن القرآن هو أوسع الكتب تلاوة على وجه الأرض، ومن هنا جاءت آيات الكتاب العزيز, وأحاديث الرسول الكريم, تحثُّ عى التلاوة, وترغِّب فيها، وتعِد عليها بالثواب الجزيل, والأجر العظيم.

يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر:29-30].

وقد مدح القرآن طائفة من أهل الكتاب بأنهم: {يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ} [آل عمران:113].

فإذا كانوا ممدوحين مأجورين بتلاوة آيات الكتب التي أنزلها الله قبل القرآن، فما بالكم بتلاوة أعظم كتب الله, وهو القرآن؟! هذا إذا لم يكن المراد بآيات الله القرآن ذاته, وهو دليل على أنهم آمنوا به.وعن عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السَّفَرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن يتتعتع فيه، وهو عليه شاق؛ له أجران".

وإنما كان له أجران؛ لأنه يؤجر على القراءة ذاتها، ويؤجر على ما يعانيه من الشدة والتتعتع والمشقة، وفي هذا دليل على مزيد حرصه على القراءة، وقوة رغبته فيها، رغم مشقتها عليه، وكم من مسلم كانت قراءة القرآن ثقيلة على لسانه، فما زال يكابد ويقرأ، حتى لان لسانه بالقرآن.

وعن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "اقرءوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه".

وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف".

وعن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل علَّمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار،فسمِعَه جارٌ له فقال: ليتني أوتيتُ مثلَ ما أوتي فلان، فعملتُ مثل ما يعمل! ورجل آتاه الله مالًا، فهو يُهلكه في الحق، فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل".

والمراد بالحسد في الحديث: الغبطة وهو أن يتمنى أن يكون له مثل ما للشخص المحسود من الخير والنعمة، وهذا محمود، بخلاف الحسد، بمعنى تمني زوال النعمة عن الغير، فهذا من كبائر معاصي القلوب.

وقد بين الحديث الصحيح أن قراءة القرآن تؤثر حتى في المنافق والفاجر.فعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "مَثَل المؤمن الذي يقرأ القرآن، مثل الأُترُجَّة: ريحها طيب، وطعمها طيب. ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمَثَل التمرة: لا ريح لها وطعمُها حلو. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة: ريحها طيب، وطعمها مر. ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن، كمثل الحنظلة: ليس لها ريح وطعمها مر".

فبين أن القراءة لها نوع من التأثير أشبه بتأثير الرائحة الطيبة، لا تأثير الطعم الحلو، حتى إنها تؤثر في المنافق أو الفاجر.

وقال أبو هريرة: إن البيت الذي يتلى فيه القرآن، يتسع بأهله، ويكثُر خيره، وتحضره الملائكة، وتخرج منه الشياطين، وإن البيت الذي لا يتلى فيه القرآن، يضيق بأهله، ويقل خيره وتخرج منه الملائكة، وتحضره الشياطين.

وروى عبد الله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يقال لصاحب القرآن (أي يوم القيامة): اقرأ وارقَ ورتِّل كما كنتَ ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها".

وللقرآن تأثير عجيب في قلب الإنسان، شهد به كل من سمعه من مسلم وكافر، وهو ما جعل المشركين من أهل مكة يحاولون التشويش عليه عند تلاوته خوفًا على نسائهم وصبيانهم وضعفائهم من سماعه، فقد يتأثرون به، ويؤمنون برسالة من بعثه الله به. يقول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} [فصلت:26].

وقد كان بعض المشركين يستمعون للقرآن خِلْسة بعضهم من وراء بعض، حتى يضبط أحدُهم الآخرَ متلبِّسًا بسماع القرآن.

وسمع الوليد بن المغيرة من النبي-صلى الله عليه وسلم- آية: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل:90]. فقال له: أعد عليَّ. فأعاد.. فقال: والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة،وإن أسفله لمُغدِق، وإن أعلاه لمُثمِر، وما يقول هذا بشر!.

وقد سمعه الجن فقالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} [الجن:1-2].

ولقد أجرى د. أحمد القاضي ومعه بعض الأطباء المسلمين– في مستشفاهم الخاص بولاية (فلوريدا) بأمريكا؛ مستشفى أكبر- تجارب على عدد من المرضى يسمعونهم القرآن ويسجلون بالأجهزة الحساسة مدى تأثير القرآن عليهم، وفيهم المسلم وغير المسلم والعربي وغير العربي، والعجيب أنهم وجدوا تأثير القرآن عليهم –جميعًا- تأثيرًا إيجابيًّا بنسب متفاوتة. فالعربي المسلم غير العربي الذي ليس بمسلم، والمسلم الذي ليس بعربي، ولكن الكل تأثروا، حتى الذي ليس بمسلم وليس بعربي،وهذا يدل على أن في هذا الكلام سرًّا خاصًّا، لا يوجد في أي كلام آخر من كلام البشر، نثرًا أو شعرًا.

اقرأ المزيد

alsharq أحداث غزة تخفي مظاهر البهجة بعيد الفطر هذا العام

يحل عيد الفطر هذا العام بلا اي مظاهر استعداد للاحتفال بقدومه ولسان الحال يقول " عيد بأي حال... اقرأ المزيد

870

| 27 يوليو 2014

alsharq قطريات يسوقنّ إنتاجهنّ اليدوي للعيد بمواقع التواصل

ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي من الفيسبوك والأنستجرام والواتساب والرسائل النصية والبلاك بيري في تسويق إنتاج قطريات احترفنّ الأشغال... اقرأ المزيد

2828

| 27 يوليو 2014

alsharq د.العربي: الإصابة بالتلبك المعوي الأكثر شيوعا خلال العيد

يلتزم الصائمون خلال ايام شهر رمضان بنظام غذائي يختلف في التوقيت والنوعية عنه في الايام الاخرى. وقد يؤدي... اقرأ المزيد

4572

| 27 يوليو 2014

مساحة إعلانية