رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1364

وزير الخارجية التركي: سنعمل مع إيطاليا من أجل السلام والاستقرار في ليبيا

19 يونيو 2020 , 05:12م
alsharq
الدوحة - الشرق - وكالات:

أكد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي أن بلاده ستعمل مع إيطاليا لإرساء سلام مستقر وعملية سياسية تفضي إلى نتائج في ليبيا. وأضاف أن على الحلفاء بحلف شمال الأطلسي أيضا التعاون في شرق البحر المتوسط. 

وقال أوغلو في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي لويجي دا مايو في أنقرة، اليوم الجمعة، إن تركيا تريد أيضا العمل مع إيطاليا لتلبية احتياجات ليبيا من الطاقة مثل الكهرباء. وبدوره قال وزير الخارجية الإيطالي إن بلاده تريد هدنة مستدامة في ليبيا. وذلك بحسب وكالة رويترز الاخبارية. وأشار أوغلو إلى أنه أطلع نظيره الإيطالي على زيارته التي أجراها إلى ليبيا أمس الأول الأربعاء.

وأضاف: "ندرك الدور الحاسم الذي تلعبه إيطاليا هنا (في ليبيا). نشكرهم على ذلك، حيث لعبوا دورًا متوازنًا". وتابع: "لم تقف إيطاليا إلى جانب حفتر مثل بعض دول الاتحاد الأوروبي، لكنها بذلت جهودا صادقة من أجل وقف إطلاق النار ودفع العملية السياسية". وأعرب الوزير التركي عن رغبة بلاده في رؤية إيطاليا في محافل ثنائية وثلاثية حول ليبيا، مبينًا أن أنقرة أبلغت ذلك لروسيا ولدول أخرى.

وفي تصريحات نقلتها قناة الجزيرة قال وزير الخارجية الإيطالي إن بلاده تقدر الجهود التركية لإنهاء الصراع في ليبيا ، معبرا عن رفض وجود مرتزقة في ليبيا ولا يجب أن يتواصل نشاطهم هناك، ودعا لويجي دا مايو إلى حل سياسي في ليبيا مؤكدا دعم بلاده جهود الأمم المتحدة من أجل إحلال السلام في البلاد، مشددا على أن إيطاليا لم تقم مثل باقي دول الاتحاد الأوروبي بدعم الانقلابي حفتر.

وشدد وزير الخارجية الإيطالي على ضرورة التوصل إلى هدنة دائمة في ليبيا، تتجاوز "الخلافات المسلحة التي تفتح باب تقسيم البلاد".. مشيرا إلى أنه بحث مع نظيره التركي العلاقات الثنائية، إلى جانب ملفات ليبيا، والاتحاد الأوروبي، وشرق المتوسط.

وأكد دي مايو، ضرورة وقف الاشتباكات في ليبيا، ووقف تزويد الأطراف المتصارعة بالسلاح، وإخلاء البلاد من المسلحين المأجورين، وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة لإنقاذ حياة المدنيين.

وقال: "دعمنا الخطوات التي من شأنها تطهير محيط طرابلس من الألغام، حيث كانت سببا في وقوع ضحايا بين المدنيين.. على ليبيا ألا تشكل بعد الآن خطرا على إيطاليا وأوروبا، من أجل هذا يجب إيجاد حل سياسي. نحن في إيطاليا، كما أفدنا في مؤتمر برلين، ندعم الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة".

وأعرب دي مايو، عن ترحيبه باستعداد الأطراف للجلوس من جديد إلى طاولة المباحثات قائلا: "نريد هدنة دائمة في ليبيا، يجب تجنيب البلاد الخلافات المسلحة التي قد تؤدي إلى تقسيم البلاد. من أجل هذا ينبغي في أقرب وقت تعيين مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا".

وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس. ومكن الدعم التركي الحكومة الليبية من صد هجوم استمر 14 شهرا على طرابلس شنته مليشيات خليفة حفتر المدعوم إمارتيا.

من ناحية أخرى قال وزير الخارجية التركي إن بوسع البلدين، تركيا وإيطاليا، التعاون أيضا في شرق البحر المتوسط حيث تخوض أنقره نزاعا مع اليونان ولاعبين إقليميين آخرين حول مكامن النفط والغاز في المنطقة.

مساحة إعلانية