رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1043

إطلاق النسخة الثالثة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

19 يونيو 2017 , 12:03ص
alsharq
الدوحة - الشرق

استقبال المشاركات حتى نهاية أغسطس القادم

د. فياض: المسابقة تتوزع على 3 فئات وتخضع لتحكيم مستقل

انطلاقا من دورها في رفع مستوى الترجمة والتعريب، وإغناء المكتبة العربية بأعمال من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، أعلنت "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي" عن إطلاق نسختها الثالثة، وفتح باب الترشح والترشيح لهذه النسخة بدءا من منتصف مايو الماضي وحتى الحادي والثلاثين من أغسطس القادم.

قالت الدكتور حنان فياض المستشار الإعلامي للجائزة، لـ"الشرق": قامت الجائزة هذا العام بتوسيع فئاتها لتشمل بالتساوي عددا من اللغات الشرقية، وتتوزّع إلى ثلاث فئات: الأولى باسم "جوائز الترجمة" وتضمّ أربعة فروع تُمنح للمترجمين من العربية إلى الإنجليزية، ومن الإنجليزية إلى العربية، إضافة إلى فئة الترجمة من العربية إلى الفرنسية، ومن الفرنسية إلى العربية، وقيمة كلّ منها مائتا ألف دولار.

وأضافت: الفئة الثانية باسم "جوائز الإنجاز"، وتُقسم إلى عشرة فروع ينال الفائز في كلّ واحد مائة ألف دولار، وهي: الترجمة من العربية إلى الأردية، ومن الأردية إلى العربية، ومن العربية إلى الصينية، ومن الصينية إلى العربية، ومن العربية إلى الفارسية، ومن الفارسية إلى العربية، ومن العربية إلى المالاوية، ومن المالاوية إلى العربية، ومن العربية إلى اليابانية، ومن اليابانية إلى العربية. أما الفئة الثالثة فهي جائزة التفاهم الدولي وقيمتها مائتا ألف دولار وتمنح تقديرًا لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة، وأسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي.

وقد كان اختيار اللغات الشرقية الخمس منسجما مع أهداف الجائزة التي "تسعى إلى إفساح المجال للغات دول ما يسمّى العالم الثالث، وتشجيع الترجمة والمترجمين من هذه اللغات التي لا تلقى الدعم الكافي"، بحسب المنظّمين.

يذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست عام 2015، وهي جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة. تسعى الجائزة إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز وتشجيع الإبداع، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح وترسيخ القيم السامية. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.

مساحة إعلانية