محليات

381

تنتقل من "التعهيد" للاعتماد على مواردها..

"أشغال" تحقق أهدافها الاستراتيجية

تركز هيئة الأشغال العامة "أشغال" خلال العام الجاري على سرعة الانتهاء من البرامج والمشاريع التي تقوم بتنفيذها مع الحرص على الانتقال من "التعهيد" إلى هيئة تعتمد على مواردها الخاصة حيث تمتلك "أشغال" القدرة على تسليم وصيانة المشاريع بفعالية وكفاءة.

وفي هذا الإطار عقدت "أشغال" اجتماعها الدوري لمراجعة تنفيذ أهدافها الاستراتيجية للعام الجاري برئاسة سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس الهيئة وبمشاركة مديري الشؤون والإدارات ورؤساء الأقسام المختلفة حيث تم استعراض إنجازات الهيئة خلال النصف الأول من العام الجاري ومراجعة مؤشرات الأداء الرئيسية كمقياس للتقدم المحرز في تحقيق الأهداف والمبادرات الاستراتيجية للهيئة كما تم استعراض أهم المشاريع التي من المقرر الانتهاء من تنفيذها خلال العام.

وقد تم وضع ستة أهداف استراتيجية للهيئة تحدد أولويات "أشغال" خلال هذه المرحلة وهي: التقطير وتنفيذ جميع المشاريع طبقاً للجداول الزمنية المحددة لها وتقليص تكلفة المشاريع وسرعة الاستجابة وتطور مستويات الخدمة ووضع حلول لتقليل من الآثار السلبية للأمطار وتنفيذ البنية التحتية لأراضي التقسيمات السكنية الخاصة بالمواطنين حسب الجداول الزمنية المحددة لها.

ومن أجل ضمان تحقيق تلك الأهداف بدأت جميع إدارات "أشغال" منذ بداية العام الجاري مرحلة جديدة تتسم بتسارع وتيرة التنفيذ على أكثر من جبهة بالإضافة إلى العمل على قياس تلك الإنجازات وفق مؤشرات الأداء الرئيسية بشكل منتظم لتقييم ما تم من إنجازات ووضع الخطط التنفيذية لاستكمال إنجاز بقية الأهداف.

ففي مجال التقطير نجحت الهيئة خلال الستة أشهر الأولى من عام 2017 في تحقيق نسب التقطير المخطط لها منذ بداية العام إضافة إلى تطوير الكفاءات القطرية بالهيئة من خلال عدد من الدورات التدريبية وورش العمل ذات الصلة بوظائفهم.

وفيما يتعلق بقطاع البنية التحتية حققت الهيئة 99 بالمائة من المستهدف من أعمال مشاريع البنية التحتية خلال الفترة المنقضية من هذا العام حيث تم الانتهاء من 38 إنجازاً بالمشاريع المختلفة منذ بداية العام منها 16 إنجازا في مشاريع الطرق السريعة و6 إنجازات بمشاريع البنية التحتية وشبكات الصرف ومن المتوقع الانتهاء من 28 إنجازا آخر بمشاريع البنية التحتية قبل نهاية العام الجاري.

كما قامت إدارات الهيئة المختصة بتسليم التصاميم والخطط الجديدة التي من شأنها أن تسهم في تقليل تجمعات المياه الناتجة عن الأمطار حسب الجداول الزمنية المحددة لها إضافة إلى تسليم "أشغال" ما يزيد على 500 قطعة أرض سكنية خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 100 بالمائة من أراضي التقسيمات الحكومية للمواطنين المخطط لها خلال النصف الأول من العام الجاري وذلك من أصل 1829 قطعة أرض من المتوقع تسليمها بنهاية هذا العام.

وفي قطاع الطرق السريعة تم افتتاح الطريق الدائري السابع بطول 22 كلم وطريق لوسيل السريع وطريق دخان العقد الأوسط وافتتاح 37 كيلومترا من الطريق المداري أمام الحركة المرورية فضلاً عن افتتاح المرحلة الأولى من طريق الريان ونفق عنيزة بطريق لوسيل بالإضافة إلى افتتاح الطريق الواصل من مسيعيد إلى طريق سلوى.

وبالنسبة لمشاريع الطرق والبنية التحتية للمناطق تعمل الهيئة على الانتهاء من 23 مشروعا للطرق المحلية والبنية التحتية انتهت من 4 مشاريع منها هي: مشروع الثميد وروضة إقديم والذي يستهدف خدمة 1288 قسيمة سكنية ومشروع روضة راشد- أم قرن الحزمة الأولى والثانية ومشروع الصرف الصحي بمنطقة معيذر الذي يستهدف تصريف التدفقات الخاصة بما يقرب من 3778 قسيمة سكنية.

وقد وفرت الهيئة من خلال تلك المشاريع ما يقرب من 208 ملايين ريال من أصل 350 خلال الربع الأول من العام الجاري.. كما تخطط الهيئة لإنشاء وتطوير عدد من المشروعات خلال ما تبقى من العام منها: 339 كم من الطرق بالإضافة إلى مشاريع طرق وبنية تحتية تخدم ما يقرب من 15 ألفا و 108 قسائم سكنية تشمل مشروع شمال وشرق الخيسة ويستهدف خدمة 736 قسيمة فضلاً عن مشروع محطة الرفع شمال غرب الدوحة والذي يهدف إلى خدمة 2962 قسيمة ومشروع أسلطة الجديدة لخدمة 628 قسيمة وغيرها الكثير من المناطق.

كما تتضمن أهم مشروعات الطرق المحلية والمقرر الانتهاء من تنفيذها بنهاية 2017 مشروع الطرق والبنية التحتية بغرب الوكرة روضة أبا الحيران وغرب المشاف وشارع الخور التجاري وأعمال الطرق والبنية التحتية بالمناطق الشمالية وغيرها.

أما مشاريع شبكات الصرف فإن هيئة الأشغال العامة "أشغال" نجحت في الانتهاء من أعمال نفق صرف المياه السطحية والجوفية بمنطقة بو هامور بالإضافة إلى تطوير محطة معالجة المياه الصغرى بالشمال والذخيرة وهما مشروعان ضمن 5 إنجازات كبرى تسعى الهيئة لتحقيقها في قطاع شبكات الصرف للعام الجاري.

وقد تم توفير ما يقدر بـ 25 مليون ريال قطري من تكاليف المشاريع خلال الربع الأول من العام الجاري وتبني وتقييم العديد من المبادرات لتخفيض التكاليف بنسبة أكبر خلال الربع الثالث من العام.

وتسعى الهيئة إلى حل مشكلة 173 منطقة تكثر بها تجمعات الامطار وذلك قبل نهاية 2017 ضمن استعدادات "أشغال" لاستقبال موسم الأمطار بالإضافة إلى استمرار أعمال معالجة مياه الصرف الصحي بشمال الدوحة وتصميم وبناء عدد من مشروعات معالجة المياه بمناطق متفرقة بالدولة.

وعن أعمال هيئة الأشغال العامة "أشغال" فيما يتعلق بتشغيل وصيانة الطرق وشبكات الصرف فإن 100 بالمائة من خطة الصيانة الموضوعة لعام 2017 مستمرة وقد أنهت الإدارات المتخصصة وضع الخطط المناسبة للحد من الآثار السلبية للأمطار ذلك بعد نجاح الهيئة في الاستجابة الاستباقية في التعامل مع موسم الأمطار في بداية العام الجاري.

وقامت الهيئة بإعادة رصف جميع الطرق الموضوعة في الخطة للستة أشهر الأولى من العام الجاري وتتم الاستجابة أولاً بأول لأي ملاحظات ترد من الجمهور بالإضافة إلى الاستمرار في أعمال إنارة الطرق ووضع علامات الطريق واللوحات الإرشادية المناسبة لضمان الأمن والسلامة على شبكة الطرق فضلا عن الصيانة الاستباقية لبعض الطرق التي تتم ملاحظتها مع إجراءات التفتيشات الدورية إضافة إلى استمرار أعمال تنظيف وصيانة شبكات الصرف الصحي ومنهولات الصرف بنسبة 30 بالمائة من المخطط له (110 كلم طول شبكات الصرف الصحي وأكثر من 100 ألف فتحة تصريف مياه) حسب الجداول الزمنية الموضوعة لتلك الأعمال وذلك بالاعتماد على موارد الهيئة الخاصة وتعزيز استخدام نظام إدارة الأصول.

كما تعمل على الانتهاء من خطط تقليل تجمعات المياه الناتجة عن الأمطار لتكون جاهزة بنهاية شهر أغسطس 2017 وذلك بالتزامن مع إجراء اختبارات دورية بالربع الثاني من العام حول تلك الخطط وكيفية تنفيذها بالتعاون مع الشركاء المعنيين.

وعن أهم وأحدث مشروعات المباني التي تعمل على إنشائها الهيئة تم الانتهاء من تصميم 8 مشاريع حتى الربع الثاني من العام حسب الوقت المحدد لها على أن يتم الانتهاء من تصميم 5 مشاريع أخرى خلال الربع الثالث والرابع من العام.

كما استطاعت إدارة شؤون المباني الانتهاء من تنفيذ 6 مشاريع حتى الآن مع الاستمرار في أعمال إنشاء 8 مشاريع أخرى من المقرر استكمالها بنهاية 2017 وذلك مع العمل على تقليل التكاليف والمصروفات بنسبة 5 بالمائة.

وفيما يخص تصاميم المباني فقد تم الانتهاء من تصميم 18 مشروعا منها 5 مراكز صحية في مناطق متفرقة ومدارس وإعادة بناء مبنى بلدية أم صلال وجار العمل على تصميم 33 موقعا إنشائيا جديدا.. كما تم تسليم 6 مشاريع خلال النصف الأول من العام من ضمنها 3 مدارس و14 مسجدا وبيوت أئمة ومركز نوفر ومركز المحاكاة مع الحرص على اتباع نموذج خفض التكاليف في مشاريع المباني التعليمية.

وتصب الهيئة جهودها حالياً للانتهاء من 9 مدارس و8 مساجد ودور أئمة بالإضافة إلى 4 مراكز صحية ومبنى الجراحة بمستشفى حمد العام وتطوير مكتب البريد العام قبل نهاية العام الجاري.