رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

7182

آفاق واعدة لقطاع التصميم ومشاريع جديدة ترى النور قريباً

مصممون قطريون لـ الشرق: صناعة الكهرمان والأحجار الكريمة تستقطب مشاريع رواد الأعمال

19 مايو 2019 , 07:00ص
alsharq
مسابح بصوغات مختلفة
سيد محمد

السليطي: صناعتنا قطرية 100 % ونشهد طلباً متزايداً على المشغولات

استخدام 5 أنواع من الأحجار الكريمة وعيار 21 من الذهب

يشهد قطاع التصميم والمجوهرات نموا وتوسعا كرافد جديد من روافد الاقتصاد الوطني على أيدي رواد أعمال وهواة باتت بصمتهم واضحهم وجهدهم مؤثرا لتنمية هذه الصناعة وتطويرها ليست على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الخارجي،

حيث وقفت الشرق على شراكات لشباب قطريين مع مستثمرين اتراك كما تستعد مجموعة من المصممات القطريات للمشاركة في معرض هونغ كونغ للمجوهرات في شهر سبتمبر المقبل لعرض نماذج من التصاميم والابتكارات القطرية في هذا المجال بأكبر وأقوى المعارض العالمية.

وكشف السيد حمد السليطي، المصمم والمتخصص في صوغ الكهرمان والأحجار الكريمية، عن نمو هذا القطاع بشكل متزايد واستقطابه للمزيد من رواد الأعمال نظرا لما تمثله هذه الصناعية من أهمية اقتصادية ومكانة تاريخية في التراث والثقافة القطرية. وأضاف السليطي في تصريح لـ الشرق بمناسبة افتتاحه أول فرع لصناعة الكهرمان والمشغولات الذهبية بسوق واقف،

بعد أن كان يمارس هذه التجارة كهواية عبر المنصات الالكترونية، أن سوق الكهرمان والأحجار الكريمية في قطر يسقطب العديد من المستثمرين وخاصة الأتراك الذين لايزالون يحافظون على تطور هذه التجارة وتميزها، حيث حضر افتتاح المحل أحد أبرز التجار في اسطنبول والذي يقيم شراكة استراتيجية مع السيد السليطي بهذه الصناعة.

وفي مؤشر على نمو قطاع تصميم المجوهرات وتطور هذا القطاع على أيدي مصممات قطريات محترفات، ودخول هاويات جدد إلى القطاع أكد عدد من المصممات القطريات في حديث لـ الشرق عن آفاق واعدة لهذا القطاع خاصة بعد التجارب الناجحة لمشاركتهن في النسخ الثلاث الأخيرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، إلى جانب الدعم الحكومي سواء الذي يتم توفيره للمشاركات في هذا المعرض، أو من خلال دعم بنك قطر للتنمية للناشطات بهذا القطاع.

سوق الكهرمان

وللحديث عن ماتشهده صناعة الكهرمان من تطور على أيدي شباب قطريين متخصصين وهواة التقت الشرق المصمم حمد السليطي، الذي تحدث لنا عن بداياته مع الكهرمان التي تعود الى نحو عشرين سنة توطدت معها علاقة خاصة مع المسابح والأحجار الكريمة منذ أيام الجامعة وقمت بتثقيف نفسي عن هذا المجال من خلال مطالعة كتب الجيولوجيا والأحجار الثمينة وكهرمان، إضافة إلى الخبرة والمعرفة والثقافة المكتسبة من المجتمع والمتداولة بين الهواة،

كما أن مجتمعنا الذي نتحدث عنه مجتمع المسابح والكهرمان منتشر في قطر ومنطقة الخليج والدول العربية وفي تركيا، باعتبار أن هذه الصناعة مرتبطة بتاريخنا وثقافتنا العربية والإسلامية، وكلنا نعرف الاستخدام الديني للمسباح في التسبيح والذي تطور لاحقا إلى استخدامات أخرى منها المتعلق بالزينة والوجاهة وحتى التحف الفنية الثمينة لأنه يوجد من المسابيح ما يعتبر تحفة فنية غالية الثمن،

فتعلمنا أنواع السبح المختلفة والخامات المستخدمة فيها سواء كانت أحجارا كريمة أو كهرمان أو عاجيات أو أخشابا التي تصنع منها المسابيح.

قطاع التحف

وعن التطور الذي شهده قطاع التحف والمجوهرات، بما في ذلك صناعة المسابيح، والتصاميم الحديثة التي أصبحت تستند في الأساس إلى مواكبة ذوق المستهلكين، وهل يواكب الهواة والمصممون الشباب هذا التطور، يقول السليطي: طبعا بالنسبة للمسابح كانت تصنع بالطريقة التقليدية التي تسمى طريقة القوس، حيث لم تكن هناك كهرباء، فكانت توضع القطعة وتتم معالجتها (خراطتها) مثل اللحام، ويشكل خلالها الخرز، وهذه الطريقة التقليدية من يقوم بها اليوم عدد محدود جدا في الوطن العربي،

في حين توجد اليوم أجهزة كهربائية متطورة وحديثة وتتحمل العمل لساعات كثيرة، وأصبحت طريقة تشكيل الخرز نفسها بالالة الحادة من أي خامة، وهذه الأجهزة ساهمت في تطوير صناعة السبح وزيادة الانتاج كما راعت الذوق العام،

كما أصبح المصنعون يستحدثون أصنافا جديدا حسب ذوق الزبائن، مثلا أنا وفقا لذوقي الخاص أريد سبحة كهرمان مطعمة بحبات زمرد أو ألماس أو ياقوت، أو أريد طريقة نحت معين أو طريقة كلاسيكية كشاهد وكخرز، فاليوم هذا الذوق الذي تتميز به تصاميمي أصبح يؤثر في السوق وعلى شاكلتي آخرون كثر، فنحن كهواة لهذه الصناعة نشكل ذوقا عاما، ومع ذلك لايزال الأفضل والمطلوب هو الأشكال الكلاسيكية العادية المعروفة لجميع الناس.

خامات الكهرمان

نحن في كرهم نوفر سبح من جميع الخامات لزبائننا سواء الشباب أو السيدات، ولدينا أشياء نصيغها بأحجار كريمة وذهب مثلما تابعتم أنتم في حسابنا على الانستغرام، ونصنع أساور من عيار 21 ونزلناها في رمضان بأحجام مختلفة، ونحن نركز عملنا أساسا في رمضان لتلبية أذواق الابناء الذين يقبلون في هذا الشهر المبارك على السبح والتحف التراثية ذات الطابع الإسلامي،

ونحرص على التميز في صناعتنا وجميع مشغولاتنا يدوية فالذي يقتني قطع من عندنا يقتني قطعا مقتناة ويصممها ويصيغها متخصصون مجتهدون فيها، وبعض القطع يشتغل فيها اثنين على الأقل لوحدها، وتأخذ وقتا وجهدا، ولذلك نركز على جودة الإنتاج مع محدوديته أكثر من الوفرة مع قلة الجودة.

خطوط الإنتاج

وعن طبيعة الورشة المتخصصة في هذه الصناعة يقول السليطي: نحن لانقدم إنتاجا كبيرا massive product، لأن القطع التي نصيغها من خامات عالية، والكهرمان كما هو معروف خامة غالية يبلغ سعرها في السوق مئات الريالات للغرام الواحد، كخام فقط،

وكسبحة يكلف أكثر، وهذه الخامات رغم غلائها لدينا منها مايكفي، لكن الإنتاج كلها يدوي وبطريقة متقنة مصنعيا، فنحن لانسعى إلى مجرد توفير سبح بل نعتني بالحجم والقياس الذي لابد أن يكون متساويا ومتناسقا، مثلا إذا كانت سبحة من 33 خرزة أو 66 لابد أن تكون متناسقة وبنفس الحجم.

فمثلا إذا كنا في حال استعجال لصناعة سبحة واحدة تأخذ من 3 الى 4 أيام لانها تأخذ شغل ومجهود، ونفس الشيء مع أساور الذهب، الصائغ يحتاج نفس المدة لصياغة الأساور.

وعن الأصناف أو العينات التي ينتجها محل كرهم سواء تعلق الأمر بالسبح أو بالمشغولات الذهبية، يضيف السليطي: خطوط الإنتاج عندنا توفر المسابيح وخامات المسابيح، لأن هناك من الجمهور من يرغب في شراء خامة وتصنيعها حسب ذوقه في أي دولة عربية أو في تركيا من خلال التواصل مع أي فنان أو مصمم،

كما نبيع الأساور (الذهب بالأحجار الكريمة)، إلى جانب كراكيش المسابح سواء من القطن أو الحرير أو الفضة أو الذهب، وهذه يمكن استخدامها كعقود أو للمسابيح. ونحن نصنع كذلك الحلق من الذهب والأحجار الكريمة، وهذه المنتوجات كلها نوفرها لأبنائنا من الشباب والسيدات وحتى للأطفال وتصلنا طلبات كثيرة للأطفال.

وعن قطاع الأبناء أو جمهور المستهلكين الأكثر إقبالا على هذه الصناعة، يضيف السليطي:

تعاملنا الأكثر مع الشباب والسيدات كما أشرت لكم سابقا، وفي رمضان وبحكم مناسبة القرنقعوه القريبة، لدينا طلبات كثيرة من الذهب والأحجار الكريمة فمثلا من بداية رمضان إلى اليوم صنعنا أكثر من 50 قطعة ذهب، ونحن نوفر لزبائنا أشياء مميزة بسرعة وجودة عالية. والآن في رمضان حددنا 5 أحجار هي المرجان (لونين أحمر ووري) والكهرمان والملكايت (اللون الأخضر) والفيروز (اللون الأزرق).

ونحن نتعامل مع السوق القطري الذي يتطلع دائما للأشياء المميزة سواء من القطريين أو المقيمين أو حتى الأجانب هناك أجانب يطلبون منا مقتنيات تراثية قطرية والحمد لله نحن أسعارنا في متناول الجميع ونغطي شريحة زبائن كبيرة.

بالنظر الى حجم السوق والطلب على هذه الصناعة ماهي مستويات الاسعار لديكم، وبتجديد أوضح ماهو أعلى سعر وأدنى سعر عرضتم به هذه المنتوجات؟

لدينا أسعار متفاوتة حسب كل سبحة ومصنعية، فمثلا بالنسبة للسبح لدينا أسعار تتراوح مابين 100 ألف ريال و 400 ريال ومابينهما حسب كل قطعة، وبالنسبة للأساور لدينا أساور في حدود 900 ريال وهذه الأساور فيها ذهب نحو 3 غرامات وكذلك أحجار كريمة أختارها أنا بنفسي.

في ضوء هذا الطلب والتوسع، ماذا عن مشاركاتكم وحضوركم في المعارض ومنصات التسوق المحلية؟

نحن بدأنا مشاركاتنا في معرض مسابيح الكهرمان في كتارا الذي أقيم في يناير 2019 والذي عرف مشاركة خمس دول من بينها تركيا والكويت وليتوانيا وبولاندا ولاتيفيا، وكانت هذه أول انطلاقة لكرهم، واستفدنا من هذه المشاركة سواء من حيث حجم المبيعات أو من خلال التعرف على عملاء وأبناء جدد، ونحن اليوم نفتتح محلنا الجديد بسوق واقف، وتواجدنا هنا سيوفر الطلب للجميع.

وفي مجال الشراكة نحن نستورد الكهرمان من منطقة بحر البلطيق شمال اوروبا التي تضم العديد من الدول التي لدينا فيها مصادر نتعامل معها كما لدينا مصنعين في دول عربية وفي تركيا لاننا نشترى أحجارا وعاجيات ومرجان وأخشاب خام، وكل هذه من شركاء معتمدين ومعروفين. ولاسيما في تركيا التي يتواجد معنا اليوم أحد تجار اسطنبول المعروفين في مجال السبح والكهرمان والخامات الأخرى. ونحن مجتمع نعرف بعض ونتعامل مع بعض في الخامات هذا، ولدينا تجمع سنوي وزيارات لتبادل الخبرات، وكل ذلك لخدمة هذه الهواية وأصحابها ولنشجع بعضنا البعض.

وعن ما إذا كان اختيار سوق واقف نتيجة لدراسة معينة، يؤكد السليطي على أن هذه الصنعة هي صنعة تراثية ثرية وافضل مكان نتواجد فيه هو سوق واقف، ولاشك أن بنك التنمية وغيره من المؤسسات الداعمة لاتقصر في موضوع الدعم،

ويكفي من هذا الدعم ماتوفره الحكومة من خلال سوق واقف الذي نتواجد به، فهو سوق حكومي بإيجارات رمزية وهو مدعوم من الدولة ونحن نشكر الحكومة والدولة على هذا الدعم، وهو مايشجع النشاط التجاري في الدولة بشكل عام وفي سوق واقف بشكل خاص.

وبالسؤال عن ما إذا كانوا يفكرون كهواة في تأسيس جمعية خاصة لهواة الكهرمان، قال السليطي إنه يجري الترتيب مع مؤسسة الحي الثقافي كتارا لتأسيس جمعية لهواة المسابح، وقد طلبنا والفكرة مطروحة وتواصلنا مع الدكتور خالد السليطي رئيس المؤسسة، وقد شجعنا على الفكرة، ولانزال في مرحلة الدراسة ونتعاون في الإجراءات بصدد الجمعية التي ستظهر للنور عما قريب إن شاء الله.

 

بنك قطر للتنمية يرعى مشاركة المصممات القطريات في معرض هونغ كونغ

تصاميم قطرية تلبي احتياجات السوق وتتجه إلى العالمية

وفي هذا الصدد تحدثت مصممة المجوهرات، فجر العطية لـ الشرق عن تجربتها وتطور هذه التجربة التي بدأت كهواية تستلهم التراث القطري وخاصة الأزهار التي لها مكانتها الخاصة في قلوب المجتمع وماتعبر عنه من حب وعاطفة وود تجاه الآخر، ولذا بدأت التجربة مع زهرة النثل التي تعتبر من النباتات القطرية المتميزة بأوراقها الخضراء لتتشكل بعد ذلك ماركة تجارية (براند) تحمل المسمى الإيطالي (تيفوليو)

وقد تم اختيار هذا الاسم لوقعه الجميل على السامع ولقابليته للانتشار محليا وعالميا. وعن الوسائل المستخدمة في صناعة هذه الماركة، تضيف أنها تستخدم في ماركتها الألماس بالأحجار الكريمة ومنها العقيق، والصدف والفيروز والملكايت (الحجر الأخضر الجميل)، منوهة إلى أن استخدام هذه الأحجار الكريمة يضفي لونا وبهجة على القطع الفنية، هذا إلى جانب القيمة الجمالية التي نجدها في القطع المصممة على شكل وردة من الذهب والتي تستهوي الكثير من الناس.

وعن مدى تواجد ماركة تيفوليو في السوق أوضحت المصممة فجر أن المشاركات في المعارض المحلية والاستفادة من منصات مواقع التواصل الاجتماعي تساهم بشكل كبير في انتشار الماركة محليا وعالميا.

الدعم والرعاية

وعن الدعم الذي يوفره معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للمصممين القطريين قالت المصممة فجر إن المشاركات بهذه المعرض توفر عائدا كبيرا للمصممين القطريين وقد مثل نقلة نوعية كبيرة لهم من خلال قسم المصممين القطريين بالمعرض، سواء من خلال حجم المبيعات أو من خلال انتشار الماركة في السوق.

ونوهت بدعم بنك قطر للتنمية الذي قدمه للمصممات خلال المعرض حيث أعلن برنامج تصدير بالبنك عن تكفله بدعم مشاركات المصممات القطرية في المعارض الخارجية، والآن يقومون بتجهيز مشاركة للمصممات القطريات في معرض هونغ كونغ للمجوهرات المقرر عقده في شهر سبتمبر المقبل.

وعن العمل المشترك للمصممات القطريات أضافت أنه يجري التفكير دائما في العمل المشترك من خلال العرض في مكان واحد خاصة مع وجود معوقات تسويقية أبرزها هامش الربح العالي الذي تطلبه المحلات التجارية وقد وجدنا حلا لهذه المعوق حيث تواصلت معنا مؤخرا إدارة مول الحزم وبحثنا في فتح ركن للمجوهرات القطرية في المول، ونحن في انتظار تجهيز المكان حاليا.

حجم السوق

وعن حجم السوق الذي تستهدفه المصممات القطريات، قالت المصممة فجر إن السوق القطري للمجوهرات سوق عالمي والاقبال عليه كبير جدا، ويكفي أن ننظر إلى المبيعات العالية لمعرض الدوحة للمجوهرات والذي بلغت قيمة معروضات نحو 8 مليارات ريال،

ونحن كمصممين قطريين لدينا مختلف التصاميم ولاتوجد بيننا منافسة لأن كل مصمم لديه بصمته الخاصة وجمهوره الخاص وشريحة مهتمة بالصنف المعروض من المجوهرات، ونحن نرى أن القطاع ينمو ويتوسع ونحن نجد أسماء جديدة تدخل السوق ولديهم حماس للانخراط في هذا المجال.

تصاميم مختلفة

ومن جانبها تحدثت مصممة المجوهرات سارة الحمادي لـ الشرق عن تجربتها التي بدأتها منذ سبع سنوات بالرسم كهواية، ومع هوايتها الفنية التي نمت وتطورت بدأت بتصميم المجوهرات مستفيدة من الدعم الذي وجدته من الأسرة وخاصة الوالدة التي كانت تصمم لها مجوهراتها الخاصة. وبعد سنتين من التجربة وتطوير المهارات قامت بفتح محل للمجوهرات يعرض اليوم أحدث التصاميم التي تنفذها هي شخصيا وبمختلف الأشكال التي تراعي جميع الأذواق.

وأضافت المصممة سارة أن الاقبال على إنتاج المصممات القطريات جيد وهناك مشترون يحبون المجوهرات ويميلون إلى البساطة والأشكال الكلاسيكية، كما يميل البعض الآخر إلى التصاميم التي تكون بالألماس والذهب الأبيض والأصفر، والتصاميم التي تستوحي أفكارها من الفن الإسلامي.

وتنوه المصممة سارة الحمادي بما وفره معرض الدوحة للمجوهرات من فرصة للمصممين لعرض ابتكاراتهم، مشيرة إلى أن السوق قوي ولدى بنات قطر دور داعم للمصممات من خلال الاقبال الكبير على هذه التصاميم التي تكون بسيطة أو بالذهب، مضيفة أن التواصل بين المصممات قائم لكن لكل مصممة بصمتها الخاصة وطريقتها الخاصة في إدارة إنتاجها في هذا المجال.

مجوهرات نوف

وفي معرض حديثها لـ الشرق عن تجربتها في هذا القطاع، قالت مصممة المجوهرات نوف المير إن تصاميمها تمثل براند قطرية تجمع في تصاميمها بين التراث والأصالة، ولذلك تكون أفكارها دائما من تراثنا العربي كالسيف والخيل، مع الحرص على أن يكون التصميم حديثا وملبيا لأذواق الجمهور، وهذا ما يميز مجوهرات نوف. وعن دور المعارض في دعم المصممين القطريين تضيف المصممة نوف أن المعارض لها أثر كبير في نجاحها وهو يقدم دعما كبيرا لنا كمصممين وحافزا لتقديم الأفضل.

وعن حجم السوق واستيعابه للتصاميم الجديدة تقول المصممة نوف إن السوق القطري متنوع وهناك العديد من المصممين القطريين المبدعين في أفكارهم، وكل منهم مختلف عن الآخر، وهذا ما يجعل المنافسة أعلى، مضيفة أن هذا مايجعل التفكير في تقديم التصاميم الجديدة والمختلفة لكي يحافظ كل مصمم على تميزه عن الآخر.

اقرأ المزيد

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

232

| 28 يوليو 2025

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2816

| 06 يوليو 2025

alsharq للمسافرين.. تعرف على الوقت المناسب لحجز أرخص تذاكر الطيران

مع بدء موسم إجازات المدارس والسفر لقضاء العطلات الصيفية يزداد البحث عن أرخص تذاكر الطيران لتقليل التكلفة خاصة... اقرأ المزيد

6088

| 05 يوليو 2025

مساحة إعلانية