رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2791

أعلنت الإعداد لتسليمه لوزارة الصحة قريبا..

أشغال: اكتمال أعمال مبنى الطوارئ والحوادث الجديد بحمد الطبية

19 مارس 2019 , 07:00ص
alsharq
محمد صلاح

م. الهنوف العمادي: المبنى الجديد أربعة أضعاف القديم بمساحة 30 ألف متر مربع

توفير 348 غرفة علاجية وخدمية من خلال مرحلتي المشروع

غرف للإقامة القصيرة ووحدات للعلاج السريع والكوارث ومعالجة أوكسجين

مبنى مواقف سيارات متعدد الطوابق بسعة 798 ومهبط هليكوبتر للطوارئ

37 غرفة للحوادث والعمليات الصغرى والإنعاش والأشعة التشخيصية               

 

كشفت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن اكتمال أعمال المرحلة الأولى من مشروع مبنى خدمات الطوارئ والحوادث الجديد التابع لمؤسسة حمد الطبية، موضحة أن العمل يجري حاليا لتسليم المبنى الجديد قريباً لوزارة الصحة العامة.

وأوضحت أشغال أن مشاريع المنشآت الصحية تشغل حيزاً مهماً ضمن المشاريع التي تنفذها شؤون المباني بالهيئة بالتعاون والتنسيق مع قطاع الرعاية الصحية المتمثل في وزارة الصحة العامة.

ويعد المبنى الجديد إضافة نوعية لخدمات الطوارئ التي تقدمها حمد الطبية، حيث صمم المبنى الجديد طبقا لأفضل المعايير والمواصفات العالمية كما يعتبر الأكبر والأضخم في المنطقة.

ومن جانبها، أكدت المهندسة الهنوف العمادي، مهندسة المشروع - خلال جولة بمبنى خدمات الطوارئ والحوادث الجديد- أن "أشغال" قامت في عام 2015 بالبدء في تطوير وإحلال مبنى الطوارئ والحوادث الحالي بمستشفى حمد العام من خلال مشروع يتضمن مرحلتين، تمثلت المرحلة الأولى في إنشاء مبنى جديد بمساحة إجمالية تقدر بنحو 27 ألف متر مربع، بينما تمثلت المرحلة الثانية في إعادة هيكلة 3 آلاف متر مربع من مبنى الطوارئ القديم لتصبح المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع.

وذكرت المهندسة الهنوف أن المبنى الجديد يتألف من 4 طوابق، ويوفر 272 غرفة لفحص وعلاج الرجال والنساء لتشمل غرفا متنوعة للتشخيص وعيادات أخرى لعلاج الأنف والأذن والحنجرة، وكذلك عيادات لعلاج العيون وغرف لإزالة التلوث وغرف للعزل وغرف للإجراءات الطبية وغرف مخصصة للتصنيف الإسعافي وتحضير المرضى.

وقالت مهندسة المشروع" إن المبنى الجديد يتضمن 14 غرفة للعمليات لتشمل غرف الحوادث والعمليات الصغرى وغرف إنعاش، فضلا عن 23 غرفة مخصصة للأشعة التشخيصية بأنواعها المختلفة، فضلا عن قسم معالجة الأوكسجين والخدمات الطبية المساندة إلى جانب الصيدلية ومعامل التحاليل الطبية.

وأشارت المهندسة الهنوف إلى تضاعف القدرة الاستيعابية للطوارئ بعد اكتمال المرحلتين الأولى والثانية بنحو 4 أضعاف، وذلك بعد اكتمال أعمال المشروع بمرحلتيه، مبينة أن المشروع يتألف من 348 غرفة علاجية وخدمية متنوعة.

وأوضحت أن المشروع يتميز باحتوائه على غرف للإقامة القصيرة ووحدة للعلاج السريع وكذلك وحدة معالجة أوكسجين تحت الضغط، وكذلك التعامل مع حالات الكوارث، إضافة إلى جانب توفيره مركزا للتدريب والتعليم والخدمات الإدارية اللازمة وغيرها.

وألمحت المهندسة الهنوف إلى أن هيئة الأشغال العامة أنجزت إنشاء مبنى مواقف سيارات متعدد الطوابق بسعة 798 ومهبط هليكوبتر للطوارئ لخدمة كل من مبنى غرف العمليات الجديد ومبنى الحوادث والطوارئ الجديد لمستشفى حمد العام.

ونبهت إلى أن أشغال اعتمدت في تصميم المنشآت الصحية الجديدة أعلى معايير الجودة والأمان وبما يتوافق مع المعايير التابعة للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة GSAS وتوفير بيئة استشفائية متميزة، مبينة الأخذ بالاعتبارات التصميمية والتشغيلية بما يلزم لتحقيق جودة بيئية بمعدل 3 نجوم من حيث توفير الطاقة والحفاظ على البيئة.

وأضافت: "حيث تستخدم الطاقة الشمسية بغرض تسخين المياه داخل المباني، واستخدام الإضاءة الطبيعية بحيث تسمح لضوء أشعة الشمس بالدخول لتحقيق جزء يسير من توفير الطاقة الكهربائية المستخدمة في الإنارة وكذلك تطهير المكان قدر الإمكان من خلال أشعة الشمس بما لها من عظيم الفوائد".

ونوهت المهندسة الهنوف بأن الهيئة راعت في جميع المباني الصحية الجديدة عمل منظومة لترشيد استخدامات واستهلاك المياه داخل المبنى وخارجه، وتوفير مساحات خضراء للنباتات والأشجار بمحيط المبنى الخارجي، مؤكدة مراعاة المعايير البيئية أثناء فترة تنفيذ المشروع.

وأكدت الهيئة أن القطاع الصحي يشهد في الأونة الأخيرة انتعاشاً ملحوظاً من خلال افتتاح عدد من المراكز الصحية المتطورة التي تميزت بأنها الأولى من نوعها في البلاد من حيث تطور الخدمات التي تقدمها ومساحات بنائها التي تخولها استقبال أعداد كبيرة من المرضى والمراجعين، وبالتالي تحسين نوعية الخدمات الطبية النوعية المقدمة للمرضى.

ويشار إلى أن أشغال قد حصدت جائزتي الاستدامة العمرانية لعام 2016 في فئتي المنشآت الصحية والتعليمية من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير “GORD”، المنظمة الرائدة في مجال تطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية في منطقة الشرق الأوسط بعدما قامت على مدار السنوات الماضية بمراجعة وتدقيق الرسومات والتصاميم لمشاريع المباني – صحية وتعليمية وعامة - التي تنفذها الهيئة وزيارة مواقعها والتأكد من أن تصاميمها منفذة وفق مبادئ ومعايير الاستدامة في نظام "GSAS

مساحة إعلانية