رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

219

ملتقى العمل الإنساني يوصي بتطوير المؤسسات الخيرية

19 مارس 2014 , 08:55م
alsharq
عبدالله مهران

اختتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) فعاليات ملتقى شركاء العمل الإنساني الثاني الذي نظمته خلال الفترة من 16 إلى 19 مارس الجاري برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الداخلية، ومشاركة ممثلين لما يزيد على 120 منظمة إنسانية وخيرية من 70 دولة.

وأقرّ المشاركون في الملتقى عدداً من التوصيات التي تساهم في تطوير أداء المؤسسات الخيرية والإنسانية إدارياً ومالياً، من أهمها ضرورة استمرار العمل الجاد لكل ما من شأنه تحسين الأداء المؤسسي وتحسين الإعانة والخدمة الإنسانية، وضرورة بناء شبكة عالمية متميزة من التلاحم والاندماج المؤسساتي والمعرفي وفق خارطة خدمات إنسانية متميزة ومستمرة، وتعزيز جسور التواصل وتوثيق الشراكات الفاعلة والعلاقات البينية لتحقيق أفضل بين جميع الجمعيات والمؤسسات، والاستفادة من الممارسات الناجحة لبعض الشركاء والعمل على تعميم هذه التجارب.

ورفع المشاركون في الملتقى أسمى آيات الشكر والعرفان لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا على كرم الوفادة وحسن الضيافة والاستقبال، مشيدين بالجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لتطوير وتنمية قدرات المؤسسات إداريا وتنظيميا.

وقدم عدد كبير من المشاركين اقتراحات تصب جميعها في تطوير العمل في المؤسسات الخيرية والإنسانية، خاصة في الشق الميداني الذي يلامس المحتاجين والفقراء في شتى البلاد ومختلف الظروف.

وفي كلمته خلال حفل ختام الملتقى، أشاد السيد عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام "راف" بالرعاية الكريمة للملتقى من قبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الموقر، مؤكدا أن رعاية معاليه لملتقى شركاء العمل الإنساني تؤكد ريادة دولة قطر للعمل الإنساني على مستوى العالم، ودعمها الكامل لكافة الجهود الهادفة لخدمة الفقراء والمحتاجين على مستوى العالم. كما أشاد السيد عايض القحطاني بالجهات الراعية والداعمة للملتقى.

محاور مهمة

ولفت القحطاني إلى أن الملتقى غطى عبر ورشه التدريبية المختلفة العديد من المحاور، ومنها :منظومة التنمية والتعاون الدولي، وقياس الأداء ومستوى الأثر الاجتماعي، وهيكلة وتنظيم المنظمات الإنسانية، والرقابة المالية والتدقيق للمنظمات الإنسانية، والتحول التنموي لمؤسسات العمل الإنساني، والمحاسبة والضبط المالي للمؤسسات الإنسانية، ومنهجية راف في إدارة المشاريع، والتسويق في المنظمات الإنسانية، وجلسة تبادل الخبرات، وتسويق المنظمات غير الربحية في الإعلام الاجتماعي.

وقال القحطاني إن إدارة الملتقى عنيت كثيرا باختيار المدربين المحترفين ممن لهم خبرة وباع طويل في حقل العمل الإنساني مع التقييم المستمر لسير النشاط التدريبي والاستفادة من أي فرص للتطوير وقياس الأثر عبر نخبة من الخبراء والمقيمين الخارجيين مع الحرص التام على تهيئة أفضل المناخات التدريبية وتوفير الأجواء المحفزة لضمان اعلى درجات الاستفادة والمشاركة الفاعلة لكل ممثلي المؤسسات الشريكة.

التوصيات والاقتراحات

وفي تصريح لـ الشرق أكد السيد عايض القحطاني أن إدارة المتلقى شكلت لجنة علمية تتولى جمع المتقرحات التي تقدم بها المشاركون في الملتقى وبلورتها في توصيات تساهم إلى جانب التوصيات التي خرج بها الملتقى في تطوير الأداء الإداري والمالي للمؤسسات المشاركة، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عقد ورشة عمل للفريق الذي أشرف على تنظيم هذا الملتقى للوقوف على الإيجابيات وتعظيمها والسلبيات لتلافيها مستقبلا بإذن الله.

مساحة إعلانية