رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

166

غوتيريش يشدد على دور قطر والسعودية في حل الأزمة السورية

19 فبراير 2017 , 11:39م
alsharq
عواصم - وكالات

ترامب يؤيد إقامة مناطق آمنة.. والمعارضة تتمسك برحيل الأسد..

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية جهود بلدان مثل قطر والسعودية والولايات المتحدة وروسيا وتركيا في إقناع الأطراف في سوريا من أجل إنهاء الحرب.

ولفت إلى أنه لا يمكن التغلب على تنظيم داعش في حال عدم الوصول إلى حل سياسي وشامل في سوريا والعراق.

جاء ذلك في إجابته على أسئلة الصحفيين عقب إلقائه كلمة في مؤتمر الأمن بمدينة ميونخ.

ورأى غوتيريش أن "السلام في سوريا سيكون ممكنًا فقط عندما تدرك الأطراف بأنها لن تحقق نصرًا عسكريًا".

وأضاف: "لست واثقا بأننا في هذه النقطة حاليًا في سوريا. لا يزال هناك من يعتقد أنه سينتصر، لكن هذا خطأ كبير". وأردف: "لذلك لست متفائلًا بخصوص إيجاد حل للأزمة السورية على المدى القصير".

وقال غوتيريش: إن الأزمة السورية باتت تشكل "تهديدًا كبيرًا".

ومن جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تأييده فكرة إقامة "مناطق آمنة" في سوريا.. وقال: "إن ذلك سيمنع تدفق الفارين من ويلات الحرب على الولايات المتحدة" وكشف، في كلمة له خلال تجمع جماهيري بولاية فلوريدا، عن أنه وجه وزارة الدفاع "البنتاجون" باقتراح إستراتيجية لهزيمة تنظيم داعش، وإعادة بناء الجيش الأمريكي.

من جهته، قال أنس العبدة رئيس الائتلاف الوطني السوري إن المعارضة ملتزمة بمحادثات السلام في جنيف في 23 فبراير مضيفا أن المحادثات ستمهد الطريق أمام انتقال للسلطة مضيفا أنه لا يمكن التعامل مع التهديدات الأمنية الكبيرة طالما بقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

وفي غضون ذلك، تساءل موفد الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا عن مدى التزام إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في البحث عن تسوية سياسية للنزاع في سوريا مشيرًا إلى أن الإدارة الجديدة لا تزال تعمل على وضع أولوياتها بهذا الصدد.و قال إن المحادثات التي ستجري في 23 فبراير في جنيف ستهدف إلى معرفة ما إذا كانت هناك فرصة لإحراز تقدم في المفاوضات السياسية.وفي السياق، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن مفاوضات السلام السورية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف هي المكان الوحيد لبحث الحل السياسي وانتقال السلطة.

مساحة إعلانية