رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

224

الوسط الفني يعيش حالة من الارتباك

19 فبراير 2016 , 06:22م
alsharq
محمود سليمان

أثار تأخر الإعلان عن الأعمال المشاركة في النسخة المقبلة لمهرجان الدوحة المسرحي حالة من الارتباك في الوسط الفني، حيث بدا على الفنانين والفرق وشركات الإنتاج حالة من القلق بسبب طول فترة الترقب التي يعيشونها يوميا بسبب عدم الإعلان عن الأعمال التي سيتم اعتمادها للمشاركة في الدورة المقبلة للمهرجان وسط تخوفات بأن يتم تأجيل المهرجان كما حدث بمهرجان المسرح الشبابي، الذي تم الإعلان عن تأجيله حتى إشعار آخر، الأمر الذي يزيد من مخاوف الفنانين والفرق وشركات الإنتاج، التي باتت تعول على المهرجان كنافذة سنوية ووحيدة يتاح للفنانين من خلالها المشاركة في أعمال مسرحية، وسط غياب ملموس لموسم مسرحي له مكوناته ومعالمه الخاصة.

حيث لم تشهد الساحة سوى بعض التجارب الخاصة على مدار العام، وقد توجهت في مجملها لمسرح الطفل، حرصا على استقطاب الأطفال وأسرهم بغية تغطية تكاليف العروض التي يقدمونها، وعلى صعيد الفرق الأهلية لم يقدم أي منها على تقديم أعمال مسرحية موسمية باستثناء فرقة قطر المسرحية التي عرضت مسرحية "البارود"، مساء أمس، على مسرح قطر الوطني، وأعلنت أنه يأتي في سياق الالتزام بتعليمات الوزارة بتقديم نصوص مسرحية خلال العام، غير أن النص الوحيد الذي عرض للفرق الأهلية اختزل في عرض واحد بدلا من عرضه لمدة يومين كما أعلنت فرقة قطر في مؤتمر صحفي.

وتعد تخوفات منتسبي الحركة الفنية مشروعة فيما يتعلق بتأخر الإعلان عن الأعمال التي ستشارك بالمهرجان الذي حدد له موعد 27 مارس، والذي لا تفصلنا عنه مدة زمنية قد لا يتاح للفرق والشركات المشاركة اختيار ممثليها وكوادرها الفنية والتقنية والاستعراضية إن وجدت في بعض الأعمال، كما أنها ستمثل عائقا أيضا أمام إجراء البروفات الكافية للعمل، الذي يرتقب أن يتم عرضه للمشاهدة قبل فترة زمنية معينة من انطلاق المهرجان، كما تسبب التأخير أيضا في ترويج عدد من الشائعات التي تتكهن بموعد الإعلان أو تأجيل المهرجان لموعد آخر، وآخرون يؤكدون أن تشكيل اللجان وقبول الأعمال التي تقدمت للمشاركة، يؤكد أن المهرجان سيقام في موعده غير أنها جميعا أقاويل وتكهنات تفتقد للحقيقة، التي يأمل منتسبو الحركة الفنية أن يتم تأكيدها من قبل المسئولين بوزارة الثقافة والرياضة.

مساحة إعلانية