رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2060

يديعوت أحرونوت: اتساع ظاهرة التهرب من التجنيد لجيش الاحتلال

19 يناير 2020 , 11:04م
alsharq
مقدمو طلبات الإعفاء لأسباب نفسية إلى تقارير أطباء نفسيين من خارج الجيش
تل أبيب - وفا:

توقعات بامتناع 33% من المطلوبين للخدمة العسكرية..

اتسعت مؤخرا، ظاهرة التهرب من التجنيد لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لدرجة أن ثُلث (32.9%) المطلوبين للخدمة العسكرية، في العام الحالي، سيمتنعون عن التجنيد. ونقل موقع عرب 48، عن صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، أن أحد البنود التي يعتمدون عليها هو الإعفاء من الخدمة العسكرية بسبب الحالة النفسية، وينظر الجيش الإسرائيلي بخطورة إلى هذه الظاهرة، التي دفعت قائد شعبة القوى البشرية في الجيش موطي ألموز، إلى تعميم رسالة على ضباط الصحة النفسية، بعنوان "خطوات من أجل وقف ارتفاع الإعفاء النفسي". ولفتت الصحيفة إلى أنه يضاف إلى ثُلث الشبان الذين يحصلون على الإعفاء النفسي، 15% من المجندين من الجيش يتسربون خلال خدمتهم العسكرية، ما يعني أن قرابة نصف الشبان الإسرائيليين لا يخدمون في الجيش أو لا ينهون خدمتهم العسكرية.

ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فإن هذه الظاهرة منتشرة بين المجندات أيضا، حيث يتوقع أن يشمل الإعفاء 44.3% من المرشحات للتجنيد، وإن كان ذلك الأسباب أخرى.

ويبرز ارتفاع نسبة الإعفاء من الخدمة العسكرية، لدى المقارنة مع معطيات سنوات سابقة. ففي العام 2007 حصل ربع المجندين على إعفاء، وارتفعت النسبة إلى 26.9% من الشبان، الذين لم يتجندوا في العام 2015، ومنذئذ ارتفعت نسبة الإعفاءات باطراد، وتجاوزت الإعفاءات نسبة 30% في العام الماضي.

ويستند مقدمو طلبات الإعفاء لأسباب نفسية إلى تقارير أطباء نفسيين من خارج الجيش، وتعني هذه النسب للجيش الإسرائيلي أن آلاف الشبان لا يتجندون، وحسب ضباط في شعبة القوى البشرية، فإن الارتفاع في الإعفاء النفسي ليس ناجما عن ارتفاع مفاجئ بالحالات النفسية، إنما بسبب تراجع الحافز على الخدمة العسكرية بالأساس.

مساحة إعلانية