محليات

2858

المسير الوطني.. عروض احترافية تعكس الجاهزية العالية والقوة الضاربة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية 

عكس المسير الوطني التي قامت بتنفيذه القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالدولة الجاهزية العالية والقوة الضاربة التي تمتلكها من أحدث الآليات والمعدات التي تمتاز بالتكنولوجيا الحديثة والقدرة على تنفيذ المهام بالإضافة إلى الأفراد المدربين على تحقيق المهام المكلفين بها من حماية البلاد وحفظ الأمن.

وشهد المسير الوطني على التناغم التام في العمليات والتدريب بين القوات المسلحة بمختلف أفرعها ووزارة الداخلية وقوة لخويا على تنفيذ المهام باحترافية لترسم لوحة الفداء والانتماء كقوات واحدة، بعقيدة واحدة وهدف واحد هو الحفاظ على أمن البلاد وسلامتها.

ونجحت قوة إسناد القيادة العامة للقوات المسلحة في رسم لوحات استعراضية  لرموز وشعارات وطنية، ومنها "كلنا قطر"، "دوحة الخير"، "2022"، "الله .. الوطن .. الأمير"، "ابشروا بالعز والخير"، "نحمدك يا ذا العرش" لتبهر جمهور المسير بمدى دقة واحترافية التعبير بالأجساد وبالأسلحة لرسم هذه الرموز .

كما استمرت القوات الخاصة المشتركة في إبهار جمهور المسير بعروض تشكيلية بالمظلات في سماء الكورنيش لصورة صاحب السمو وصورة سمو الأمير الوالد وصورة آسياد 2030 وعروض بالدخان لـ "الأدعم" .

ودخل فريق القوات الخاصة المشتركة مجموعة الأرقام القياسية بأكبر تشكيلية عرض جوي ، وحصل على 27 ميدالية عام 2019 .

كما قامت القوات البحرية الأميرية باستعراض للزوارق والفرقاطات والسفن القادرة على تنفيذ مختلف المهام العملياتية في مختلف الظروف بالإضافة إلى قدراتها الرادارية والتكنولوجية العالية .. كما نجحت قوة لخويا في الإبداع بتشكيلات الفيصل الصامت للقوة النسائية وكتل مكافحة الشغب والذي قام بتشكيلات رأس السهم والقلعة المفتوحة ورأس الخيالة .

واختتم المسير بالعرض الجوي والذي شهد للمرة الأولى محاكاة من برج المراقبة لقادة طائرات العرض..

وفي ظل امتلاك القوات الجوية الأميرية لعدد من الأسراب من العاديات والذاريات والأبابيل إلا أن التناعم التام ظهر في سماء العرض لتشكل سرباً قطرياً واحداً متناغماً من صقور القوات الجوية تشكل الذراع الطولى للدولة في حماية سمائها ومقدراتها.

وكان العرض الجوي قد تقدمته مجموعة العاديات من مقاتلات الرافال، تلاها مجموعة الذاريات من مقاتلات التايفون وتلاها مقاتلات الأبابيل (إف 15) المطورة خصيصا لقواتنا الجوية .

وتلا ذلك دخول طائرات كلية الزعيم محمد بن عبدالله الجوية سماء العرض تلاها طائرات النقل الاستراتيجي سي 130 وسي 17 العابرة للقارات ومن مهامها نقل المعدات الثقيلة ونقل القوات المحمولة لمسرح العمليات .

ثم بدأ عرض المروحيات تتقدمهم مروحيات "سجيل" مروحيات الأباتشي المقاتلة من منظومة الجيل السادس ذات الخصائص المميزة والمواصفات التكنولوجية العالية وتلا ذلك استعراض لطائرات الزعيم محمد بن عبدالله العطية بالدخان لتشكيل علم الأدعم، واستعراض لمروحيات سجيل .