رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

240

د. خالد بن جبر: نخطط للمساهمة في تكاليف علاج المواطنين المصابين بالسرطان قريباً

18 أكتوبر 2016 , 07:28م
alsharq
محمد صلاح

كشف الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، استفادة 1900 مراجع من مساعدات "القطرية للسرطان" المقدمة للمرضى خلال الفترة يناير حتى أكتوبر الجاري والتي بلغت قيمتها 10 ملايين ريال.

وأعلن الشيخ خالد بن جبر عن سعي الجمعية للمساهمة في علاج المواطنين المصابين بمرض السرطان بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة.. مشيرا إلى الإعلان عن تفاصيل هذا المشروع في القريب.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم خصصته " القطرية للسرطان" للإعلان عن تفاصيل مؤتمر سرطان الثدي الذي تنظمه الجمعية خلال يومي 28- 29 أكتوبر الجاري.

ونوه الشيخ خالد بن جبر بأن المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني - رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية يحمل عنوان "المعايير الحالية والآفاق الجديدة".. مشيرا إلى أن المؤتمر سيشهد الكشف عن أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي في العالم، والذي يعد الأكثر انتشارا بين النساء في قطر والعالم .‏

وقال " إن المؤتمر سيضع بعض القواعد الجديدة في علاج سرطان الثدي من خلال تبادل الخبرات ‏والتجارب لاسيما وأنه يستند على شقين أولهما علمي ويتناول كيفية عمل ‏الفحوصات للكشف المبكر عن المرض وأبرز العلاجات المستخدمة والتطورات في هذا الصدد، ‏وثانيهما يركز على طرق التثقيف والتوعية حول نظام الحياة الصحي والتغذية الصحية وممارسة النشاط البدني والرياضة ودورها مجتمعة في الوقاية من المرض، كما سيتم التطرق إلى عوامل الخطورة ‏التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض فضلاً عن كيفية عمل الفحص الذاتي للكشف عن المرض".‏

وتابع قائلا" وتنظيم مؤتمر سرطان الثدي جاء في إطار حرص الجمعية على مواكبة التطورات الطبية العالمية للحد من انتشار المرض في دولة قطر وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة والدعم المطلوب لمكافحته محلياً والسيطرة عليه".

2500 مشارك

وذكر الدكتور خالد بن جبر أن المؤتمر سيتضمن العديد من ورش العمل وجميعها مخصصة للسيدات على نوعين الأولي للدعم النفسي للمصابين بالمرض والأخرى تركز على الكشف المبكر.. مبينا تسجيل أكثر من 2500 مشارك في أقل من 5 أيام.. ومضيفا" وهناك ما يقرب من 10 أيام قبل انعقاد المؤتمر وهي فرصة للتسجيل للمشاركة في المؤتمر والاستفادة من الورش والمناقشات العلمية التي سيشهدها المؤتمر".

وأشاد الشيخ خالد بن جبر بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة خلال الأشهر الستة الماضية في مجال مكافحة المرض في إطار الإستراتيجية الوطنية للسرطان.. مشيرا إلى أن التعاون بين الجانبين يهدف إلى خدمة المصابين بهذا المرض الذي يحتاج إلى الرعاية الدقيقة والسرعة في العلاج.. ومؤكدا أن "القطرية للسرطان" جزء من الإستراتيجية الوطنية للسرطان وآفاق التعاون في هذا المجال في أفضل أحوالها.

وقال "إن الجمعية لا تدخر جهداً في مجال التوعية بسرطان الثدي الذي يعد الأكثر انتشارا بين ‏النساء في قطر والعالم، لذلك كان لابد من تسليط الضوء عليه وعلى أهمية الكشف المبكر الذي يعد التحدي الأكبر الذي يواجه المريض فضلاً عن خوف البعض من اكتشاف المرض ومن ثم الخضوع للعلاج لاسيما الكيميائي وتأثيره على الحالة لنفسية والجسدية للمريض".

وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد تنظيم معرض طبي متخصص سيكون فرصة مهمة لشركات ‏الصناعات الطبية لإطلاع الحضور على أحدث الابتكارات في مجال سرطان الثدي تحت سقف واحد ‏وعلى مستوى دولي.. متوقعا أن يصدر عن المؤتمر إعلانات عن كل ما هو جديد في مجال سرطان الثدي من حيث التشخيص أو العلاجات سواء الجراحي أو الإشعاعي أو المناعي.

7 ساعات تعليمية

وأوضح الشيخ خالد بن جبر أن مؤتمر سرطان الثدي تم اعتماده من المجلس القطري للتخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة، كنشاط للتعليم الطبي المستمر ويمكن أن يستفيد منه الكوادر الطبية المعنية في اكتساب ساعات تعليمية إضافية تعتبر مطلوبة لتجديد ترخيص مزاولة المهنة.. موضحا أن المؤتمر يتضمن محاضرات وجلسات حوار وورش عمل ‏يقدمها عدد من الخبراء والمحاضرين الدوليين على مدار يومي المؤتمر وذلك لتحسين جودة الرعاية ‏المقدمة في مجال سرطان الثدي وتصل عدد الساعات المعتمدة فيه حوالي 7 ساعات.

وبين أن 25% من حجم الإصابة بسرطان الثدي من أصل 246 حالة ‏سرطان ثدي مسجلة في عام 2014 كانت بين المواطنات طبقا لإحصاءات وزارة الصحة .. مشيرا إلى أن الإحصاءات أشارت إلى أن 68 % من الحالات المبلغ عنها تم اكتشافها في مرحلة ‏مبكرة من المرض ‏‏سواء في المرحلة الأولى أو الثانية من المرض.. ومنبها إلى أن نسبة الشفاء تصل عند ‏اكتشاف المرض في مراحله المبكرة إلى 98 % . ‏

وقال" لا يوجد سبب محدد للإصابة بالسرطان في دولة قطر وعوامل الخطورة كلها واحدة في كل الدول أهمها النوع، حيث أن الإناث أكثر عرضة للإصابة 100 مرة من الرجال بالنسبة لسرطان الثدي، وكذلك العمر حيث يمثل التقدم في العمر أحد العوامل خاصة الفئة العمرية من 45- 49 سنة".

وأردف قائلا" كما يدخل ضمن عوامل الخطورة التاريخ العائلي بالإصابة بسرطان الثدي والعلاج الهرموني والسمنة والتعرض للإشعاع سواء كان علاجي أو بيئي، والتدخين وتناول الكحول السيدات اللاتي لم ينجبن أو أنجبن الطفل الأول بعد عمر 30 سنة، وكذلك السيدات اللاتي لم يقمن بالرضاعة الطبيعية".

اقرأ المزيد

alsharq وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع مستشار الشؤون الخارجية في بنغلاديش

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد توحيد حسين مستشار... اقرأ المزيد

22

| 01 نوفمبر 2025

alsharq شركة سكك الحديد القطرية تنظم ملتقى "الريل الإبداعي"

نظمت شركة سكك الحديد القطرية الريل ملتقى الريل الإبداعي، بحضور مسؤولي إدارات الاتصال والعلاقات العامة من مختلف الجهات... اقرأ المزيد

84

| 01 نوفمبر 2025

alsharq سمو الأمير يهنئ الحاكم العام لأنتيغوا وباربودا

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى برقية تهنئة إلى فخامة الدكتور... اقرأ المزيد

66

| 01 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية