أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يخاطب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي وصل نيويورك أمس، للمشاركة في اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة يوم الثلاثاء المقبل.
ويحرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على مخاطبة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويا، انطلاقاً من إيمان سموه - حفظه الله - بأهمية التعاون الدولي وبدور المنظمة الأممية ورسالتها السامية، لحفظ السلام والاستقرار بالعالم ونزع فتيل الأزمات الدولية، حيث تساهم دولة قطر بدور كبير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة وخصوصا، جهودها البارزة في تحقيق الأمن والاستقرار اقليميا ودوليا.
وتكتسب مشاركة حضرة صاحب السمو وخطاباته في الأمم المتحدة أهمية كبيرة، انطلاقا من الدور
الذي تلعبه دولة قطر على المستويين الإقليمي والدولي باعتبارها من أبرز الدول الصانعة للسلام في العالم من خلال وساطاتها العديدة ومساهماتها البارزة في نزع فتيل التوترات في المنطقة والإقليم وخارجه وإرساء وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، الأمر الذي عزز من مكانتها على الصعيد الدولي، وأكسبها تقدير واحترام دول العالم بسبب جهودها في هذا السياق.
وتتطلع دول العالم باهتمام بالغ إلى خطاب حضرة صاحب السمو، خصوصا لجهة الدور المحوري والمهم الذي تلعبه دولة قطر في الملف الأفغاني وجهودها المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في أفغانستان، وكونها أصبحت قناة التواصل الرئيسية بين الغرب وحركة طالبان، فضلا عما ما أنجزته من مهمات ناجحة ومستمرة في عمليات الإجلاء الواسعة التي ساهمت في إنقاذ أرواح عشرات الآلاف من الأجانب والمدنيين الأفغان، واعادة تشغيل مطار كابول الدولي امام المساعدات الانسانية والرحلات الدولية.
إنسانية واحدة
واكتسبت مشاركات وخطابات صاحب السمو أمام الأمم المتحدة، خلال السنوات الماضية، أهميتها من كونها تتناول رؤى ثاقبة لمواجهة التحديات الكبرى التي تشكل هاجسا يؤرق المجتمع الدولي، مثل قضية الإرهاب وكيفية التصدي لها، والتعامل مع جائحة كورونا وتداعياتها، والتداعيات المتعلقة بقضية تغير المناخ، وجهود تحقيق السلم والامن الدوليين من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة لحل المنازعات بالطرق السلمية.
وخلال خطاب سموه في الدورة الخامسة والسبعين لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعاد سمو الأمير تذكير الدول الأعضاء بأن الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، محطة مهمة لنتذكر أنها تعبير مؤسسي عن إدراكنا أننا ننتمي لإنسانية واحدة، وأشار إلى أن تفشي جائحة (كوفيد-19) ذكرنا أننا نعيش على نفس الكوكب، منبها إلى أن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لمواجهة تحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً، وأيضاً عند التعامل مع قضايا الفقر والحرب والسلم، وتحقيق أهدافنا المشتركة في الأمن والاستقرار.
تحديات المناخ والارهاب
وتمثل قضية الإرهاب، بندا محوريا، في خطابات صاحب السمو، باعتباره أحد أبرز التحديات التي يواجهها العالم لما يمثله من تهديد حقيقي للسلم والأمن الدوليين، وإعاقة تحقيق التنمية المستدامة للشعوب، حيث لا تدخر دولة قطر جهدًا في المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لتلك الظاهرة ومعالجة جذورها ولا سيما من خلال دعم التعليم لملايين الأطفال والشباب والنساء وإيجاد فرص عمل للشباب، فضلا عن تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية، مثل افتتاح مكتب البرامج التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة من أجل تطبيق الرؤى السلوكية على مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وشهدت الأمم المتحدة مشاركة مهمة لصاحب السمو في قمة تغير المناخ، حيث تقوم قطر بدور فعال في مجال المساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نموًا، ودعم البلدان المتضررة من الآثار السلبية لتغير المناخ، ونفذت قطر تعهدها بتقديم مساهمة بمبلغ 100 مليون دولار لدعم البلدان الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية للتعامل مع تغير المناخ. كما تستعد قطر لإستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً.
القضية الفلسطينية
وشكلت الصراعات في العديد من الدول بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، جانبا مركزيا في خطابات صاحب السمو على مدار السنوات الماضية، حيث ظلت رؤية صاحب السمو داعمة للإستقرار وجهود الحلول السياسية، وتغليب الحوار القائم على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول.
ففي القضية الفلسطينية التي تقع في القلب من خطابات صاحب السمو، ظل سموه يقدم رؤية واضحة، تؤكد على أن السلام العادل والمنشود لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التزام إسرائيل التام بمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية والتي قبلها العرب وتقوم عليها مبادرة السلام العربية، وأن أية ترتيبات لا تستند إلى هذه المرجعيات لا تحقق السلام ولو سميت سلامًا. وقد يكون لها غايات أخرى غير الحل العادل لقضية فلسطين، وغير تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم. وتذكّر الخطابات على الدوام المجتمع الدولي بمسؤولياته، بالإشارة إلى أن المجتمع الدولي عاجز ولا يتخذ أية خطوات فعالة في مواجهة التعنت الإسرائيلي والاستمرار في احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية، رغم الإجماع الدولي على عدالة قضية فلسطين. ولا ينسى سموه أبدا تذكير الدول الأعضاء بالحصار الخانق على قطاع غزة، وضرورة إلزام إسرائيل بفك الحصار عن القطاع وإعادة عملية السلام إلى مسارها من خلال مفاوضات ذات مصداقية، بحيث تقوم على القرارات الدولية وليس على القوة، وتتناول جميع قضايا الوضع النهائي، وإنهاء الاحتلال خلال مدة زمنية محددة وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة.
ولا يتردد سموه في القول بأن بقاء قضية فلسطين من دون حل عادل، واستمرار إسرائيل بالاستيطان وخلق الوقائع على الأرض دون رادع، يضع أكبر علامة سؤال على مصداقية المجتمع الدولي ومؤسساته.
قضايا المنطقة
وبشأن الأزمة السورية وما شهدته من مآس إنسانية غير مسبوقة على مدى عشر سنوات، تشدد خطابات صاحب السمو على موقف دولة قطر الثابت بأن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية هو الحل السياسي الذي يستند إلى بيان جنيف (1)، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومواصلتها مع المجتمع الدولي دعم جهود تحقيق العدالة ومساءلة مرتكبي الفظائع وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سورية، فضلا عن الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات للشعب السوري الشقيق في مناطق النزوح واللجوء حتى إنهاء هذه الأزمة.
وبالنسبة للأوضاع في اليمن الشقيق، يؤكد سموه في خطاباته المستمرة أمام الأمم المتحدة على أن السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة هو بالتفاوض بين اليمنيين بموجب مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216. مع التأكيد على موقف قطر الثابت من وحدة اليمن وسلامة أراضيه.
ظلت خطابات صاحب السمو داعمة للسلام والاستقرار في السودان وليبيا ومساندة ومؤازرة لتطلعات الشعبين الشقيقين في الاستقرار والتنمية والازدهار.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
5976
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
4668
| 14 سبتمبر 2025
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
4250
| 15 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
3822
| 14 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن تأجيل المؤتمر الصحفي الخاص بـ MWC الدوحة 2025، من يوم 16 سبتمبر إلى يوم الثلاثاء 23 سبتمبر...
138
| 16 سبتمبر 2025
يفتخر منتجع جزيرة البنانا الدوحة بإدارة أنانتارا بالإعلان عن انضمام الشيف التنفيذي زيا جِكرِكجي إلى فريقه، حاملاً معه خبرةً متميزة تمتد لأكثر من...
172
| 16 سبتمبر 2025
أغلقت البورصة تعاملات امس منخفضة؛ بضغط تراجع 5 قطاعات. انخفض المؤشر العام بنسبة 0.29% ليصل إلى النقطة 11099.97، فاقداً 31.78 نقطة عن مستوى...
68
| 16 سبتمبر 2025
أطلقت كاينياو، الشركة العالمية الرائدة في مجال لوجستيات التجارة الإلكترونية، والقطرية للشحن الجوي، الشركة العالمية الرائدة في مجال الشحن الجوي، رسميًا شراكةً استراتيجيةً...
106
| 16 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2802
| 15 سبتمبر 2025
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية يوم الإثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في مدينة الدوحة،...
2586
| 15 سبتمبر 2025
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب أخيه جلالة الملك...
2510
| 15 سبتمبر 2025