رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

370

وزير الخارجية: قطر في مصاف الدول المحبة للسلام

18 سبتمبر 2016 , 06:59م
alsharq
الدوحة، باريس، نيويورك ـ "الشرق"، قنا :

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية ان ما حققته دولة قطر من نجاحات على كل المستويات الاقليمية والدولية لايجاد حلول مستدامة للنزاعات، يضعها في مصاف الدول المحبة للسلام.

وأضاف وزير الخارجية في تغريدات على تويتر اليوم أن "مشاركتنا في الدورة 71 للجمعية العامة للامم المتحدة تأتي انطلاقا من إيمان دولة قطر بأن صون السلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية"، مؤكدا أن هناك الكثير من القضايا الهامة التي تحتاج الى خطوات حاسمة للمضي قدما.

إلى ذلك، علمت الشرق أن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية ونظيره الفرنسي سيتوليان، الرئاسة المشتركة للاجتماع بشأن عمليات الإصلاح وفرص الاستثمار في تونس، الذي سيعقد في 22 سبتمبر؛ حيث تثمن فرنسا جهود دولة قطر في مساعدة الدول للارتقاء باقتصاداتها والمساهمة في استقرارها.

من جهة اخرى، تستضيف الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الاثنين " قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين " بهدف تنسيق المواقف الدولية والأممية إزاء تلك القضية. وتعد تلك القمة هي الأولى من نوعها على مستوى رؤساء الدول والحكومات لتعزيز إدارة الهجرة الدولية وإيجاد نظام يتسم بالمزيد من المسؤولية حيال التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين في ظل انعدام الأمن في الكثير من دول العالم . ومن المقرر أن يترأس باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الثلاثاء 20 سبتمبر مؤتمر" قمة القادة بشأن اللاجئين"والذي سيناشد فيه الحكومات أن تتعهد بالتزامات جديدة ذات شأن فيما يتعلق باللاجئين . وتقدر الاحصائيات الأممية عدد من فروا من منازلهم بسبب الحروب والصراعات المسلحة بنحو 65 مليون شخص - حسب أحدث الأرقام لعام 2015- كما بلغ عدد طالبي اللجوء21 مليون شخص مسجلين لدى 15 دولة. ووفقا لجدول أعمال القمة المنتظرة فمن المتوقع أن تعتمد مجموعة من الالتزامات لتعزيز حماية المهاجرين واللاجئين،

وأوضحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ميليسا فليمينج، أن هذه الالتزامات ستعرّف بعد أن يتم اعتمادها باسم (إعلان نيويورك).ويتضمن الإعلان أيضا مرفقين يهدفان إلى تمهيد الطريق لاعتماد المواثيق العالمية عام 2018: مرفق بشأن اللاجئين، والآخر بشأن المهاجرين.

وأبرزت فليمنج أهمية القمة للاتفاق على سبل التصدي معا للتحديات بشكل أفضل في ظل أزمات عالمية متعددة، وتحديات التحركات الواسعة النطاق للاجئين والمهاجرين من بينها تأجيج كراهية الأجانب في بعض الأماكن. ويوفر (اعلان نيويورك) أيضا حسبما ذكرته المتحدثة الرسمية، إطاراً للاستجابة الشاملة للاجئين يتم تطبيقه في حالات تدفق اللاجئين بأعداد كبيرة أو الحالات التي طال أمدها. مشيرة الى أن الاعلان هو إعادة التأكيد على أهمية تطبيق النظام الدولي للحماية - اتفاقية اللاجئين لعام 1951، وحقوق الإنسان والقانون الإنساني - في وقت يشهد مستويات قياسية من التهجير القسري.

مساحة إعلانية